اللاعب والنادي هما روحين في جسد واحد، لا يجوز لنا أن نفرقهما عن بعضهما البعض، فالوحدات بدون الأشخاص، سيصبح جمادا لا حياة له ولا طعم ولا لون،، والأشخاص بدون الوحدات، هم مجرد أشخاص عاديون، لا يقدمون ولا يؤخرون فيه،،،
تخيل يا رعاك الله بأن الوحدات أصبح من اليوم مجرد اسم، فلا ينتسب اليه لاعبون، ولا يشجعه جمهور، ولا يدعمه أحد، ولا يذكره الناس، فانه سيصبح مع الوقت مجرد اسم لا يؤثر في حياة أحد،،،
وتخيل أيضا، بأن الأشخاص تركوا الوحدات، وشكل اللاعبون فريقا دون الانتساب اليه، وقام الجمهور بهتافات لأسماء مطلقة وغير مقيدة، فانهم لن يكون لهم معنى ولا هدف ولا أي مغزى.
ما أصبوا اليه، هو بأن الأشخاص والوحدات، هما شيئ واحد، ويخطئ كل من يحاول أن يفصل بينهم، أو بأن يفضل أحدهما على الآخر، فالوحدات منا ونحن منه، سواء بسواء،،،
أخي ماجد الأشخاص المسمون برأفت هم كثر، لكننا نعشق رأفتنا خاصة، لأنه رأفت الوحدات، ونعشق حسن وعامر وشلباية وباسم وشفيع والدميري، لأنهم يعملون للوحدات، ولا بد أن تكون على ثقة بأن حبنا لأي مسلم دافعه ورابطه الأساس، هو المحبة في الله تعالى أولا، ثم بعد ذلك فان عشقنا له مرتبط بعشقه للوحدات، ومدحنا وثناؤنا على رأفت وغيره، هو لأنه سيمثل الوحدات، وليس الفيصلي أو غيره،،،، فعلينا أن لا نبحث عن هذه التفاصيل وعن هذه التفاضيل، لأن الأمر أبسط من أن يتكلم فيه،، فالوحدات هو أنا، وأنا هو الوحدات،،،
والمحبون والعاشقون واللاعبون هم الوحدات، والوحدات هو المحبون والعاشقون واللاعبون، وفي المحصلة هما لنا كالماء والهواء، لا يمكن أن نحيا الا بهما معا،،،