نقصف سوريا وبكل قوتنا فلم يرد علينا أبداً .
ونقصف المواقع الإيرانية في سوريا ولم يتجرأوا على إطلاق رصاصة واحدة علينا .
ثم نقصف لبنان ولم نتلقى أي طلقة من أحد فقط يكتفوا بالتهديدات .
وعندما نقصف أرض زراعية خالية في أقصى الجنوب بقطاع غزة تمطرنا الفصائل الفلسطينية بمئات الصواريخ البعيدة و المتوسطة والقصيرة المدى ويبات أكثر من 3 مليون إسرائيلي في الملاجئ وكأنها حرب عالمية وتدوي صفارات الإنذار في كل شبر من إسرائيل وتغلق الشوارع والمطارات وتتعطل الدراسة في بعض الجامعات . . وكأن غزة هي القوة الضاربة في العالم !!!!
لا شك أن المناضلين وإن رحلوا بأجسادهم وأرواحهم، ستبقى ذكراهم العطرة، وأفعالهم وبطولاتهم، ومواقفهم الشجاعة والنبيلة، وأهدافهم التي أمنوا بها وناضلوا من اجلها مغروسة في ذاكرة الأمة، وفي صفحات المجد والعزة، خالدة لا تموت و محفورة في وجدان وضمير من عايشهم ونبراساً للاجيال المتعاقبة.
وخاصة تلك القامات الكبيرة التي زخر بها تاريخنا الفلسطيني المعاصر، نستذكر هؤلاء الأبطال والعمالقة الذين قاتلوا بشرف من اجل تحرير فلسطين ، ونصرة المظلوم، ولم يهابوا يوماً رصاص عدو، او مكيدة حاقد من اجل أن تبقى راية الوطن خفاقة في أعالي السماء، تشق السحاب وعباب البحر معلنة بكل فخر واعتزاز وشموخ أن في فلسطين والشتات رجالاً لا يهابون الموت ويعشقون الشهادة من اجل الحرية...رحمك الله الشهيد المهندس يحيى عياش (صاروخ عياش 250)
اللهم انصر أهل غزة
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، اللهم امدهم بملائكةالسماء وجنود الارض واكثر من ذلك
اللهم انهم ما خرجوا الا لنصرة الاقصى وحماية لدينك
اللهم سدد رميهم وشافي جرحاهم واربط على قلوبهم