في ذكرى يوم الأرض- الاحتلال صادر أكثر من 20 الف دونم خلال 2010
في ذكرى يوم الأرض- الاحتلال صادر أكثر من 20 الف دونم خلال 2010 - في ذكرى يوم الأرض- الاحتلال صادر أكثر من 20 الف دونم خلال 2010 - في ذكرى يوم الأرض- الاحتلال صادر أكثر من 20 الف دونم خلال 2010 - في ذكرى يوم الأرض- الاحتلال صادر أكثر من 20 الف دونم خلال 2010 - في ذكرى يوم الأرض- الاحتلال صادر أكثر من 20 الف دونم خلال 2010
تُشكل ذكرى يوم الأرض في التاريخ الفلسطيني يوما بارزا يسطر معاني الصمود والتمسك بالأرض والدفاع عنها بالرغم من الهجمة الاستيطانية وما يرافقها من مصادرة الأراضي التي كانت وما زالت سياسة إسرائيلية تمارسها سلطات الاحتلال بحق ارض الشعب الفلسطيني.
فلم تكتف سلطات الاحتلال بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين هجّروا منها قصرا في الماضي، بل عمدت تباعاً على مصادرة ما تبقى من هذه الأرض التي ظلت بحوزة من ظلوا في أرضهم.
شرعنة السرقة
وفي تقرير لها قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إن السلطات الإسرائيلية بدأت منذ احتلالها لفلسطين عام 1948 بسرقة الأراضي العربية تحت مسميات وحجج مختلفة لتشرعن بذلك عمليات الاستيلاء والمصادرة، فمن قانون الأراضي البور إلى المناطق المغلقة، إلى قانون أملاك الغائبين إلى استملاك الأراضي الفلسطينية ووضع اليد عليها لأهداف أمنية إسرائيلية ومن اجل إقامة ما اصطلح على تسميته بجدار الفصل العنصري، إلى عمليات أخرى من المصادرة بهدف إقامة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية وغيرها من الذرائع التي أفقدت الفلسطينيين ملايين الدونمات من أراضيهم.
وتشير الأرقام والمعطيات التي تمكنت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان من توثيقها منذ بداية العام الماضي 2010 وحتى نهاية الشهر الجاري (آذار/ مارس 2011) إلى مصادرة السلطات الإسرائيلية لأكثر من (20.072) دونما من الأراضي الفلسطينية، وقد تركزت عمليات المصادرة تلك في مدن القدس ورام الله والخليل ومنطقة الأغوار.
ففي مدينة القدس صادر الاحتلال (5658) دونما من أراضي المدينة بغرض استكمال بناء الجدار العازل ولربط مستوطنتين ( بزغات زئيف ونافي يعقوب) بشارع القدس- تل أبيب، كما صادرت (6228) دونما من أراضي مدينة الخليل لتوسيع البؤر الاستيطانية في تل الرميده، منها ( 1500) دونما لمواقع استيطانية أخرى بدعوى أنها أراضٍ قريبة من مناطق عسكرية ولإقامة مؤسسات تعليمية تابعة لمستوطنات الخليل كما هو الحال في بيت أمر.
كما طالت عمليات المصادرة أيضا (7000) دونما من أراضي محافظتي رام الله والبيرة سعياً في تهويد هذه الأراضي وإفراغها من سكانها، وفي مدينة نابلس صادرت قوات الاحتلال (980) دونما، وقد توزعت عمليات المصادرة على المدينة وقراها المختلفة كعراق بورين وعورتا وقريوت وبيت فوريك وجالود، وذلك لتوسعة مستوطنة ايتمار وللربط بين مستوطنتي شيلو وشفوت راحيل ولأهداف استيطانية متنوعة.
وفي مدينة جنين تمت مصادرة (16) دونما من أراضي عائلة أبو فرحة في قرية الجلمة وذلك لاستكمال بناء جدار الفصل العنصري ولأهداف استيطانية أخرى، ومن أراضي سلفيت صادر الاحتلال (130) دونما لصالح توسيع مستوطنة رقاقا المقامة على أراضي القرية إضافة إلى إقامة مستوطنة جديدة تحت اسم القناة، وفي طوباس صادر الاحتلال (30) دونما من أراضي قرية الفارسية لأهداف استيطانية، في حين تم مصادرة (30) دونما من مدينة أريحا.