ماذا تريد امريكا وما سر موقفها في ما يجري في بلاد النيل امريكا كانت اكثر الدول الداعمة لنظام الحكم في مصر والرئيس مبارك حليفها الاستراتيجي وهو لم يتوقع منها هذا الموقف حيث تطالبه بنقل السلطة الان ... هل هذا يعني ان ورقته قد حرقت لدى الامريكان وأنه اصبح مجرد شخص قد خدمهم والان لا يعني لهم شيئا ... وهل ترون ان امريكا تفعل ذلك من اجل ابنها البار البرادعي الذي ما زال ينتظر استلام مكافئته لدوره في تدمير العراق ؟؟ ام ان امريكا ركبت الموجة حيث شعرت ان الرئيس المصري سيسقط وبالتالي يجب ان لا تظهر بموقف ضعيف امام الراي العام بسقوطه رغما عنها ؟؟ اما دعوني اذهب بعيدا واسأل نفسي هل تفعل ذلك لكي يتراجع الشارع المصري عن الاحتجاجات بتنحي الرئيس على اعتبار ان الشارع يرفض الاملائات الامريكية ؟؟؟ اسئلة وهواجس كثيرة ستكشفها الايام القادمة وربما السنوات القادمة ؟؟
هذا لا شك فيه ولكن هل امريكا يهمها وضع مصر وهل يوما ارادت امريكا لمصر الخير مبارك كان رجل امريكا في المنطقة وهو يستحق اكثر مما يحدث معه الان ولكن اتمنى ان لا ياتي ابن امريكا البرادعي كبديل
طوبى لمن يلتف بجلده! طوبى لمن يتذكر اسمه الأصلي بلا أخطاء ! طوبى لمن يأكل تفاحة و لا يصبح شجرة طوبى لمن يشرب من مياه الأنهار البعيدة و لا يصبح غيما! طوبى للصخرة التي تعشق عبوديتها و لا تختار حرية الريح !..
خبر قريب من الموضوع
السفارة الاردنية في القاهرة تنقذ طالبة أردنية من القتل
تمكنت كوادر السفارة الاردنية في مصر امس من انقاذ طالبة أردنية 19" عاما" من اعتداء تعرضت له ، ومحاولة قتل ، من قبل بعض مرتكبي الشغب في مصر.
وبعد محاولات جادة لمتابعة وضعها ، تمكنت السفارة من الاتصال مع الجهات الأمنية المصرية وتم انقاذها ، ونقلها الى احد الفنادق وتسفيرها صباح امس في اول طائرة متجهة الى عمّان.
ووفق القنصل في السفارة الاردنية لدى مصر محمد الشبّار فان الطالبة كانت تقيم بالمطار ونتيجة للازدحام اضطرت للعودة الى مكان اقامتها بواسطة تكسي ، وفي هذه الاثناء تعرض لها عدد من مثيري الشغب ، وبعد اتصالها بالسفارة تمكنا من انقاذها بالتعاون مع الامن المصري وتم تسفيرها عبر طائرة للملكية الاردنية ، ووصلت بسلام الى ارض الوطن امس.
لم أكن يوما طالب سلطة أو جاه ويعلم الشعب الظروف العصيبة التي تحملت فيها المسؤولية وما قدمته للوطن حربا وسلاما
مبارك يعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة ويطالب بتعديل الدستور
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في شهر سبتمبر/أيلول القادم، وذلك بعد ثمانية أيام على تظاهرات حاشدة بلغت ذروتها اليوم بمشاركة أكثر من مليون شخص للمطالبة بتنحيه عن منصبه.
وقال مبارك في كلمة له قبل قليل إن "مسؤوليتي في الشهور القادمة هي تحقيق انتقال سلمي للسلطة في أجواء تحمي مصر والمصريين وتتيح تولي المسؤولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات المقبلة".
وأضاف مبارك "إنني لم أكن أنوي الترشح لفترة رئاسية جديدة فقد قضيت فترة كافية في خدمة مصر لكني حريص على أن اختتم عملي بما يضمن ويحفظ الشرعية ويحترم الدستور.
وتابع قائلا "سأعمل في الأشهر المتبقية من ولايتي الحالية على اتخاذ التدابير المحققة للانتقال السلمي للسلطة بموجب ما يخوله الدستور لي من صلاحيات".
ودعا مبارك مجلس الشعب لمناقشة تعديل المادتين 76 و77 بما يعدل شروط الترشح للرئاسة ويفتح الباب أمام المزيد من المشاركة وتحديد فترات رئاسة محددة مع الالتزام بكلمة القضاء وأحكامه في الطعون على الانتخابات الأخيرة.
وأضاف "إننا نمر بأوقات صعبة تمتحن مصر وشعبها وتكاد تنجرف بها وبهم إلى المجهول".
وتابع مبارك قائلا إن هذه الأحداث هي "أحداث عصيبة وأوقات قاسية ، بدأت بمواطنين شرفاء مارسوا حقهم في التظاهر سرعان ما استغلهم أناس لإشاعة الفوضى والقفز على الشرعية الدستورية والانقضاض عليها ، فتحولت من مظهر متحضر وراق لممارسة حرية الرأي والتعبير إلى مواجهات مؤسفة تحركها قوى سياسية سعت إلى التصعيد وصب الزيت على النار وعرضت أمن الوطن واستقراره، عبر سلب ونهب وقطع للطرقات واعتداء على مرافق الدولة والممتلكات العامة والخاصة واقتحام لبعض البعثات الدبلوماسية على أرض مصر".
وقال إن المعارضة رفضت الدعوة للحوار من دون مراعاة الظرف الدقيق للدولة.
وتابع قائلا "إنني أتوجه بحديثي مباشرة لأبناء الشعب فلاحيه وعماله مسلميه وأقباطه شيوخه وشبابه".
ومضى إلى القول "إنني لم أكن يوما طالب سلطة أو جاه ويعلم الشعب الظروف العصيبة التي تحملت فيها المسؤولية وما قدمته للوطن حربا وسلاما ، وأنا رجل من قواتنا المسلحة وليس من طبعي خيانة المسؤولية".
أمريكا الان بموقف حرج، فهي واقعة بين امرين، اولهما المبادئ التي تدعو اليها من حرية وحق تقرير مصير وما تكبدته من خسائر بذريعة تحقيق الديمقراطية للشعوب ومثال ذلك حربها على العراق، فهي لا تستطيع دعم مبارك علنا ضد ثورة شعبه.لان ذلك يظهرها على حقيقتها على الاقل امام شعبها.
ام الامر الثاني، فهو مصالح الكيان الغاصب، والخوف من استلام نظام مصري لا يراعي مصالح هذا الكيان.
وما ستعمله امريكا الان هو ضمان انتقال السلطة لنظام جديد بشكل سلس وبضمان مصالح الكيان الغاصب. وتكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد.
ولن يهمه كثيرا امر مبارك، فرأس ماله هو الفلوووووس، يعني سهل جدا ارضاءه