قراءة في ( ثمانون يوما في عهد الحجي ) - قراءة في ( ثمانون يوما في عهد الحجي ) - قراءة في ( ثمانون يوما في عهد الحجي ) - قراءة في ( ثمانون يوما في عهد الحجي ) - قراءة في ( ثمانون يوما في عهد الحجي )
حول
استدراكا على ما سمعنا عن أحوال الفريق في موضوع (حول العالم في ثمانين يوما مع أكرم سلمان) آلمتني أحوال اللاعبين في التمارين، وعدم جديتهم فيها، وتصرفاتهم الصبيانية في التعامل مع المدرب، والاستهتار وعدم الالتزام بمواعيد التمارين أولها وآخرها، أو في علاقتهم بعضهم ببعض.
فهل يعقل أنَّ من نسميهم رجالا، هم هكذا مجرد أولاد وصبية طائشة، فمن غير المقبول أن يتصرف اللاعبون هكذا، وخلفهم في المدرجات جماهير مكلومة، مصدومة، تؤازرهم وتقف خلفهم في كل الظروف، ولكن أن يصنع اللاعبون بأنفسهم ( عامدا متعمدا) ظروفًا من الإحباط والتكاسل والركون على حساب الفريق، فهذا والله عبث الصبيان، ورعونة الغلمان، وتواطؤ الفتيان.
لا يعقل أن تكون منظومة الفريق مبنية على هذا المستوى الرديء من التصرفات، والرعونة والاستهتار في الحضور للتمارين، والانصراف منها، أو تنفيذ الخطط التدريبية والجمل التكتيكية. لم نكن نعلم( ولسنا ملزمون بحضور التمارين لنعلم) أن الأمور تسير هكذا، ولكننا للأسف، قد لمسنا ذلك على الواقع، في المباريات، فأغلب اللاعبين لا يحسنون مهارة الاستلام والتسليم، وبعضهم لا يحسن الاستقبال والتوجيه، ورأينا المهاجمين، لا يحسنون التسديد، ولا يتقنون التهديف، ولا يتمركزون على نحو جيد في منطقة العمليات، وكذلك رأينا أظهرة الفريق، فهم كمن ( علق في رجليه أثقالا من حديد)؛ إذ لم نرَ ولا رفعة (عليها العين) خلال سلسلة مباريات، أو بالأحرى (مسلسلات مدبلجة بلغة غير كرة القدم، وسيناريوهات غير سيناريوهات ( الفطبل)، وحوارات طائشة، وحبكة فنية انتهت أغلبها بموت البطل، وانكسار القبيلة، وانتحار الجمهور). حقيقة لم نكن نشاهد كرة قدم.
أما رعونة اللاعبين في الملعب، فقد تكون( مؤامرة غير مقصودة) وأنا طبعا ضد نظرية المؤامرة في كل أبعادها، ولا أتبناها ولا أتمناها ، ولا أحدث نفسي بها مطلقا؛ ولكن الجندي الذي يقف على الحدود، يحرسها من تسلل الأعداء، إنْ توانى مرة عن واجبه مقصرا أو مستهترا، أو لاهيا أو متكاسلا، فقد تآمر على بلده ووطنه وشعبه من دون أن يعلم، وبذا يشارك في مؤامرة من صنع يده.
نريد رجالا في الفريق( يشيلوا الفريق) حتى لو كانوا يلعبون من دون مدرب. وأذكر( على سبيل الذكرى) عندما كنا نلعب في ( الفرق الشعبية) كنا نخوض مباريات قوية جدا، وحاسمة، ولم يكن في الفريق أي مدرب، وكان اللاعب يحرق نفسه من أجل الفوز، وكان كأس البطولة ومكافأة الفوز كلها، لا تتعدى مئة دينار. هذا المثل ليس للتباهي بماض تليد، أو عرط من ( ختيار ماتت أجياله) لا والله، ولكن مثل ما قال فلان:
أيقتلكِ البرد ُ؟
أنا يقتلني نصفُ الدفءِ
و نصفُ الموقفِ أكثر
والفرق بين اللاعب الرجل، واللاعب الصبي، أن اللاعب الرجل، يلعب بكل ما أوتي من قوة، ولا يتوانى ولا يستسلم، أما اللاعب الصبياني، فيلعب وفكره خارج الملعب، فكره معلق بالعودة إلى البيت( يوكل مقلوبة، ويشاهد سندباد وعدنان ولينا، وجرندايزر، ويشاكس إخوانه الصغار، ويسرق من أيديهم باكيتات الشيبس والعصير).
لن أقسو على أحد من اللاعبين بعينه، ولكنني سأتذكر معكم لاعبين ممن نعرفهم جميعا، عهدنا بهم قريب، فلست أتحدث عن جيل الثمانينيات، ولا جيل التسعينيات، بل أتحدث عن جيل قريب جدا، وقد شاهدنا حرقتهم على الفريق، وغيرتهم على الفريق، لن أذكر أسماء لطالما شعر الجمهور بجديتها واشتعالها وغيرتها وتعصبها، كانوا يلعبون لاسم الوحدات، وكانوا يبكون لخسارة نقطة، وليست مباريات مثل مباراة المريخ السوداني أو النصر السعودي، ببعيدة عن أنظارنا.
عودة الوحدات لن تكون سهلة، لأنك من الصعب أن تجعل الصبي رجلا في شهرين، ولا سنة، ولا سنتين، فالرجولة تصنع في المهود، وفي عرين الأسود، ولا يمكن أن تعلم النسر الطيران، بعد أن تخلى النسر نفسه عن الشموخ، ولكنك تستطيع أن تضمد جراح البطل، الذي أثخنته الجراح، وأرهقته الحروب والمعارك، ليعود إلى المعركة من جديد، أقوى من ذي قبل ، وأشد بأسا، وأقوى عزيمة.
فليكن كل لاعب بطلا، تعود إليه روح الإقدام من جديد، يخلع عن نفسه آلامه وجراحه، فمن يخسر معركة، لم يخسر الحرب، ومن يركن إلى اليأس، فقد حكم على نفسه بالإعدام، وسيموت قهرا وذلا، وسيكتب التاريخ أن فلانا بن فلان مات مهزوما.
ونحن الوحداتيين، لم نرضَ أبدا بالهزيمة والانكسار.
الله الله عليك اخي ياسر ما اجمل كلماتك اتمنى ان يقرءها كل لاعب وحداتي اكان لاعب او مدرب او اداري غيور على فريقه الذي تربى بين احضانه والذي اظهره حتى اصبحت الجماهير تتغنى باسمه
لا شيء مستحيل في عالم كرة القدم ولكن يجب وضع اليد على الجرح لكي يقف هذا النزيف الدامي وان يتم معالجته قبل ان يتفاقم حتى يبرأ
حمى الله الوحدات
الله الله عليك اخي ياسر ما اجمل كلماتك اتمنى ان يقرءها كل لاعب وحداتي اكان لاعب او مدرب او اداري غيور على فريقه الذي تربى بين احضانه والذي اظهره حتى اصبحت الجماهير تتغنى باسمه
لا شيء مستحيل في عالم كرة القدم ولكن يجب وضع اليد على الجرح لكي يقف هذا النزيف الدامي وان يتم معالجته قبل ان يتفاقم حتى يبرأ
حمى الله الوحدات
عودة الوحدات لن تكون سهلة، لأنك من الصعب أن تجعل الصبي رجلا في شهرين، ولا سنة، ولا سنتين، فالرجولة تصنع في المهود، وفي عرين الأسود، ولا يمكن أن تعلم النسر الطيران، بعد أن تخلى النسر نفسه عن الشموخ، ولكنك تستطيع أن تضمد جراح البطل، الذي أثخنته الجراح، وأرهقته الحروب والمعارك، ليعود إلى المعركة من جديد، أقوى من ذي قبل ، وأشد بأسا، وأقوى عزيمة.
فليكن كل لاعب بطلا، تعود إليه روح الإقدام من جديد، يخلع عن نفسه آلامه وجراحه، فمن يخسر معركة، لم يخسر الحرب، ومن يركن إلى اليأس، فقد حكم على نفسه بالإعدام، وسيموت قهرا وذلا، وسيكتب التاريخ أن فلانا بن فلان مات مهزوما.
ونحن الوحداتيين، لم نرضَ أبدا بالهزيمة والانكسار.
السلام عليكم ،
اخي العزيز ممكن سؤال؟؟؟
أي من المدربين الذين قادوا الفريق قبل الحجي المسؤول عن هذا الوضع؟؟ لا اظنه الحجي بتاتاً .
ثم ان وضع الفريق منذ سنتين (حتى لو كان يحصل على البطولات ) لم يكن مقنعاً ، لماذا لم نتكلم عن هذه الملاحظات والتي بتنا نجنيها الآن .؟؟
نعم عودة الفريق لن تكون سهلة على وضع اعتاده الفريق بآخر سنتين وعندما اصبح المنافسون في الدوري اكثر قوة انكشف وضعنا الحقيقي.
هذه هي الحقيقة.
ودمتم
السلام عليكم ،
اخي العزيز ممكن سؤال؟؟؟
أي من المدربين الذين قادوا الفريق قبل الحجي المسؤول عن هذا الوضع؟؟ لا اظنه الحجي بتاتاً .
ثم ان وضع الفريق منذ سنتين (حتى لو كان يحصل على البطولات ) لم يكن مقنعاً ، لماذا لم نتكلم عن هذه الملاحظات والتي بتنا نجنيها الآن .؟؟
نعم عودة الفريق لن تكون سهلة على وضع اعتاده الفريق بآخر سنتين وعندما اصبح المنافسون في الدوري اكثر قوة انكشف وضعنا الحقيقي.
هذه هي الحقيقة.
ودمتم
أخي الحبيب
كلامك سليم. وهذا الوضع القائم هو نفسه منذ ثلاث سنوات، وأنا شخصيا كتبت عن تلك الفترة المرة في سيرة فريقنا مرارا وتكرارا، وانتقدت كثيرا محمد قويض وأبو زمع وخانكان. لأنهم لم يستطيعوا أن يعيدوا الوحدات إلى تألقه وألقه.
وطوال السنوات الثلاثة الأخيرة لم نشاهد الوحدات الممتع والمقنع، وكنا نحضر المباراة وحبة المميع تحت اللسان.
واليوم الحال لم يتغير، بل زاد سوءا؛ وصرنا نفقد أشياء أخرى في الفريق كهيبة البطل وشخصيته والتزام اللاعبين واحترامهم
للكلر الأخضر.
لقد فقد لاعبونا الإحساس برمزية النادي ، بوصفه ناديا ذا أكبر قاعدة جماهيرية في البلد.