القلق على فلسطينيو سوريا الذين يعيشون بين المطرقة والسندان
القلق على فلسطينيو سوريا الذين يعيشون بين المطرقة والسندان - القلق على فلسطينيو سوريا الذين يعيشون بين المطرقة والسندان - القلق على فلسطينيو سوريا الذين يعيشون بين المطرقة والسندان - القلق على فلسطينيو سوريا الذين يعيشون بين المطرقة والسندان - القلق على فلسطينيو سوريا الذين يعيشون بين المطرقة والسندان
قالت صحيفة نيويورك تايمز البريطانية إن مخيمات الفلسطينيين في سوريا شهدت في الآونة الأخيرة أحداث اغتيال غامضة لوجوه فلسطينية سياسية وعسكرية.
وبيّنت الصحيفة أن هناك حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا، حيث طالما قدم النظام السوري نفسه على أنه بطل المقاومة ضد إسرائيل ومنح اللاجئين الفلسطنيين حقوقا مدنية كاملة.
الفلسطينيون وجدوا أنفسهم فجأة بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن يدعموا النظام الذي وفّر لهم الحماية ويتغاضوا عن دماء أبناء عمومتهم من السوريين الذين يقتلون على أيدي قوات النظام، وإما أن يقفوا إلى جانب الشعب السوري فيخسروا النظام الذي دعمهم.
المسؤولون الفلسطينيون بذلوا جهدا للوقوف على الحياد وعدم الخوض في الصراع الدائر بين النظام والمعارضة السورية. قيادات منظمة حماس الذين كانوا يتخذون من سوريا ملاذا لهم، تركوا مقراتهم بينما بقيت قيادات منظمات أخرى في سوريا لتعد العدة لمعركة محتملة سيخوضها الفلسطينيون هناك، على حد تعبير الصحيفة.
وتنقل الصحيفة عن ممثل حركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، علي بركة قوله "إن الفسطينيين في وضع حساس في سوريا. أي شيء نقوله قد يعرض مستقبل الفلسطينيين في سوريا للخطر، لذلك لا نريد التدخل".
وتقول الصحيفة إن العثور على كمال غناجة المسؤول في حماس مقتولا في سوريا وعلى جسده آثار للتعذيب، قد أوضح للحركة مدى خطورة الوضع في ذلك البلد. وبينما ألقى البعض في حماس اللائمة على عملاء إسرائيليين في مقتل غناجة، إلا أن الأكثرية في الحركة تميل إلى أن القاتل هذه المرة من الداخل السوري. المعارضة السورية اتهمت النظام بقتل غناجة لغضبها على ترك قيادات حماس لمقراتهم في سوريا، وتحدثهم بالنيابة عن المعارضة في بعض المناسبات.
"
نظام الأسد يريدنا أن نعبر عن دعمنا لنظامه، بينما تريد المعارضة أن نتظاهر ضد النظام
"
أبو جهاد
وبينما لزمت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الصمت بشأن مقتل المسؤول في حماس، إلا أنها سارعت بإلقاء اللوم على متهمها المعهود "الإرهابيين المسلحين" في حادثة مقتل المقدم في جيش التحرير الفلسطيني أحمد صالح، الذي أصبح سادس ضابط في هذا الجيش يتم اغتياله في سوريا منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات في مقتل الضباط الفلسطينيين، حيث يتهم النظام المعارضة باغتيالهم لأن جيش التحرير يعمل مع الجيش السوري، بينما تقول المعارضة إن أولئك الضباط قد اغتيلوا على يد عملاء النظام لأنهم رفضوا الاشتراك في عمليات القتل التي يقوم بها الجيش بحق المواطنين السوريين.
وزار مراسل الصحيفة مخيم اليرموك في دمشق وتحدث إلى أبو جهاد، وهو لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك قرب دمشق ويبلغ من العمر ستين عاما. يقول أبو جهاد إن الفلسطينيين في سوريا يشعرون بأنهم بين المطرقة والسندان "فنظام الأسد يريدنا أن نعبر عن دعمنا لنظامه، بينما تريد المعارضة أن نتظاهر ضد النظام".
ويرى أبو جهاد أن أحسن موقف يتخذه الفلسطينيون في هذا الظرف هو موقف الحياد.
وترى الصحيفة أن موقف الفلسطينيين على الحياد نابع من درس تاريخي، حيث لاقوا الأمرين جراء دعمهم للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في غزوه للكويت، فما كان من الكويتيين إلا أن طردوا مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ذلك، الأمر الذي جعلهم يترددون في اتخاذ مواقف معارضة للأنظمة التي تستضيفهم.
ويقول أبو ماهر المسؤول في حركة فتح في لبنان "لا نريد أن نراهن ونتكهن من الذي سيربح في النهاية".
من جهة أخرى، تقول الصحيفة إن هناك من يقول إن الفلسطينيين ليسوا على الحياد، فأعمال القتل والدماء التي سالت غيرت موقفهم شيئا فشيئا، ويقول نهاد -الفلسطيني الطالب في إحدى الجامعات السورية- "يوما بعد يوم، بدأ الفلسطينيون يرون بأم أعينهم ويسمعون بآذانهم ما يفعله نظام الأسد، وهذا دفعنا إلى تغيير موقفنا شيئا فشيئا. نحن ندرك أن الأنظمة تأتي وتروح، ولكن الشعوب هي الخالدة".
وتقول الصحيفة إن هناك عاملا مهما قد يلعب دورا هاما في التحاق الفلسطينيين بالانتفاضة السورية، حيث إن الفلسطينيين مسلمون سنة كما هي غالبية الشعب السوري العظمى الثائرة ضد نظام الأسد العلوي.
وتلفت الصحيفة النظر إلى أن هناك بعض المنظمات الفلسطينية ومن يدور بفلكها من الفلسطينيين مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لم تنتظر طويلا لتحمل السلاح دفاعا عن نظام الأسد الذي آواها لعقود.
وقد عبّر الناشطون الفلسطينيون في سوريا عن امتعاضهم من عمل أعضاء الجبهة الشعبية مع النظام السوري وجيشه ومخابراته، ويخشون أن تعم أفعالهم الفلسطينيين وأن تؤثر سلبا على مستقبل العلاقة بين الفلسطينيين في سوريا والشعب السوري.
الفلسطينين شعب الله المحتار الذي يقسم بدمه الجميع ويقتله الجميع في وقت واحد!!!
ننصح الاهل في سوريا بعدم التدخل مطلقا لنتذكر كيف طالب اهل السنة في لبنان
بحماية المنظمات الفلسطينية المسلحة لهم من الموارنة الذين تحالفوا مع اسرائيل
ودفع الفلسطينيون هناك ثمنا لدفاعهم عن اهل السنة اللبنانيين من دمهم مذابح من
الموارنة والصهاينة وحركة امل والنظام السوري ولم يشفع لهم ذلك لدى اهل السنة اللبنانيين بل تركوهم
في بلادهم يعانون الظلم حتى الآن لا تتدخلوا ايها الفلسطينيون في سوريا وان كنا نعلم
ان قلوبكم تدمى من اجل اخوانكم هذا الفلسطيني احتار
بهذه الدول وهذه الشعوب ماذا يفعل!! الكل يحلف بدمه وبقضيته والكل يقتله ويضحي به
في مشاكله لكم الله يا شعبنا الصابر