الفرحه الهستريه ... طالت المدير الفني ابو زمع ... وطاقمه المعاون ... وكانت دمعوهم حاضره
وكذاللك الحال مع اللاعبين ... فمن شاهد فرحه ابن فلسطين مراد ... حتى وهو حبيس الدكه ..
ومن شاهد فرحه كابتن الفريق رافت علي ... والخلوق المحارمه ... والسعاده الغامره التي
اجتاحت الجميع ... يدرك بان الوحدات اكثر واكبر من نادي كره قدم ... انا فخور بنادي الوحدات
كما يحق للجميع ان يفخر بذاللك ... سنبقى معه .. في السراء والضراء .. ولن نتخلى عنه ابدا
همسه : اتمنى من كل وحداتي مشاركتنا بالفرحه بعد الهدف القاتل امام العربي .. كيف عبر عنها
وماذا حدث له ... بالاخص المغتربين ... ومن تابع اللقاء عبر التلفاز .. ومن كان بالمدرجات
في الحقيقة كنت قاعد منكمش وباكل بأضافري ...
فجأة دق باب البيت ودخل ابن عمتي وسلم علينا
ما رديت السلام ولا لفيت وجهي عن الشاشة أبداً .
على الرغم اني بتفاءل فيه هذا الانسان ... وكل مباراة
بحضرها معه بالملعب بنفوز ..
فجأة , دخلت الكرة بالمرمى ...
صرت أنط وأصيح وأبوس فيه هههههه
في هاي اللحظة إمي عصبت علي كثير
مررت بحالة شد عصبي لدرجة أنني لم أصدق أنها هدف حتى وأنا أشاهد اللاعبين والجهاز الفني يصرخون ويقفزون
لحد ما الحكم أنهى اللقاء والجمهور نزل يحتفل بالملعب
الحمدلله على الفوز اولا واخيرا، الصراحة في اخر دقائق المباراة استحضرني اجواء مباراتنا مع العربي في اياب موسم 2006 مع اختلاف احداث المباراة ، ففي 2006 كان ضغط متواصل لنا وكنا تستحق الفوز اما مباراة الامس فلقد كان العربي هو الاقرب للحسم لعوامل عديدة، عموما الفرحة كانت موجودة ولكن منقوصة .... بالرغم من حضوري المبارتين(2006 والامس) خلف التلفاز لظروف الغربة في الامارات الا ان فرحة 2006 لا توصف بعكس الامس ، حتى فرحة اللاعبين كانت اكثر واميز في 2006 ...اخيرا الدوري اخضر ان شاء الله
كم تاثرت من فرحة المحارمة (( على طريقة حسن عبد الفتاح )) و كم دللت عن حب هذا الخلوق المنتمي ، و دموع برهومة ذكرتني به كلاعب ايام التناوب بينه و بين الغندور و ما عرف عنه من براعته في صد الركلات الترجيحية ، شخص كالمحارمة اقل شكرا يقدم له هو التنسيب بالتجديد و الله الموفق ... و الله اكبر و لوحداتنا النصر و التحرير للقدس ...
اقسم لكم بانني توجهت للمستشفى قبل اللقاء لحتى اوخذ ابرة مسكن الام لظهري الذي اصيب بلفحة هوى قوية لدرجة عدم قدرتي على التنفس .... وبقي الم ظهري حاضرا طيلة اللقاء وعندما احرزنا هدف الفوز لم اتمالك نفسي بعد تعب الاعصاب لمدة 95 دقيقة فنسيت الالم ونسيت صحتي وكنت من اول من قفز من على المدرجات الى ارضية الملعب والغريب انني من اكبر المنادين بابتعاد ابو زمع لكن ما استيقظت على نفسي الا وانا بعناق مع ابو زمع ودموع الفرح تنهمر من عيني .... فنسيت الالم ونسيت اختلاف وجه نظري بالمدرب واسقطت دموع عشق المارد
فعلا فرحة هستيرية لكن من حضر من الملعب لا يلام على ما فعله
نعم الفرحه غمرت الجميع وكانت بالفعل هستيريا والجميع ابدى فرحه بكل عفويه . صراحه لو المباراه انتهت بتعادل او خساره كانت لتكون انتكاسه نفسيه عنيفه وهذا ما جعل الجماهير واللاعبين والجهاز الفني يفرح بجنون . حبيبي يا مواطن .
همسه . ليفرح المواطن العربي بعد طول حزن وتعب.
بقدرة قادر تشعبطت حافي ووقفت وقوف تام ع الدرابزين اللي بفصل مدرجات ستاد الحسن في الدرجة الثانية أكثر من خمس دقائق لغاية ما طلعوا الحكام واللاعبين والمدربين والإداريين ،، وع قدّ ما كنت فرحان ومهستر من الفرحة ع قدّ ما تنكّدت واشمأزّيت من الحركات القذرة واللامسؤولة وغير الأخلاقية ، لا بل التي خدشت الحياء العام ( حركات وألفاظ وسخة ) خاصة وقد كان يجلس معنا ع المدرجات عائلات ، وهذه الألفاظ وهذه الحركات قام بها أحد أفراد الجهازين ( الفني والإداري ) للنادي العربي ومعه شخص آخر ..