ثنائية المحور.. القادمين من الخلف..المساحة بين الاظهرة والأجنحة..
ثنائية المحور.. القادمين من الخلف..المساحة بين الاظهرة والأجنحة.. - ثنائية المحور.. القادمين من الخلف..المساحة بين الاظهرة والأجنحة.. - ثنائية المحور.. القادمين من الخلف..المساحة بين الاظهرة والأجنحة.. - ثنائية المحور.. القادمين من الخلف..المساحة بين الاظهرة والأجنحة.. - ثنائية المحور.. القادمين من الخلف..المساحة بين الاظهرة والأجنحة..
مباراة الغد ستختلف على الأغلب عن المواجهات في السنتين الاخيرتين والسبب ببساطة ان الفيصلي استقدم عناصر جيدة جدا وتملك خبرات وبالتالي يجب ان ينتبه الجهاز الفني لثلاث نقاط مهمة وفق استقراء واجتهاد لما قد يحدث..
اولا على الاغلب سيعتمد الفريقين نفس الشكل والطريقة وهي 4/2/3/1.. وكما أقول دائما الأسلوب والواجبات والمهام التي تعطى للاعبين هي التي تحدد شكل الفريق ولكن الأهم كيف سيلعب محوري الارتكاز؟؟؟
من المهم ان تختلف الواجبات والمهام وتكمل بعضها وهل سيلعبان جنبا لجنب ام متقدم احداهما على الاخر ومن سيزيد ليشكل دور الاعب الضاغط على لاعبي ارتكاز المنافس ومحاولة قتل الهجمة قبل ات تبدأ وتشكيل طوَّق مهم ضاغط على شريف وبهاء تحديدا عند استلام الكرة بمعاونة اللاعب الخامس الحر في الوسط ورأس الحربة ومن ستوكل له مهمة إغلاق منافذ التمرير بالعمق وبين الأطراف..
نقطة مهمة الانتباه لاغلاق المساحات بين الاظهرة والأجنحة في الحالتين الدفاعية والهجومية اي التغطية العكسية وهي من مهام لاعبي الارتكاز في هذه الطريقة ومن المهم توضيح هذه النقطة حتى لا يتوه الجناحين بين الواجبات الدفاعية والهجومية فيصبحوا بلا فعالية هجومية ولا إسناد دفاعي سليم ..
هذه الطريقة تعتمد كثيرا على محاور الارتكاز وهي تعتمد ادوار مركبة يجب ان يفهمها الاعبين جيدا وإلا...
القادمين من الخلف هم أساس هذه الطريقة كأسلوب هجومي والقادمين من الخلف لا يأتوا من العمق فقط مهم جدا القطع من الطرف للعمق وسحب المدافعين من قبل راس الحربة لأسفل الأطراف لفتح المساحات اما القادمين من الخلف خصوصا من الطرف( أهداف فلنسيا امام موناكو أمس وتحركات سفيان فقولي مثال واضح ممكن التطبيق)
ماهر الجدع لاعب تكتيكي جيد اذا تم الدفع به يجب الانتباه له وعدم التركيز فقط على الأسماء الاخرى فقط وياسين البخيت لاعب مساحات يجب ان يقابل وجه لوجه بمعنى ان لايكون بظهر الظهير وعدم تحويل الصراع بدني وسباق سرعات معه ويكون بالضغط والمراقبة فور استلامه الكرة وإلا...
أتمنى ان نشاهد مباراة ممتعه وهذه المباراة من النوع السهل الممتنع وذهنية بالدرجة الاولى والأسبقية لمن يجرؤ بتعقل ويمتلك زمام المبادرة .. ألتقيكم غدا على قناة الكأس للحديث اكثر ...
يعطيك العافيه استاذ رافت قرائتك دائمن مميزه ونقاط بغاية الاهميه نتمنى على الجهاز الفني الانتباه لها جيدا بنهايه كل التوفيق للوحدات للفوز بالقب ان شاء الله
يعطيك العافيه استاذ رافت
أتفق معك أخي ابو ابراهيم في جل ما تفضلت به وإن كنت أعتقد أن طريقة 4-2-3-1 وإن لجأ اليها المدربان فذلك ليس لأن لديهما العناصر القادرة على تنفيذ متطلباتها بشكل مميز بل لأن طريقة اللعب هذه هي الأسلم لفريقين يدخل كل منهما المباراة بأوراق غامضة بالنسبة لخصمه ،،، فالكابتن عماد خانكان حديث العهد مع الوحدات في حين احتفظ الفريق بما نسبته 70 % من عناصره الرئيسية ،،، وفي المقابل فالكابتن راتب العوضات يدرب الفيصلي منذ منتصف الموسم الماضي إلا أن الفريق شهد تغييرات كبيرة طالت ما نسبته 80 % من عناصر الفريق ،،، وبالتالي فإن الطريقة الأسلم لمديرين فنيين بظروف خانكان والعوضات هي 4-2-3-1 لكونها أكثر تحفظا عن غيرها من طرق اللعب ،،، واذا ما سلمنا بوجود لاعبي محور جيدين في كلا الفريقين وكذلك يوجد لدى الوحدات والفيصلي من هم قادرين على اللعب في الأطراف ضمن الثلاثي الذي يلعب خلف رأس الحربة ، تبقى المشكلة في صانع الألعاب الذي يلعب خلف رأس الحربة ،،، فكلا الفريقين لا يمتلكان لاعبا مميزا في هذا المركز ،،، فالوحدات ربما يدفع في سريوة أو عامر ذيب وكلاهما ليس باللاعب القادر على القيام بدوره على أكمل وجه في هذا المركز وبخاصة أن سريوة ليس بتلك الخبرة التي تسمح له بالتغلب على لاعبي المحور في الفيصلي وفي المقابل فإن عامر ذيب ورغم خبرته الكبيرة إلا أنه لعب في هذا المركز أكثر من مرة ولم يكن مؤثرا بشكل كبير ،،، وهنا قد يلعب تبادل المراكز بين نعمان وعبدالله وسريوة دورا في نجاح طريقة اللعب نسبيا إلا أن المعضلة الأخرى ستتمثل في رأس الحربة " حاج مالك " وقدرته على مشاغلة مدافعي الفيصلي وسحبهم إلى الاطراف بشكل سليم حتى يسمح لزملائه بالتوغل وتشكيل الخطورة وفي ذات الوقت لا أعتقد أن مالك من نوعية اللاعبين القادر على تهيئة الكرات المميزة لزملائه القادمين من الخلف وبخاصة أن ثلاثتهم يميلون الى اللعب في العمق وتبادل الكرات أكثر من اللعب في الأطراف على العكس من النواطير والبخيت القادرين على اللعب في الأطراف بشكل أفضل مما سيسبب عبئا على الظهيرين وعلى لاعبي المحور ،،، فمن المتوقع أن يعوض الفيصلي غياب صانع الألعاب الماهر من خلال فتح اللعب أكثر على الاطراف لتوفير أكبر قدر ممكن من الكرات العرضية لرأس الحربة في حين سيعول الوحدات على خبرة عامر أو مهارة سرويوة ولكن طريقة لعب كهذه لا بد من وجود لاعب حسم في الفريق يستطيع تمرير كرة الهدف بل والتسجيل إذا لزم الأمر ،،، ومن هنا أعتقد أخي ابو ابراهيم أن طريقة لعب 4-3-2-1 أنسب للوحدات كونها تساعد نعمان وعبدالله ذيب على التواجد خلف المهاجم بشكل صريح وكلاهما لديه القدرة على التوغل والتسديد وحتى صنع الأهداف ولو نسبيا ،،، في حين أن تواجد الثلاثي رجائي وصالح وعامر ذيب أو الياس يسمح لخط وسط الوحدات بالسيطرة بشكل أكبر على منطقة الدائرة وبخاصة أن هذا الثلاثي لديه قدرة كبيرة على الاستحواذ على الكرة ،،، على أية حال أعتقد أن بصمات المديرين الفنيين ستبدو أكثر وضوحا في الشوط الثاني بعد ان يتعرف كل منهما على أوراق الاخر بشكل أوضح وعندها أتوقع وجود تغيير في طريقة اللعب لأحد الفريقين على الأقل وفي ذات الوقت أتوقع أن الخطورة الأكبر لن تأتي من الأطراف بل ستأتي من خلال توغل لاعبي الأطراف للعمق والتسديد على المرمى وهنا أرى أن الوحدات أكثر قوة في هذا الجانب لوجود نعمان وعبدالله ذيب ،،،
وفي النهاية أؤكد بأنني لم أتابع تدريبات الوحدات أو حتى مبارياته الودية وما طرحته أعلاه مبينا على قدرات اللاعبين التي شاهدناها في وقت سابق ،،، شاكرا لك طرحك الهادف وإن شاء الله تكون متألقا في تحليل مباراة الغد كما عهدناك في مناسبات عديدة سابقة ،،،