عمان - عودة الدولة - في الوقت الذي امتلأت مدرجات ستاد الملك عبد الله بنحو 22 ألف متفرج الليلة قبل الماضية لمشاهدة مباراة الوحدات وناساف الأوزبكي في إياب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، فإن المنصة الرسمية شهدت فوضى وازدحاماً بدأت من البوابة الرئيسية وصولاً إلى «المقاعد»، مما دفع «المتضررين» لتقديم شكوى الى المجلس الأعلى للشباب.
في التفاصيل، ضمن الوحدات مباراته الى أحد المتعهدين نظير مبلغ 40 ألف دينار لكنه فضل أن يبقي المنصة الرسمية تحت وصايته ويصدر بطاقات خاصة للدخول بهدف توفير الدعم للنادي، حيث حددت قيمة البطاقة بـ 15 دينار.
ونقل مصدر مطلع في الوحدات ممن شاهدوا الموقف وتابعوا العملية عن قرب أن النادي قام بطباعة نحو 400 بطاقة، وأخطر إدارة ستاد الملك عبد الله بذلك ليكون الرد أن المنصة الفعلية تستوعب 400 شخص لكن هناك ضرورة لتقليص العدد الى نحو 300 بطاقة على اعتبار أن هناك مقاعد ثابتة لرجال الإعلام (33 مقعداً) إضافة 20 مقعداً مخصصة لحملة الأعلام الى جانب 33 مقعداً آخر للمرافقين من كلا الفريقين وهي مقاعد على طرفي المنصة الرئيسية «الوسطى» التي تستثنى من الحسابات باعتبارها VVIP
أضاف: تم ابلاغ ادارة الملعب من قبل النادي بان العدد تم تقليصه الى 325 بطاقة فكان الرد بأن فارق 25 شخصا يمكن استيعابهم بصورة أخرى.
وأردف: بالنسبة لمنطقة (VVIP) فإنها تستوعب نحو 130 شخصاً حيث قامت إدارة الملعب بتوفير 125 مقعداً بعد ان كنا طالبنا بـ 80 مقعداً «الضغط الذي واجهناه من الحاضرين دفعنا لطلب مقاعد إضافية وقام المسؤولون عن الملعب بتوفيرها مباشرة».
واسترسل «مظاهر الفوضى كانت حاضرة نتيجة للضغط الكبير وهناك عديد الأشخاص لم يتسن لهم الدخول رغم انهم يحملون بطاقات واضطروا لشراء بطاقات دخول «عادية» ليتابعوا المباراة.. ومنهم من اضطر للمغادرة وفضل المشاهدة التلفزيونية».
وختم قائلاً: إدارة ستاد الملك عبد الله بذلت كل جهدها ووفرت ما باستطاعتها للنادي ولم تقصر في شيء وكذلك فعل رجال الدرك لكن يبدو أن الخلل كان في إدارة الأمور من قبل بعض المكلفين من النادي بذلك بعيداً عن مجلس الإدارة.
شكوى رسمية
في ذات السياق، فإن شكوى وصلت امس المجلس الاعلى للشباب حول حيثيات ما حدث في المنصة تحت مسمى التجاوزات المالية والإدارية لمجس إدارة نادي الوحدات حملت بين طياتها «جرت العادة ان يكون الدخول الى المنصة محصورا بالصحفيين والضيوف واعضاء مجلس الادارة لكن الادارة قررت في هذه المباراة السماح للجماهير بدخول المنصة عبر هذه البطاقات.. مما ادى الى عدم امكانية السماح لمشتري التذاكر بالدخول».
وجاء في الكتاب الذي تحتفظ «الرأي» بنسخة منه «دفتر البطاقات الذي بحوزتي يحمل بطاقات مسلسلة من رقم 201 الى رقم 250 وجميع هذه البطاقات مختومة بالخاتم الرسمي للنادي، ولكن الادارة تجاهلتهم عند الدخول للمنصة ولم تكترث لهم أبداً، وهو ينطوي على تجاوز إداري ومالي كبير ولايمكن السكوت عنه» انتهى الاقتباس.
جاء الرد من قبل إدارة الوحدات عبر الناطق الاعلامي خليل مبارك على استفسارات «الرأي» بالقول: النادي يطلب من كافة الاخوة الجماهير الذين قاموا بشراء بطاقات حضور مباراة الوحدات وناساف الخاصة بالمنصة الرئيسية ولم يتسن لهم دخول الملعب لاسباب تنظيمية عائدة لادارة المدينة وقوات الدرك مراجعة النادي مصطحبين معهم بطاقاتهم لاسترجاع قيمتها لهم» وهذا الكلام ورد في الموقع الرسمي للوحدات.
في هذا الإطار أكد المجلس الاعلى للشباب عبر الناطق الاعلامي د. محمد مطاوع وصول شكوى من قبل عنان عبد الدايم وقال في رده على استفسارات «الرأي»: الشكوى وصلت الى مديرية شباب العاصمة من أجل التحقق مما ورد فيها عبر لجنة تحقيق مشكلة للوقوف على حيثيات «الشكوى» ولقاء المعنيين فيها وتقديم تقرير مفصل الى المجلس لاتخاذ قرار نهائي.
62 ألف دينار
من جهة أخرى أكد رشدي خليل المدير التنفيذي لشركة محمد مبارك متعهد المباراة أن قيمة الريع كاملة من جراء بيع بطاقات الدخول للدرجتين الأولى والثانية بلغت نحو 62 ألف دينار «النادي حصل على مبلغ 40 ألف دينار وهي قيمة الضمان وفق اتفاق مسبق، في حين ان المنصة وريعها لا علاقة للشركة بها فهي من اختصاص النادي».
يصدر بطاقات خاصة للدخول بهدف توفير الدعم للنادي؟؟؟؟؟ام لتوفير الدعم لجيوب بعض الاداريين؟؟؟
ونطالب في هذا البلد بالإصلاح ومحاربة الفساد...علينا ان نبدأ بإصلاح انفسنا اولا ومن ثم نطالب الأخرين بالإصلاح...
عمان - عودة الدولة - في الوقت الذي امتلأت مدرجات ستاد الملك عبد الله بنحو 22 ألف متفرج الليلة قبل الماضية لمشاهدة مباراة الوحدات وناساف الأوزبكي في إياب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، فإن المنصة الرسمية شهدت فوضى وازدحاماً بدأت من البوابة الرئيسية وصولاً إلى «المقاعد»، مما دفع «المتضررين» لتقديم شكوى الى المجلس الأعلى للشباب.
في التفاصيل، ضمن الوحدات مباراته الى أحد المتعهدين نظير مبلغ 40 ألف دينار لكنه فضل أن يبقي المنصة الرسمية تحت وصايته ويصدر بطاقات خاصة للدخول بهدف توفير الدعم للنادي، حيث حددت قيمة البطاقة بـ 15 دينار.
ونقل مصدر مطلع في الوحدات ممن شاهدوا الموقف وتابعوا العملية عن قرب أن النادي قام بطباعة نحو 400 بطاقة، وأخطر إدارة ستاد الملك عبد الله بذلك ليكون الرد أن المنصة الفعلية تستوعب 400 شخص لكن هناك ضرورة لتقليص العدد الى نحو 300 بطاقة على اعتبار أن هناك مقاعد ثابتة لرجال الإعلام (33 مقعداً) إضافة 20 مقعداً مخصصة لحملة الأعلام الى جانب 33 مقعداً آخر للمرافقين من كلا الفريقين وهي مقاعد على طرفي المنصة الرئيسية «الوسطى» التي تستثنى من الحسابات باعتبارها VVIP
أضاف: تم ابلاغ ادارة الملعب من قبل النادي بان العدد تم تقليصه الى 325 بطاقة فكان الرد بأن فارق 25 شخصا يمكن استيعابهم بصورة أخرى.
وأردف: بالنسبة لمنطقة (VVIP) فإنها تستوعب نحو 130 شخصاً حيث قامت إدارة الملعب بتوفير 125 مقعداً بعد ان كنا طالبنا بـ 80 مقعداً «الضغط الذي واجهناه من الحاضرين دفعنا لطلب مقاعد إضافية وقام المسؤولون عن الملعب بتوفيرها مباشرة».
واسترسل «مظاهر الفوضى كانت حاضرة نتيجة للضغط الكبير وهناك عديد الأشخاص لم يتسن لهم الدخول رغم انهم يحملون بطاقات واضطروا لشراء بطاقات دخول «عادية» ليتابعوا المباراة.. ومنهم من اضطر للمغادرة وفضل المشاهدة التلفزيونية».
وختم قائلاً: إدارة ستاد الملك عبد الله بذلت كل جهدها ووفرت ما باستطاعتها للنادي ولم تقصر في شيء وكذلك فعل رجال الدرك لكن يبدو أن الخلل كان في إدارة الأمور من قبل بعض المكلفين من النادي بذلك بعيداً عن مجلس الإدارة.
شكوى رسمية
في ذات السياق، فإن شكوى وصلت امس المجلس الاعلى للشباب حول حيثيات ما حدث في المنصة تحت مسمى التجاوزات المالية والإدارية لمجس إدارة نادي الوحدات حملت بين طياتها «جرت العادة ان يكون الدخول الى المنصة محصورا بالصحفيين والضيوف واعضاء مجلس الادارة لكن الادارة قررت في هذه المباراة السماح للجماهير بدخول المنصة عبر هذه البطاقات.. مما ادى الى عدم امكانية السماح لمشتري التذاكر بالدخول».
وجاء في الكتاب الذي تحتفظ «الرأي» بنسخة منه «دفتر البطاقات الذي بحوزتي يحمل بطاقات مسلسلة من رقم 201 الى رقم 250 وجميع هذه البطاقات مختومة بالخاتم الرسمي للنادي، ولكن الادارة تجاهلتهم عند الدخول للمنصة ولم تكترث لهم أبداً، وهو ينطوي على تجاوز إداري ومالي كبير ولايمكن السكوت عنه» انتهى الاقتباس.
جاء الرد من قبل إدارة الوحدات عبر الناطق الاعلامي خليل مبارك على استفسارات «الرأي» بالقول: النادي يطلب من كافة الاخوة الجماهير الذين قاموا بشراء بطاقات حضور مباراة الوحدات وناساف الخاصة بالمنصة الرئيسية ولم يتسن لهم دخول الملعب لاسباب تنظيمية عائدة لادارة المدينة وقوات الدرك مراجعة النادي مصطحبين معهم بطاقاتهم لاسترجاع قيمتها لهم» وهذا الكلام ورد في الموقع الرسمي للوحدات.
في هذا الإطار أكد المجلس الاعلى للشباب عبر الناطق الاعلامي د. محمد مطاوع وصول شكوى من قبل غسان عبد الدايم وقال في رده على استفسارات «الرأي»: الشكوى وصلت الى مديرية شباب العاصمة من أجل التحقق مما ورد فيها عبر لجنة تحقيق مشكلة للوقوف على حيثيات «الشكوى» ولقاء المعنيين فيها وتقديم تقرير مفصل الى المجلس لاتخاذ قرار نهائي.
62 ألف دينار
من جهة أخرى أكد رشدي خليل المدير التنفيذي لشركة محمد مبارك متعهد المباراة أن قيمة الريع كاملة من جراء بيع بطاقات الدخول للدرجتين الأولى والثانية بلغت نحو 62 ألف دينار «النادي حصل على مبلغ 40 ألف دينار وهي قيمة الضمان وفق اتفاق مسبق، في حين ان المنصة وريعها لا علاقة للشركة بها فهي من اختصاص النادي».
صحتين وعافية
22 الف دينار من ظهورنا
الله لا يسامحهم من قامو بتظمين اللقاء بس
وصحتين على الشاطر
عودة الدولة وادارة الوحدات وجهان لعملة واحدة .....وقضية التعهد اصلا ما كان الها داعي ولكن هذا هي المافيا تبدا من الاعلام وتنتهي عند ادارة الوحدات بالتعاون مع بعض المرتشين الذين سمحوا لهؤلاء العصابة بادارة نادي بحجم الوحدات