مكتبة الروايات الإلكترونية - مكتبة الروايات الإلكترونية - مكتبة الروايات الإلكترونية - مكتبة الروايات الإلكترونية - مكتبة الروايات الإلكترونية
القراءة هي ذلك النهر الذي نغترف وننهل منه ,, نتعلم الأسلوب والكلمة ,, ونتوج العمل بالعطاء ,, من هذا المنطلق ,, ولأننا أمة اقرأ ,, وددت مشاركتكم هذت الفكرة
" المكتبة الإلكترونية "
تتمحور فكرة هذه المكتبة حول جمع الروايات من هنا وهناك وفهرستها في هذا الموضوع
وعلى ما أذكر فقد طرحت الأخت أم يحيى قبل فترة فكرة قراءة رواية ومناقشتها فيما بعد ,, فمن خلال هذه المكتبة ,, وتفاعلنا لإنجاحها بإمكاننا أن نختار كل أسبوع رواية منها وبالإجماع ,, لتتم مناقشتها بعد قرائتها
أتمنى أن تلق هذه الفكرة التفاعل ,, وسأبدأ بطرح روابط روايات سأقوم بجمعها بين الحين والآخر
وسأقوم بكتابة ملخص حول كل رواية أقوم بطرحها مع رابط التحميل
الكاتب اسمه الشهيد (( صلاح حسن)) رحمة الله عليه ، والرواية في 298 صفحة ، وتدور رواية (ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج) للشهيد صلاح حسن حول حكاية مجموعة من الأصدقاء الصغار الذين يقتحمون بفضولهم المعرفي ظروفاً ومواقف عصيبة، تكشف عن آليات التعامل السلبية والإيجابية التي يقومون بها، مما ينتج الإدراك بالصواب والخطأ، ويمنح المتلقي أكثر من حالة إنسانية تستحق التأمل والاستفادة التربوية منها. وعندما تُقارن الرواية مع غيرها من الأعمال الأدبية نجدها أكثر قدرة على إيصال هدفها التربوي السامي في تكوين الطفل المسلم، ففيها منهج متكامل للتربية السليمة يهدف إلى زرع معاني القوة الإيمانية في نفوس المؤمنين.
أما عن الشهيد فهو صلاح حسن (أبو عمرو) رحمه الله هو أحد الإخوان الفلسطينيين الذين سافروا إلى الكويت للعمل، وكان الأديب المفكر الذي كتب عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتب في الأدب.
الشهيد صلاح حسن كان يعد لعملية بالصواريخ يسميها عملية سيد قطب ضد دورية من عدة دبابات، ورتب الخطة وأشرف على المكان وزرع الصواريخ التي سيطلقها بالكهرباء، ومعه من زملائه محمد برقاوي وسعيد زهرو وزين العابدين الركابي.
وبدأ تحركهم مع غروب شمس يوم 27/8/1970م لكن المنية كانت لهم بالمرصاد إذ كمن لهم اليهود قرب الشارع ودارت بينهم معركة سقط فيها أبو عمرو شهيداً واستشهد معه محمد البرقاوي وسعيد زهرو. ومن الموافقات العجيبة أن تاريخ استشهاده كان في اليوم نفسه الذي اُستشهد فيه سيد قطب 29 أغسطس 1970.
الشهيد بإذن الله كتب الرواية ,,, ووافته المنية قبل أن يكملها ,, رواية شيقة أنصح بقرائتها
لقد كانت هذه الرواية من أكثر الروايات التي نالت شهرة من أعمال غسان كنفاني
وقد تم انتاجها سينمائيا في فلم يحمل اسم (المخدوعون) ونال الفلم ايضا سمعة طيبة
"رجال في الشمس" هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، والرواية تصف تأثيرات نكبة فلسطين سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ –كما يرى الناقد فاروق عبد القادر- وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين "ما تبقى لكم" حيث يقدم الفلسطيني/الفدائي، و"عائد إلى حيفا" حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها.
"رجال في الشمس" لكنها محكمة، ليس بها كلمة واحدة زائدة أو موقف بلا معنى أو عبارة إنشائية، والكاتب لا يلجأ للشعارات أو المباشرة، ولكنه يوضح موقفه من خلال السرد الروائي الذي تتداوله شخصيات الرواية والكاتب، كما أنه يعتمد بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أن الكاتب استفاد من تقنية السيناريو السينمائي فحكى روايته بالصورة قبل كل شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا سنة 1965 لكنه لا ينجح في ذلك إلا سنة 1972، وفى سوريا وليس في مصر.
غسان كنفاني
(عكا9 ابريل1936 - بيروت8 يوليو1972) روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجئ فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تزوج من سيدة دانماركية (آن) ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصيب مبكرا بمرض السكري. بعد استشهاده، استلم بسام أبو شريف تحرير المجلة.
عطر أو قصة قاتل ،،، باتريك زوسكيند - عطر أو قصة قاتل ،،، باتريك زوسكيند - عطر أو قصة قاتل ،،، باتريك زوسكيند - عطر أو قصة قاتل ،،، باتريك زوسكيند - عطر أو قصة قاتل ،،، باتريك زوسكيند
رواية
"عطر" أو "قصة قاتل"
"لم يترك باتريك زوسكيند عطراً ألا وحكى لنا عن مشتقاته وأصله"
،،
،،
هذا المبدع الألماني من مواليد 1949 لكنه كتب روايته البكر وهو في السادسة والثلاثين وأعطاها في البدء عنواناً ثانوياً هو (قصة قاتل) لكنها ترجمت إلي أكثر من عشرين لغة تحت اسم (العطر) وتسربت روائحها شرقاً وغرباً حتي حصل مؤلفها علي جائزة (غوتنبرغ) والتي تعطي للثقافة الفرانكوفونية في باريس، مما دفع بمبدعها باتريك زوسكيند إلي التفرغ نهائياً للكتابة في ساح الرواية والمسرح، علماً بأنه هو نفسه مؤلف مسرحية (عازف الكونتراباس) التي أصابت النجاح في مسارح أوروبا بعد عرضها أولاً علي مسرح (أمباخ) قرب جبال الألب مسقط رأس المؤلف . ولعل من غرائب القول هو الاعتراف مسبقاً بأن هذا الكاتب جاء بشيء لم يطرح أبدا طوال ما فات من حياة الرواية لا سيما المضمون الغرائبي الذي لم يسبقه أحد إليه، فهي تحكي عن روائح البشر وعن تركيب العطور وصناعتها، ويمكن اعتبارها قاموساً أو أطلساً لنشوء العطور منذ القرن الثامن عشر ــ حيث تدور أحداثها ــ وحتي نهاية بطل الرواية وموته عام 1797.
الرواية تحكي قصة (جان باتيست غرنوي) الذي ولدته أمه علي رصيف السمك ورمته هناك مغطّي بالحراشف دون أن تلتفت إليه، وبما أنها كررت الجريمة في أربع مرات سابقات، فقد أمرت سلطات المدينة بإعدامها تحت المقصلة ونفذ الأمر فعلاً .
وينتقل (غرنوي) من مرضعة إلي أخري، ترفضه المرضعات جميعهن بسبب امتصاصه كميات كبيرة من حليب صدورهن، حتي ينتهي به الحال إلي (مدام غايار) التي لا تفهم أبداً ما تعنيه الرحمة أو بقية التسميات التي يتعامل بها البشر أخلاقياً. ومنذ طفولته أحس بالأشياء عن طريق الشم، كان له أنف استثنائي لا يشبه أنوف الناس، يمكنه أن يمشي في الظلمات وفي أكثر الزوايا عتمة وهو يستدل علي كل شيء عن طريق أنفه، كما أنه يعرف الروائح من مسافة تزيد علي ميل واحد، مما ساعده علي العمل في العطارة مع المستر (بالديني) أشهر عطار في باريس والذي أصبح غنياً جداً بسبب هذا الصبي الذي صنع له أجمل العطور وأكثرها سحراً، بينما هو نفسه (غرنوي) لا رائحة له ومساماته جرداء لا شيء ينبعث منها أو يشير إلي وجود إنسان (برائحة) مثل بقية البشر!
بطل الرواية أعرج وجسمه مملوء بالقروح والدمامل، لا أحد يلتفت إليه ولا يعني أي شيء، لكنه يتمكن من قتل (25) فتاة عذراء في سن الخامسة عشر دون أن يغتصبهن أو يتمتع بأجسادهن، بل يقطع حفنة من شعورهن وأجزاء من ثيابهن حتي يصنع (العطر) الذي يجعل الناس من حوله أشبه بالعبيد، بل توشك ان تغدو، أنت الذي تتعطر به، أقرب شبهاً بالآلهة، حتي إذا ما قبضوا علي (غرنوي) وأحالوه إلي القضاء، سرعان ما اعترف بجرائمه جميعها دون خوف وبلا أي إحساس بالرهبة، وعند صعوده إلي خشبة الإعدام نثر علي ثيابه وفوق مساماته شيئاً من ذاك العطر العجيب الذي صنعه من أجساد العذراوات المقتولات ومن عبق روائحهن وشعورهن، إذا بالجماهير الغفيرة التي احتشدت حول القاتل تريد ان تنهشه بمخالبها وأسنانها جزاء جرائمه الشنيعة، تقترب منه الآن وقد أصابتها النشوة والرغبات بحيث سقط الرجال والنساء في حمي من الشهوات العنيدة التي لا رادع لها مطلقاً، كلهم يتعرون في ساحة الإعدام وكلهم في حالة من الشفقة علي هذا القاتل الدميم الذي صار بالنسبة لهم من أجمل الكائنات بحيث يخرج من بينهم إلي الحرية ثم الهروب إلي باريس نحو المكان الذي ولدته أمه ورمته بين حراشف السمك وكومة القاذورات حيث الروائح الزنخة تملأ المكان شبراً شبراً، فما كان من (غرنوي) غير ان رمي علي نفسه قارورة العطر كلها، إذا بالناس تأتي إليه توشك أن تلتصق بلحمه وعظامه فرحاً بهذا المعبود الذي جاء من المجهول، وتزداد الحلقة ضيقاً عليه - بتأثير العطر ــ حتي الموت، بل راح الناس يلتهمون لحمه ويلعقون دمه بحيث لم يبق من (غرنوي) أي شيء سوي (العطر) الذي ما زال يفوح من المكان الذي تلاشي فيه صانع العطور الغريب.
رواية انت لي للدكتورة منى مرشود (هي من الروايات الاسلامية رح تشوفوا هل من خلال القراءة)
تتحدث القصة عن معاناة طفلة فقدت ابويهما واصبحت يتيمة في وقت مبكر ذهبت للعيش في بيت عمها احبت ابن عمها منذ الصغر مرت بهم احداث مشوقة للغاية من سجن وخطبة وسفر والعودة للسجن مرة اخرى ثم تنتهي القصة بزواجهما بعد عناء طويل