هذا العنوان الذي طرّز وشاح الحقد لذلك الشخص .. عندما تنفس الصعداء بفوز قطعانه المتهالكة الاخير... فلم يجد في قرارة نفسه المظلمة سِوى من تربعوا على عرش الكرامة و الاناقة و الصمود... ليقذفهم بحمم مقته و كرهه المكنون ... و التي صنعته حِقَبٌ من السنون ... و تراكمت على جيفته كُتَلٌ من الشوفانية العمياء ... جردتهم من كل مسؤلية و انتماء ... فأصبح مصير كل حر في القلعه الخضراء الإقصاء ... بربكم أليس هذا كله غباء..؟!!
أبربكم ... ألهذه الارض أنتم تنتمون ... إني من زعمكم هذا براء ... و من مؤامراتكم أطلب من الله السلامة و الغنيمة و الاقصاء ...
همسة :
صدقت أيها الكاتب الارعن لقد بكى جمهور الوحدات دماً ( لما جفّت الدموع )عندما رأينا منظركم و أنتم تغادرون المدينة مطأطئي الرأس مدحورين ... مكبلين بوشاحكم المطرز بحقدكم الدفين ... فهنيئاً لكم بهذا المصير و بذلك الشخص