ابو اليزيد الله يمسيك بالخير ومهما كانت مواضيعك طويله الا اني اجد المتعه بقرائتها لانك فعلا مبدع وتحليلاتك دائما راقيه
بالنسبه لرافت وحليمو اتفق معك وكنت قد علقت بهذا في البث المباشر
بالنسبه لتبديل حسن فكان حركه خبيثه من دراجان وانا اؤيدها ميه بالميه
بالنسبه لاحمد الياس لم احبذ بقائه مع الاخطاء لان المباراه حساسه ومهمه قبل مواجهة الفيصلي
بالنسبه للقريني فهو ظالم ومفتري ودائما يثبت انه محايد على حسابنا للاسف وقد مدح كثيرا الفيصلي بمباراة الشباب مع ان الاخير لم يقدم شيء وكان بامكانه الفوز لو استغل الفرص
اتمنى من دراجان ان يلعب باسامه ابو طعيمه ومحمد جمال بالارتكاز في مباراة الفيصلي
كما تفضلت اخي يزيد فالنزعة الفردية اصبحت ظاهرة للعيان ففي احدى الضربات الحرة ورغم ان الزاوية كانت مغلقة تماما امام الذيب واحمد الا ان الذيب اصر على توجيه الكرة للمرمى,,
الاصرار على اجراء التجارب في المراكز امر محير لدراغان فتارة يحاول استخدام الذيب مكان المحارمة وتارة اخرى يستخدمه مكان محمد جمال
,,وقت التجارب انتهي فنحن فعليا في منتصف الدوري وعلى دراغان ان يضع تشكيلة مقنعة وان يثبت مراكز اللاعبين .
الله عليك ما اروعك يا ابو اليزيد
طرح واقعي وداخل في صُلب الموضوع
لكن للأسف ما زال دراغان يلعب على وتر شعبية رأفت فإن كان رأفت سيء او جيد او تمسك او لم يتمسك بضبط اعصابه لن يخرجه
وما آلمني صدقاُ في مباراتنا مع الحسين
انه بدأ اللعب بثلاثة مهاجم ومنهم فهد العتال الذي كان يلعب جناح يمين(وسط)
كان الاجدر ان يزج بمحمد جمال مكان الذيب ويرجع الذيب لمكانه الطبيعي
لكن العتال كفى ووفى في الجهة اليمنى
في ختام ذهاب موسم 2006-2007 لعب الفيصلي أمام الوحدات بغياب ثلة من نجومه كرأفت وشلباية وسمرين وغيرهم ،،، وشعر البعض بالخوف لأن المنافس لعب بكافة أوراقه ولكن نجومنا كانوا على قدر المسؤولية وقدموا تحت قيادة ثائر جسام أداء يحسدون عليه وكان الأخضر أقرب للفوز لولا تلك الفرصة التي أطاح بها موسى حماد برعونة في الثواني الأخيرة من اللقاء ،،، وفي بطولة درع الاتحاد للموسم الماضي لعب الأخضر أمام فيصلي ثائر جسام ( ! ) أيضا بغياب رأفت وشلباية وعامر ذيب ولعب حسن بديلا ومع ذلك قدم الأخضر أداء أكثر إقناعا من خصمه الذي دخل لاعبوه المباراة وفي ذهنهم تسجيل نتيجة للذكرى إلا أنهم عجزوا عن تجاوز الأخضر فأحدثت جماهير الفيصلي الشغب في أرض الملعب لحظة أن هم أحمد عبد الحليم بتنفيذ ركلة الزاوية في الدقائق الأخيرة من عمر تلك المباراة ،، وما قصدته من سرد هاتين الحادثتين هو التأكيد على ضرورة أخذ الدروس من واقعنا لأن مباراة القطبين في الغالب لا تخضع للمنطق الكروي كأن يفوز من هو أكثر جاهزية ،،، بل من الضروري أن نأخذ في الحسبان ردة فعل البدلاء في الفريق المنقوص وهم الذين يجدون في لقاء القطبين فرصة لإظهار أحقيتهم باللعب في التشكيلة الأساسية وحجز مكانة لهم في قلوب الجماهير ،،، والأهم من ذلك أن لاعبينا مطالبون بعدم الاستهتار بالمنافس لأنهم وبرغم حصد النقاط الكثيرة إلا أنهم لم يقدموا في هذا الموسم ما يثبت أنهم قادرون على الفوز متى ما أرادوا وهذا ما ألفناه في أكثر من مباراة لعبها الأخضر أمام منافسين يقل مستواهم عن الفيصلي ،،، فالحلول الفردية كثيرا ما لعبت دورا في تجيير كفة الفوز لنا هذا الموسم ومن الممكن أن تغيب الحلول الفردية في مباراة القمة وعندها ربما لن يكون الوحدات أفضل حالا من نظيره وبخاصة في حال ظل الجهاز الفني مصرا على إشراك أكبر عدد من المهاجمين على حساب دائرة المنتصف التي أتوقع أن تكون في قبضة لاعبي الفيصلي حتى وهو يلعب منقوصا من بعض لاعبيه
،،،
صدقت أخي يزيد .. مباراة القمة لا ترضخ لأي إعتبار فني أو جهوزي بقدر ما ترضخ للعامل النفسي .. و هذا ما لمسته أثناء توجهي لحضور مباراة الدرع المذكوره أعلاه .. فكان الخوف هاجسنا من نتيجة ثقيلة يتحملها المارد من خلال اللقاء .. لجهوزية الخصم وقتها و الغيابات التي أصابت فريقنا .. نأمل على جهازنا الفني وضع اللاعبين في مناخ مثالي قبل القمة و حبذا أن يقام المعسكر المغلق للفريق قبل المباراة بثلاثة أو أربعة أيام ...
لا يزال يعاني الأخضر من النزعة الفردية لرأفت علي وأحمد عبد الحليم لحظة تنفيذ الكرات الثابتة ،،، ففي الشوط الثاني من مباراة اليوم على سبيل المثال تحصل الوحدات على ركلتين ثابتتين على طرفي منطقة الجزاء وهي مناطق مناسبة جدا لرفع الكرات العرضية المتقنة صوب شلباية وكشكش وحسن والبهداري والعتال وجميعهم مميزون بالقدرة على التسجيل بالرأس ولكن يأبى رأفت وأحمد في أغلب الكرات إلا أن يسددوا على المرمى لتضيع فرص هامة لتسجيل هدف التفوق ،،، فالكرات التي يمكن التسجيل منها في حال سددت بشكل مباشر على المرمى يعرفها اللاعبان جيدا والكرات التي يجب عليهما إيصالها إلى زملائهما أيضا يعرفانها جيدا ،،، وما بين هذه وتلك فإن هامش التوفيق في تسديد الكرات الجانبية مباشرة على المرمى يبدو ضعيفا جدا فلماذا المراهنة على الحظ بدلا من تمرير الكرات الخطرة لزملائهما وهو أمر اعتدنا عليه دون أن نرى تدخلا من الكابتن تالايتش ؟؟؟ فحتى وإن كان الكابتن يؤمن بقدرة هذين اللاعبين على ايجاد الحلول السحرية فالأصل أن يتم توجيههما لتسديد الكرة على مستوى رؤوس اللاعبين فإن لم يستطع أحد لاعبينا لمسها فقد تدخل المرمى لوحدها وقد تحدث دربكة أمام مرمى الخصم ،،،
الكرات الثابتة .. غالباً لا تجدي نفعاً إذا ما نفذت بإتجاه المرمى .. و بخاصة في ظل حضور حارس مرمى جيد المستوى كالشطناوي في مباراة الأمس .. و تنفيذ الكرة على خط الست ياردات و بمستوى منخفض نسبياً يكون أكثر خطورة بكل تأكيد .. و يمكن إستغلال أي دربكة تحدث أمام المرمى بوجود أكثر من لاعب مهاجم .. أتفق معك بالمطلق ...
طريقة لعب الفريق لا تتناسب وإمكانات لاعبينا لأن السيطرة على منطقة الدائرة غالبا ما تؤول للخصوم ،،، فالدفع بمهاجمين أو أكثر يكون في الغالب على حساب منطقة الوسط وعلى حساب ثبات مراكز اللاعبين والتي لم يعد مبررا التلاعب بها طالما عاد بعض المصابين لأن ذلك يؤثر على الشكل الفني للفريق بطريقة أو بأخرى ،،، وكذلك فإن الدفع بعامر ذيب كلاعب ارتكاز يفقدنا جهوده كلاعب قادر على تشكيل جبهة ممتازة في يمين الملعب فضلا عن قدرته على الدخول في العمق لمساعدة لاعب الدائرة ،،، ولو فكرنا بالفارق الذي يحدثه عامر ذيب على حساب محمد جمال لوجدنا أننا لسنا بحاجة لخسارة عامر في المناطق الأمامية ،،،
أعتقد أن نهج 4 / 5 / 1 هي الطريقة المثلى لماردنا الأخضر .. و أعتقد أيضاً أن لاعبينا يتقنوها بشكل أفضل من تواجد مهاجمين صريحين .. لا سيما بتقدم حسن عبد الفتاح خلف المهاجم ...
فارق الخمس نقاط بين الوحدات والفيصلي يعطينا الدافع القوي للعب بعيدا عن ضغط النقاط بعكس الفيصلي الذي سيقع تحت ضغط تقليل الفارق خوفا من خسارة اللقب في وقت مبكر ،،، ولكن فوز الأخضر يبقى مطلبا هاما وضروريا لأن توسيع الفرق يعني أن الوحدات سيكون قادرا على المشاركة في البطولة الأسيوية دون أن يتعرض نجومنا للضغط ،، ففي حال ارتفع الفارق إلى 8 نقاط فإن الجهاز الفني سيكون قادرا على الزج بعدد اكبر من اللاعبين الشباب والبدلاء في مرحلة الإياب وفي البطولة الأسيوية وفقا لطبيعة المنافس مع التنويه بأن الأخضر سيلعب أمام غالبية فرق الشمال في ملعب القويسمة بعيدا عن ملعب الرمثا الذي يلغي المهارات الفردية للاعبين وهو الأمر الذي يميز الوحدات عن سائر الفرق الأخرى ،،،
نقطه هامه .. آمل أن الجهاز الفني مدرك لها ...
من وجهة نظري الخاصة أجد أن الكابتن عثمان القريني تجنى كثيرا على اللاعب أحمد الياس والذي أرى أنه قدم مجهودا طيبا في مباراة اليوم ،،، فحتى وإن كان أخطأ في التغطية مرة أو اثنتين إلا أنه كان مقاتلا على كافة الكرات التي وصلت منطقته بل أجده أكثر الاعبين دقة في تسديد الكرات الرأسية المشتركة رغم قصر قامته فضلا عن قدرته على إيصال الكرات إلى زملائه رغم ضغط الخصم عليه وهي ميزة قلما نشاهدها لدى ظهيري الجنب في فريقنا تحديدا ،،، ويقينا لو يتم اعطاء هذا اللاعب الفرصة الكاملة فإنه سيفرض نفسه كظهير أيسر لا يمكن الاستغناء عنه في أرض الملعب ،،، فرفقا بهذا اللاعب الشاب الذي أجد أنه بحاجة إلى ثقة الجهاز الفني والجماهير فقط ،،،
لا شك أن أحمد إلياس ينتظره مستقبل مشرق .. رغم بعض الهفوات التي أصبت أداءه في مباراة الأمس .. فبدى عليه الإرتباك و التردد في بعض الكرات .. نتيجة الضغط النفسي الذي وقع على اللاعبين قبل و أثناء المباراة .. و أكاد أجزم لو أن الفريق حسم النتيجة في الربع الساعة الأولى من المباراة لوجدنا إلياس بمستوى أفضل بكثير .. فاللاعب لا زالت تنقصه الخبرة في التعامل مع مثل هذه اللقاءات الصعبة ...
لا أدري لماذا أصر الكابتن تالايتش على سحب حسن عبد الفتاح بعد تسجيل الوحدات هدفه ،،، فقد كان أكثر اقناعا أن يتم اخراج رأفت علي الذي تحصل على بطاقة صفراء وكان في قمة عصبيته حتى أنه كان على وشك الاشتباك مع احد لاعبي الحسين في حين كان حسن سجل هدفا وهو أكثر قدرة على ضبط أعصابه من رأفت وهو في مثل حالة اليوم ،،، على أية حال إن كان رأفت لم يتحصل على بطاقة حسبما أعلن مخرج المباراة يكون الكابتن تلايتش محقا وأما أن كان تحصل رأفت على بطاقة فالابقاء عليه لا يفسر سوى بسوء تقدير المدرب حتى وإن كان لدى رأفت قدرة على تضييع الوقت من خلال احتفاظه بالكرة أطول فترة ممكنة ،،، فمثل هذا الأمر يمكن التضحية به مقابل الاحتفاظ بورقة رأفت لمباراة الفيصلي ،،،
حسابات تلايتش كان جلية و واضحة قبل اللقاء .. و أعتقد أنه أبقى عليها على الرغم من النقطة التي أشرت إليها .. بضرورة سحب البيكاسو بدلاً من حسن .. تلايتش لازال مقتنع بمعاملة البيكاسو بطريقة خاصة .. و عاطفتي توافقه ...
على الهامش ،،،
ننتظر لنقرأ ماذا كتب مراقب مباراة الفيصلي وشباب الأردن في تقريره وهل ضمنه الإساءة الحقيرة التي صدرت عن بعض الجماهير المارقة في المدرجات بحق نادي الوحدات وجماهيره ،،، فكافة جماهير الأندية في العالم أجمع تطور من أساليب تشجيعها لفريقها إلا تلك الثلة من الجماهير التي إن خسر فريقها تشتم إدارته ولاعبيه والحكام وإن فاز فريقها تشتم المنافس الحاضر و المنافس الغائب كذلك يكون له نصيب من الشتيمة ،،، فحتى إدارات أفضل الأندية الأوروبية وملايين الدولارات التي تنعم بها لن تستطيع نشل هذا النادي من محنته طالما ظلت هذه الفئة من جماهيره بتلك العقلية " العاجزة "
لمتى سننتظر أن تفيق ضمائر مطالبة بابعد مما تنظر إليه ...!!
همسة ،،،
فرحنا كثيرا بفوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وهو الأمر الذي امتد صداه ليصل كل بيت عربي ولكن كنا سنفرح أكثر لو أن جميع أعضاء الوفد القطري أو حتى بعضهم حضر الحفل بلباسهم الوطني وبخاصة في حال لم يشترط منظمو الحفل لباسا معينا للحضور ،،، فمثل هذه المناسبات تكون فرصة لإظهار تمسك الشخص بتراثه وعروبته ،،،
هذه النقطة لربما تثيرني أن أتعمق بها أكثر من اللازم .. لذلك ... لا تعليق ...
أشكرك كثير الشكر على ما يتحفنا به قلمك أخي الحبيب .. كساك الله بثوب العافية و حماك من كل مكروه ...
مسألة مهمة أثرتها في ما طرحت الا وهي ان منطقة الوسط أهم منطقة في الملعب
ستكون بالتأكيد في قبضة الفيصلي
هذه نقطة تحسب على دراغان فلديه أفضل لاعبي وسط في البلد
فأن يختزل الوسط للدفع باللاعبين كمهاجمين له أثار سلبية
وخصوصا في مباريات حساسة
كمباريات الديربي
التوازن مابين الدفاع والهجوم وامتلاك الوسط
هو ما سينهي المباراة ويوصلها لبر الأمان
في ختام ذهاب موسم 2006-2007 لعب الفيصلي أمام الوحدات بغياب ثلة من نجومه كرأفت وشلباية وسمرين وغيرهم ،،، وشعر البعض بالخوف لأن المنافس لعب بكافة أوراقه ولكن نجومنا كانوا على قدر المسؤولية وقدموا تحت قيادة ثائر جسام أداء يحسدون عليه وكان الأخضر أقرب للفوز لولا تلك الفرصة التي أطاح بها موسى حماد برعونة في الثواني الأخيرة من اللقاء ،،، وفي بطولة درع الاتحاد للموسم الماضي لعب الأخضر أمام فيصلي ثائر جسام ( ! ) أيضا بغياب رأفت وشلباية وعامر ذيب ولعب حسن بديلا ومع ذلك قدم الأخضر أداء أكثر إقناعا من خصمه الذي دخل لاعبوه المباراة وفي ذهنهم تسجيل نتيجة للذكرى إلا أنهم عجزوا عن تجاوز الأخضر فأحدثت جماهير الفيصلي الشغب في أرض الملعب لحظة أن هم أحمد عبد الحليم بتنفيذ ركلة الزاوية في الدقائق الأخيرة من عمر تلك المباراة ،، وما قصدته من سرد هاتين الحادثتين هو التأكيد على ضرورة أخذ الدروس من واقعنا لأن مباراة القطبين في الغالب لا تخضع للمنطق الكروي كأن يفوز من هو أكثر جاهزية ،،، بل من الضروري أن نأخذ في الحسبان ردة فعل البدلاء في الفريق المنقوص وهم الذين يجدون في لقاء القطبين فرصة لإظهار أحقيتهم باللعب في التشكيلة الأساسية وحجز مكانة لهم في قلوب الجماهير ،،،
المنطق ليس دائماً مرافقاً لكرة القدم وخاصة في مباريات القطبين أو في مباريات الكلاسيكو ...أو الديربي كما يقال ..وأكبر دليل على ذلك مباراة الكلاسيكو الاسباني الأخيرة فالترشحات صبّت في مصلحة الريال ولكن كانت الصدمة الكبرى !!..خسارة ثقيلة للمتصدر !! ..فمباراة القطبين لها استعدادات خاصة منها نفسياً وذهنياً بالاضافة الى التكتيك ومفاجأة الخصم
والأهم من ذلك أن لاعبينا مطالبون بعدم الاستهتار بالمنافس لأنهم وبرغم حصد النقاط الكثيرة إلا أنهم لم يقدموا في هذا الموسم ما يثبت أنهم قادرون على الفوز متى ما أرادوا وهذا ما ألفناه في أكثر من مباراة لعبها الأخضر أمام منافسين يقل مستواهم عن الفيصلي ،،، فالحلول الفردية كثيرا ما لعبت دورا في تجيير كفة الفوز لنا هذا الموسم ومن الممكن أن تغيب الحلول الفردية في مباراة القمة وعندها ربما لن يكون الوحدات أفضل حالا من نظيره وبخاصة في حال ظل الجهاز الفني مصرا على إشراك أكبر عدد من المهاجمين على حساب دائرة المنتصف التي أتوقع أن تكون في قبضة لاعبي الفيصلي حتى وهو يلعب منقوصا من بعض لاعبيه
،،،
أنا أؤيدك بأن اللاعبين يجب أن يكونوا حذرين ..لكنني على ثقة بأن اللاعبين يعطوا أكثر تحت الضغط .. ففي مباراة الحسيتن الأخيرة كانوا يشعروا أنهم على قدرة في انهاء الخصم في أي لحظة ..ولكن عندما يلعبوا تحت الضغط يعطوا أكثر وهذا ما حصل أمام العربي وشباب الأردن بعد التخلف بهدف عادوا بالثلاثة !!
لا يزال يعاني الأخضر من النزعة الفردية لرأفت علي وأحمد عبد الحليم لحظة تنفيذ الكرات الثابتة ،،، ففي الشوط الثاني من مباراة اليوم على سبيل المثال تحصل الوحدات على ركلتين ثابتتين على طرفي منطقة الجزاء وهي مناطق مناسبة جدا لرفع الكرات العرضية المتقنة صوب شلباية وكشكش وحسن والبهداري والعتال وجميعهم مميزون بالقدرة على التسجيل بالرأس ولكن يأبى رأفت وأحمد في أغلب الكرات إلا أن يسددوا على المرمى لتضيع فرص هامة لتسجيل هدف التفوق ،،، فالكرات التي يمكن التسجيل منها في حال سددت بشكل مباشر على المرمى يعرفها اللاعبان جيدا والكرات التي يجب عليهما إيصالها إلى زملائهما أيضا يعرفانها جيدا ،،، وما بين هذه وتلك فإن هامش التوفيق في تسديد الكرات الجانبية مباشرة على المرمى يبدو ضعيفا جدا فلماذا المراهنة على الحظ بدلا من تمرير الكرات الخطرة لزملائهما وهو أمر اعتدنا عليه دون أن نرى تدخلا من الكابتن تالايتش ؟؟؟ فحتى وإن كان الكابتن يؤمن بقدرة هذين اللاعبين على ايجاد الحلول السحرية فالأصل أن يتم توجيههما لتسديد الكرة على مستوى رؤوس اللاعبين فإن لم يستطع أحد لاعبينا لمسها فقد تدخل المرمى لوحدها وقد تحدث دربكة أمام مرمى الخصم
أؤيدك بهذا ..والأهم من ذلك الارباك الذي يببه كلاهما للاخر ..عند التنفيذ وخاصة "شغلة الترجاي !!" وميشان الله خليني أشوط !!!
،،،
طريقة لعب الفريق لا تتناسب وإمكانات لاعبينا لأن السيطرة على منطقة الدائرة غالبا ما تؤول للخصوم ،،، فالدفع بمهاجمين أو أكثر يكون في الغالب على حساب منطقة الوسط وعلى حساب ثبات مراكز اللاعبين والتي لم يعد مبررا التلاعب بها طالما عاد بعض المصابين لأن ذلك يؤثر على الشكل الفني للفريق بطريقة أو بأخرى ،،، وكذلك فإن الدفع بعامر ذيب كلاعب ارتكاز يفقدنا جهوده كلاعب قادر على تشكيل جبهة ممتازة في يمين الملعب فضلا عن قدرته على الدخول في العمق لمساعدة لاعب الدائرة ،،، ولو فكرنا بالفارق الذي يحدثه عامر ذيب على حساب محمد جمال لوجدنا أننا لسنا بحاجة لخسارة عامر في المناطق الأمامية
... مازلت أرى أن نلعب بخطة( 3-1)-(3-1)-2أي أن لاعب القلب الثاني يتقدم كلاعب ارتكاز ..وبالأحرى أن يلعب البهداري لأنه يتقدم دائماً في الهجمات .. وفي الوسط يلعب أحمد وحسن وعامر وأمامهم رأفت وفي الهجوم شلباية "على اليسار"والعتال"على اليمين"
،،،
فارق الخمس نقاط بين الوحدات والفيصلي يعطينا الدافع القوي للعب بعيدا عن ضغط النقاط بعكس الفيصلي الذي سيقع تحت ضغط تقليل الفارق خوفا من خسارة اللقب في وقت مبكر ،،، ولكن فوز الأخضر يبقى مطلبا هاما وضروريا لأن توسيع الفرق يعني أن الوحدات سيكون قادرا على المشاركة في البطولة الأسيوية دون أن يتعرض نجومنا للضغط ،، ففي حال ارتفع الفارق إلى 8 نقاط فإن الجهاز الفني سيكون قادرا على الزج بعدد اكبر من اللاعبين الشباب والبدلاء في مرحلة الإياب وفي البطولة الأسيوية وفقا لطبيعة المنافس مع التنويه بأن الأخضر سيلعب أمام غالبية فرق الشمال في ملعب القويسمة بعيدا عن ملعب الرمثا الذي يلغي المهارات الفردية للاعبين وهو الأمر الذي يميز الوحدات عن سائر الفرق الأخرى
أؤيدك 100% وأتمنى ذلك
،،،
من وجهة نظري الخاصة أجد أن الكابتن عثمان القريني تجنى كثيرا على اللاعب أحمد الياس والذي أرى أنه قدم مجهودا طيبا في مباراة اليوم ،،، فحتى وإن كان أخطأ في التغطية مرة أو اثنتين إلا أنه كان مقاتلا على كافة الكرات التي وصلت منطقته بل أجده أكثر الاعبين دقة في تسديد الكرات الرأسية المشتركة رغم قصر قامته فضلا عن قدرته على إيصال الكرات إلى زملائه رغم ضغط الخصم عليه وهي ميزة قلما نشاهدها لدى ظهيري الجنب في فريقنا تحديدا ،،، ويقينا لو يتم اعطاء هذا اللاعب الفرصة الكاملة فإنه سيفرض نفسه كظهير أيسر لا يمكن الاستغناء عنه في أرض الملعب ،،، فرفقا بهذا اللاعب الشاب الذي أجد أنه بحاجة إلى ثقة الجهاز الفني والجماهير فقط
،،،
وأنا كلي ثقة بهذا اللاعب ..وأتمنى جاهزيته بشكل أفضل لنتخلص نهائياً من مسألة لعب العندليب كظهير أيسر !!! في ظل غياب باسم أو دميري !!
أم عثمان القريني ...خبرته الرياضية وكمدرب أعطته ثقة أكثر من اللازم ليصدر أحكام لا يعلم الله بها من سلطان ..بالاضافة الى سعيه الى الحياد في مواقف لا تتطلب الحياد بل تتطلب قول الحق ..لأن الحياد في وجود الباطل باطلاً !!
لا أدري لماذا أصر الكابتن تالايتش على سحب حسن عبد الفتاح بعد تسجيل الوحدات هدفه ،،، فقد كان أكثر اقناعا أن يتم اخراج رأفت علي الذي تحصل على بطاقة صفراء وكان في قمة عصبيته حتى أنه كان على وشك الاشتباك مع احد لاعبي الحسين في حين كان حسن سجل هدفا وهو أكثر قدرة على ضبط أعصابه من رأفت وهو في مثل حالة اليوم ،،، على أية حال إن كان رأفت لم يتحصل على بطاقة حسبما أعلن مخرج المباراة يكون الكابتن تلايتش محقا وأما أن كان تحصل رأفت على بطاقة فالابقاء عليه لا يفسر سوى بسوء تقدير المدرب حتى وإن كان لدى رأفت قدرة على تضييع الوقت من خلال احتفاظه بالكرة أطول فترة ممكنة ،،، فمثل هذا الأمر يمكن التضحية به مقابل الاحتفاظ بورقة رأفت لمباراة الفيصلي ،،،
فهلاً رأفت أخذ انذار ... وقرارات الحكم في الملعب كانت بحاجة الى حزم أكثر ولكن هذا لا يعني التذمر وملاحقة الحكم والحديث معه بشكل مستمر ... لانه بالعامية" انقرصنا يا رأفت قبل هيك "
على الهامش ،،،
ننتظر لنقرأ ماذا كتب مراقب مباراة الفيصلي وشباب الأردن في تقريره وهل ضمنه الإساءة الحقيرة التي صدرت عن بعض الجماهير المارقة في المدرجات بحق نادي الوحدات وجماهيره ،،، فكافة جماهير الأندية في العالم أجمع تطور من أساليب تشجيعها لفريقها إلا تلك الثلة من الجماهير التي إن خسر فريقها تشتم إدارته ولاعبيه والحكام وإن فاز فريقها تشتم المنافس الحاضر و المنافس الغائب كذلك يكون له نصيب من الشتيمة ،،، فحتى إدارات أفضل الأندية الأوروبية وملايين الدولارات التي تنعم بها لن تستطيع نشل هذا النادي من محنته طالما ظلت هذه الفئة من جماهيره بتلك العقلية " العاجزة "
همسة ،،،
الفرق التي تشجّع لغير غايات الرياضة والروح الرياضية ستسقط من وراء جمهورها ... كلما أتذكر اليوفي عندما هبط الى الدرجة "B" وكيف كان الحضور الجمهوري لمبارياته أعلم حينها معنى الوفاء وهذا الذي يملكه جمهورنا الأصيل
فرحنا كثيرا بفوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وهو الأمر الذي امتد صداه ليصل كل بيت عربي ولكن كنا سنفرح أكثر لو أن جميع أعضاء الوفد القطري أو حتى بعضهم حضر الحفل بلباسهم الوطني وبخاصة في حال لم يشترط منظمو الحفل لباسا معينا للحضور ،،، فمثل هذه المناسبات تكون فرصة لإظهار تمسك الشخص بتراثه وعروبته ،،،
واضيف شيء آخر تفاجأت أنه على اليوتيوب ظهر في فيديو ملف الاستضافة أنه تم عرض طفل يهودي " أو أنه من القدس "يتمنى اللعب مع الدول العربية والتنافس معهم !!
حقيقة لا أدري لماذا يا أخي يزيد ما زلنا نصر على أن هناك فئة منحرفة من جماهير الخصم
علماً بأن الهتافات تصدر عن جماهيرهم الموتورة قاطبة إضافة إلى معظم إدارييهم إن لم يكن جميعهم!
موفور الشكر اخوى ابو اليزيد
نقاط مهمه
يا ريت لو يتم الاخذ بها من قبل المدرب
وبالذات النزعه الفرديه سواءا بالتسديد او بالمراوغه الكثيره
واتمنى من الله ان يستغلوا فارق النقاط
ولكن ليس لحد الاستهتار
كل الشكر مرة اخرى للاخ ابو اليزيد
قلمك اروع من ان يتصوره اى انسان