( حكايات وأقوال وأشعار نترك للقارئ الكريم استنباط العبرة والمغزى منها )
• يــــــا رب !! لا تجعلني جزارا يذبح الخراف ولا شاة يذبحها الجزارون.
يـــــارب !! ساعدني على قول كلمة الحــق في وجوه الاقوياء.. والا اقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفـــــاء...
يـــــارب !! اذا اعطيتني نجاحا.. لا تأخذ تواضعي.. واذا أعطيتني تواضعا، لا تأخذ اعتزازي بكرامـــــتي...
يـــــارب !! لا تتركني أتهم خصومي بالخيانة لأنهم اختلفوا معي في الرأي
يـــــارب !! علمني ان أحب نفسي وأحاسبها.. كما احاسب النـــــاس !!
يـــــارب !! ان الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح، فعلمني ان التسامح اكبر مراتب القوة، وان حب الانتقام اول مظاهر الضعف!.
يـــــارب !! اذا جردتني من المال، اترك لي الامل. وان جردتني من النجاح اترك لي قوة العناد حتى اتغلب على الفشل. وان جردتني من نعمة الصحة، فاترك لي نعمة الايمان !
يـــــارب !! ان اسأت الى الناس، فاعطني قوة الاعتذار. وان أساء الناس الي، فأعطني شجاعة العفـــــو !
* يروى عن هارون الرشيد قوله للأصمعي يوما:ما أحسن ما مر بك في تقويم اللسان ؟ قال : أوصى رجل بعض أبنائه فقال : يا بني! أصلحوا من السنتكم. فأن الرجل تنوبه النائبة، فيتحمل فيها، فيستعير من اخيه وابيه وصديقه ثوبـــه، ولا يجد من يعيره لسانـــه ! ثم أنشد: وما حسن الرجال لهم بزيــــن اذا لم يسعد الحسن اللسان
كفى بالمرء عيبا ان تـــــراه لـه وجه.. وليس له لسان
• قال الكاتب الروسي تشيكوف يصف الحياة :- إنها حفل كبير، يصل اليه البعض متأخرا، ويتركه البعض قبل ان ينتهي، بينما يبقى البعض حتى بعد ان ينصرف كل المدعوين! وفي الحفل تتركز الاضواء على النجوم، بينما نجد الكثيرين يختفون بعيدا عن عيون الناس، فلا يشعرون ولا يشعر بهم احد. ولكن الجميع بعد هذا يستوون عندما تطفأ الانوار... وتهدأ الموسيقى، وينصرف المدعـــوون!
• قالت ليلى الأخيلية :
لعمرك ما بالموت عار على الفتى اذا لم تصبه في الحياة المعاير
وما أحد حي وان عاش سالمــا بأخلد ممن غيبته المقابـــر
وكل جديد او شباب الى بلـــى وكل امرئ يوما إلى القبر صائر
* ثلاث كلمات...: كان رجل على عهد كسرى انو شروان يقول:من يشتري ثلاث كلمات بألف دينار ؟؟ فوصل خبره الى كسرى فأحضره وسأله عنها، فقال: -(ليس في الناس كلهم خير). قال كسرى:هذا صحيح. ثم ماذا ؟ فقال: (ولا بد منهم). قال كسرى : ثم ماذا ؟ قال:
(فألبسهم على قدر ذلك). فقال كسرى:قد استوجبت المال، فخذه ! قال الرجل:لا حاجة لي به. وإنما أردت أن أعرف إن كان هناك من يشتري الحكمة بالمال!!
e.mail : mohg_wazaifi@hotmail.com
(*) عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين