فيا ليت الزمان يا وحدات من حبك يسقيني - فيا ليت الزمان يا وحدات من حبك يسقيني - فيا ليت الزمان يا وحدات من حبك يسقيني - فيا ليت الزمان يا وحدات من حبك يسقيني - فيا ليت الزمان يا وحدات من حبك يسقيني
التكامل في الخصال إرث لمن تملك الأصالة.. فعندما تترادف خصال الحسن في المارد الأخضر فإنه يكون مثل عقد تنافست حباته كمالاً وبهاءاً وزهاءاً ورونقاً ساطعاً وبدراً متوهجاً في سماء الكرة المستديرة .. الوحدات هذا الاسم الذي حير عقولاً أرادت أن تفاضل بين حبه وحب غيره فعجزت ثم نادت لم نجد لغير الوحدات سبيلا .. طلته نجد من خلالها الهيبة فلم تترك للرموش خياراً غير إسدال الستارة على العيون لتعلن انبهارها .. الوحدات يا من احتضنك قلبي بكل أرجائه .. ويا من كتبت اسمك على جدران حياتي .. إذا ذكر اسمك تراصت بدرر لؤلؤ توزعت بحكمة وجدارة .... والشعر يتدفق مثل نهر فوق أكتاف جمهورك الوفي فينطلق تموجاً واستقامة .. تارة يأخذ الحكمة في تأدب وحسن سلوك وشهامة .. وتارة يتمرد فيبتعد شارداً ثم يرتد مجبوراً لحبه الأزلي للمارد الأخضر .. وأنتم أيها النجوم فعجباً فتلك حكاية ويا لها من حكاية .. ننسجكم برموش العين ومن الحرير نفرش لكم الأرض ..الوحدات يا من جعلتك لي قمراً ينير لياليَّ الموحشة وجعلتك قصة دون بداية و لا نهاية.. مثل لؤلؤة فوق صفحة الأصداف تجاهر برقة ونضارة .. فأنت من ملك الساحة والقلوب بغير تاج وعرش وقصر .. اكتملتَ كالبدر تماماً من كل عيب ونقص .. وتجليت روعةً .. فالخصال فيك أخلاقاً وجمالاً ووقاراً بغير رقصٍ .. فعندما عشقناك لم نعشق فيك جمالاً زائفاً مجلوباً .. ولكن دائماً عشقنا فيك جمالاً موهوباً .. فأنت وردة تحيي روضتي وأنت نجمة تزين سماء حياتي وأنت حلم حياتي .. وأنت النفس تنتعش به حنايا جسدي ..فعندما يذكر اسمك يا وحدات أحس بالأمان و بالوجود .. فحبك عالم تغمره الأحاسيس الصادقة يبلغ فيه العشق مداه .. فحبك يا وحدات علمني... أن أتعايش مع كل ذلك العشق بعمق إحساسي لأستلهم أفكاري وأثير وجداني .. فشموخك يا وحدات مملكة عالية الأسوار .. وعلى أحرف أيها المارد الأخضر تهدأ صرخاتي و أشجاني .. وعلى حافة العشق والجنون تتخبط أركاني .. فلن أحذف من عقلي كلمة إنسآآآآآآك .. فقد أنسى من أنا ولا أنساك .. يا من ملكت كياني .. فإذا لم تروا كتاباتي هنا .. فعلموا أنني مت ووقعت آخر أوراقي .. فبالله عليكم إن مت أذكروا قصتي .. فأنا من ذرف من أجل الوحدات دموع العشق وشيدت له قصرا في أعماق حجرات قلبي .. وعلى مقربة منه أقيموا لي قبرا .. واكتبوا عليه الوحدات كل أحاسيسي ووفائي وانتمائي .. وباللون الأخضر كفنوني..وبعطر الوحدات الزكي طهروني .. فبنوره أرى توهجا .. وكونوا شاهدين على وفائي .. فهذا من محبتي للوحدات .. فطالما أحببت الوحدات بكل صدق .. أقول هذا راضيا فيا ليت الزمان يا وحدات من حبك يسقيني