شعر د. عبد اللطيف عقل
رئيس قسم الدراسات العليا
"كتب إلي أن أوافيه في الخليج فقد وجد لي عم ً لا..."
أنا ابكي على أيام قريتنا التي رحلت وابتهلُ.
أزقتها المقوسة العقود
صبحها الخضلُ.
ومغربها الذي برجوع قطعان الرعاة إليه يكتحل.
وفوق سقوفها البيضاء نّفض ريشه الحجلُ.
وكيف يجيؤها المطر
فتورق في شفاه الحقل أغنية وتزدهر
فتجتمع العذارى والزهور، الطير والأبقار والأغنام
في عرس المساء بها وتحتفل.
أحن إلى طفولتنا فسحر روائها شمل.
تقادم عهدها فكأن يمحو رسمها المللُ.
كأن ما رسمنا الريح تسرق خضرة الزيتون في الوادي الذي قد ضمه الجبل.
كأنا ما لصصنا التين من مسطاح أم خليل
ما قاسمتك اللسعات من نحل بقوار
تدفق حوله العسل.
وإنك مثلما عودتني
قد عدت تؤذيني واحتمل.
تعيّريني بأني قابع في القدس، لا حبي سينقذني
ولا جرحي سيندمل.
تقول بأنني سأموت في بطءٍ خرافي
وسوف أموت لا وطن ولا مال ولا مثلُ.
نسيت بأنني البطء الذي في بطئه يصلُ.
وقنديل على عّلات نفط خليجكم سأظل اشتعل.
أنا جذر يرنق عمق هذي الأرض
مذ كانت ومنذ تكون الأزل.
وكوّن لحمها لحمي وتحت ظلال زيتون الجليل أهمني الغزل.
وأحفظ في شراييني الأحاديث التي باحت بها القبل.
واحمل في خلاياي الذين بحبهم قتلوا
ومن بترابهم ودمائهم جبلوا.
من اعتقلوا.
ومن صلبوا فما تابوا ولا عن عدلهم عدلوا.
ومن عُزلوا.
فما ملوا عذاب سجونهم أبدًا بل إن غرامهم ملل.
ومن وصلوا ضمير ذواتهم عشقًا ولم يصلوا.
وأحفظ في شراييني الذين عيونهم أمل
سلاحهم الحجارة والدفاتر والحب الذي في سرهم حملوا.
فلسطينية أحزانهم في الدرس أن ردوا وإن سألوا
وحب الأرض إنجيل وقرآن إذا ما همهم جدل.
قرأتك فانفعلت وإنني كالشعر انفعل.
سطورك في رسالتك الأثيرة لفها الخجل.
تراودني الحروف ذليلة وتذلني الجمل.
تزين لي الرحيل كأن لا يكفيك من رحلوا.
وتغريني بأني إن أتيت إليك مثل البدر اكتمل.
فشكرًا يا صديق طفولتي اختلفت بنا السبل.
أنا نبض التراب دمي فكيف أخون نبض دمي وأرتحل؟!
شعر: عبد الناصر صالح
سنة رابعة علم نفس
المدخل الأول:
كما تتجمد في حدقات العيون دموع العيون
كما يتعرى من اللون هذا الندى الليلكي
ويهوي المساكين نحو القبور العتيقة
أفتح الآن موتي وأدخل في موسم الجوع
أحمل حزن البلاد على كاهلي
أستجير التراب
وأحصي دم الذاهبين إلى حربها دون ماء
المدخل الثاني:
هذه الأرض شاهدة كيف تسقط رمانة
في الضلوع الجديبة، كيف يشق الجوانح
ريح المساء
سأفتح الآن موتي، وأحفر زواية القبر
أن القبور التي ما استراحت
ستعرف أواتها القادمين بلا موعد أو لقاء
الفقراء:
أقول: خذيني إلى وطن في الثلوج البعيدة
ألقى به وطني
خذيني أليك، ولا توصدي البحر
لا تقطعي الشمس بعد اختفاء النجوم
خذيني، سألقاك يومًا
وتشرق شمس الأجنة في جثث العاشقات
ويركض نحو بيوتهم الفقراء
رسالة النجاح، العدد ٢٢ ، أيار ١٩٨٤
٣٢
القصيدة:
هي الأرض جاهزة للقاء
وأنا عاشق أتوزع كالسحب الآمنة
على بابها الرابض الساحلي
أراقب عبر خطوط الرصاص جواد العبور
وأشهد قتل المعاهدة الخائنة
هي الأرض، لا شيء يبقى سوى الأرض
فلتبلغ النار دروتها
وليبلغ الحقد حد الإصابة
وليبلغ الجود حد الإباحة
وليبلغ الحزن حد السماء
هي الأرض، لا شيء يبقي سوى الأرض
يا أيها الواقفون على شطها استمروا
ويا أيها العابرون إلى حلمها استمروا
ويا أيها الفقراء استمروا
استمروا
استمروا
***
بقلم: د. جمال جودة
أستاذ مساعد قسم التاريخ
لقد كان لصلة القرابة التي تقوم على الدم عند الشعوب السامية، أثر كبير في ترتيب الشخص اجتماعيًا،
وأحيانًا اقتصاديًا وسياسيًا في القبيلة، فقد كان التركيب الاجتماعي في القبيلة يتكون من:
الصليبة (الصرحاء): وهم ممن يرتبطون بصلة قرابة الدم، الحلفاء والموالي: وهم أفراد أو جماعات من قبائل
أخرى عربية، أو غير عربية انضمت إلى القبيلة عن طريق الحلف أو الولاء أو العتق، المجاورون الشّذاذ،
القطان، الّنازلة، الملصقون، ثم العبيد. ورتبت النساء إلى قسمين: حرائر وعبدات (الاماء) فالحرائر في حالة
زواجهن أطلق عليهن "أمهات بنين"، أما العبدات في حالة ولادتهم لأسيادهن سميّن "أمهات أولاد". والأبناء إذا
كانوا من أمهات البنين فهم صرحاء أو صليبة وإذا كانوا من أمهات أولاد فهم هجناء.
والهجين قبل اعتراف الأب به كان عبدا يباع ويشترى، وقبل الإسلام كانت دية أو فدية أو نصيبه من الغنيمة
أو حقه في القيادة ليس كالصريح، وغالبًا ما كان يحرم من الإرث. ولما جاء الإسلام رفع من وضع الهجين،
لكنه بقي في وضع اجتماعي أقل من الصريح، فلم يكن له حتى نهاية الدولة الأموية السماح يتولي منصب
الخلافة، حتى أننا نرى أن هذا المبدأ ما زال ساريًا عند بعض الحكومات العربية.
وفي المجتمع العربي منذ القدم وإلى الآن وجدت وتوجد فروق في الحقوق والامتيازات الاجتماعية والسياسية
والاقتصادية بين الصرحاء والموالي والعبيد، وأمهات الأولاد وأمهات البنين، وبين الهجناء والصرحاء، حتى
أن هذا قد دخل في القانون والشرع الإسلامي، بخاصة عند الحديث عن الكفاءة في الزواج أو إقامة الحدود
والعقوبات. لقد حارب القرآن والرسول هذا الوضع ضمن ولاء العقيدة، ولعل الدعوة إلى الكتاب والسنة التي
ظهرت بعد وفاة الرسول عليه السلام بقليل إلى الآن تشعرنا بأن الردة عن الإسلام أو ولاء العقيدة استمرت
بعد أبي بكر الصديق وما زالت إلى الآن.
تحدثنا التوراة، الإنجيل، القرآن الكريم، والروايات الإسلامية، عن صلتنا بإبراهيم الخليل. فنحن أبناء الهجين
إسماعيل بن هاجر التي كانت أمه لإبراهيم، أما أتباع المسحيين واليهود، فهم أبناء الصريح إسحاق بن سارة
الحرة، ولا أريد أن أقول انطلاقًا من شجرة النسب هذه، إن صلتنا بالعبودية سحيقة القدم. وكان العبد عندما
يحرر يصبح مولي، أي أننا موال وتبع أبناء أخينا إسحاق. الجميع يعرف أن العبيد والموالي في التاريخ تقوم
على عاتقهم الحياة الاقتصادية من زراعة وصناعة، حتى أن الصريح كان يأبي على نفسه المسير في
الأسواق خشية أن يراه الناس ويقولون عنه مولي أو عبدا، أو هجينا، أو أن يجد نفسه في بيئة كهذه حيث
يضطر حينها التعامل معها حسب عاداتها وأسلوب تعاملها. ومقابل هذا كان الصرحاء هم الملاكون
والأشراف والحكام وأصحاب السلطان.
رسالة النجاح، العدد ٢٢ ، أيار ١٩٨٤
٢٣
دعوني الآن أحاول ربط الماضي بالحاضر، هل نحن ما زلنا في هذا العالم، وبخاصة الرأسمالية أتباع
إسحاق، نعامل اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا كهجناء وموال وعبيد؟ فالحقيقة إذا لم أكن مبالغًا، فإننا كأمة
إسلامية (عربية) نعامل من قبل اليهود، المسيحية، كهجناء وموال، وكذلك بالنسبة لمعاملتنا لبعضنا البعض،
نسيت أن اذكر أن العبد إذا حاول التحرر من سلطة سيده، فإنه كان يعد عاقًا وآبقًا، وعندها يلزم الشرع العبد
الآبق العودة إلى حظيرة سيده بشتى الطرق.
وقلما كان العبد يجد في نفسه المقدرة على العقوق، فالأمة العربية والإسلامية (أبناء الهجين إسماعيل) هم في
أسر عند الرأسمالية أبناء اسحق أو من لهم صلة به، فالمصلحة الاقتصادية لهم تلزمهم الدفاع عنها، ويقف
الشرع إلى جانبهم إذا حاول احد الهجناء أن يكون عاقًا، كما أننا أصبحنا مرتبطين بهم اقتصاديًا، فالارتباط
عضوي لأننا اصحبنا مدمنين على منتجات مصانعهم، كما أن حرارة الشمس اللاهبة في المنطقة تجعلنا في
أمس الحاجة إلى البيبسي والكوكاكولا. والذي يزيد الارتباط متانة رباطنا بإبراهيم والعقيدة، فنحن وهم نؤمن
برب إبراهيم ويعزينا أننا سنلتقي معا في جنات عرضها السموات والأرض وجنات تجري من تحتها الأنهار
حيث الظلال والفواكه والخمور والحور العين وكل ما تشتهي الأنفس.
لكن الشيء المؤسف حقًا أنهم أبعد الناس اعتقادًا برب إبراهيم وبالجنة، فهم ينتمون إلى جنس أو عرق آخر،
كما أن الظلال والأشجار والأنهار والفواكه والحور العين وهي مغريات الجنة بالنسبة لنا لا يفتقدونها مثلنا في
الصحراء، وهكذا فالدين لا يهمهم من جهة، ومن جهة أخرى يهمهم. فلا يهمهم كعقيدة ويهمهم كأسلوب
يستعملونه للمحافظة على امتيازاتهم وأوضاعهم الاقتصادية في العالم، فنحن مثلا أصبحنا نردد ونرفع فقط
شعار الدين ملوحين به عاليا للوقوف أمام المعسكرات والأنظمة الأخرى المعادية لهم، ونحن كشعب متدين
حيث تعود له فكرة الديانات السماوية حين اختار الله أنبياءه منه، يمكننا أن نعطي الشهداء في كل وقت ضد
الاباحيين والملحدين والشيوعيين وهكذا، أصبحنا أداة أو موالي أو عبيدا لهم، ندافع عن مصالحهم باسم الدين،
وذلك لنحافظ بدورنا على رفاهية أبنائهم واستقرارهم الاقتصادي فنحن مستعدون لذلك ولو أدى ذلك إلى
الهجرة بديننا إلى استراليا.
وما زلنا- للأسف- نردد شعارات أبناء اسحق ضد الذين تتعارض مصالحهم الاقتصادية معهم، مثال ذلك:
الملحدين، الاباحيين الماركسيين، والشيوعيين. حتى أن تفسير الجهاد أصبحنا نستقيه من أفواههم حين يقولون
عن الذي يقتل في أفغانستان شهيدا أو مجاهدا، أما الذي يقاتل في السلفادور مخربا ويموت فطيسة وليس
شهيدا. فنحن إذا في أسر أولاد إسحاق كما أصبحت الأرجنتين في أسرهم.
أقول هذا ليس ليفهمني البعض أنني يساري (شيوعي ملحد، اباحي ماركسي، لينيني)، فبقدر احترامي لهذا
الفكر أتألم في الواقع للفكر الذي يسودني كهجين. فالشيء المؤلم حقا إنني مازلت هجينا في بيتي مع أسرتي
مع عاداتي وتقاليدي، هجينا مع أمي وأبي وأخي الأكبر، هجينا مع دهاقي القرية، مع المدرس، مع مدير
المدرسة، مع الشرطي، مع السلطة الحاكمة الزمنية والدينية، ولا أكون كافرا إذا قلت مع الله أيضا. مازلت
رسالة النجاح، العدد ٢٢ ، أيار ١٩٨٤
٢٤
هجينا لأنني أفتقد الثقة بالنفس وبالآخرين، ما زلت هجينا لأنني لا أشعر أنني أعامل وأعامل كانسان، ما زلت
هجينا لأنني لا أملك الحق في التفكير مع الصليبة، ما زلت هجينا لأنه يستهزأ برأيي وموقفي حين يوصف
بالعقوق، ما زلت هجينا لأنني أصبحت أتوق للهجرة من بلد الهجناء. أصبحت لا أطيق أن أقتل نفسي كمولى
لا يسأل سيده عما يقاتل من أجله. أصبحت أشعر أن تاريخي يفرض علي أن أكون هجينا عندما أراه يتحدث
عن الهزائم الداخلية بحديث الفتن والنكسات.
وهكذا فلا غرو- إذا- إذا عوملت من قبل أتباع إسحاق كهجين، فأنا مولى (تابع) لهم فأبناء إسحاق الصرحاء
يعطيهم القانون (حق الفيتو) أن يطالبوني أن أبقى هجينا، محتقرا لدينهم، لا يأخذون برأيي، ولا حتى في
الإقرار بمعاملتي كانسان، فأنا أؤدي واجبي في الحفاظ على مصالحهم وقيودهم التي تكبلني، وأعمل عند قسم
منهم كعبد في مزارعهم ومصانعهم، فلا حزن ولا اعترض على المستوطنات، لأنها ستكون مصانع الأيدي
العاملة للعبيد والموالي، أو الهجناء لتبني قصورا ورأسمال الصرحاء ولكن الرفض بقوة في حالة المساس
بمسرى محمد (ص).
وهكذا فنحن في أزمة إما أن نبقى هجناء وحينها لا نملك حق الاعتراض، وسنصبح عاقين إذا اعترضنا أو
اعترض البعض منا. وما أن نحاول الارتفاع من مستوى الهجناء إلى مستوى الصرحاء وهذا لا يتأتى إلا
برفض الهجونة عندنا كعرب، ولا أنصح بالعقوق ونحن في وضع الهجين لأن العقاب يرقبنا. فإذا استطعنا أن
نصبح في وضع الصرحاء فان المشكلة حينها ستنتهي لا محالة، حيث ستلتقي المصالح، وحينها تأتي ضرورة
المحافظة على وضعنا الجديد كصرحاء. وبالمناسبة يجب أن لا ننسى أن هذه المنطقة غيرت جنسيتها ولغتها
ودينها وحضارتها ما يقرب من أربع مرات عبر العصور، والإصرار على رفض الهجونة لدينا يجب أن
يكون قويا حتى لا يعيد التاريخ نفسه.
أنا لست أرثي إذ أنني ما عشت كيما أرني الأجرارا
لكني أسمو برأسي شامخ ًا فوق السحائب عزة وفخار ا
يا أمتي أمة قد أعجبت أمثال خالد يأنفون العارا
حتى متى تبقى مطية ظلمهم صبري تبخر في الهواء وطار ا
عودي إلى ما رام خالد منهج ا توري به لا ترفعيه شعار ا
بل فتقي أسار ليل كالح صيغي من الليل البهيم شعارًا
لا يا أخي، ما كان ديني يرتضي ذلا ولا صمتا، ولا استنكار ا
بل قوة حرية وكرامة عزما جهادا ثورة إصرار ا
هذا الشاب دماؤه وقف لمن يبغي انطلاقًا .... نهضة اعمارا
يبغي انطلاقًا .... نهضة اعمارا أحد على الشرع المعظم ثارا
أسد تزمجر في الوغى وهم الهدى لمن ابتغي قمم العلا أو طارا
يأبى الشباب والمسلمون تحللا لا يرتضون هزيمة وصغار ا
لا يخضعون لخائن متسلط جلاد شعبك أين تبغي فرار ا
قيمة الكتاب، أهميته، دوره، كل هذا يدركه المهتمون بالعلم والكتاب هو خير صديق لهؤلاء والمكتبة هي
مرتعهم.
في هذا العدد من لقاء الرسالة نقف أمام أهم أقسام الجامعة، قسم المكتبة مرتع العلماء ومنهلهم، فالجامعات
تقاس بمدى إنتاجها العلمي ومدى تردد أبنائها على المكتبات للبحث والتنقيب والدراسة.
من هنا كان لنا هذا اللقاء مع رئيس قسم المكتبة الأستاذ محمود عباس.
قبل أن نخوض في الأسئلة نود إعطاء نبذة في سطور عن الأستاذ محمود عوض عباس، ٣٥ سنة
بكالوريوس لغة عربية/ الجامعة الأردنية/ دبلوم تربية/ جامعة بيرزيت، ماجستير علم المكتبات من شرق
ولاية تنسي-أمريكا.
١٩٨٤ ، ما هو التطور الذي طرأ عليها خلال هذه - أستاذ محمود، مكتبة جامعة النجاح بين عام ١٩٧٧
المدة؟
إن مكتبة الجامعة قد تطورت تطورًا مطردًا، فقد تحولت خلال هذه المدة من مكتبة كلية لا يزيد عدد الكتب
فيها على بضع مئات إلى مكتبة يربو عدد الكتب فيها عن ٧٠٠٠٠ كتاب، وما يزيد عن ٣٠٠ دورية.
أما من حيث فنية العمل فقد تطور عملنا بحيث أصبح عدد الأقسام فيها ستة أقسام بدل من قسمين - فقط -
في السابق، ويشرف على إدارة دفتها ثلاثة وعشرون موظفًا من أصحاب الخبرات الفنية في حقل المكتبات.
وأستطيع القول أن مكتبتنا تقف على أقدام صلبة موازية المكتبات الجامعية الأخرى.
هل المكتبة تفي بحاجة الجامعة من حيث المساحة والكتب؟
لا أستطيع القول أن المكتبة تفي بحاجات الجامعة جميعها ولكن المكتبة بإمكاناتها تستطيع أن تغطي ما لا
تستطيع أن تغطيه مكتبة أخرى في هذا البلد، وهذا لا يعني عدم وجود عقبات مثال: أبنية المكتبة الحديثة التي
توقف بناؤها من قبل السلطات، تلك البناية التي ستحل كل مشاكلنا من حيث المساحة، فإذا لم تحل هذه
المشكلة – لا قدر الله – فإن المكتبة الحالية قد تضطر لتطبيق نظام القاعات المغلقة التي يستطيع الطالب –
فقط - استعارة كتاب ولكن دون تواجده في قاعات المكتبة.
أما من حيث الكتب فالمكتبة تغطي احتياجات الطلاب، ولو اتبع زملاؤنا الأساتذة سياسة أكثر معقولية "من
حيث معرفة ما نملك وما لا نملك من الكتب"، لاستطاعت المكتبة أن تقدم خدماتها بشكل أفضل. فالمكتبة قد
تحتاج إلى شهرين أو أكثر للحصول على بعض الكتب، وبخاصة تلك التي من الخارج. فلو قدم مدرس
المساق كشفًا بأسماء الكتب المطلوبة للمساق فإن المكتبة تستطيع أن تتدبر الأمر، ولكن لا يمكن لنا أن نحصل
على كتب من الولايات المتحدة قبل بداية الفصل الدراسي بأسبوع مث ً لا.
هل فكرتم باستخدام نظام الكمبيوتر في المكتبة؟
لقد شكلت رئاسة الجامعة فريقًا من المتخصصين في هذا المجال لدراسة إمكانية إدخال كمبيوتر رئيسي
للجامعة، وقد طلبت اللجنة من المكتبة شرحًا مفص ً لا لتصوراتها حول هذا الموضوع وقد أعددت تقريرًا عن
محاور استعمال الكمبيوتر ورفعته إلى اللجنة المختصة، وفي المرحلة الأولى سيستخدم نظام الكمبيوتر في
المكتبة لضبط نظام الإعارة، ونظام العمل الببلوغرافي وشعبة الدوريات.
أين وصلت علاقات مكتبة جامعة النجاح الوطنية مع غيرها من المكتبات الجامعية؟
للمكتبة علاقات قوية مع مكتبات الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة، فنحن نتشاور مع زملائنا في
مكتبة جامعة بيرزيت وبيت لحم وجامعة الخليل، وهناك تعاون مثمر جدًا مع زملائنا في مكتبة الجامعة بغزة.
وهناك عدد لا بأس به من المدرسين في الجامعات لهم في المكتبة سجل إعارة وهناك وقائع مسجلة في
الأسبوع الماضي للعلاقات:
أ- رسالة لمدير مكتبة الخليل حول تبادل الخبرات.
ب - وفد من مكتبة جامعة النجاح إلى مكتبة جامعة غزة.
ت - تسليم عشرات الكتب لطلاب جامعة بيرزيت بسبب إغلاق جامعة بيرزيت.
أما من حيث العلاقات مع مكتبات أخرى فالمكتبة تقيم علاقات مع مكتبات جامعة في الولايات المتحدة ونحن
بصدد تعاون مع زملائنا في العلاقات العامة والخارجية في الجامعة، لإقامة علاقات توأمة بين مكتبتنا
ومكتبات الجامعات التي تقيم الجامعة معها علاقات توأمة. لنا علاقات جيدة مع زملائنا في جامعة اليرموك
والجامعة الأردنية وجامعة الكويت.
ماذا عن الطالب والمكتبة؟
الطالب هو قلب المكتبة، وله شكرنا وتقديرنا عندما يتبرع للمكتبة بكتب ثمينة أو مخطوطات أو مجلات، أما
الطالب الذي يمزق كتاب المكتبة بقصد تخريبي فستضطر المكتبة تجميد خدماتها له.
ولكن الغالبية العظمى من الطلاب يتقيدون بتعليمات المكتبة من حيث الهدوء وإرجاع الكتب. أما الطلبة الجدد
فتصدر لهم تعليمات الحصول على هوية المكتبة وتعليمات استعمال المكتبة "دليل المكتبة" في بداية كل عام
دراسي. ويقوم طاقم التوجيه والإرشاد بدوره في تقديم النصح والمعلومات المكتبية للطلبة الجدد.
هل هناك نظام معين لتزويد المكتبة بالكتب؟
نظرَاً لتطور المكتبة المرتبط بتطور الجامعة، ولاتساع خدمات قسم التزويد فقد فصلنا قسم التزويد إلى قسمين:
١- قسم تزويد المكتبة بالكتب العربية.
٢- قسم تزويد المكتبة بالكتب الأجنبية.
وعملية التزويد هذه عملية مرهقة وطويلة بخاصة فيما يتعلق بتدقيق الكتب وتدقيق فواتير الناشرين.
وتتمركز ماهية الكتب على المحاور التالية:
١- توصيات أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بشأن كتب مختارة.
٢- توصيات الطلبة.
٣- توصيات موظفي المكتبة وبخاصة قسم الإرشاد والتوجيه.
٤- تدقيق الكتب المختارة لمعرفة فيما إذا كانت موجودة أم لا.
هل تستطيع القول أننا نملك قسمًا للدوريات يلبي حاجتنا الجامعية؟
تشترك المكتبة بأكثر من ٣٠٠ دورية معظمها باللغتين العربية والانجليزية، وتتشدد المكتبة في موضوع
الاشتراك في الدوريات، فتطلب من كل مدرس يطلب من المكتبة الاشتراك بدورية أو أكثر اطلاع رئيس
القسم وعميد الكلية على ضرورة الاشتراك بها. فإننا نكتشف أحيانا أن دورية ما تكلف المكتبة ثمنًا باهظًا في
حين لا يستعملها إلا مدرس واحد. فتضطر لتوقيف الاشتراك بها وذلك لان هناك أوليات.
ماذا عن المكتبات الفرعية في الأقسام؟
هناك نوعان من المكتبات الفرعية، نوع يتولى القسم تزويده بالكتب والمجلات المناسبة للقسم، وفي هذه الحالة
يشرف موظف من أعضاء القسم على ترتيبات التزويد والإعارة، ونوع آخر يكون منبثقًا عن المكتبة
الرئيسية، وتكون المكتبة الرئيسية هي المسئولة عن تزويد المكتبة الفرعية بالتعاون مع القسم أو عمادة الكلية،
ولكن وجود المكتبات الفرعية دليل على تضخم عدد المواد المطبوعة في المكتبة الأم، أما نحن فلا اعتماد لنا
على أسلوب المكتبات الفرعية لقلة الكتب وندرة بعضها وعدم قدرة المكتبة على توزيع جهدها وهي في طور
النشاط.
ماذا عن الترتيبات الفنية للخدمات؟
هناك ترتيبات تتناسب وحجم المشكلة، وعدد المستفيدين منها:
أ- المكتبة تقدم خدماتها المتواصلة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة مساءً.
ب - تفتح المكتبة أبوابها يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الواحدة بعد الظهر.
ت - يحق للطالب أن يستعير كتابين فقط ولمدة أسبوعين، وللمدرس خمسة عشر كتابًا للفصل الدراسي،
وللموظف الإداري خمسة كتب للفترة نفسها.
ث - عمدت الكلية إلى فتح أبوابها حتى الساعة السابعة مساء، لكن سجل المكتبة لم يسجل إقبالا معقو ً لا
في هذا الوقت، مما أدى إلى إلغاء هذا الوقت من أوقات الدوام.
ج - ينصح المدرسون باستعمال رف الحجز لئلا يقتصر الكتاب على طالب واحد.
ما هي الصعوبات التي تواجهها المكتبة؟
أهم الصعوبات هي ضيق المكان، إن ضيق المكان يولد صعوبات في الترتيب ويحد من النشاطات
والاستيعاب. الدوريات مثلا سيصبح المكان المعد للطلبة مشغو ً لا بالكتب، لا يوجد للمكتبة مستودع نستطيع أن
نستعين به. كما أن هنالك نقصًا في الكوادر الفنية، ليس في العدد، فالمكتبة بحاجة إلى محاسب وبحاجة إلى
الكثير من المتخصصين في المكتبات.
أما الرصيد المالي للمكتبة فقد تضاعف هذه السنة ستة أضعاف عمّا كان عليه في السنة السابقة.
هناك أيضاًُ غياب بعض الزملاء المدرسين عن ساحة المكتبة كليًا وهذا يعيق عملنا عندما نقف أمام مطالبة
للكتب، حيث نسمع تذمرًا عن نقص في الكتب بينما لم يقصد هذا الصنف المكتبة مرة في السنة.
مشروعاتكم للمستقبل؟
نحن بصدد الاستفادة من الكمبيوتر كما ذكرت وكذلك فإن قسم الدوريات بعد دراسة مفصلة عن استعمال
الميكروفيلم. إصدار مجلة متخصصة بالمكتبات ونحن بصددها الآن، وإننا نعكف الآن على تحقيق:
١- المكتبة المفتوحة.
٢- مكتبة الأطفال.
٣- مكتبة الدراسات الفلسطينية.
٤- مكتبة المحفوظات.
وكذلك فإن المكتبة تواصل سعيها مع مكتبات الجامعات العربية والأجنبية لإعطاء الفرص لبعض الزملاء
لحضور دورات تدريبية متخصصة.
كلمة أخيرة:
إننا في المكتبة نواصل السعي من أجل أن تظل مكتبتنا شامخة البنيان عالية الأركان، ونفتح قلوبنا لكل نقد
بناء شأنه أن يعطي المسيرة زخمًا ودفعًا، وإنني أهيب بالجميع تقديم العون والنصح والمشورة للمكتبة ونحن
بانتظار الجميع...
شكرًا أستاذ محمود وإلى لقاء آخر
بقلم: يوسف الترك
سنة ثالثة اقتصاد
أن تصبح جامعة النجاح كل عام ساحة لمنازعات تتكرر فهذا شيء لا يليق بها كجامعة، أن تعود المشاكل إلى
جامعة النجاح فهذا أمر خطير جدًا في هذه المرحلة الخطيرة التي تعتبر من أصعب وأخطر المراحل التي تمر
بها قضيتنا الفلسطينية، أن جماهير شعبنا التي عاشت شهورًا قلقة على مصير الجامعة على استمرارية الحياة
الأكاديمية لها، تنفست الصعداء عندما انفرجت أزمة عام ٨١ ، حيث تم التوصل إلى حل نهائي بشأن مجلس
الأمناء قرار مجلس الأمناء بفصل أربعة مدرسين في الجامعة، هذه الجماهير تعود في كل مطلع عام إلى
القلق على مصير الجامعة ومسيرتها، وهي الآن تعيشه، لأنها تسمع وتطالع ما يدور الآن في أروقة جامعة
النجاح كبرى جامعات الأرض المحتلة حول القرارات بحق الطلبة، لا لشيء إلا لأنهم يقولون بصوت واحد لا
للاحتلال – لا لقرار ٨٥٤ ونعم لجامعة فلسطينية مستقلة.
إن من يرغب في الوصول إلى مكان مرموق أو مركز ما في الجامعة فيجب أن لا يكون من خلال معاملة
الطلبة معاملة تسلطية فردية، فأصغر طفل فلسطيني له حق في هذه الجامعة كأي شخص آخر، فالجامعة ملك
للشعب، وليس حكرًا على فئة دون أخرى تضع ما تشاء وتخلع ما تشاء ومتى تشاء، تنبذ من تشاء من الطلبة
دون المثول أمام لجنة تحكيم. علمًا أن المتعارف عليه في مختلف أنحاء العالم –وليست فقط في الجامعات -
أن يمثل المتهم أمام لجنة قضائية للبت في التهمة الموجه إليه، فكيف تصدر القرارات بحق مجموعة من
الطلبة دون علمها، أو حتى دون وجود بعض هؤلاء الطلبة المنذرين في الجامعة.
من المفروض أن يكون التعامل في الجامعة بأساليب حضارية بعيدة عن سيطرة الأحلام الغاوية، بعيدة عن
العنجهية وفرض الأوامر والتعليمات، فالحوار الديمقراطي هو السبيل الوحيد والأمثل للاستمرار والتقدم وبلوغ
الهدف.
فالمطلوب من المسئولين الحريصين على استمرارية الجامعة أن يعملوا على جعل الجامعة مصدرًا للعطاء
الأكاديمي ومصدرًا للعطاء الوطني، والمطلوب كذلك من نقابة العاملين في الجامعة أن تشير بإصبع الاتهام
صراحة إلى مفتعلي الأزمات المدمرة في الجامعة، فزمن الخوف وّلى وانقضى، وزمن المداهنة "وبوس الذقن"
مات أم انه مازال قائمًا-لا أدري؟!
وأخيرًا فإننا نأمل من كل شريف في الجامعة صاحب ضمير حي أن يعمل على إنهاء الأزمة وبشكل يمنع
تكرارها في مطلع كل عام أصبحت ضرورة ملحّة، تلجأ إليها بعض الجهات في الجامعة لتمرير مخطط
كانت قد أعدته في العام المنصرم.
كفانا لقد أصبح لنا في كل عام عام، وفي كل فصل فصل.
بقلم: هاني أبو صبيح
سنة ثالثة أحياء
عزيزي القارئ عفوا:
ثم أكررها وأقول لك عفوًا لأنني أجد في بداية هذا الموضوع صعوبة وكل مسيرة في بدايتها صعوبة، قد
تكون يا صديقي ممن يحافظون على الوقت، إذا أرجوك أن لا تكمل قراءة الموضوع.. قد تجد فيه تفاهة
وسخافة وقد لا يستحق اهتمامك ومتابعتك.
إذا كنت من عشاق الكافيتيريا وكنت ممن يشربون الشاي والقهوة وهم يجلسون على كراسي المهاترات، فعليك
أن تذهب فربما يغلق البائع حنفية الشاي وربما لا تجد كرسيًا فارغا... ولماذا تذهب؟ قد تكون في كافتي ري ا
الساحة أو في ساحة الكافيتيريا.
هل راقبت الساعة؟ قد مضت نصف دقيقة.. أما زلت متابعًا؟ ألم ترتعش لعواطف الفراغ ولعشق الشاي
والقهوة؟ ألم تجرك قدماك لكي تبحث عن كرسي فارغ .. ألم تنفر من كلامي؟
ربما أجد الكثيرين يهربون من مواجهة الحقيقة ومن أية حقيقة يهربون..؟ من نصف دقيقة أو دقيقة .. "الله...
كم في الدقيقة من ثوان وكم من الثواني من لحظات". فكم صفحة تقرأ في الدقيقة...
عزيزي القارئ:
مرة أخرى عفوا، واسمح لي بهذا الطلب.. أنظر إلى يمينك أو أنظر إلى يسارك واسأل من يقف هناك.. قل
قرأ اليوم الجريدة؟ هل درس البارحة محاضرات اليوم.. وماذا يفعل في وقت الفراغ؟ هل ذهب إلى المكتبة؟
كم كتابًا استعار في الشهر؟ وكم كوبًا من الشاي يشرب في اليوم؟ سيجيبك ويحاورك ويحاجيك بالإقناع، سيقدم
ألف عذر وعذر، سيبين الأسباب والبراهين.. عذرًا ليس له بداية وبرهان ليس له نتيجة.
صديقي:
أعلم أنك شاذ بين جمهرة الروتين وصبور بين نقص الصابرين.. لا تقلق.. لقد اقتربنا من النهاية وقد تكون
النهاية بسيطة وقد تكون في النهاية صدمة.. على كل حال.. اقنع جارك أن يقرأ الموضوع.. وحلمك أن تعتبر
هذا دعاية انتخابية، فقد تعود بعض الجمهور أن يجعل من الموت دعاية ومن الحياة دعاية .. حتى انه يجعل
من الدعاية دعاية، فقد يصعد فلان على المنصة ويتكلم بمكبر الصوت عن الأوضاع في أفغانستان لو عن
الأوضاع في غرينادا أو يتكلم عن المتفجرات في جامعة النجاح، فيحرف لسانه إلى اليمين أو إلى اليسار ليجد
الحاضرين يصفقون للدعاية والبضاعة وأخيرًا وليس بآخر مرة أرجوك أن تصبر إذا رفض جارك أن يقرأ
الموضوع وأنا معك من الصابرين.
بقلم: د. حنا يوسف طشية
أستاذ مساعد/ قسم اللغة الانجليزية
ليست عملية تعلم اللغات الأجنبية بالأمر اليسير، إذ أن هنالك عدة عوامل متداخلة تسهم في تحقيق نجاح
المتعلم أو فشله في هذا المضمار.
-" Peter Strevnes" ويتناول هذا المقال المترجم– بتصرف عن مقال عالم اللغة البريطاني "بيتر سترفنس
بإيجاز، وبشكل عام بعض عوامل النجاح "The nature of language teaching" طبيعة تعلم اللغات
والفشل في تعليم اللغات الأجنبية.
أسباب الفشل:
١- عدم رغبة المتعلمين: إن فشل عملية تعّلم اللغات الأجنبية يعود بالدرجة الأولى إلى عدم رغبة
المتعلمين في بذل الوقت والجهد والاهتمام الكافي في هذا الصدد. وتعود جذور عدم الاهتمام هذا
إلى اتجاهات اجتماعية تتحدى أفضل الجهود المبذولة من قبل المدرس.
٢- التوقعات المتدنية للنجاح: مرد هذه العقبة في أغلب الأحيان إلى شخصية المتعلم، الذي – ربم ا-
يكون قد اقنع نفسه أو أقنعته أسرته أو أقنعه أصدقاؤه، بأنه سوف لا يفلح في تعلم اللغة الأجنبية .
وفي أحيان أخرى ترجع هذه العقبة إلى خرافة قومية، يشترك فيه المجتمع، وتدّعي بأن لغة معينة،
مثل اللغة الانجليزية، صعبة التعلم. وباستطاعة مدرس اللغات الماهر عمل الشيء الكثير للتغلب
على هذه التوقعات المتدنية للنجاح، فعلى سبيل المثال يستطيع المدرس أن يعطي أمثلة واقعية عن
نجاح أشخاص في تعلم اللغات.
٣- الأهداف المستحيلة التحقيق: يفترض منهاج تدريس اللغات في بعض البلدان تحقيق المهارة في نطق
لغة أجنبية، والوصول إلى أعلى مستوياتها، وذلك في نهاية ١٠ أو ١٢ سنة من التعلم، بينما نجد في
الواقع أن نسبة كبيرة من مدرسي اللغات الأجنبية أنفسهم لا يمتلكون المهارة النطقية اللازمة لتحقيق
مثل هذه الأهداف، وبالتالي يقبل الجميع مستويات متدنية جدًا في التحصيل في مجال تعلم اللغات
الأجنبية.
٤- النواقص المادية والتنظيمية والنفسية: غالبًا ما تكون هذه النواقص من مسؤولية المجتمع، أي
الجهات المسئولة عن إدارة وتنظيم العملية التربوية.
٥- ضعف المواد التدريسية: لا يعوض المدرسون الأكفياء هذا الضعف الذي يتبع من المعايير غير
الكافية في تدريب وإعداد المعلمين. ويعالج هذا الضعف عن طريق إعداد مواد تدريسية جيدة
وتحسين تدريب وإعداد المعلمين.
٦- التدريب غير الكافي للمدرسين: وسبب هذا النقص هو عدم توفر الموارد المادية اللازمة لتحسين
الأوضاع.
٧- التعليم غير فعال وعدم الاهتمام الكافي بالمتعلمين: وهنا يقع اللوم على المدرسين. وفي المقابل فإن
على المجتمع والقائمين على مهنة تعليم اللغات مهمة تنظيم الأمور والسعي للتغيير نحو الأفضل.
شروط النجاح:
تقع مسؤولية توفير الأسباب الكافية لنجاح عملية تعليم اللغات الأجنبية على المجتمع، والقائمين على مهنة
تعليم اللغات، والمدرسين والمتعلمين.
١- المجتمع: يتحتم على المجتمع أن يكون الاتجاهات الإيجابية نحو لغة أجنبية معينة، وبالإضافة إلى
هذا، فإن على القائمين على إدارة العملية التعليمية العمل على تهيئة جو تعليمي فعال يساع د على
النجاح في تعلم اللغات الأجنبية.
٢- القائمون على مهنة تدريس اللغات الأجنبية: على القائمين بهذه المهنة دعم المدرسين بمختلف
الطرق، مثل توفير المواد والمعلومات والمراكز المهنية وتنمية المستوى المهني.
٣- المدرسون: يحتاج المدرسون إلى تدريب كاف ومناهج ملائمة ومواد مناسبة، وفوق هذا كله يتحتم
على المدرسين تكريس أنفسهم لطلبتهم.
٤- المتعلمون: ينبغي على المتعلم أن يكون طالبًا راغبًا، وأن يبذل الوقت والجهد اللازمين، وأن يبدي
التعاون الاجتماعي المطلوب في نجاح المهمة التعليمة.
وباختصار فإن العناصر الأساسية لنجاح عملية تعليم اللغات الأجنبية تكمن في المتعلمين الراغبين والمدرسين
المهيئين جيدًا، والمكرسين أنفسهم لمهنتهم وطلبتهم، والقائمين على هذه المهنة، والمجتمع ككل.
٨٤ في مطلع شهر تشرين ثاني ٨٣ ، وكان التأخير في ذلك / ابتدأ الفصل الأول للعام الدراسي الحالي ٨٣
نتيجة لإغلاق الجامعة رسميًا من قبل السلطات المحتلة لمدة ثلاثة أشهر، وكان من المقرر أن ينتهي الفصل
الأول رسميًا في مطلع شهر آذار ٨٤ ، إلا أنه سوف ينتهي في مطلع شهر أيار، على أن يبدأ الفصل الثاني في
مطلع شهر حزيران، لينتهي في نهاية شهر أيلول، مما سيؤدي إلى إلغاء الفصل الصيفي. وتأجيل بداية الفصل
. ٨٥ إلى مطلع شهر تشرين الثاني ١٩٨٤ / الأول للعام ٨٤
كل ذلك يصب في محصلة إرباك تقويم الجامعة السنوي، وحرمان الأساتذة والعاملين من إجازاتهم، وحرمان
الطلبة من الدراسة الاختيارية في الفصل الصيفي أو من إجازاتهم التي قد تمكنهم من العمل خلالها لكسب
بعض التمويل، بخاصة وأن غالبية طلبة الجامعة تأتي من عائلات غير مقتدرة.
وعملية إرباك تقويم الجامعة السنوي، تأتي من عدة مصادر أهمها:-
١- إقدام السلطات على إغلاق الجامعة رسميًا، أو عن طريق إغلاقها بواسطة إقامة الحواجز.
٢- تعطيل الدراسة وتعليقها من قبل الطلبة وذلك نتيجة للخلافات مع الإدارة.
٣- المشاكل بين الطلبة أنفسهم، وبين التيارات المختلفة.
من هنا فإننا ندرك تمامًا أن السبب الأول خارج عن نطاق إمكانية إصلاحنا له، أما السببان الثاني والثالث،
فإن معالجتهما تقع ضمن قدرتنا جميعًا، ومسؤولية من مسؤولياتنا. وإذا لم نعالج مسألة تقويم الجامعة السنوي،
فإن هذا يعني تأجيل موعد بداية الفصل الأول من كل عام لفترة تتراوح بين أسبوعين أو أربعة أسابيع،
٨٦ سوف يبدأ في مطلع شهر كانون أول، وأن بداية / وبمعنى آخر فإن الفصل الأول للعام الدراسي ٨٥
٨٩ سوف تكون في مطلع شهر كانون ثاني. وهذا بحد ذاته سيشكل عائقًا يقف في / الفصل الأول للعام ٨٨
طريق التخطيط والتنظيم السليم لتطوير الجامعة. فالمسؤولية الآن ليست مسؤولية جهة واحدة دون أخرى،
وإنما مسؤوليتنا جميعًا "مجلس أمناء وإدارة وطلبة وعاملين" فكلنا مطالبون بالوقوف أمام هذه المشكلة
ومحاولة أيجاد حلول لها.
د. صائب عريقات
مدير العلاقات العامة والخارجية
أخبار وزوار
ضمن إطار عملية التنظيم داخل الدائرة، فقد وافق الدكتور شريف كناعنة رئيس الجامعة بالوكالة على
الاقتراحات التي قدمت له من قبل مدير العلاقات العامة، وشملت هذه الاقتراحات
- تغيير اسم الدائرة ليصبح "دائرة العلاقات العامة والخارجية"
- توزيع مهام الدائرة إلى ثلاثة أقسام هي: قسم الشؤون الداخلية، وقسم الشؤون الخارجية وقسم
البرنامج الدولي.
زار الجامعة بتاريخ ١٣ آذار السيد "تاونسد" مسئول شؤون المنطقة في المجلس الثقافي البريطاني في لندن،
حيث التقى مع عدد من المسئولين في الجامعة، وبحث معهم في برنامج التعاون المستقبلي.
زار الجامعة بتاريخ ١٧ آذار وفد ضمَّ تسعة أعضاء من مؤسسة الكويكرز، حيث التقوا مع عدد من أساتذة
وطلبة الجامعة، وحصلوا على شرح كامل ومفصل لنشأة وتطور الجامعة وما تتعرض له من مضايقات.
زار الجامعة بتاريخ ١٩ آذار الشيخ احمد عبد الله العبيلني مفتي مسلمي عرب الأرض المحتلة ١٩٤٨ ، حيث
التقى مع عدد من المسئولين في الجامعة، وقام الدكتور بهجت صبري بالتبرع بمبلغ من المال وكذلك تبرعت
دائرة العلاقات العامة وقسم الدراسات الإسلامية، وقدمت دائرة العلاقات العامة والخارجية طلبًا رسميًا لرئيس
مجلس الأمناء بواسطة رئيس الجامعة يتعلق بضرورة جمع التبرعات بهدف مساعدة مسلمي عرب ١٩٤٨
والمحافظة على التراث الإسلامي.
اجتمع مدير العلاقات العامة والخارجية مع السيد طارق زكي مدير مؤسسة "البر لأبناء الشهداء" وكانت هذه
المؤسسة قد وافقت على منح عدد من الطلبة المحتاجين مساعدات مالية لتغطية نفقاتهم الدراسية. وقد وعد
السيد زكي بتسليم المبلغ في مطلع الشهر القادم.
زارت الجامعة بتاريخ ٢٠ آذار الصحافية "جنفير فيري" من صحيفة "الجروسليم بوست" حيث التقت مع عدد
من طلبة وأساتذة الجامعة وحصلت على شرح كامل ومفصل لما تتعرض له الجامعة من مضايقات.
زار الجامعة بتاريخ ٢١ آذار الصحفي سعيد الغزالي مراسل صحيفة الفجر بالانجليزية حيث التقى مع عدد
من المسئولين والطلبة في الجامعة، وحصل منهم على شرح مطول عن أوضاع الجامعة.
زار الجامعة بتاريخ ٢٦ آذار الصحفي الأمريكي "جيفري تمبل" مراسل مجلة "يو اس نيوز اند وورلد
ريبورت" الأمريكية. حيث التقى مع مدير العلاقات العامة والخارجية، وحصل منه على شرح كامل ومفصل
لما تتعرض له الجامعة من مضايقات.
زار الجامعة بتاريخ ٢٧ آذار الصحفي الألماني "جيرت بيرن" وهو مراسل حر لعدد من الصحف الألمانية
حيث التقى مع عدد من طلبة وأساتذة الجامعة وحصل منهم على حديث مطول عن أوضاع الجامعة.
زار الجامعة بتاريخ ١ نيسان البروفيسور الألماني "هورست بوشر" من مؤسسة خورش للأبحاث في ألمانيا
الغربية، حيث التقى مع الدكتور زهير قطاوي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والدكتور عبد الفتاح أبو شكر
وعدد آخر من أساتذة الجامعة وبحث معهم في إمكانية التعاون في مجال الأبحاث المشتركة.
زار الجامعة بتاريخ ٤ نيسان "باتريك أنجليش" عضو مجلس الاتحاد الوطني لطلبة الجامعات الفرنسية حيث
التقى مع أعضاء مجلس طلبة جامعة النجاح، وتباحث معهم في أمور تهم الجانبين.
زار الجامعة بتاريخ ٧ نيسان البروفيسور "أيان ليتك" أستاذ السياسة في جامعة دامورث الأميركية، حيث
اجتمع مع مدير العلاقات العامة، والدكتور هشام عورتاني، وحصل منهما على شرح كامل ومفصل
للصعوبات التي تواجهها جامعة النجاح.
أصدرت دائرة العلاقات العامة بيانًا باللغة الإنجليزية وذلك بتاريخ ٨ نيسان، شرحت فيه ما تتعرض له جامعة
النجاح من مضايقات من قبل سلطات الاحتلال، حيث كانت هذه السلطات قد استدعت ولخمسة أيام على
التوالي مجموعة من الطلبة واحتجزتهم في مقر الحاكمية العسكرية دون سبب يذكر وهؤلاء الطلبة هم: سمير
خيفو، عبد الله داود، تيسير نصر الله، سامر كوع، أيمن الشافعي، ونضال الخاروف، ووزع هذا البيان على
كافة الجهات الصحافية والأكاديمية المهتمة.
بتاريخ ٨ نيسان أصدرت دائرة العلاقات العامة بيانين احدهما بالعربية والآخر بالانجليزية، حول ملابسات
استشهاد الطالب "بلال النجار" وقامت بتوزيعهما على كافة وكالات الأنباء العالمية والمحلية والجهات ذات
العلاقة.
زار الجامعة بتاريخ ٨ نيسان الدكتور "ديفيد سيدن" أستاذ التطوير في جامعة ايست آنجليا البريطانية حيث
التقى مع كل من الدكتور هشام عورتاني، والدكتور محمد شديد، والدكتور صائب عريقات، والدكتور فراس
صوالحة مدير مركز الدراسات الريفية حيث حصل منهم على شرح كامل ومفصل لخطط الجامعة وإمكانية
التعاون المشترك.
زار الجامعة بتاريخ ٩ نيسان الصحفي الألماني "مانغريد وولف" وهو مراسل حر لعدة صحف ألمانية، حيث
التقى مع عدد من طلبة وأساتذة الجامعة، وبحث معهم في مشاكل التعليم العالي في المناطق المحتلة.
رسالة النجاح، العدد ٢٢ ، أيار ١٩٨٤
٦
زار الجامعة بتاريخ ١٠ نيسان وفد من التلفزيون النرويجي حيث سجلوا لقاء مع مدير العلاقات العامة
والخارجية، الذي تحدث إليهم عن أوضاع الجامعة والمضايقات التي تتعرض لها.
زار الجامعة بتاريخ ١٠ نيسان السيد جون فيستي مدير مؤسسة الأميد ايست في القدس، حيث التقى مع عدد
من الطلبة المرشحين للبعثات، وعدد آخر من المسئولين في الجامعة وعلى رأسهم الدكتور شريف كناعنة،
رئيس الجامعة بالوكالة.
زار الجامعة بتاريخ ١١ نيسان السيد "وليم كافنز" الملحق الثقافي الأمريكي، حيث اجتمع مع الدكتور سفيان
سلطان ونبيل أبو زنيد عضوي الهيئة الإدارية لنقابة العاملين، وبحث معهما في إمكانية التعاون المشترك. كما
اجتمع مع عدد آخر من المسئولين في الجامعة.
زار الجامعة بتاريخ ١١ نيسان وفد من وكالة التلفزيون الأمريكية "سي أن أن"، حيث اجروا لقاءا تلفزيونيا
مع الدكتور هشام عورتاني، وعدد من طلبة الجامعة، وكان مضمونه "مشاكل الخريجين".
Are you thinking, just thinking about studying for a Master's or a Ph.D. degree?
Yes?
If you are thinking about continuing your studies how, NOW is the time to start doing
something about it. Worrying and wishing won't help. Getting started will.
Getting a Master's degree, or any degree, is not a last minute, lucky chance. It takes
time. It takes hard work. Just as you have to actively study while you're in school, you
must work if you want to continue studying. This is especially true if you want to
continue your studies on a higher level and in a foreign country.
Naturally, you will face obstacles, or will run into difficulties that you didn't expect. I
say, "naturally," because this happens to all of us, each and every one of us who tries
something new. How then do people succeed in reaching their academic goals? If you
look closely, you will probably find three important things that most achievers have
in common -- self-motivation, self-discipline, and a strategy.
SELF-MOTIVATION
You, yourself, must truly want to reach your goal. It doesn't matter if no one else
cares. You care. You continue. You can't look for encouragement, nor can you expect
praise from others. Your energy comes from your desire to succeed. You do not get
tired before you start. Only after you have finished do you stop to rest. You actively
seek ways to succeed at every step. Keep your desire burning, and you will find ways
to succeed.
SELF-DISCIPLINE
You are responsible for your own actions. You know what you have to do. YOU DO
IT. You don't wait to be told. You wait, and you loose. You decide what is important
to you, and you decide to work hard for it, too. If need be, you will give up things that
you like but that are less important.
STRATEGY
You will have many things to do in order to reach your goal. Just thinking about all of
the things scares some people. In fact, some become so afraid, they never even start.
Then some start, but don't know how to keep moving. Obviously, you have a lot to
do, but equally obvious, you can't do everything at once. So instead of worrying, plan
a step-by-step strategy for reaching your goal.
The first step in planning your strategy is to define your goal. Your goal should be
one that you can realistically reach. If it is not, you may become frustrated very
quickly, which can be dangerous. Some people when they become frustrated don't see
their goal as wrong. Instead, they find problems with everything and everyone--
including themselves. So, it is very important to make your goal one that you can
reach. Your goal must also be challenging. Challenges offer the chance for growth,
the real reward of achieving your goal.
The second step of your strategy is to make a "task list". Ask yourself, "What are all
the things that I must do in order to reach my goal?" List all the things you can think
of. Ask others who may know. Read. Make a complete list of all the important tasks
for reaching your goal.
After you prepare your list of what you have to do, think seriously about how you are
going to do each task. This is the third step-- reviewing your own skills and resources.
Again, be realistic. If you lie to yourself about your own level of skills, or add
resources that you don't have, you may suffer later. Know your weak points as well as
your strong points. In the end, your strength in reaching your goal may not be having
a lot of strong points, but rather, knowing your weak points and knowing what to do
about them. Another point about trying challenges and growth-- don't be surprised to
find that you are able to do new things that you weren't able to do before. Hard work
adds up, you may discover new skills with growth.
After skills, the fourth thing you need to know about is time. There are two important
aspects of time; task time and deadlines. For task times, look at your list of things to
do. Think seriously about the time you need to finish each task. How much time do
you need to write one paragraph in English? No spelling errors? No grammar
mistakes? Go. Over your list and put how long it will take to do each task. Second,
you must know the deadlines for each task. If there is a special time when you MUST
have something finished, write the deadline, or date next to the task. These are basic
time management skills that will help you not only with your strategy but also all
through your studies and later in your work.
Ordering your priorities is the last, and perhaps, the most important step of your
strategy. When you prioritize, you put everything that you have to do in order of
importance and time. Everything that must be done in May, put at the top of your list
of things to do. Everything that has a June deadline goes next. Everything that is very
important and requires a lot of time, goes at the top. What can be done quickly goes
second. Order everything that you have to do first, second, etc. By putting things in
order you can work hard on doing one thing at a time-- and doing it as well as you
can. Also, you will be able to control your time and energy. This will keep you from
becoming too tired or frustrated by trying to do everything at once. So prioritize your
tasks so that you can complete them one by one.
Okay. Got your Goal? Got your strategy? Yes?
Okay! What are you waiting for-- start moving. And, once you start, keep moving. Be
prepared for obstacles, they're part of the process. However, the name of the game is
to GET STARTED AND KEEP MOVING!
BASIC ACADEMIC STRATEGY: May-December 1984
MAY 1984
- go to the library, read about schools
- define a realistic, challenging goal
- prepare a strategy (steps 1-5) to reach your goal
JUNE 1984
- get a TOEFL application to take the August test
- read in detail about universities that have your study program;
compare cost, ********, admission requirement
JULY 1984
- compare the universities, decide which you like best
- write to the schools for an application form, and financial aide and
foreign student information
AUGUST 1984
- take the TOEFL
- Get another TOEFL application, sign-up for October - get a GRE
application, sign-up for October test
- Usually graduate schools require either an essay or an autobiography
-- write one page for each
SEPTEMBER 1984
- You should be receiving information from the schools, read
everything carefully
- gather the things you will need to send with the application: official
tran******, financial papers, etc
- find people who are willing to write recommendations
- read your essay and autobiography, which one to send?
OCTOBER 1984
- take the GRE and TOEFL, mark the schools that you want to
receive your scores
- decide which universities to apply to
- machine copy the application form; use it to write on
- check your spelling; check to make sure you understood the question
right; check your grammar
NOVEMBER 1984
- TYPE your answers on the original application forms
- Double check everything; keep a copy for your records
- After you finish each application, mail it
- check to see that people sent your recommendations
DECEMBER 1984
- The universities should send .letters saying that they have received your
application, keep them in your files.
- if the schools ask for more information -- SEND IT
So. . your application is complete and you have applied to the universities that you
wanted to before their December deadline. Great! The universities usually send
acceptance letters to students in March or April so that the students can decide and
plan.
Are you going to rest now? You probably think that you deserve it. But actually, what
you should really be doing is… KEEP MOVING!
دليل الجامعات البريطانية
جامعة درهام
تأسست عام ١٨٣٢ م وتتألف من ١٢ كلية يدرس فيها ما يقارب ٦٠٠٠ طالب، يتوفر فيها سكن داخلي لكافة
طلاب السنة الأولى و ل ٧٥ % من طلبة الصفوف الأخرى. تتوفر في الجامعة مكتبة ضخمة تحتوي ما يزيد
على نصف مليون كتاب من المراجع التي يحتاجها الطلبة في دراستهم لمختلف الاختصاصات، تحتوي أيضًا
على مركز صحي وطبيب استشاري نفساني ومرشد طبي. وبالإضافة إلى ذلك تضم الجامعة متحفًا للفنون
الشرقية ومسرح و ٦٠ قاعة للنشاط الرياضي.
٤ سنوات (للاختصاصات الأولية كالدبلوم والبكالوريوس). - مدة الدراسة ٣
الشهادات التي تمنحها الجامعة بكالوريوس في الآداب، بكالوريوس في التربية، بكالوريوس في العلوم.
الاختصاصات: الإدارة، الدراسات الآسيوية، البيولوجي (علوم الحياة)، علم النبات، الكيمياء، الكمبيوتر،
الاقتصاد، التربية، الالكترونيات، الانكليزي، الجغرافيا، الجيولوجيا (علوم الأرض)، التاريخ، القانون، العلوم
الحسابية، اللغات المعاصرة، الموسيقى، العلوم السياسية، علم النفس، علم الاجتماع، علم الحيوان.
لطلب أوراق التقديم ولمزيد من المعلومات يمكن الكتابة إلى مسجل الكلية على عنوان الجامعة.
في أواخر شهر آذار غادر د. بهجت صبري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى تونس لحضور
المؤتمر الثالث لرابطة الجامعات الإسلامية بصفة مراقب، ولتقديم طلب عضوية لهذه الرابطة. وقد نوقش
الطلب مبدئيًا، على أن يعرض على جلسة المجلس التنفيذي للرابطة للبت فيه وذلك على ضوء النظام الأساسي
لرابطة الجامعات الإسلامية. كما واصل رحلته إلى الجزائر لحضور اجتماع مجلس اتحاد الجامعات العربية
في دورته العادية السابعة عشر والمنعقدة في الفترة ما بين الثاني والرابع من نيسان، حيث ناقش المؤتمرون
. الأمور المدرجة على جدول الأعمال، علمًا بأن جامعة النجاح الوطنية عضو في الاتحاد منذ عام ١٩٧٧
للمحاصيل الحقلية، وبخاصة محصول القمح، تمثيل واضح التأثير في اقتصاد الضفة الغربية إذ تش ّ كل مساحة
هذه المحاصيل نسبة ٣٣.٥ % من مجموع المساحة المزروعة، كذلك تساهم بنسبة ١٣.٦ % من مجموع
٨٠ . هذا ما جاء في / الإنتاج في العام ١٩٨١ ، وأما قيمتها من الإنتاج الزراعي فقد بلغت ٥.٥ % عام ٧٩
مقدمة الدراسة التي أعدها الزميل "ماهر أبو صالح" وهي بعنوان "المحاصيل الحقلية في الضفة الغربية "
دراسة لمحصول القمح.
قرر مجلس العمداء تشكيل "مجلس إدارة" لمركز التوثيق والأبحاث على النحو التالي اعتبارًا من
-:١٩٨٤/٤/١
د. عبد اللطيف عقل/ كلية التربية، د. سمير الحلو/ كلية الهندسة، د. محمد سليم اشتية/ كلية العلوم، د. هشام
عورتاني/ كلية الاقتصاد، د. إبراهيم الخواجا/ كلية الآداب.
أبلغت سلطات الاحتلال الطالب "عبد المجيد السويطي الطالب في كلية الاقتصاد/ قسم العلوم السياسية" قرارها
برفعها الإقامة الجبرية، والتي كانت قد فرضت عليه في بلدته دورا الخليل، وكان ذلك على مرتين متواليتين
.١٩٨٤/٤/ ٨٣ وحتى ١٩ /٤/ كل منها ستة أشهر وذلك من تاريخ ١٩
ضمن سلسلة الدراسات المتخصصة التي تصدر عن مركز الدراسات الريفية في جامعة النجاح، أعدّ الزميل
د. فراس صوالحة دراسة بعنوان "زراعة وإنتاج الخضروات في الضفة الغربية"، وكان الهدف من هذه
الدراسة تحليل المشاكل التي تعاني منها الخضروات، سواءً في إنتاجها أم في تسويقها، وتجميع البيانات
الإحصائية عن تطور زراعة الخضار وكميات إنتاجها وكيفية تسويقها، ثم إعطاء التوصيات التي يؤمل أن
تساهم في حل تلك المشاكل. وبينت الدراسة أن عمليات إنتاج الخضار لا تتعرض إلا ما ندر لصعوبات
جذرية وإنما الصعوبات تنجم عمّا تواجهه المنتجات في التسويق مما يعرّض المزارعين لخسائر فادحة.
أسرة "رسالة النجاح" تهنئ الزميلين وائل عناب/ كلية الآداب ومحيي الدين الفرا/ كلية الهندسة بمناسبة عقد
قرانهما.
رسالة النجاح، العدد ٢٢ ، أيار ١٩٨٤
٣
عاد الزميل "د. نائل صدقي أبو حسن/ كلية العلوم" من بريطانيا بعد أن أنهى بعثته الدراسية وحصوله على
درجة الدكتوراه في "علم الوراثة" من جامعة "جلاسكو".
كما عاد لمزاولة عمله من بعثته الدراسية الزميل "صبحي رزية/ كلية العلوم"، بعد حصوله على شهادة
الماجستير في "الرياضيات التطبيقية" من جامعة "أريزونا/ نوسان" من الولايات المتحدة.
كما عاد الزميل د. خضر سوندك/ كلية الآداب بعد حصوله على درجة الدكتوراه في "العقيدة والمذاهب
المعاصرة" من جامعة الإمام محمد بن سعود/ الرياض في المملكة العربية السعودية.
فأسرة "رسالة النجاح" تنتهز هذه الفرصة لتتقدم من الزملاء بأحر التهاني متمنية لهم النجاح في عملهم الهادف
لخدمة الجامعة.
ضمن التعيينات الجديدة في الجامعة عيَّن كمساعدي بحث وتدريس في كلية العلوم كل من: ختام يوسف حنو،
قمرهان مصباح حلاوة ومها هشام ألكرمي. وفي كلية الآداب عُين كل من: طه محمد خليل، إبراهيم محمد
يوسف، سمير جمال إسماعيل، ومنى إبراهيم الظاهر. وعُين كل من: سهاد محمود السوقي، رنا تحسين
الحبش، ونهى فارس سبوبة في كلية الاقتصاد. أما في كلية التربية فقد عُين كل من: معروف الشايب، ونجاح
عبد الرحيم ناصيف.
سيشارك كل من د. عبد الفتاح أبو شكر/ رئيس قسم الاقتصاد ود. جمال جودة/ من قسم التاريخ والآثار في
الندوة التي ستعقدها الجمعية العلمية الملكية الأردنية بالتعاون مع مكتب تبادل الخدمات الأكاديمي الألماني
بعنوان:
Present Aspects A German-Jordanian Scientific Cooperation In Environmental
Sciences.
٨٤ في عمان. /٥/ وذلك في الفترة الواقعة ما بين ١٤،١٢
في المباراة النهائية لتصفية كرة الطائرة التي نظمتها نقابة العاملين في الجامعة، فازت كلية التربية على كلية
الاقتصاد مقابل شوط واحد للاقتصاد وبهذا نالت كلية التربية الكأس المقدم من نقابة العاملين وقد تم توزيع
الميداليات على اللاعبين المشتركين في هذه المباريات.
By William G. Moulton 1961
In "Linguistics of Language Teaching in the U.S.A.
1940 - 1960".
By: Dr. Ghaida Salah
English Department
Introduction: The Audio- Lingual Method- an affshoot of the Army Method- is based
on memorization, mimicry and habit formation by intensive exercises and repetition.
The Behaviorists (Bloomfield, Skinner, Hocket, and their Colleagues) are concerned
with the observable aspect of language. What is important for them is the product and
not the process.
The writer starts with:
1. You can't learn a language by "thinking" about it.
I think that the case is Completely the contrary. Learning a language is by thinking
about it. This is manifested in the way the child learns his first language. Chomsky,
Mcneill, and their colleagues argue that... "The child is constantly forming hypotheses
on the basis of the input he receives and then testing those hypotheses in his own
speech (and Comprehension), As the- child's language develops, those hypotheses get
continually revised, reshaped or sometimes abandoned".
Language is a process and not a product. Language acquisition undergoes mental and
psychological processes. I wonder how the Behaviorists explain the ability of decontextualization
of the following sentences:
a. John is eager to please.
b. John is easy to please.
Both sentences have the same surface structure; how could a learner understand the
ambiguous second sentence and reach its deep structure except by thinking?
There's a lot of selection in speaking. In the stream of speech we sometimes pause or
use utterances as: "eh .., well, you know.. etc". This is a case of "Monitering"
(Krashen 1978) which is thinking.
2. A language is a set of habits:
This is the second claim of Behaviorists. I don't think so. I believe that language is
creative. According to Chomsky (1965). One can generate infinite
Number of sentences from finite number of rules, therefore, language is "rulegoverned".
All our sentences are original; nobody can say the same thing in the same
way twice.
How could the complexity of language be a matter of habit Chomsky (1965,68)
argues like this: "In learning a language, children hear a sample of sentences that is
inadequate for them to acquire the language in all its complexity. Many of its
structures are unobservable, and yet they get learnt. It must be that children have some
"hypotheses" about what language is like, some innate predisposition to look for
certain language features and not others. The features they look for will be precisely
those that are common to all languages".
Children can make discriminations that are so sophisticated even adults can't make.
Chomsky claims that the child is a little "linguist" who knows all the rules but what he
has to do is to rediscover them. In this case, language is discovery and not a set of
habits.
Lantolf (1977) supports this creative nature based on the creative nature and
communicative purpose of language, we can offer students a unique learning experience...
a learning experience which encourages them to experiment and challenges
their cognitive ability".
We can't deny that some aspects of performance are habitual but at the same time we
must emphasize the fact that there are some aspects of language that are universal and
cognitive. Corder (1973) maintains that there is a clear sense in which the learning of
language must be related to the learning and knowledge of the world and. that
language has semantic links with the world outside language.
3. You've got to listen and imitate.
I don't agree with Behaviorism on this point on the grounds that what children imitate
is the deep structure, the meaning, and not the surface structure, the form. All their
sentences are novel. They receive the data from outside, different sources such as
parents, peers, etc... then these data undergo some mental processes and then they
make generalization and abstraction. In this respect, I'd like to mention studies by
(Ervin 1964, Slobin 1966): "A careful study of infants imitation of adult utterances,
which on some counts has been 10 per cent of the child's recorded utterances has
shown that a child does not spontaneously imitate a form it cannot already produce
from the resources of its own grammar, and resists attempts to make it imitate forms
which it cannot generate spontaneously. This suggests strongly that the child does not
acquire new language forms by imitation, and that where imitation occurs, it fulfils
some other function than learning".
From my experience as a foreign language teacher, I can say that if language is not
learnt in a meaningful context, learners fail to use it when they are confronted by reallife
situations.
Wilga Rivers (1981) maintains that if training in language learning is given in a
mechanical way, students may progress like parrots, able to repeat utterances
perfectly when given a certain stimulus but they fail when they face real life
situations.
I think that communicative competence can never be acquired by imitation. Actually,
it can be acquired by role-playing where students participate in conversation naturally
and simultaneously.
4. You've got to memorize.
I don't agree with this. I think that in order to speak a language meaningfully you have
to be familiar with the cultural and social aspects of that language. If you memorize,
this will be only meaningless patterns and lists. In order to be able to speak a language
you have to struggle, to have a certain degree of tension and anxiety. Rote
memorization is mechanistic, monotonous and uncreative, therefore it is boring.
Wilga Rivers (1981) maintains that memorization and drilling can become tedious
and boring because they cause restlessness on the part of the students.
In short I believe that communicative competence can be achieved when students are
able to use the language in meaningful situations reflecting the cultural and social life.
This means that students should be on their own with teacher as facilitator or guide,
helping them in acquiring the language. They think about it, discover it and form their
own strategies that conform with their specific personalities as individuals to speak
naturally and spontaneously according to their needs and personal characteristics.
References:
1. Chomsky, N. 1965. Aspects of the theory of syntax. Cambridge, Mass: MIT
Press.
2. Chomsky, N. 1968. Language and the mind. New York: Harcourt Bruce
Jovanovich.
3. Corder, S. P. 1973. Introducing, applied linguistics. Harmon worth, England:
Penguin Books.
4. Krasher, S. 1978.Themonitor model for second language acquisition: Oxford:
Pergamum Press.
5. Lantolf, J.1977. Aspects of change in foreign language study modern language
Journal 61. 241-251.
6. Rivers, W. 1981.Teaching foreign language skills 2nd ed. Chicago: University
of Chicago Press.