من الساحة : ستبقى مصر .. قلعة الأمجاد / سليم حمدان
من الساحة : ستبقى مصر .. قلعة الأمجاد / سليم حمدان - من الساحة : ستبقى مصر .. قلعة الأمجاد / سليم حمدان - من الساحة : ستبقى مصر .. قلعة الأمجاد / سليم حمدان - من الساحة : ستبقى مصر .. قلعة الأمجاد / سليم حمدان - من الساحة : ستبقى مصر .. قلعة الأمجاد / سليم حمدان
ليست هذه المرة الأولى التي يحاولون فيها ( تفجير ) مصر و تدمير هيبتها .. و لن تكون الأخيرة ...
ما دامت مصر سيدة الدرب و رائدة الركب .. فلن يتركوها بدون مؤمرات دنيئة تستهدف إمتصاص دمائها .. و المتاجرة بأرزاق شعبها الحرّ الأبيّ ...
مصر التاريخ و الحضارة و الإقدام .. عصيّة ظلّت على الإستسلام .. مهما ألحقوا بها من أذى و حرْق بالنار .. و الغدر بالسهام ...
مصر .. بعد كل ( كارثة ) أو إنتكاسة .. تنهض أقوى و أصلب .. و أكثر إصراراً على مواصلة المسير .. بإيمان و روح و ضمير ...
ستاد ( بور سعيد ) أعرفه جيداً .. حضرت فيه أكثر من مباراة قبل 45 سنة .. كان إسمه في الستينيات ستاد ( موسى أفندي ) .. إنه من حيث التنظيم غير مهيّأ لإستقبال مباريات كبيرة .. مدرجاته محدودة و بواباته مخلّعة .. المرور من مدرجاته إلى أرض الملعب سهل .. و لذلك كان النادي المصري أسداً في عرينه .. فاز ذات يوم على الأهلي ( 3 / 0 ) .. و كسّرت جماهيره ( الأوتوبيس ) الذي نقل الفريق ( الأحمر ) من القاهرة بقيادة صالح سليم ...
بور سعيد مدينة جميلة هادئة .. النادي المصري عشقها الأول و الأخير .. و هي من أعظم رموز مقاومة الإستعمار .. كانت محور الحديث في العالم كله أيام العدوان الثلاثي عام 1956 .. أهلها ( ناس طيبين ) يمتازون بالودّ و الألفة و إكرام الضيف .. و لهذا إستغربت أن يُقتل مصري واحد ( في بلدهم ) .. إنهم ( يشاكسون ) بكل الوسائل .. إلا الموت ...
بلاتر أصدر بياناً تضمّن أسفه الشديد لما حدث .. و أعلن تضامنه مع الضحايا بعاطفية جياشة .. إلا أن رئيس ( فيفا ) تغيّر 360 درجة ( مرّة واحدة ) في اليوم التالي .. ففور إقالة إتحاد الكرة المصري بعد القناعة الحكومية و الشعبية بعدم قدرته على قيادة اللعبة .. وقف ( عمّنا بلاتر ) مثل عنتر حاملاً سيفه .. مهدداً بعواقب وخيمة إذا لم يتم إلغاء القرار .. مؤكداً مساندته و دعمه للإتحاد الذي فشل في مهمّته ...
و أخيراً .. عزاؤنا للأهلي و لمصر و لشعب مصر .. فقد أبكتنا ( الكارثة ) مثلكم تماماً .. و مصر شقيقتنا الكبرى هي عنوان الريادة .. و الأمل و الإرادة ...
رحم الله موْتانا .. و إلى جنّة الخُلد بأمر الله .. مع الأنبياء و الصدّيقين ...
الجماهير المصرية حتى ما قبل الثورة كانت مشحونة بشكل كبير وكان من المفروض الغاء بطولة الدوري مع حدوث الثورة ،،، بل كان من الممكن اللعب بدون جماهير من أجل أن يحافظ اللاعبين على علاقتهم بكرة القدم التنافسية ،،،
نشكر الأستاذ سليم حمدان على حسه القومي وإن شاء الله نرى مصر وقد عادت لريادة العالم العربي في كافة الجوانب ،،،
لا ادري لماذا الفيفا فوق القانون ! تستطيع ان تحارب اي قرار بالمحاكم الا قرارات الفيفا ولا تسعي الفيفا لخلق محاكم رياضيه بل جعل القرارات والاحكام تنطلق من خلف المكاتب المغلقه .
ولنا عبره في قضايا الفساد والرشاوي داخل الاتحادات القاريه والفيفا نفسها
حماك الله يا مصر العروبة - حماك الله يا مصر العروبة - حماك الله يا مصر العروبة - حماك الله يا مصر العروبة - حماك الله يا مصر العروبة
علاقتي بمصر امتزجت ما بين متابعة دراستي العليا بها وما بين صورة مشوهه اختزلتها ذاكرتي قبل الوصول اليها ، صورة تغيرت بعد اول طبق فول (على ناصية شارع خالد بن الوليد بمنطقة ميامي بالاسكندرية) ، بعدها عشقت مصر لطيبة شعبها وكياسته ، تنقلت في مدنها وخصوصاً الاسكندرية وتعايشت مع كافة فئات مجتمعها وكانت الصفة المشتركة بينهم ""حب الحياة"" لا أدري من اين أتاهم عشق الموت هذا؟؟؟ كيف ؟ ماذا جرى؟
لا أملك الا أن أقول حماك الله يا مصر ....... حماك الله يا مصر العروبة
بارك الله يك يا استاذنا الكريم ابو السلم على ما تفضلت به ونشكر الاخ ابو صلاح على النقل
بالفعل كان من الافضل الغاء الدوري لهذا العام بمصر وبكل الدول التي بها ثورات لا يحدث ما حدث في مصر ونستذكر دائما موقف الاتحاد اللبناني حينما منع اقامة المباريات بجماهير حفاظا على امن البلاد