من الساحة - من الساحة - من الساحة - من الساحة - من الساحة
الله يسامحك ..
يا « كابتن » دراغان !
* ما قام به المدرب الكرواتي للفريق الوحداتي ، السيد دراغان ياليتش من «تبديلات» في وقت حرج من عُمر مباراته أمام البقعة ، هو أمر غير منطقي كاد أن يُطيح بالأماني الخضراء ، فضلاً عن أنه «حرقَ أعصاب» الجماهير الوفيّة التي كانت منتشية بثلاثية ، وأدى الى اهتزاز وجدانها مع شباك مرمى فريقها بهدفيْن ، أعقبا الوهْن الذين حلّ بالعرض «الأنيق» ، وحوّلاهُ الى صورة باهتة أدخلت الى النفوس المتلفّعة بالفوز ، كثيراً من علامات الحُزن والضيق!
صحيح أن المدرب يظلّ الأقرب الي ظروف الفريق والأدرى بأوضاع اللاعبين ، لكن عليه أن يُراعي مشاعر المتفرجين التوّاقين دوماً الى العودة من الملعب «منصورين».
لا أعني بهذا ضرورة خضوع المدرب لرغبات الجمهور ، فهو المسؤول الأول والأخير عن كل ما يتعلّق بالجوانب الفنيّة والنفسية والتكتيكية ، وبالتالي فإن من أولويات مهامّّه الإرتقاء بالأداء الى أعلى الدرجات الممكنة ، والمحافظة على التقدّم الذي يتحقق ، ويعمل على تعزيزه حتى اللحظة الأخيرة من وقت اللقاء ، لا أن يلجأ الى «تمويت» اللّعب ومحاولة «تمييع» الصفوف و«لخبطة» الأوراق ، بما يُعطي المنافسين فرصة للتخلُّص من الرهبة والتخلّي عن «الإنكماش» ، والإمتداد نحو مرمانا لتهديده بل ولطرْقه بهدف أو أكثر ، مثلما حدث لنا مساء السبت الفائت.
ندرك تماماً طبيعة السباق المثير في إتجاه قمّة الدوري ، التي لا تزال حكْراً على «أخضرنا» منذ الأسبوع الثاني للمسابقة ، ونعلم ماهيّة الدّسائس التي يُحيكها أصحاب النفوس المريضة ضدّنا في الخفاء ، وبالتالي يجب ألاّ يكرر مديرنا الفني الأسلوب الإرتجالي الذي إتّبعهُ قُرب إنتهاء المواجهة الأخيرة ، كيلا نُساعد المتربّصين بالمارد الأخضر على تحقيق مآربهم الخبيثة.
لستُ هنا بصدد الإشارة الى أسماء أو خطط ، فأنا دوماً من الدُّعاة الى عدم التدخُل في اختصاصات المدربين ، بل أودّ القوْل أن الفريق الموفّق لا داعي لإجراء أيّ «تعديل» عليه.
* «ربّنا لا تؤاخذنا إن نَسينا أو أخطأنا».
كلام سليم 100\100
المباريات القادمه اصعب ويجب اللعب طوال ال90 دقيقه بنفس المستوى حتى لو كنا متقدمين بفارق هدفين او ثلاثه وعدم الاستهانه باي فريق مهما كان مستواه
أكيد الجانب النفسي مهم وتقع مسؤوليته على المدرب والإدارة واللاعبين سواء فاللاعبين ظنوا انهم أنهوا المباراة وهي لم تنتهي بعد ،والمدرب استعجل في إجراء التبديل ولم ينظر الى إصابة البرغوثي ما حجمها ظناً منه انها بسيطة، والإداريون يأتي دورهم بعد المباراة بالتنبه على اللاعبين والمدرب بعدم تكرار ما حدث.
فالأصل بالتقصير هو نقص التقدير من اللاعبين والمدرب.
الله سترنا
حصل تراجع غير مبرر في الاداء
مما سمح للاعبي البقعه باسترداد الثقه
عداك عن تبديلين عليهم علامة استفهام
اتمنى ان يستفيد الجهاز الفني من هذه الاخطاء
لان القادم صعب ويحتاج الى التركيز المطلق