تواضع المردود الهجومي وبعض الملاحظات ،،، - تواضع المردود الهجومي وبعض الملاحظات ،،، - تواضع المردود الهجومي وبعض الملاحظات ،،، - تواضع المردود الهجومي وبعض الملاحظات ،،، - تواضع المردود الهجومي وبعض الملاحظات ،،،
ما من شك بأن فوز الوحدات على الصريح في أولى مباريات الفريق في مرحلة الإياب يمثل بداية طيبة للأخضر في السباق نحو اللقب ،،، ونتفق مع المدير الفني بأهمية الفوز بنقاط المباراة وبغض النظرعن الأداء لكونها المباراة الرسمية الأولى للفريق بعد توقف قسري للمنافسات المحلية لفترة طويلة امتدت قرابة الشهر ونصف انقسم لاعبو الأخضر خلالها إلى ثلاث مجموعات بحيث التحق سبعة منهم بصفوف منتخبنا الوطني ومثلهم مع منتخبنا الأولمبي في حين انتظم البقية في تدريبات الأخضر وهو الأمر الذي غيب التدريبات الجماعية المنتظمة لكامل عناصر الفريق طوال تلك الفترة ،،،
وإذا ما تجاوزنا الحديث بالتفصيل عن الأداء في مباراة الصريح بسبب فترة الانقطاع فإن هنالك بعض الملاحظات الايجابية والسلبية التي لا يمكن تجاوزها لكونها تنسحب على أداء اللاعبين و الفريق كمجموعة في هذه المباراة وفي المباريات القليلة التي سبقت فترة التوقف أيضا :
فالحضور الفني والبدني المميز للكابتن عامر شفيع لا يزال يمثل الورقة الأقوى في صفوف الفريق وإن كان يعاب على شفيع عصبيته ونرفزته على زملائه بشكل مبالغ فيه في بعض الأحيان ،،،
يسجل لخط الدفاع بشكل عام وللباشا والبهداري بشكل خاص القدرة على ابعاد الخطر عن منطقة جزائنا اولا بأول مثلما يسجل لهما الدقة في تخليص الكرات الصعبة في منطقة الجزاء والتقليل من الاندفاع الخطر على لاعبي الخصم وكذلك القدرة على الفوز بالغالبية العظمى من الكرات العالية المشتركة ولكن لا يزال هنالك سوء تمركز وسوء تنسيق بين لاعبي الخط الخلفي لحظة إبعاد الكرات العرضية مما يهدد مرمى شفيع كما حدث في أكثر من كرة ساقطة بين اللاعبين وبخاصة بين قلبي الدفاع ،،،
الأداء الثابت والمميز للرائعين أحمد الياس ورجائي عايد نقطة مضيئة في الفريق والاستقرار على هذين النجمين يسجل للمدير الفني حقيقة ،،، فهذا الثنائي الذي يشغل مركز " لاعبي الارتكاز " يكمل بعضه الاخر بشكل مميز جدا ،،، فرجائي ومن خلال ما يتسلح به من هدوء وثقة بالنفس قادر على ضبط ايقاع الفريق بشكل مثالي فضلا عن رؤيته الثاقبة لتحركات زملائه في كافة أرجاء الملعب وهو الأمر الذي يساعده على البدء بالهجمات بشكل مثالي مثلما يساعده على ايصال المهاجمين إلى المرمى من خلال كراته الطولية والقطرية الدقيقة كما أنه يشكل زخما هجوميا مميزا في المرات القليلة التي يندفع بها إلى منطقة الخصم ،،، في حين يملأ الكابتن أحمد الياس أرض الملعب حركة ويظهر قدرا كبيرا من القتالية على كل كرة مما يعوض كثيرا سلبية بعض لاعبي خط الوسط والمقدمة في أداء الجانب الدفاعي ويسهل من مهمة الفريق ككل في عملية استخلاص الكرة من لاعبي الخصم ،،، ويسجل للياس أيضا تحسن طريقة تحكمه بالكرة ومرواغاته للاعبي الخصم في وسط الملعب ولكن لا نزال ننتظر منه أن يكون أكثر فعالية لحظة توغله في ملعب الخصم بحيث نحتاج منه إلى تمريرات طولية وبينية أكثر دقة تسمح لزملائه بمواجهة مرمى الخصم ،،، فرغم أن طريقة اللعب 4-2-3-1 تتطلب من لاعبي الارتكاز ضبط العاب الفريق الدفاعية إلا أن قدرات رجائي والياس تسمح لهما بصناعة الألعاب الهجومية بين الحين والاخر وبخاصة في ظل سلبية لاعبي خط الوسط الهجومي في خلق الفرص التهديفية لرأس الحربة الوحيد ،،،
وأما عن الملاحظات السلبية فغالبيتها تتعلق بلاعبي الخط الأمامي في الشقين الهجومي والدفاعي على حد سواء ،،، وهنا نؤكد بأن اللعب وفق طريقة 4-2-3-1 لم تكن لتنجح مع الوحدات لولا تواجد لاعبين بقيمة رأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب أو ثلاثة منهم على الأقل ومثل هذا الرباعي لم يكن بحاجة إلى الظهيرين أو إلى لاعبي الارتكاز من أجل تنفيذ الجمل الهجومية المميزة التي تضمن تفوق الأخضر بل كان تنفيذ الشق الهجومي مقتصرا بنسبة كبيرة على الرباعي الرهيب مقابل التزام لاعبي الارتكاز ولاعبي خط الظهر بأداء الواجب الدفاعي البحت ،،، وأما في الفترة الحالية فلا وجود لهذا الرباعي مع التنويه بأن عامر ذيب اليوم ليس كعامر ذيب الأمس ،،، وشلباية لم يعد ورقة أساسية في صفوف الفريق ،،، ومن هنا فإن طريقة اللعب هذه تحتاج إلى مشاركة ظهيري الجنب ولاعبي خط الوسط والمقدمة في صناعة ألعاب الفريق الهجومية وإلا فإن المردود الهجومي سيبقى دون المستوى كما كان الحال في مباراة الأمس وفي اكثر من مباراة سابقة ،،، وللتنويه نقول بأن الفريق لم يستطع في مباراة الأمس خلق فرص تهديفية حقيقية إلا بعد أن سجل زعترة الهدف الأول بمجهود شخصي منه وبعد خطأ فادح من حارس المرمى ،،،
فلا يزال الأداء الهجومي لظهيري الجنب دون المستوى ، فلا وجود لتوغلات مؤثرة والكرات العرضية الدقيقة غائبة تماما ،،، مثلما لا يوجد أي تناغم بين الظهير ولاعب الوسط الذي يلعب أمامه ،،، وهنا ننوه بأن تواجد علاء مطالقة كظهير أيسر في المباريات التي يواجه فيها الفريق خصما يتكتل لاعبوه أمام مرماه أكثر فائدة من تواجد باسم فتحي مثلما يمكن لعامر ذيب على سبيل المثال أن يكون أكثر فائدة من فراس لكون علاء وعامر أكثر قدرة على تبادل الكرات مع زملائهما ومن ثم رفع الكرات العرضية المميزة وبخاصة أن الفرق التي تميل إلى التكتل أمام مرمى فريقها تعتمد الهجمات المرتدة وهو ما يمكن للبهداري ( او باسم ) والباشا من التعامل معها بكل أريحية بالتعاون مع رجائي والياس ،،،
تواجد الثلاثي الكابتن عامر ذيب وابو عمارة وصالح خلف المهاجم الوحيد زعترة وفق طريقة 4-2-3-1 غير مجد بتاتا لأن طريقة كهذه تحتاج إلى ثلاثي " خلف المهاجم " يتمتع بمواصفات خاصة أقلها تواجد لاعب محنك في صناعة الأهداف وتسجيلها واخرين سريعين وأقوياء بدنيا ومهاريا لتشكيل الزخم الهجومي من الأطراف أو من خلال التوغل في العمق وكذلك للضغط على مدافعي الخصم واجبارهم على تشتيت الكرات،،، فمركز كهذا لا يلائم قدرات عامر ذيب وإن كان يجتهد كثيرا مستغلا خبرته الكبيرة ولم يهضم صالح راتب متطلبات اللعب في مركز كهذا بعد ، وفي المقابل فإن " ابو عمارة " أكثر ما يتميز به هو اللعب كجناح صريح في الرواق الأيمن في حين أن تواجده خلف المهاجم وفق هذه الطريقة يجعله أكثر ميلا للعب الفردي وبخاصة أنه يكون على مقربة أكثر من مرمى الخصم إذا ما نجح في تجاوز خصمه ! ومن هنا نخلص إلى أن الثلاثي الذي يلعب خلف المهاجم الوحيد غير قادرين على خلق الفرص التهديفية المميزة مثلما أنهم غير قادرين على مساعدة زعترة في تشكيل الزخم الهجومي في الكرات الطولية والعرضية بحكم أن منذر وصالح غير متميزين في الكرات الرأسية مثلما أن صالح وعامر لا يجيدان الاختراق السريع أو التسديد القوي من بعيد ويبقى الأمر مرهونا بخبرات عامر ذيب الذي لم تعد قدراته البدنية تسمح له باللعب كمهاجم ثاني في بعض المواقف ،،، وهنا نعتقد بأن تواجد أحد اللاعبين عامر ذيب ( أو ) صالح راتب يكفي الفريق وفق طريقة اللعب هذه على أن يتم الزج في الجهة اليسرى بلاعب سريع ومقاتل كبهاء فيصل أو البشتاوي على الجهة المقابلة لمنذر مما يسمح للفريق بفتح اللعب على الأطراف مثلما يستفيد الفريق من قدرات بهاء أو ليث الهجومية سواء في الكرات الرأسية أم في التوغل والتسديد وكلاهما أكثر فائدة للفريق في هذا المركز من صالح وعامر على حد سواء ،،، ومن ناحية أخرى فإن زعترة كمهاجم قوي يساعد الفريق وفق طريقة 4-2-3-1 من خلال مشاغلته للاعبي الخصم والتسجيل من الكرات العرضية فقط ولكنه لا يزال دون المستوى في تحضير الكرات الخادعة للقادمين من الخلف وهذا ما لمسناه في العديد من المباريات السابقة فهو يكتفي بترويض الكرة وتسليمها للاعبي الوسط لافتقاره لمهارة المرواغة أو التمويه داخل أو على حدود منطقة الجزاء ،،، وهذا الأمر يصعب من مهمة الثلاثي الذي يلعب خلفه في اختراق الدفاع المتكتل للفريق الخصم ،،، وهنا يبدو الفريق بحاجة ماسة إلى لاعب بقيمة الكابتن محمود شلباية الذي يجيد التهديف من خلال الكرات الرأسية والمتحركة وفي المقابل يتفوق على زعترة في القدرة على صناعة الأهداف لزملائه وهو أكثر تناغما مع زملائه من أي لاعب اخر ،،، فطالما أن الفريق الخصم يتقوقع في منطقته فالمهاجم لا يحتاج إلى لياقة بدنية عالية بقدر حاجته إلى استخدام مهاراته الخاصة في المراوغة والتمويه وخلق الفرص التهديفية له ولزملائه ،،، فمثلما أن هنالك بعض المباريات التي تحتاج إلى لياقة زعترة ليشغل المدافعين ويستغل المساحات في ملعب الخصم فإن تكتل لاعبي الاخير يقلل من أهمية زعترة مقابل الحاجة للاعب أكثر قدرة وحنكة على التمويه والتمرير والتسجيل ،،،
نتمنى ألا يقسو البعض على اللاعب صالح راتب فهو موهبة جميلة ولا غبار عليها ولكن نتمنى على اللاعب أن يحتفظ بذات الروح العالية التي كان عليها في الموسم الماضي مثلما نتمنى على الجهاز الفني الاستقرار على مركز بعينه لهذا اللاعب الشاب حتى لا نخسر موهبته ، فإن كانت قدراته لا تتوائم مع اللعب ضمن الثلاتي الذي يلعب خلف المهاجم فلا داع للإصرار على الزج به في هذا المركز ، وإن كان تواجد رجائي والياس في مركز لاعب الارتكاز أكثر فائدة للفريق فليجلس صالح احتياطيا على أن يتم الزج به في مباريات أو أوقات يحتاج خلالها الفريق إلى ترويض للكرة بشكل اكبر وهو ما يتميز به صالح راتب ،،،
وفي المقابل فإن لاعب كصالح راتب يفترض أن يتوقف فورا عن ممارسة الكرة الخماسية لأن طريقة لعبه تؤكد أنه يفضل اللعب والتمرير في مساحات ضيقة لحظة أن يسقط في دائرة المنتصف وسط زحمة اللاعبين ودون أن يفكر في نقل الكرة في المساحات الفارغة لزملائه وهو ما يضعف الشكل الهجومي للفريق الذي يحتاج في هذا المركز إلى اللاعب صاحب الرؤيا الثاقبة في التمرير الطولي والقطري فضلا عن القدرة العالية على التوغل والتسجيل ،،، فصالح لاعب مهاري وذكي وكل ما يحتاجه هو العمل على الجانب البدني ليصبح أكثر سرعة مما يسمح له بالتميز في جهة الملعب اليسرى تحديدا كصانع أهداف من طرف الملعب تماما كما كان الحال مع الكابتن رأفت علي في بداياته ،،، فمن خلال جهة الملعب اليسرى سيضطر صالح للتمرس على تمرير الكرات الطويلة عرضية كانت أم قطرية مثلما أن مهاراته ستسمح له بالتوغل لأطراف منطقة الجزاء وتجهيز الكرات للقادمين من الخلف ،،، وبالطبع فإن وجهة النظر هذه لا تجزم بفشل صالح راتب في وسط الملعب ولكنه مطالب بتغيير أسلوبه في اللعب وهو قادر على ذلك لكونه يتمتع بموهبة مميزة تؤكد أن صاحبها قادر على فعل كل شيء في عالم كرة القدم ،،، وأما الايمان بموهبة اللاعب والزج به في أي مركز كان فهو أمر ليس في مصلحة اللاعب ولا الفريق وبخاصة أن المباريات الأخيرة شهدت تراجعا كبيرا في اداء اللاعب سواء على المستوى الفردي أم الجماعي ،،،
لا يزال اللاعبان ليث بشتاوي وبدرجة أقل منذر ابو عمارة يميلان إلى النزعة الفردية في الأداء ،،، فكل منهما أطاح بكرة سهلة في الشوط الثاني لبحثه عن التسجيل أكثر من صناعة الهدف لزملائه ،،، ولولا أن الأخضر تفوق في المباراة بهدفين لتحمل اللاعبان مسؤولية ضياع الهدفين ،،، حقيقة أمر يشعرنا بالأسف على حال هذين اللاعبين الذين يمكن لهما أن يشكلا جناحين هما الأخطر في الملاعب الأردنية لما يتمتعا به من سرعة ومهارة ولكن سبحان الله في الملاحظات التي نسجلها عليهما منذ سنوات ولا تجد قبولا لديهما وبخاصة البشتاوي ،،، فلم يبق لنا إلا أن نقسم لهما بأن " صانع الهدف " في أحيان كثير يلقى تقديرا أكبر بكثير من مسجله تماما كما كان الحال مع النجم الكبير رأفت علي الذي أحبته الجماهير كصانع أهداف أكثر منه مسجلا لها ،،،
لا أعتقده أمرا صائبا من الناحية الفنية الابقاء على اللاعب منذر رجا على مقاعد البدلاء طوال الفترة الماضية ،، فاللاعب الشاب قدم مردودا طيبا في المباريات التي شارك بها في هذا الموسم ومن هنا لا بد من الدفع به في بعض المباريات حتى يحافظ على حساسيته ورغبته في اللعب ،،، فقد يحتاجه الفريق في مباراة ما قد تكون هامة وعندها لا يمكن لأحد أن ينتظر منه مستوى طيبا ،،، فالفريق القوي يلزمه دكة بدلاء قوية وجاهزة بدنيا وفنيا ،،، وأما عن عمر طه فلا أعرف شيئا عن مستوى اللاعب حقيقة ولكن أمر الاحتفاظ بورقته وعدم اعارته أو بيعه وفي ذات الوقت عدم الزج به نهائيا في المباريات الرسمية فذلك يحسب ضد الجهاز الفني ومدير الفريق بكل صراحة ،،، فإن كان الجهاز الفني بحاجته فمن غير المقبول استبعاده بشكل مطلق عن تشكيلة الفريق وإن كان الجهاز الفني لا يحتاجه فلماذا لم تستفد إدارة النادي من اعارته أو على الأقل توفر رواتبه ومكافاته ،،، فهنا اهدار للمال و تجب المساءلة حقيقة ،،،
لم نتناول الملاحظات أعلاه للتقليل من شأن الفريق ولاعبيه أو حتى مديره الفني الكابتن عبدالله ابو زمع الذي نكن له الاحترام مثلما نقر بأحقية الفريق تحت قيادته بالتميز على المستوى المحلي ،،، ولكن اقتراب موعد مواجهة الوحدات الحاسمة أمام القادسية الكويتي في اللقاء المؤهل لدوري أبطال اسيا دفعنا للبحث عن أسباب تواضع الشكل الهجومي للأخضر وهو المطالب بأن يكون في قمة حضوره في تلك المباراة لأن الفريق لن يكون باستطاعته التفوق على القادسية الكويتي طالما ظلت ألعاب الفريق الهجومية على هذا النحو المتواضع ،،، فالقادسية ورغم تواجد عدد كبير من اللاعبين الدوليين في صفوفه إلا أنه يعيش ظروفا فنية صعبة حتى أنه قدم في مباراته الأخيرة أمام الشباب مردودا في غاية التواضع وبخاصة في الجانب الهجومي وبالتالي فإن فرصة الوحدات بالتفوق بإذن الله ستكون متوفرة وبقوة إذا ما أحسن الفريق الاستفادة من الأخطاء في عملية البناء الهجومي ،،، فطريقة اللعب 4-2-3-1 هي الأكثر أمانا للفريق وبخاصة في المواجهات الخارجية ولكن الفريق مطالب بالعمل كثيرا على تطوير ألعابه الهجومية ولا بد من اختيار الأسماء التي تناسب طريقة اللعب هذه مع ضرورة أن يشارك الظهيران أيضا في الجانب الهجومي بعيدا عن الكرات الكلاسيكية المرفوعة باتجاه منطقة جزاء الخصم ،،، وأظن أن مباراة الأهلي القادمة ستكون فرصة كبيرة للجهاز الفني للعمل على تصويب الأخطاء في عملية البناء الهجومي ،،، وما لم يستفد الجهاز الفني من مباراة الأهلي فإن الفريق ستنتظره مهمة صعبة أمام الفريق الكويتي لكون الأخير عزز صفوفه بمدافع غاني كان احتياطيا في كأس العالم الأخيرة فضلا عن تواجد مدافع نيجيري اخر مثلما عزز صفوفه بهداف أوزبكي إلى جانب هدافه الصربي دانيال ولاعبه الدولي المميز بدر المطوع ،،،
يسجل لمحمود زعترة رغبته الدائمة في فرض نفسه كأحد أبناء نادي الوحدات والمنتمين له ولعل موقفه مع الكابتن محمود شلباية بعد تسجيله الهدف الأول يؤكد ذلك ،،، مثلما نثمن دور رجائي عايد في كرة الهدف الثاني حيث أنه عمد إلى أن يضع شلباية في مواجهة المرمى رغم أن ابو عمارة وحاج مالك كانا في موقف مشابه لمحمود شلباية بل ربما كان تمركزهما أكثر خطورة إلا أن رغبة لاعبي الفريق كافة في استعادة شلباية لمعنوياته العالية بعد المعاملة القاسية التي وجدها من مجلس الادارة هي من دفعت رجائي للالتفات يمينا ويسارا للبحث عن الصقر وتقديم كرة الهدف له ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى على مجلس الإدارة مخاطبة السفارة الأردنية في الكويت وابلاغهم رسميا بموعد حضور الفريق إلى الكويت وذلك من أجل اتخاذ الاجراءات الرسمية اللازمة ،،، وفي ذات الوقت نتمنى على إدارة النادي ان توفد الأخ سعيد الصيرفي " ابو سعدو " إلى الكويت مع الفريق حتى يقود جمهور الأخضر في الكويت .
اخر الكلام ،،،
أهلا بالمارد الأخضر على أرض الكويت وإن شاء الله يسجل الفريق حضورا قويا أمام القادسية كذلك الذي قدمه أمام الكويت في زيارته الأخيرة حيث قهر الأخير على أرضه وبنتيجة 3-1 في مباراة كان بطلها الأول النجم محمود شلباية الذي سجل هدفين رائعين وصنع الثالث لأبو حويطي ،،، والجميل في الأمر أن الصقر لم يذهب للفندق للاحتفال بالفوز مع اللاعبين والجماهير في تلك الليلة بل توجه فورا إلى شقة الكابتن حسن عبد الفتاح للاطمئنان عليه بعد الاصابة التي تعرض لها الأخير في تلك المباراة التي خاضها الشاطر كأحد لاعبي الكويت الكويتي ،،، حقيقة الكابتن محمود شلباية كان ولا يزال يشكل حكاية خاصة في الانتماء والوفاء ،،،
نقاط في غاية الأهمية - نقاط في غاية الأهمية - نقاط في غاية الأهمية - نقاط في غاية الأهمية - نقاط في غاية الأهمية
أود بداية أن أشكرك أخ يزيد على هذا الموضوع المهم الذي ذكرته و فصلت فيه نقاط في غاية الأهمية، و لا شك أن كتابة موضوع بهذا الاسهاب يأخذ منك جهدا و وقتا كبيرين ،- بارك الله لك في وقتك و صحتك.
حقيقة وضعت يدك على الجرح في نقاط عديدة، و لكن من الأمور التي لفتتني هي تمريرة رجائي عايد لمحمود شلباية و التي أشاد البعض بها ،مع أنه كان من المفترض تمريرها للجانب الآخر باتجاه.منذر و الحاج مالك اللذان كانا في موقع أفضل للتسجيل و هو ما أشرت اليه و لكنك عللت السبب أن رجائي عايد كان يريد أن يعيد الثقة لشلباية بهذه التمريرة. قد أختلف معك قليلا في هذه النقطة ، فأنت تعلم أن المنافسة لا ينبغي أن يتخللها المجاملة و هذه الهجمة الواعدة كانت لتذهب أدراج الرياح لولا ابداع محمود شلباية في تحويل الكرة بطريقة رائعة، ولكن قد لا تكون النهايات سعيدة دائما، لذا أرجو من خلال هذه المداخلة التأكيد على أن المستطيل الأخضر لا مكان فيه للمجاملات و مصلحة الفريق فوق كل الاعتبارات، مع احترامي الشديد لكل اللاعبين.
ولك جزيل الشكر على كل ما تقدم
أود بداية أن أشكرك أخ يزيد على هذا الموضوع المهم الذي ذكرته و فصلت فيه نقاط في غاية الأهمية، و لا شك أن كتابة موضوع بهذا الاسهاب يأخذ منك جهدا و وقتا كبيرين ،- بارك الله لك في وقتك و صحتك.
حقيقة وضعت يدك على الجرح في نقاط عديدة، و لكن من الأمور التي لفتتني هي تمريرة رجائي عايد لمحمود شلباية و التي أشاد البعض بها ،مع أنه كان من المفترض تمريرها للجانب الآخر باتجاه.منذر و الحاج مالك اللذان كانا في موقع أفضل للتسجيل و هو ما أشرت اليه و لكنك عللت السبب أن رجائي عايد كان يريد أن يعيد الثقة لشلباية بهذه التمريرة. قد أختلف معك قليلا في هذه النقطة ، فأنت تعلم أن المنافسة لا ينبغي أن يتخللها المجاملة و هذه الهجمة الواعدة كانت لتذهب أدراج الرياح لولا ابداع محمود شلباية في تحويل الكرة بطريقة رائعة، ولكن قد لا تكون النهايات سعيدة دائما، لذا أرجو من خلال هذه المداخلة التأكيد على أن المستطيل الأخضر لا مكان فيه للمجاملات و مصلحة الفريق فوق كل الاعتبارات، مع احترامي الشديد لكل اللاعبين.
ولك جزيل الشكر على كل ما تقدم
لا أخفيك أنني أتمنى أن يكون رجائي قد فعل ذلك بشكل مقصود (كما أتوقع ) من أجل محمود شلباية الذي يحتاج الى وقوف الجميع معه ومع ذلك كنا سنصفق له أيضا لو مررها لمن هو في موقف أفضل للتسجيل بحثا عن مصلحة الفريق مع التنويه بأن المباراة كانت في دقائقها الأخيرة مثلما أن موقف شلباية لم يكن في موقف صعب للتسجيل ،،، وكذلك أذكرك بأن رجائي دائما ما يحاول التمويه في التمرير وقد فعل ذلك في مباراة سابقة ( لا أتذكرها حاليا )ومن ذات المكان تقريبا بحيث موه على المدافع وأشعره بأنه سيمرر للاعب في حين قام بالتمرير لزميل اخر ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
اذا كان محمود شلباية حكاية خاصة للوحدات
فأنت يا ابو اليزيد بهذا الابداع تعبر حكاية خاصة للوحدات نت وللجماهير الوحداتية
ابدعت بالطرح كالعادة والتحليل و النقاش و ايجاد الحلول ..
يعطيك الف عافية ابو اليزيد
بتعرف لما قرات كلامك سعدت كثيرا وخاصه انصافك لراجائي الرائع
بالاضافة إلى ان صالح يميل للعب الخماسي
ولكن اختلف معك بخصوص الوسط الايسر ابو كبير افضل الموجودين موهبه ومميز جدا بالتسجيل في مباريات الوحدات الوديه سجل في كل المباريات
ولكن خروجه من مباراه المنشيه كان خطا
عمر طه صدقني مميز وانا اشاهده كثيرا ولكن خارج الحسابات
ابو عماره مرهق لاننا نلعب على جهه واحده دون الاخرى
روعه على روعه
علشان اعلق لازم اعيد قراءة الموضوع اكتر من مره فالموضوع ممتع جدا
سآعود ان شاء الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكعكة
اذا كان محمود شلباية حكاية خاصة للوحدات
فأنت يا ابو اليزيد بهذا الابداع تعبر حكاية خاصة للوحدات نت وللجماهير الوحداتية
ابدعت بالطرح كالعادة والتحليل و النقاش و ايجاد الحلول ..
يعطيك الف عافية ابو اليزيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي
اسمحلي اعمل كمان مداخله انت تغطي كل النقاط التي تدور في ذهني وفعلا انك ابدعت
من المواضيع القلائل التي استمتعت فيهاى
الشكر الموصول للأخوة جميعا على المرور والكلمات الطيبة ،،،
بتعرف لما قرات كلامك سعدت كثيرا وخاصه انصافك لراجائي الرائع
بالاضافة إلى ان صالح يميل للعب الخماسي
ولكن اختلف معك بخصوص الوسط الايسر ابو كبير افضل الموجودين موهبه ومميز جدا بالتسجيل في مباريات الوحدات الوديه سجل في كل المباريات
ولكن خروجه من مباراه المنشيه كان خطا
عمر طه صدقني مميز وانا اشاهده كثيرا ولكن خارج الحسابات
ابو عماره مرهق لاننا نلعب على جهه واحده دون الاخرى
أخي هادي ،،، أحترم وجهة نظرك ولكن واجد ابو كبير مع ابو عمارة وصالح أو عامر ذيب يعني أن المردود الدفاعي للثلاثي الذي يلعب خلف المهاجم سيكون في حدوده الدنيا فضلا عن أن ثلاتهم لا يجيدون استقبال الكرات العرضية العالية مما يقلل من الزخم الهجومي للفريق وهو الأمر الذي يجعلني أفضل تواجد بهاء فيصل أو البشتاوي " شريطة تخليه عن الانانية " في خط المقدمة لأن كلا اللاعبين قادران على اللعب كمهاجم ثاني مع زعترة لحظة أن تأتي الكرة من الجهة المقابلة لهما ،،، شاكرا لك مرورك وكلماتك الطيبة ،،،
الله يعطيك العافيه ابو اليزيد
ابو اليزيد البعض من الجماهير يطالب في متعه الاداء والنتائج في نفس الوقت
كما نعلم فترة التسعينات واللالفيه والحصول على الرباعيات كنا نملك رباعي ذهبي
رأفت علي عامر ذيب حسن عبد الفتاح محمود شلباية وهولاء حافظين بعضهم بصم
لماذا البعض لا يزال يصر ان غياب المتعه سببها المدير الفني
بجميع الاحوال مع هذه المجموعه الموجوده حاليا هل ممكن
ان نشاهد اداء الوحدات كما كان في الفترة السابقه عصر رأفت ورفاقه
تحياتي ايها المبدع
لا شك ان وجود عامر ذيب كلاعب خبره ضروري ولكن السؤال المهم ما هو المركز المناسب له مع تراجع مردوده البدني بحكم تقدمه بالسن فعندما يلعب خلف المهاجم فهو غير قادر على مسانده قلب الهجوم وتحقيق الزياده العدديه في منطقه جزاء الخصم وهو يميل الى التواجد في منطقه الوسط مما يضيق المساحات فانا من رأيي المتواضع ان اشراك عامر ذيب يجب ان يكون في في اخر نصف ساعه من المباراه وحسب الحاجه انا خلف المهاجم ان اردنا خفض رتم اللعب او كلاعب ارتكاز في حاله تأخر الفريق لا سمح الله
انا بالنسبه لصالح الذي لا يختلف احد على موهبته فهو لاعب في بدايه مشواره الكروي وبدايه مرحله نضوجه التكتيكي ويجب عليه ان لا يتعالى على الكره فهذا مرض جيل باكمله لاعب اساسي في فريقه واستدعي الى المنتخب فيبدا في استعراض فنياته بدل من تاعمل خلال منظومه الفريق فبدل لعب الكره السهله يلجأ الى الحلول الصعبه لتمييز نفسه وهذا مقتل اي موهبه لذلك يجب عليه ان يحاول التكييف مع اي مركز يحتاجه الفريق فهو يملك القدره على لعب عده مراكز في خط الوسط وهو يذكرني باللاعب الالماني توني كروز لاعب الريال
اعتقادي- و العلم عند الله- ان ابو زمع مشروع مدير فني ناجح و إن كان يحتاج لمزيد من الخبرات لتزداد ثقته بنفسه و ثقة اللاعبين به
و ان مسألة ارتقاء الأداء و تثبيت التشكيلة -مع إيماني بصعوبة تثبيتها في الوقت الراهن نتيجة زحمة الأسماء و تقاربها بالأداء- مسألة وقت
مما لا شك فيه اننا نملك لاعبين شباب الحمد لله يتطور مستواهم بشكل ملحوظ عندي بعض النقاط اخي ابو اليزيد
اولا ،، ارى ان ابو عماره بدأ يميل الى الانانيه بشكل مفرط يضر بالفريق ولا يستغل مهارته بالمرواغه ويسخرها لمصلحة الفريق وارى انه قتل اكتر من هجمه بانننيته نتمنى ان يعود منذر ابو عماره اللاعب الخطير الذي اذا تحرك تحرك الفريق كامل
ثانيا ،، كما تفضلت صالح لا يختلف على موهبته اثنين وارى انه بحاجه الى تقوية البنيه الجسديه وان يتدرب بشكل فردي اكثر
ثالثا ،، رجائي رائع جدا ويقوم بدوره على اكمل وجه وارى ان لديه القدره على التسديد من خارج المنطقه ولكن لا نراه يسدد
رابعا ،، الا ترى ابو اليزيد الغالي ان فريقنا اصبح يفتقد الى اللاعب الذي لديه القدره على التسديد من خارج المنطقه هل هذا من ضمن فكر المدرب ام اننا نفتقد لمن يسدد بالرغم من وجود الياس ورجائي
شلبايه كما حسن يبدع خلف المهاجم اكتر من رأس الحربه بالرغم من قدرته على اللعب بالرأس
في ظل وجود شلبايه وزعتره ومالك او بهاء اليست ٤'٣'٣ هي الافضل لفريقنا امام القادسيه الكويتي
ملاحظه
هل اعددتم العده في الكويت لاستقبال المارد الاخضر وانتم كنتم زائما السباقين في الاستقبال المميز للنادي والذي يرفع من معنويات الشباب
شكرا ابو اليزيد الغالي