الكاتب الصحفي الدكتور محمد أبو رمان
موقف الأردن من الحرب شابه قصور وتأخير وتردد ويكمن جوهر الخلل في ارتباط الأردن حرفياً بموقف الحلفاء العرب وعقدة موقف العرب تكمن برهانات نظام السيسي.
كتائب القسام: نتعامل مع المرحلة الحالية كمرحلة مؤقتة، وسلوك العدو هو الذي يحدد سير المعركة ومآلاتها، وتوجهاتنا في الأيام القادمة مرهونة بتحقيق تطلعات شعبنا التي لا مجال لتجاوزها.
رام الله- شاشة نيوز- نقلت قناة الميادين عن مصادر دبلوماسية ان اسرائيل وافقت على اربع مطالب من الورقة التي قدمها الوفد الفلسطيني الموحد للمصريين لوقف اطلاق النار ورفضت 3 منها.
بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
معركة شعبنا مستمرة حتى نيل حقوقه المشروعة ومطالبه العادلة
لقد بدأ شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة معركة "العصف المأكول" رداً على عدوانٍ صهيوني أراد كسر إرادته وتصفية مقاومته، فهبّت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية للقيام بواجبها المقدّس في الردّ على العدوان الغاشم، وتوحّد خلفها شعبٌ عظيم معطاء تواق للحرية والكرامة، وخاض شعبنا ومقاومته هذه المعركة صفاً واحداً، والتحم الكلّ الفلسطيني خلف مطالب عادلة وحقوق مشروعة..
وعليه فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفي اليوم الثلاثين لمعركة العصف المأكول، نؤكد على ما يلي:
أولاً: لا زالت فصول هذه المعركة مستمرة، ولا زالت سواعدنا مشمّرة، وأيدينا على الزناد، ولن تنتهي فصول المعركة حتى يذعن العدو لكافة حقوق شعبنا ومطالبه العادلة.
ثانياً: إننا نتعامل مع المرحلة الحالية كمرحلة مؤقتة، وسلوك العدو هو الذي يحدد سير المعركة ومآلاتها، وتوجهاتنا في الأيام القادمة مرهونة بتحقيق تطلعات شعبنا التي لا مجال لتجاوزها.
ثالثاً: لا يزال مجاهدونا في حالة استنفار واستعداد وترقب، ونحن على أهبة الاستعداد للقيام بدورنا بحسب ما تقرره قيادة المقاومة لمصلحة شعبنا المرابط، ولا زلنا قادرين بعون الله على مواصلة الطريق بكفاءة وإرادة واقتدار حتى يأذن الله لنا ولشعبنا بالفرج والنصر.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الثلاثاء 09 شوال 1435هـ
الموافق 05/08/2014م
موقع المجد الامني: الأجهزة الأمنية التابعة لفصائل المقاومة في غزة، تعدم عددا من المتخابرين مع الاحتلال، أثناء ترصدهم للمقاومة في قطاع غزة، ومنازل الأهالي في مناطق متفرقة من القطاع.
سيدة غزاوية من حي الشعف .. الان تقف على انقاض بيتها المسوى في الارض .. وبتقول .. عندي ولد واحد ومستعدة للتضحية فيه كمان .. ولا انه ننذل ونستسلم ...للصهاينة ...
.
.
.
ذبحتيني يا امي .. اخجلتيني من عروبتي .. اتمنى أن تنشق الارض وتبتلعني ..
.
وليد عليمات
بيان جماهيري صادر عن كتائب الشهيد ابو علي مصطفى
وحدة مقاومتنا و صمود شعبنا تهزم المعتدين الصهاينة
05-08-2014 03:07
المكتب الإعلامي للكتائب ||
جماهير شعبنا الأبي
أيها القابضون على جمر المقاومة
يا مشاعل الإنتصار وشمس الصبح القريب.
مع إتمام العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الثلاثين وتجلي إفلاس العدو الصهيوني وعجزه عن مواجهة المقاومة وبدء رضوخه للشروط الفلسطينية فإن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تؤكد على التالي:
أولاً: منذ تصاعد العدوان على جماهير شعبنا في الضفة واقتراف الفاشيين الصهاينة لجريمة إحراق الفتى محمد أبو خضير أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على ضرورة إسناد أهلنا في الضفة بالنار وهذا ما كان إذ سجلت الكتائب أنها أول من كسر حالة الصمت وباشرت إستهداف مدن وبلدات العدو بالصواريخ وعندما أعلنت حكومة الإجرام حربها على غزة كانت وحداتنا في الميدان قد بدأت فعلاً حالة المواجهة والرماية الصاروخية في معركة الوفاء للشهداء.
ثانياً:مع اشتداد الحرب على قطاعنا الباسل كانت التعليمات واضحة لوحداتنا في الميدان بتكثيف رمايات الصواريخ والحفاظ على معدلات الإطلاق ثابتة مهما طالت أيام القتال وقد نفذت هذه التعليمات بإحترافية عالية من قبل مقاتلي الكتائب في كافة وحدات الصواريخ التي سجلت أنها أطلقت حتى اللحظة 350 صاروخاً صوب مواقع وبلدات العدو في منطقة غلاف غزة وما بعدها رغم حالة الاستهداف الدائمة التي تعرضوا لها وأدت لإصابة عدد منهم بجراح.
ثالثاً: كانت التقديرات المسبقة لدى قيادة الكتائب تشير إلى أن العدو بعدما يفشل في تحقيق أهدافه بالضربات الجوية قد يقدم على حماقة التوغل في بعض المناطق برياً فصدرت التعليمات برفع حالة التأهب للدرجة القصوى وأعلان حالة التعبئة في صفوف وحدات الإلتحام المباشر ومضادات الدروع التي لقنت العدو دروساً قاسية في المواجهات المباشرة فقد أنزل رفاق كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ضربات قوية بجنود العدد ووحداته الخاصة وآلياته في معارك بيت حانون والشجاعية وجحر الديك والقرارة وقرب مطار غزة الدولي.
رابعاً: بعد أن بدأ العدو يتحسس مرارة الهزيمة ويبحث عن مخارج سياسية لأزمته في غزة فإننا نؤكد أن موضوع سلاح المقاومة وحق شعبنا في القتال حتى إستعادة آخر شبر من أرضه هو موضوع غير خاضع للنقاش لأنه حق ثابت وخيار إستراتيجي لا تفريط فيه ,أما عن الجهود السياسية التي تبذل في القاهرة فإننا نؤكد أننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى جزء من الكل الوطني المقاوم وأن ما طرحته المقاومة هو جزء من حقوق شعبنا التي يتوجب علينا إنتزاعها من العدو ولن نفرط في أي منها.
خامساً:لجماهيرنا الباسلة في غزة لذوي الشهداء والجرحي لأطفالنا الذين سنقاتل حتى الرمق الأخير لنصنع غدهم المشرق نؤكد على مايلي: لقد ذهب وبلا رجعة الزمن الذي يضرب فيه شعبنا وتظل جبهة العدو بعيدة عن الضربات لقد ولى زمن الأمن الذي كانت تدعيه دولة العدو إن كل فلسطين اليوم أرض قتال ومجابهة ولن يهنأ العدو المقام على أرضها ولن يكون بعد هذه الحرب آمناً في أي شبر منها فلقد بات لهذا الشعب درع وسيف ويد فولاذية تضرب العدو فتدميه.
أما جماهيرنا في القدس والضفة والداخل لأبطالنا في السجون وأهلنا في المنافي نقول هاهي غزة خندق المقاومة وقلعتها قد سطرت الأنموذج والأيقونة لحرب التحرير التي ستواصلها حتى النهاية فلا حياد لغزة ولا تحييد لأنها ستظل قاعدة الإرتكاز والإنطلاق نحو تحرير كامل التراب الوطني نحو كسر القيود وإقامة الدولة.
سادساً:للعدو الفاشي بمرتزقة جيشه وقتلة حكومته للصهاينة شذاذ الآفاق على إختلاف مستوياتهم نؤكد أن ما رأوه في غزة هو غيض من فيض ونقطة في بحر حرب التحرير التي سيفجرها شعبنا حتما لتجتث السرطان الصهيوني عن أرض فلسطين.
أيها الصهاينة فكروا ملياً فلا ممر ولا مستقر لكم هنا عودوا من حيث أتيتم ففلسطين لأهلها الذين سيقاتلونكم حتى يحطموا كيانكم ويدمروا هذا الوهم الذي اقتادتكم الصهيونية العالمية نحوه....هنا القتال ثم القتال هنا الموت الزؤام ينتظركم من تحت الأرض وفوقها هنا نسور كتائبنا يحملون لكم الوبال والدمار حيثما تكونوا على أرض فلسطين وستبقى غزة شرارة في أفقكم وخنجراً في قلبكم ومعولاً في سحقكم.
لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة
الانتصار لشعبنا و مقاومتنا الباسلة و الهزيمة للمحتلين
المجد و الخلود للشهداء و الشفاء للجرحى الابطال و الحرية لاسرانا البواسل
و اننا حتما لمنتصرون
مصدر مطلع لشبكة قدس: رضوخ إسرائيلي أولي لشروط المقاومة فيما يتعلق برفع الحصار وفتح المعابر ووقف كافة أشكال العدوان وحرية الصيد حتى 12 ميلا وإلغاء "المناطق العازلة" والإفراج عن الأسرى المحررين في صفقة التبادل ورفض بالمقابل لإعادة تشغيل المطار والميناء البحري وحرية التنقل والتواصل بين غزة والضفة.