أيها المسنوح أرأيت حينما يفتح الله عليك، فانك ورب الكعبة تنطق دررا وتتكلم بالجواهر،، يا سلام بس لو انك هيك دايما،، بس ما ظنيت تتحمل حالك انك اتكون دايما سبب في فهم واقناع الاخرين،،
كنت انتظر منك ان تسألني ما الفرق بين فهم السلف وفهم غيرهم ... ولكنك لم تسأل ....
الجواب ...
الاسلام كعقيده ومنهج ... ما ميزنا اننا نؤمن بالغيب فما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نثبته ونؤمن به دون الخوض بالتفاصيل او الكيفيه ... ولكن المعتزلة رفضوا ذلك .... بل اصروا على فهم تلك الامور قبل الايمان بها
ومنها قضية الاستواء ... وهي من العقائد .. " الرحمن على العرش استوى "
قال ابن عباس استوى اي علا علوا يليق بجلاله .... الا ان المعتزلة رفضوا تفسير ابن عباس .. ونسوا ان ابن عباس هو ترجمان القران وهو من دعا النبي صلى الله عليه وسلم على صدره عندما قال " اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل "
فالايمان بالغيب بالعقائد كان مرفوضا بالنبسة للمعتزلة وهم واصل بن عطاء ومجموعته المنحرفة وسموا بذلك جراء اعتزالهم مجلس الحسن البصري رحمه الله .. واشتهروا بعد ذلك بانهم " علماء الكلام " اي انهم علماء الفلسفة
وهذا كله حدث في العصر العباسي ... عندما ترجمت كتب ارسطو وافلاطون الفلسفيه التي كانت تتناول امور المعرفة وادوات تحصيل المعرفة من خلال ادوات محسوسة كالبصر والسمع ...ألخ فقاسوا بادلتهم القاصرة امورا غيبة مما ادى الى تشكيكهم في امور غيبيه
ومن ذلك ... الشخص الذي دخل على الامام مالك وقال له " كيف الاستواء " ؟؟ قال له الامام مالك
الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه ( اي عن الكيف ) بدعة ،، اخرجوا هذا المبتدع من مجلسي " !!
فهنا كسلفيون نؤمن بما امن به الصحابه بان الاستواء هو علوا يليق بجلال الله بدون تعطيل ولا تشبيه .... ونرفض ما نفاه المعتزلة عن الله جل في علاه ...عندما نفوا صفة العلو عن الذات الالهية .... وبالتالي خالفوا ما اجمع عليه الصحابه ... من هنا نعرف كيف بدأت الانحرافات
كنت انتظر منك ان تسألني ما الفرق بين فهم السلف وفهم غيرهم ... ولكنك لم تسأل ....
الجواب ...
الاسلام كعقيده ومنهج ... ما ميزنا اننا نؤمن بالغيب فما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نثبته ونؤمن به دون الخوض بالتفاصيل او الكيفيه ... ولكن المعتزلة رفضوا ذلك .... بل اصروا على فهم تلك الامور قبل الايمان بها
ومنها قضية الاستواء ... وهي من العقائد .. " الرحمن على العرش استوى "
قال ابن عباس استوى اي علا علوا يليق بجلاله .... الا ان المعتزلة رفضوا تفسير ابن عباس .. ونسوا ان ابن عباس هو ترجمان القران وهو من دعا النبي صلى الله عليه وسلم على صدره عندما قال " اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل "
فالايمان بالغيب بالعقائد كان مرفوضا بالنبسة للمعتزلة وهم واصل بن عطاء ومجموعته المنحرفة وسموا بذلك جراء اعتزالهم مجلس الحسن البصري رحمه الله .. واشتهروا بعد ذلك بانهم " علماء الكلام " اي انهم علماء الفلسفة
وهذا كله حدث في العصر العباسي ... عندما ترجمت كتب ارسطو وافلاطون الفلسفيه التي كانت تتناول امور المعرفة وادوات تحصيل المعرفة من خلال ادوات محسوسة كالبصر والسمع ...ألخ فقاسوا بادلتهم القاصرة امورا غيبة مما ادى الى تشكيكهم في امور غيبيه
ومن ذلك ... الشخص الذي دخل على الامام مالك وقال له " كيف الاستواء " ؟؟ قال له الامام مالك
الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه ( اي عن الكيف ) بدعة ،، اخرجوا هذا المبتدع من مجلسي " !!
فهنا كسلفيون نؤمن بما امن به الصحابه بان الاستواء هو علوا يليق بجلال الله بدون تعطيل ولا تشبيه .... ونرفض ما نفاه المعتزلة عن الله جل في علاه ...عندما نفوا صفة العلو عن الذات الالهية .... وبالتالي خالفوا ما اجمع عليه الصحابه ... من هنا نعرف كيف بدأت الانحرافات
يتبع
سنواصل ان شاء الله
انت بس خليك دايما هيك مروق وصاحي،، وأنا بوعدك أمطرك بالأسئلة،، باذن الله راح نفتح في هذه الأمور مواضيع أخرى مستقلة أخي ماهر، وذلك حتى لا نتشتت ولا نشتت،،
فحتى لو تقل عن نفسك سلفي ... لكنك غير مبدل لما جاء به محمد فانت سلفي ... لذلك لا يشترط ان تقول عن نفسك انك سلفي حتى تكون سلفيا
بهذا السطر قد وسع أخونا ماهر مفهوم السلفية، فانتقادنا فقط لمن يحاول أن يضيقها ويلبسها لفئة معينة،، وبهذه الكلمة فان السلفية تشمل كل من لم يبدل في دين الله تعالى،، وعلى هذا الأساس فحي هلا بها، وأنعم وأكرم بها من تسمية،،
ههههههههه سبحان الله التعريف كان واضح من اول الموضوع لسكون الروح وقلناها ان المعيار هو التعريف لكن الحمد لله انه وضحت الصورة وانا اسحب كلمتي انك صاحب هوى اسال الله ان يغفر لي ولك ولكل المسلمين واسامحك في قولك عنا اصحاب هوى واظن انها زلة لسان منك
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد ومن تبعه الى يوم الدين ,,,
أما وقد بان كل شيء فإني أدعو لكل من كانت نيته صافية لله تعالى في إظهار دينه أن جزاك الله الجنة و رضي الله عنك وأرضاك ,,, فقد استفدت أيما استفادة من طروحاتكم وأسأل الله العلي القدير أن يوفق إخواننا المسلمين إلى ما يُحب ويرضى ,,,
لكن دعوني أن أنوه إلى مشاركة لي لو انتبهتم لها وأجبتم عليها لما حصل كل ما حصل من سوء فهم وهي مشاركة رقم 16
دعوني أسأل شيئا مما يجول في خاطري :
1. هل الشيخ الألباني و الشيخ ابن عثيميين والشيخ ابن باز قالوا بأنهم سلفيين ؟؟؟ أم نُسِبوا إلى السلفية لأنهم لا ينتسبون لأي من الطوائف الأخرى ؟؟؟
لو توضحت هده النقطة بإسهاب مند البداية كما في مشاركة 96 والتي هي
قلنا ان السلفيه " فهم " واتباع " وليست طائفه او جماعه !
ولازم هذا القول انه اذا فهمت واتبعت السلف الصالح .. فانت سلفي ولم اقل انه لا يقبل منك الا اذا نطقت بالكلمة !
فقديما كانوا يقولون عن السلفي مصطلح " اهل الحديث " وهو ما رجع اليه ابو الحسن الاشعري عندما تاب عن عقيدة الاشاعرة التي هو من أسسها فصعد المنبر وقال " انا على مذهب اهل الحديث " معلنا بذلك عن عودته وتوبته عن عقيدة الاشاعره المعطله للصفات
ونوه شيخ الاسلام بن تيميه على ذلك عندما قال بما معناه " لا ضير في اشهار نسبتك الى السلف " او كما قال رحمه الله والمقصد والجوهر هو عدم الابتداع في دين الله وعدم التغيير .. والتحذير من اهل البدع والضلال الذين بدلوا وغيروا ... وقد بينت في مشاركه مثال الصفحة البيضا النقية الطاهرة وماذا احدث فيها اهل البدع من الروافض والمعتزلة والاشاعره والصوفيون لك ان ترجع اليها لتقرأها
ومن ثم اتضحت الأمور دون سوء فهم ,,,
والله ولي التوفيق ,,,
والله من وراء القصد,,,
نعم الشيخ الالباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين نسبوا انفسهم ووصفوا انفسهم على انهم سلفيون .. وكذلك لانهم لا يتبعون طائفة معينه او قائد غير محمد صلى الله عليه وسلم ومن سار على دربه ... هذا هو حال جبال العلم الثلاثة في عصرنا
نعم الشيخ الالباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين نسبوا انفسهم ووصفوا انفسهم على انهم سلفيون .. وكذلك لانهم لا يتبعون طائفة معينه او قائد غير محمد صلى الله عليه وسلم ومن سار على دربه ... هذا هو حال جبال العلم الثلاثة في عصرنا
س: لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟
الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ ومايهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية ومن ذلك : ما أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له من حديث عائشة وفيه : أن فاطمة قالت : أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني : ( أن جبريل كان يعارضه القرآن كل عام مرة ، وأنه عارضه في العام مرتين ، ولا أراني إلا قد حضر أجلى ، وإنك أول أهلي لحوقاً بي ونعم السلف أنا لك) . قال النووي في شرح صحيح مسلم : [ والسلف المتقدم ومعناه ،أنا متقدم قدامك فتردين على ] .. شرح مسلم 16/7، ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى ، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع: قولهم ( وكل خير في اتباع من سلف ، وكل شر في ابتداع من خلف ). ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول : لا يجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي، وكأنه يقول : لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك. لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم، كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " . فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق . والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ألا ترى أنه ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟ فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتوريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه . فمن تمسك به كان يقيناًعلى هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار " : أنا سلفي " . انظرمجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ 87
وسئلت اللجنة الدائمة للافتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
ج : السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم . والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن السلفية
قال في شرح العقيدة الواسطية 1/53ـ54 ما نصه : "... يخطئ من يقول : إن أهل السنة والجماعة ثلاثة : سلفيون، وأشعريون، وماتريديون، فهذا خطأ نقول :
كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! { فماذا بعد الحق إلا الضلال }. وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟! هذا لا يمكن إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين. فنعم ، وإلا فلا شك أن أحدهم وحده هو صاحب السنة . فمن هو ؟! الأشعرية ؟ أم الماتريدية ؟ أم السلفية ؟ نقول : من وافق السنة فهو صاحب السنة، ومن خالف السنة فليس صاحب سنة، فنحن نقول : السلف هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبداً، والكلمات تعتبر بمعانيها. لننظر كيف نسمي من خالف السنة أهل السنة لا يمكن، وكيف يمكن أن نقول: عن ثلاث طوائف مختلفة إنهم مجتمعون فأين الاجتماع ؟ فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي" .