د. صلاح البردويل: فليقرأ الصهاينة توراتهم المزعومة وليتأملوها، ليجدوا فيها ما بشرهم الله فيها بما يصيبهم اليوم، وما سيصيبهم غداً على يد "حماس" بإذن الله
الدكتور فيصل القاسم
مثل كل معاركنا مع اسرائيل.
نتلقى الضربات المدمرة.
يسقط مئات الشهداء.
يتشرد كثيرون.
نصرخ في وسائل الاعلام.
نستنجد بالعرب.
ندين ونشجب ونستنكر.
تجتمع جامعتنا العربية وتطالب بوقف اطلاق النار.
تناشد ما يسمى المجتمع الدولي وهو الاسم الكودي للمجتمع الغربي.
جولات مكوكية لوقف النار.
يتوقف القصف.
نجمع اشلاءنا.
نبحث عن أشيائنا القديمة وسط ركام منازلنا.
نرفع علامة النصر.
وننتظر جولة جديدة من الدمار.
ليس تشاؤماً ولا تحبيطاً، بل هي الحقيقة المرة.