مشعل: جراح غزة اكبر من ان نعود الى الوراء او الى الانقسام
مشعل: أدعو نفسي وكل القيادات الفلسطينية ان يرتقوا لمستوى انتصار غزة وتجاوز كل الخطابات والانقسامات
محمود عباس: لن نقبل ان يكون بيننا وبين حماس شراكة اذا استمر الوضع في غزة بهذا الشكل
حماس تطالب عباس بوقف التحريض الإعلامي وإعطاء فرصة للتفاهم والحوار
حماس: اتفقنا مع قيادة فتح على عقد لقاء قيادي للحوار في اقرب ووقت ممكن
وزير شؤون استخبارات العدو: هجوم عباس في محله
القناة الثانية للعدو: عباس سيعلن تجميد العلاقات مع حماس
وهم كالاناء بين الاكلة ... هذا هو حال اهل غزة ومقاومة غزة ... الكل ينهش فيهم والكل يتآمر عليهم والكل يريد تجريدهم من سلاحهم ... ولكن ثقتنا بالله لا تتزعزع وهم كذلك حتى يأتي امر الله
لن اشارك في النقاش لكن اثناء قرائتي للموضوع و الردود تذكرت موقف حدث معي بالصدفة قبل حوالي شهر تقريبا.عندها كنت مارا بالقرب من احدى المستشفيات فرأيت على جانب الطريق رجلا كبير السن و يتعكز على عصا لتعينه على الوقوف رافعا يده لعل احد المارين بسياراتهم يحمله معه فرأفت لحاله و توقفت بجانبه لأكسب أجر مساعدته و ايصاله و فعلا ركب معي الرجل و من فوره بدأ بالشتم و السباب على محمود عباس و قادة السلطه و فتح و يشكوهم الى الله فسألته عن سبب الشتم و الدعاء عليهم فأخبرني بما يعانيه من مرض و عمليات جراحية لاصابات في الظهر فسألته و ما علاقة عباس و السلطه في ذلك فقال انه احد افراد فتح و تابع للسلطه و انه كان محاربا في كثير من المواقع و منها ذكر لي معارك بيروت و العمليات البطولية للأبطال في ذلك الوقت و انه الان لا يستطيع يوفر ثمن الدواء و مصاريف بيته و أولاده . فسألته لماذا لان حسب علمي رواتب السلطه جيده فقال لي كان راتبي ممتاز و لكن عند استلام عباس للسلطه حدث هناك استفتاء داخلي في الحركة حول القبول او عدم القبول به و اخبرني انه اختار عدم القبول بعباس و انه منذ ذلك الوقت تم ايقاف راتبه و بعد معاناه و واسطات اعيد له جزء منه قريب من المائة دينار لا تكاد تكفيه للمعيشة والدواء الذي يحتاج له شهريا و ترحم على ابطال فتح القدامى ابو جهاد و ابو اياد و اكد لي ان من قتلهم هم رجال السلطه الحاليين و اخبرني عن جلسات السكر و التجارة التي يقوم بها القادة الجدد الذين يبيعون فلسطين و يبيعون تضحيات و دماء الشهداء.
هذا ما قاله احد رجال فتح المجاهدين و الذي لم يشفع له ما قدمه من تضحيات ليعيش حياة كريمة لباقي الايام التي بقيت له بعد ان كان يقدم روحه على راحته من اجل تراب فلسطين . اذا لم يكن لهؤلاء الخير في مجاهديهم فهل تتوقع منهم الخير في اي انسان اخر او في تراب وطن.
مع اني مش مقتنع باشي اسمه محمود عباس ولا بسياسته بس هالجملة اختصرت كتير عن انتصارات خماس الوهمية
وكشف أبومازن، عن وجود أكثر من 400 ألف فلسطيني بلا مأوى في غزة، أي ثلث السكان، مضيفًا أنه بالرغم من ذلك تعلن حركة "حماس" بعد وقف إطلاق النار أنها تسمح بعودة الإسرائيليين إلى منازلهم، متسائلًا: "ومَن سيعيد سكان غزة إلى منازلهم؟".
ما نراه الان من محمود عباس وزبانيته يذكرنا بما حدث في مصر ابان الانقلاب على حكم مرسي، فالاعلام الفلسطيني التابع لمحمود عباس يقوم على تشويه صورة حماس وتصويرهم على انهم وحوش ويقوموا بأعمال وحشية ضد ابناء حركة فتح.
يجب على الشعب الفلسطيني في كل مكان ان يقف ضد هذه الهجمة وابداً لن نقبل ان نكون كالشعب المصري الذي اصبح الاعلام المصري يسيره كيفما شاء وان شاء الله ستبقى حماس وجنودها هم درعنا وحامي الحمى وسيكون النصر على ايديهم ان شاء الله
صديقي أبو عدي
للأمانة لم أتوقع منك هذا الكلام
فأين هي الدولة المستقلة التي تتحدث عنها؟.. في الضفة الغربية مثلًا؟!
هل يستطيع عباس أو (زلمه) من التجول في الضفة دون إذن الصهاينة؟.. فأي استقلال هذا؟
يا أخي بالله عليكم دعونا من الأوهام
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"
تخيل.. ربنا قدّم اليهود على المشركين في بغضهم للمسلمين.. وتظن أن قتلة الأنبياء والرسل ناويين يعطوك دولة مستقلة؟!
في الأحلام
على هامش الموضوع
من يشك في يهودية عباس المتصهين فإن على عينيه غشاوة
غشاوة مصالح شخصية وارتزاق من سلطة لا سلطة لها على نفسها
سلطة وُجدت لقمع الانتفاضات وحماية أمن الصهاينة.. واسأل التنسيق الأمني!
اتفق معك على ان محمود عباس متصهين
بل واكثر من ذالك وعندي شك بان له ضلع في مقتل
الشهيد ياسر عرفات رحمه الله
بل اني اكره محمود عباس جدا
لكن لا اريد ان ارى الشعب يذبح
ولا اريد ان ارى الدمار ولا اريد حمام الدم
الذي غرقت فيه غزه امام عيون العالم
اجمع الحياة تحتاج الى سياسة
في مثل مصري بقول : بدهم يسلموا القط مفتاح الكرار ,,,,,,, وانتو بتعرفو شو يعني ان يستلم القط لفة خيط الكرار
للاسف الصهاينه يريدون تنفيذ مخططاتهم بوأد المقاومه على يد عباس والسيسي وزبانيتهم
ولكن " يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
مع اني مش مقتنع باشي اسمه محمود عباس ولا بسياسته بس هالجملة اختصرت كتير عن انتصارات خماس الوهمية
وكشف أبومازن، عن وجود أكثر من 400 ألف فلسطيني بلا مأوى في غزة، أي ثلث السكان، مضيفًا أنه بالرغم من ذلك تعلن حركة "حماس" بعد وقف إطلاق النار أنها تسمح بعودة الإسرائيليين إلى منازلهم، متسائلًا: "ومَن سيعيد سكان غزة إلى منازلهم؟".
!!!
طيب يا اخي انت عددلنا اي انتصار وهمي او حقيقي للمتصهين عباس او غيره من الاعراب ,,,,,,,, والا فقط احنا تاييدنا لحركه على حساب حركه بخلينا لانرى الا العيوب ,,,,,, بعدين مين قالك انه اسرائيل ما كانت رح تقصف غزه ,,,, حتى ولو ما ضربت عليهم المقاومه ولا طلقه واحده .
خلينا نرقى بتفكيرنا شوي يا جماعه
اتفق معك على ان محمود عباس متصهين
بل واكثر من ذالك وعندي شك بان له ضلع في مقتل
الشهيد ياسر عرفات رحمه الله
بل اني اكره محمود عباس جدا
لكن لا اريد ان ارى الشعب يذبح
ولا اريد ان ارى الدمار ولا اريد حمام الدم
الذي غرقت فيه غزه امام عيون العالم
اجمع الحياة تحتاج الى سياسة
ما فهمته من ما قلته هو الآتي :
"لا اتفق معك على ان محمود عباس متصهين
بل واكثر من ذالك ليس عندي شك بان له ضلع في مقتل
الشهيد ياسر عرفات رحمه الله
بل اني لا اكره محمود عباس جدا"
كلمة "لكن" عادة تؤكد عكس ما أتى قبلها... يعني ما ياتي ما بعد "لكن" يبرر ما قبل "لكن"
المغزى، ليس هناك "لكن" في معركتنا مع اليهود ويجب أخذ المواقف. اما ان نحرر او ان نسلم. اما والله بدنا نحرر "لكن" الوضع لا يسمح .. هو عبارة عن اختبار وراء الكلمات والهروب من الوضوح والتمركز في موقف واحد.
هل نريد التحرير؟ نعم او لا؟ ما لكنش.
افهم ان هناك مسار سياسي مواز للمسار العسكري في نفس المسار لتحقيق هدف واحد. ان اردت ان اتفق مع منطق عباس فاتفق معه على ان زمام الحكم/ السياسة مع زمام المقاومة يجب ان يكون بيد حماس.
السلطه خسرت تقة الشعب بها منذ زمن بعيد وآن لها ان تسلم مفاتيح الحكم للفصائل الأقوى في الساحة. وأتمنى على رجال السلطة ان يتفرغوا للأعمال الخيرية والتطوعية.
ما فهمته من ما قلته هو الآتي :
"لا اتفق معك على ان محمود عباس متصهين
بل واكثر من ذالك ليس عندي شك بان له ضلع في مقتل
الشهيد ياسر عرفات رحمه الله
بل اني لا اكره محمود عباس جدا"
كلمة "لكن" عادة تؤكد عكس ما أتى قبلها... يعني ما ياتي ما بعد "لكن" يبرر ما قبل "لكن"
المغزى، ليس هناك "لكن" في معركتنا مع اليهود ويجب أخذ المواقف. اما ان نحرر او ان نسلم. اما والله بدنا نحرر "لكن" الوضع لا يسمح .. هو عبارة عن اختبار وراء الكلمات والهروب من الوضوح والتمركز في موقف واحد.
هل نريد التحرير؟ نعم او لا؟ ما لكنش.
افهم ان هناك مسار سياسي مواز للمسار العسكري في نفس المسار لتحقيق هدف واحد. ان اردت ان اتفق مع منطق عباس فاتفق معه على ان زمام الحكم/ السياسة مع زمام المقاومة يجب ان يكون بيد حماس.
السلطه خسرت تقة الشعب بها منذ زمن بعيد وآن لها ان تسلم مفاتيح الحكم للفصائل الأقوى في الساحة. وأتمنى على رجال السلطة ان يتفرغوا للأعمال الخيرية والتطوعية.
لماذا تفسر كلامي بطريقة اخرى
انا لا مع فتح ولا مع حماس ولا مع عباس ولا غيره
انا مع الشعب الفلسطيني فقط
الذي يضيع بين الطرفين
اخي الكريم لا ادري كيف موقفي مش واضح , انا مع كل من يريد الخير للشعب الفلسطيني وحريته , وانهاء الاحتلال وعودة القدس والمسجد الاقصي وكنيسة القيامة وعودة اللاجئين , هل يكفي هذا ؟؟
اخي العزيز استحلفك بالله ان تكون صادق مع نفسك قبل ان تصد\ق معنا
ما زلت اذكر رد لك هنا في المنتدى قبل حرب غزة بفترة قلت فيه :
لو تحرير فلسطين بدو يجي عن طريق حماس والجهاد " اذناب المجوس " ( كما انت وصفت ) بدناش اياها تتحرر
لا اريد ان ارى الشعب يذبح
ولا اريد ان ارى الدمار ولا اريد حمام الدم
الذي غرقت فيه غزه امام عيون العالم
اجمع الحياة تحتاج الى سياسة
الشق الثاني من مداخلتك هي الأهم والأرقى وهي نقطة بداية للعمل بعيدا عن الحزبية والأيديولوجية والوقوع في مطبات المصطلحات...
"لا اريد ان ارى الشعب يذبح
ولا اريد ان ارى الدمار ولا اريد حمام الدم
الذي غرقت فيه غزه امام عيون العالم "
كيف؟ لننسى حماس والسلطة في الإجابة ... كيف؟ هذا هو السؤال الأهم ... ليس تنظير ولا فلسفة والله، هذا هو ما يجب ان نفكر به ونعمل به كجماهير.. لا ان نكون ضحية الاعلام الموجه الخ الخ
حنانيا: أيديولوجية حماس هزمت فولاذ “الميركافا” وستدمرنا
نشرت بواسطة: فارس العنداري في نافذة عالمية, نافذة فلسطينية 09/08/14 1,099 زيارة
تحديد اللغةالآيسلنديةالأذريةالأرديةالألبانيةال ألمانيةالأوكرانيةالأيرلنديةالإسبانيةالإس تونيةالإنجليزيةالإندونيسيةالإيطاليةالإيغ بوالارمنيةالاسبرانتوالافريقانيةالباسكيةا لبرتغاليةالبلغاريةالبنجابيةالبنغاليةالبو سنيةالبولنديةالبيلاروسيةالتاميليةالتايلا نديةالتركيةالتشيكيةالتيلوجوالجاليكيةالجا ويةالجورجيةالخميريةالدانماركيةالروسيةالر ومانيةالزولويةالسلوفاكيةالسلوفينيةالسواح يليةالسويديةالسيبيوانيةالصربيةالصوماليةا لصينية (التقليدية)الصينية (المبسطة)العبريةالغوجراتيةالفارسيةالفرنس يةالفلبينيةالفنلنديةالفيتناميةالقطلونيةا لكاناداالكرواتيةالكوريةاللاتفيةاللاتينية اللاوواللغة الكريولية الهايتيةالليتوانيةالمالطيّةالماوريةالمقد ونيةالملايوالمنغوليةالمهراتيةالنرويجيةال نيباليةالهمونجيةالهنديةالهنغاريةالهوساال هولنديةالويلزيةاليابانيةاليوربايةاليونان يةالييديةتدعمه الترجمة
Translate News To Your lang
قال كاتب صهيوني أن على الكيان أن يأخذ الدروس والعبر وأن حربه ضد حماس عليها أن تكون (حرب اجتثاث)، لأنها إن تهاونت في ذلك “فسنرى حماس خلال العقد القادم على أبواب تل ابيب”.
“أيديولوجية حماس هزمت فولاذ الميركافا” عنون الكاتب الصهيوني ايال حنانيا مقاله وجاء فيه :”عندما تأملت الحرب في الأيام الأولى، قدرت أن حماس ستركع وستستجدي وقف اطلاق النار فلقد حشدنا سبعة ألويه على رأسها حربة الجيش (جفعاتي وجولاني) وجندنا سلاح الطيران بأكمله.. ووضعنا ثلاثة أسراب خفيفة ومتوسطة من البحرية قبالة غزة، وحشدنا أفضل كتائب سلاح المدرعات على رأسها كتيبة 401 المكونة بأكملها من دبابات “مركافاه 4″ فخر الصناعة الصهيونية”.
وأضاف: “فوق كل ذلك جبهة عربية موحدة لها رغبة شديدة في تدمير حماس -على حد زعمه-، وأما حماس فهي تعيش في حصار خانق فرض عليها وقطيعة عميقة مع بعض الدول بسبب مواقفها المؤيدة للثورات العربية.
الكاتب الصهيوني قال: “تأمل المستوى السياسي هذا الوضع الذي وصلت إليه حماس وخرج بتقديرات تفيد باستسلام حماس في حالة عملية عسكرية واسعة بل وامكانية نزع سلاحها أيضا بغطاء عربي وأممي” !!.
صمدوا بشكل غريب
ويتابع حديثه: “بدأت المواجهة، وخرج علينا ناطقو حماس على التلفاز بأسلوب من يقود قوة عظمى وجيشا جرارا وليس من يعاني من الازمات السابقة، تصورنا أنه نوع من المكابرة السياسية واللعبة النفسية ليس أكثر، لكن صمودهم في القصف الجوي واستمرار إطلاق الصواريخ غير ميزان المعركة وموازين الردع تماما”.
وعند العملية البرية واجهنا مقاتلو حماس بصلابة أربكت كل المستويات ودمرت صورة الجيش وقوة الردع التي أردنا ترميمها، مقاتلو حماس بعتاد متواضع صمدوا بشكل غريب يستحق الدراسة والمتابعة لأخذ العبر.
ويضيف الكاتب الصهيوني: ” قمت بالبحث عن الجانب الايديولوجي لهذه الحركة فوجدت أنهم يربون مقاتليهم منذ نعومة أظافرهم تربية دينية عسكريه صارمة ويلقنونهم أيديولوجيةجهاديه بما يعرف بنظام المساجد ” على حد زعم الكاتب.
يبحثون عن تبريرات أيديولوجية
ويستطرد الكاتب – وهو ضحل الفكر في عقيدة المسلمين والدين الإسلامي الحنيف-“مقاتل حماس يعتقد أنه عندما يموت فإنه يذهب الى الجنة، وأن أفضل طريق لدخول الجنة هي أن يقتل اليهود وأن يموت على أيديهم، إنه يقتدي بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي حارب الكفار، إنه يستسقي أيديولوجيته من تعبئة فكرية تقوم على دراسة تاريخ المعارك الإسلامية”.
ويتناسى الكاتب الصهيوني في المقابل الفكر اليهودي التلمودي المتعصب الموغل في التطرف والدعوة إلى سفك الدماء وإزهاق أرواح الأغيار، على النقيض من سماحة الإسلام!.
ويشير حنانيا، أن “مقاتلي حماس مستعدون لتفجير أنفسهم دون تردد، والقيام بأعمال خيالية حطمت كلّ النظريات العسكرية المعروفة بظروف قتال تكاد تكون مستحيلة! إنهم يواجهون أرتال الدبابات والوحدات الخاصة والقوات الجوية بلا شيء،لا شيء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فتسليحهم -يزعم الكاتب- بالنسبة لتسليح حتى أتفه المليشيات الأفريقية الجائعة هو لاشي؛ ومع ذلك فقد استطاعوا الوقوف بصورة صلبة مدهشة!! “.
ويضيف: “أيديولوجيتهم تدفعهم للعمل 24 ساعة في سبيل دينهم وتحقيق المستحيل لأنهم بهذا يعتقدون أنهم يدخلون الجنة، إنها أيديولوجية مدمره ديناميكية لا تسكن ولا تهدأ، يعرفون من خلالها هدفهم جيدا”.
ستكون النهاية
ويتابع الكاتب الصهيوني تبريراته للفشل العسكري والأخلاقي للجيش الصهيوني، قائلاً: “أيديولوجيا مقاتلي حماس تمسكوا بها في الضفة رغم حملة الاجتثاث المسعورة التي قمنا بها عليهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة لعباس، فتمسكوا بها رغم التنكيل والقمع ليعودوا الآن إلى واجهة العمل بالضفة بقوة وكأن شيئا لم يكن! “.
وفي نهاية حديثه يقول حنانيا:” عندما أرى مقاتلاً يندفع صوب “المركافاه 4″ التي تشبه وحشاً فولاذياً أسطورياً حاملاً عبوته مفجراً نفسه فيها دون أدنى ذرة تردد، أعترف أنّ هذه الأيديولوجيا هزمت المركافاه في هذه الجولة، وانها ستكون الخطر الأكبر على وجودنا..
ويضيف محرّضاً: “علينا أن نأخذ الدروس والعبر بأن حربنا ضد حماس عليها أن تكون حرب اجتثاث وحشية؛ لأننا إن تهاونا في ذلك فسنراهم خلال العقد القادم على أبواب تل أبيب كما يصورون في فيدوهاتهم الدعائية، عندها ستكون النهاية” .
يذكر أن هذه القراءة لقوة المقاومة ورجال القسام تندرج في سياق سيل التبريرات الصهيونية المسعورة للفشل الذريع الذي منيت به الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة، وما لا يستطيع الكاتب الصهيوني وغيره أن يضيفه: هل سيصمد الكيان الصهيوني أمام جحافل الأمة الإسلامية في العقد القادم؟! إذا كانت حماس اليوم نموذجاً، فالمستقبل للكيان الصهيوني سيكون قاتماً بلا ريب.
الجرف الصامد العصف المأكول الميركافا حركة حماس حنانيا حنانيا: أيديولوجية حماس هزمت فولاذ "الميركافا" وستدمرنا غزة غزة تقاوم كتائب القسام 2014-08-09
فارس العنداري