عندما يتكلم المتحولون وويتحول مجرد كاتب صحفي هزلي للناطق الرسمي بأسم أمن الدوله ويتحدث بأسم الشعب ليخدم مصالحه الشخصيه .
عزيزي عبدالهادي المجالي عندما ينسى الصحفي أهم مبادئ وأسس هذه المهنة هو أن يكون الصحفي حيادي وغير منحاز إلى طرف معين عندها فقط سوف ارفع قبعتي لك احتراما ولك عندما تتحدث وانت لست سوى صحفي عن رائيس ونائب سابق منتخب من قبل الشعب الاردني وتحول القضيه من مجموعه لفرد ونبتعد عن القضيه
لقد خسرت معركتك بجميع فصولها فكانت الابتسام من السيد طارق خير رد على التوتر الواضح الذي ضهرت به والخوف
بالأمس و على قناة الجزيرة وأمام ناظر الملايين ظهرنا بمظهر أكدنا فيه للعالم أجمع أن ما ترويه الصحف و المحطات عن تسييس أحداث القويسمة و قذفها كما الكرة تماما بعيدا عن الرياضة وبعيدا عن جوهر القضية وهو اعتداء قوات الدرك على جمهور نادي الوحدات...والادهى من ذلك أن من كان بالأمس في الاستوديو هو شخص يطل علينا بين تارة وأخرى بمقالاته متحدثاً عن خطر أي حدث ما على الوحدة الوطنية و هيبة المؤسسات الأمنية و و و ما الى ذلك من الكلام الذي يكون بعيدا تماما كما بين المشرق و المغرب عن جوهر المضوع القائم و الهدف من ذلك هو ابقاء قضية الوحده الوطنية مترسخة في العقول على الرغم من تلاشيها منذ زمن... والأمر أيضا أنني لا أعلم من المستفيد من اعادة طرح الموضوع في كل مرة ؟
أضع بيم أيديكم اليوم مقالا للمذكور في 2-8-2007 متحدثا فيها عن الاقليميين الجدد ، فقط أخي الكريم قارن بين ما كتبه المذكور قبل ثلاث سنوات و ما تكلم به في الامس، ستجد أنها هي ذاتها الاسطوانه تقلب نفسها عند كل حدث يعصف بالبلاد، اليكم المقال :
"الاقليميون الجدد"..
رم -عبدالهادي راجي المجالي
… أحياناً نلتف عن الحقيقة بقصد, وذلك اكثر الأشياء ايلاما للنفس .. وما حدث من سلوك وقح وصبياني للحر كة الاسلامية او التي تسمي نفسها الاسلامية يجعلنا نقف مطولاونحاول أن نطرق باب الحقيقة بكل اقتدار وجرأة..
خفنا من حماس في غزة, وهذا الخوف ليس منبعه الحرص على فتح .. ولكن حماس قبلان تؤسس امارتها الاسلامية في غزة أسست فصلا اقليميا في النسيج الاجتماعي الفلسطيني .. فالعزلة القائمة بين الضفاوي والغزاوي هي اقسى واخطر من العداء القائم بينالفتحاوي والحمساوي .. بنفس النهج وبنفس الوتيرة والاسلوب المبرمج تعمل الحركةالاسلامية في عمان .. هي تحاول تؤسس لفصل جديد في وجودها على الساحة الاردنية عنطريق اعادة طرح قصة (فلسطيني - اردني) ولكن بأسلوب جديد ممنهج ومخطط لهمسبقا. لم تكن الحركة الاسلامية في سلوكها السياسي ولا نقول الوطني لأنه ليس وطنياحركة اردنية, بل كانت حركة اقليمية فلسطينية في خطابها ومكوناتها وشكلها .. وهيتسعى جاهدة لجر فقراء المخيمات الى كوادرها على طريق خطاب تثويري موجه ضد الحكوماتتارة »وتارة« اخرى عن طريق اللعب بالعواطف .. وفي بعض الاحيان عن طريق تقديم السلطةالتنفيذية في الدولة كشريك كامل لاسرائيل ومتآمر على القضية.
ومادتها في ذلك المنابر وقناة الجزيرة .. فلقد ارتبطت قطر الان بمخطط مدروسومبرمج يهدف الى لم التطرف الاسلامي في العالم العربي جنبا الى جنب مع مقرالاستخبارات القطرية وبدء المخطط حين استقطبت تلك الدولة المجاهدين الشيشان وعباسمدني في الجزائر وبعد ذلك افراد من حركة طالبان والقرضاوي وآخر شيء الحوثيين فياليمن.
وامس انكشف الستار حين فتح اثير الجزيرة لقادة ما يسمى بالحركة الاسلامية في عمان. ما نمر به الان ازمة خطيرة لقد اختارت الحركة الاسلامية فلسطينيتها على خطهاالوطني .. والنخب في عمان تدرك ذلك سواء كانت فلسطينية ام اردنية ولكن المشكلة فيالناس البسطاء الذين حقنهم جهابذة الحركة بحقنة الارتباط الفعلي والعضوي بحماساستنادا الى الدم والهدف وتمريرا للمخطط.
ان ما يحدث يدل على بشكل مؤكد ان الحركة الاسلامية تسعى لاعادة الصراعالفلسطيني الاردني مرة اخرى وباسم الدين, وتسعى لخلق شرخ في عمر شعب واحد وليسشعبان .. وتسعى ايضا, لتعميق فلسطينيتها ولا نقصد بذلك الهوية المعتدلة الرزينة, ونحن نعرف ان الفلسطيني هو اكثر حرصا على امن عمان من الاردني نفسه …
ولكنها تسعى لتعميق تلك الهوية بالنموذج (الحمساوي) القائم على خلق صدع وفراغبين الغزاوي والضفاوي … ولكن يتم الامر لدينا بطريقة اكثر شراسه, واكثر استبداداوعنفا وكان اخرها الاعتداء على هيبة الجيش ومحاولة زجه في صراع سياسي ليس له علاقةبه وتقديمه بصورة المزور وليس بصورة الحامي للوطن ولاستفزازه.
ما يدور الان خطير جدا من جهة يتم شحن عواطف الفلسطيني البسيط اتجاه فلسطينومن جهة يتم استفزاز الاردني في هويته وكرامته عن طريق قدح الجيش .. وفي النهايةسيجلس قادة هذه الحركة في منازلهم تحت المكيفات, وسيفتحون صراعا ستكون انعكاساتهخطيرة علينا جميعا.
لا اكاد اصدق ما يحدث .. ليس من جانب الحركة الاسلامية ولكن من جانب الحكومةالتي تعي وتعرف مخططهم ومن جانب النخب السياسية والفكرية الفلسطينية والاردنية علىحد سواء التي تدرك ان تلك الطغمة الفاسده تمهد في الساحة لخلق صراع اقليمي مبرمج .. وصامته بانتظار ان يخرج الناطق الرسمي ويقول الجيش خط احمر والأنكى من كل ذلك انالشعب الاردني لم يعد يستمع لحديث هذا الرجل ولم يعد يصدقه بحكم ان اخر واحد يستطيعالحديث عن الجيش هو معاليه.
اذا لم ننتبه الان لذلك المخطط ونقوم على الفور بتعرية تلك اللحى فسيكونالقادم اخطر .. وسيخلقون لانفسهم مبررات .. بأن ينهجوا منهج الحماس في خلق ذراعسياسي يسكن دمشق وذراع عسكري ينفذ الاغتيالات .. وقد نكون نحن جزء من مشروعهم فيالاستهداف وربما التشويه وربما القتل مستقبلا واقصد بنحن الذين يعون تلك المخططات .. ويتم ذلك تحت باب اننا زنادقه ومرتدين.
ان اخطر مرحلة نمر بها اليوم هي المرحلة التي تكشف فيها الحركة الاسلامية عنتطرفها الفلسطيني وانعكاسات هذا التطرف على المعتدلين خطيره .. ففتح التنظيم الشرعيوالمعتدل في فلسطين قد فرد يديه وينظر الى الواقع بنظرة تدل على عجز كامل والسلطةالتنفيذية في عمان وكلت امرها لناصر جوده كي يخرج بالكفلنجز على الشاشة ويضحك الشعبالاردني بتصريحاته مرة اخرى .. وفي النهاية المستهدف هو الاردني في الاردنوالفلسطيني في فلسطين .. وقوى الاعتدال والعقلانية …والمؤسسات الدستورية والشرعيةللشعبين.
هؤلاء عار على فلسطين وعلينا .. وسيدرك الاردني والفلسطيني فيما بعد انهمحاولوا جاهدين زجهم في صراعات اقليمية باسم الدين .. وحاولوا خلق غزة جديدة فيعمان وسنكتشف قريبا مخططات التصفية التي يعدونها وشكل التنظيم العسكري الذي يسعونلخلقه على الساحة .. لن نحاسبهم هم ولكن نحن الاردنيون والفلسطينيون سنحاسب كل منيتخلى الان عن مسؤولية زجرهم او كشف ما تحت اللحى من اقليمية عفنه او تعرية الوجوهالصدئة, .. ولا نريد لعمان ان تكون غزة الثانية لن نسمح بذلك ولن نتهاونابدا.
والله سيحاسب تلك اللحى التي استبدت بعاطفة ابن المخيم وتعمل على تحريضه ضدنفسه وضد اخيه الفلسطيني واخيه التوأم الاردني …
حمى الله الاردن وعاش الملك وعاشت وحدتنا. hadimajali@hotmail.com
انتهى المقال هنا...
عندما قرأت هذا المقال اليوم مرة أخرى، أحسست بأنني "في مضمونه" أستمع الى حلقة الامس على الجزيرة، فالاسطوانه هي ذاتها تتكرر لوضع أي حدث يعصف بالبلاد على شماعة الوحدة الوطنية و نعود فوراً الى جحورنا لنختبيء من الحقيقة و نتوارى عن الأنظار فان جد جديد نطل بأقلام الرصاص لا للكتابة و لكن للعزف على الوتر "ما غيره".
يا عبد الهادي مالك و مال الدولارات التي في جيب طارق ؟ مالك و مال الحديث عن جلاله الملك بأنه هو الذي يدير الأمن و أن الحديث عن أي مؤسسه تخص الأمن هو خطير جداً ، بالله عليك هل تريد أن ترجع عقولنا الى زمن التخلف من يشتمني فقد شتم فلان ؟؟ الان يا عبد عندما عندما يوجه جلالة الملك الى تلك المؤسسات أوامره و يضع لها أهدافها بحماية المواطن و التعامل معه بطريقة حضارية ليجد المواطن نفسه في السلط و جرش و أم أذينة و القويسمة في مواجهه غير حضارية مع هؤلاء ، أليس هذا هو الخطير يا صديقي ؟؟؟ ثم مالك ومال الاقتصاد الأردني ؟؟ أيها الخبير الاقتصادي أتمنى أن تطل علينا بمقالة تسرد فيها حلولاً لمشاكل الاقتصاد الأردني و عدم حصر تفكيرك في زاوية ضيقة جداً لا تحاصر الا صاحبها...
في النهاية يا عبد الهادي اذا لا تريد الاستماع فقط لي طلب وحيد...غير هالاسطوانه من شان الله لأنها صارت قديمة كثير و الشعب الأردني بجميع ألوانه ارتقى بفكره منذ زمن ليس بالقريب لما هو أجمل و أرقى من ما في مخيلتك..
عبد الهادي راجي المجالي ينتقد العلاقات الأردنية الأميركية
عبد الهادي راجي المجالي ينتقد العلاقات الأردنية الأميركية - عبد الهادي راجي المجالي ينتقد العلاقات الأردنية الأميركية - عبد الهادي راجي المجالي ينتقد العلاقات الأردنية الأميركية - عبد الهادي راجي المجالي ينتقد العلاقات الأردنية الأميركية - عبد الهادي راجي المجالي ينتقد العلاقات الأردنية الأميركية
يبدو أن الكاتب المجالي انحرف مرة أخرى عن طريق المهنية وشرف الصحافة بعدما ظهر جليا تمثيله للطابور الخامس. فأبى إلا أن يكون حلقة من حلقات مسلسل التناقض الرسمي والإعلامي فيما يخص إعتداءات القويسمة.
المجالي الذي ظهر على شاشة الجزيرة محاولا تسييس الأحداث وإطلاق العنان لأحقاده محاولا طمس الحقيقة والدخول في معترك الحرب القائمة على رئيس نادي الوحدات, فبدءا من تشويه من الحقائق وانتهاء باتهام طارق خوري بالتعامل مع الأمريكان وهنا مربط الفرس.
قبل فترة ليست ببعيدة, كان المجالي أحد المهاجمين لحزب العمل الأسلامي فيما يخص الفتوى الأخيرة واليوم نراه أمام طارق خوري يلبس الثوب الإسلامي منتقدا تعامل طارق خوري مع الأمريكان!!!
أليست يا مجالي هي سياسة الدولة في التعامل مع أمريكا وغيرها, أليس الدولار هو من ترتبط به عملتنا, رأيناك بالأمس في صورة حاقد مهمتك هي طمس الحقيقة وتسجيل المواقف لعل وعسى أن تلحق بركب المستوزرين
انا بحب اقول للمجالي انه اذا انت بتمثل الاردنيين وبتهمك مصلحة الاردن وغيور عليه ليش عندك خلافات مع الحكومة واقلت من عملك بسبب خلافاتك مع الحكومه حسب كلامك وبعدين اللي عنده خلاف مع حكومته معناته هو ضدها وضد سياستها وما بيحترمها وحرام يعيش على ارض الوطن اللي هو على خلاف مع حكومته ولا الحكومه بتمثل بلد آخر
اصلح نفسك اولا ورتب امورك مع الحكومه وبعدين حاسب الناس وبعدين شو دخل الدولار والفلوس بالموضوع كله
المشكلة هسه انه هزيزين الذنب بحاولوا يغيرو موضوع المشكله من ضرب الدرك للجمهور الى مشاكل تافهة لانه طريقتهم في الحوار تافهة جدا والهدف هو تحويل الضحية الي متهم للخلاص من سواد الوجه الي وصلو الو لانه كل العالم شاف الي صار على شاشات التلفزيون وما في اشي مخبى