اكتب لأعبر عن ذاتي ولاخرج ما بداخلي , قديماً قلمي هو الوحيد الذي كان يسمعني فأبثه كل همومي
- الدهشة هل لها نصيب في حياتك ؟
احياناً من بعض البشر وتصرفاتهم
كم تكون الحياة مؤلمة وقاسية حين نبرر كل ما فيها
ولا ندع الحياة ببساطتها
هل أصبحت المشاعر تتبع خطة عمل نطبقها بحذافيرها ؟؟
الواقع بدأ يعلمنا تقنين مشاعرنا والتعامل بحذر مع كل ما هو حولنا حتى اصبحنا مبرمجين على ذلك
تقول غادة السمان : ( ها أنت تناصبني الحب .. ياله من حب شبيه بالعداء ).. - وتقول أيضاً .. ( استحال الحب سكيناً نتبادل بها الطعنات ) .. هل بالإمكان أن نستبدل "الحب" في أقوال غادة السمان بـ "الحرف" .؟!
مع الأسف هذا هو واقع الحال فقد اصبحنا نشحذ اقلامنا من ان ننال من الآخرين ولم يعد الحرف والكلمة وسيلة للتواصل كما كان سابقاً , فبدل ان نتبادل المحبة اصبحنا نتبادل الطعنات ونراهن من ضربته تكون اقوى واوجع , في نقاشاتنا الحادة ننسى او نتناسى بعض القواعد فنسمح لأنفسنا بالتجريح
وذلك أخذاً برأي ريتا عواد : ( كفكف دمعك وأكتبني .. الحبر أبقى من الحب ) ..
أي الدروس الاكثر عمقا علمتك الحياة .. ؟
دروس كثيرة تعلمتها على مدى سنوات طوال , تعلمت بمن اثق كل درس استحال الى عقبة يمكن ان تقف في وجهي ولكني تجاوزتها , دروس الحياة لاتعد
الى أي حد تصنع الحرية أدبا جميلا ؟
اذا كنت تقصدين الحرية دون قيود فإنها سلاح ذو حدين يمكن انت تقدم ادباً غاية في الروعة ويمكن ان يكون غاية في الإسفاف والوضاعة
متى ترى بنت فلسطين كل الأشياء كأنها تراها ..للمرة الاولى ؟
عندما انخدع بأناس كنت اضنهم طيبين
هل تؤمن بنت فلسطين كثيرا بذاتها ، كونها الوحيدة التي تقع تحت سلطتها ؟
احياناً وهذا ما حقق لي بعض النجاحات في الحياة
الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسك هي أن تناضل لأجل إنقاذ الآخرين ( لمن تقول بنت فلسطين هذه العبارة ) ؟
نظرة أم يزن أو بالأصح مدى معرفتها بدول الخليج العربي
من الناحية الدينية
دول الخليج تتظاهر بالدين ولكن لا تعرف عن الدين شيء كثرة الأموال بين ايديهم اعمى عيونهم فغرقوا في المعصية
من الناحية الاقتصادية
دول الخليج لا زالت تتأخر اقتصادياً حتى مع وجود النفط لغياب التخطيط السليم
من ناحية مواقف هذه الدول بالنسبة للقضية الفلسطينية
من هذه الناحية فهي تنقسم الى عدة اقسام
قسم لا يعرف عن القضية شيء ولا يريد ان يعرف
قسم يريد ان يبني علاقات مع امريكا على حسابنا
القسم الثالث يريد ان يسجل بطولات وان يذكر اسمه في نشرات الأخبار
من ناحية علاقات هذه الدول مع غيرها ان كانت دول عربية أم أجنبية
تتعامل دول الخليج مع الدول الأجنبية من باب المصلحة اما الدول العربية فينظرون اليهم بدونية
رأي أم يزن في احتلال العراق للكويت وما نتج عنها لغاية الانn
احتلال العراق للكويت كان خطأً كبيراً فقد كانت العملية برمتها عبارة عن فخ لصدام ورغم التحذيرات وقع فيه على فكرة لم يعاقب على هذا الإحتلال سوى الفلسطينين
دول الخليج تسعى الى وحدة خليجية على نظام الاتحاد الاوروبي تقريبا ,,,,هل أم يزن مع أم ضد
انا مع ذلك مع اني افضلها وحدة عربية فيمكن لدول الخليج ان تستفيد من هذا الإتحاد خصوصاً اقتصادياً
وباعتقادك هل دول الخليج قادرة على انشاء وحدة خليجية
كيف تفسر ام يزن انحسار دول الخليج العربي وحساسيتها من دول المحيط العربية
نتمنى ذلك ولكن هناك الخلافات الصغيرة التي تغذيها امريكا من وقت لأخر لزرع الفتنة بين الدول
دول الخليج وكما قلت سابقاً تتعامل بدونية مع الدول الأخرى حتى انها تمنع انضمام اي من هذه الدول الى اتحاداتها ولنا في ما حدث العام الماضي من رفض دول الخليج انضمام الإردن اليها اكبر دليل
أعتقد ان ام يزن وكما غيرها ,,,, تفائلت ببداية الربيع العربي من تونس ,,,,,هل مازالت بنفس التفائل
هل تتوقع ام يزن ان يستمر هذا الربيع أم أنه سيقف عند سوريا
اولاً في تونس لم اكن متفائلة بل كنت متفاجئة بما حدث لانه حدث بسرعة في مصر قلت ان اول ثلاث ايام كانت عادية حتى ظهر وبشكل مفاجىء الشعب يريد تغيير النظام عرفت ان هناك يد خبيثة لعبت بالأمر
الربيع العربي ليس ربيعاً بل خريفاً زينه لنا وهمنا انه ربيع هناك من يستفيد من هذا الربيع والضحية الشعوب العربية, لن تكون سوريا هي الأخيرة فالتتحضر البلدان العربية لربيعها
الشعب الفلسطيني في الداخل بداية هلل لبداية هذا الربيع ثم خفت هذه الوتيرة بماذا تعلل ام يزن هذا؟
الشعب الفلسطيني ضن ان الربيع العربي سيعود بالفائدة على القضية الفلسطينية ولكن العكس هو الذي حصل لا زال حصار غزة وانشغلت الحكومات والشعوب العربية بخريفها القادم
راعية المكان وصاحبة المضافة تحثّنا على الاستزادة بطرح الأسئلة ، فذلك يُعتبر إكرامًا وزيادة في الترحيب بالضيفة الكريمة ، لكنني أجد نفسي - وقد أثارني ردُّكِ أعلاه - ثقيلًا في طرح بعض الأسئلة والتي راودتني قبل ذلك الحثّ من مراقبة الأدبي ( حنان ) ، وأجدني قد خمّنتُ ذلك المخيم الذي تقطنينه - إن صدق حدسي - هو مخيم غزة والذي قمتُ بزيارات متكررة له خلال سنوات كثيرة مضت وحتى وقت قريب والمخيم على حاله كمثل مخيمات اللجوء في لبنان !.
حياك الله ابو احمد نعم فالمخيم الذي اقصده هو مخيم غزة
هل لكِ أن تصفي لنا معاناة أهل ذاك المخيم في التوسع والبناء ، والحصول على الوظائف في مؤسسات الدولة وحتى في المؤسسات العامة والبنوك والشركات الكبيرة ؟.
بالنسب للبناء فأن المخيم يقوم على مساحة ضيقة جداً فهنا صعوبة في التوسع في البناء سوى طابق ثاني فقط وذلك يستوجب معاملات كثيرة
بالنسبة للوظائف كون الغالبية العظمى من سكان المخيم لا يملكون رقماً وطنياً فلا يمكن التوظيف لأبناء المخيم في المؤسسات الحكومية والبنوك اما في القطاع الخاص يمكن ولاكن بشكل محدود , كما تمنع الدولة الشباب من دراسة بعض التخصصات مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان والحقوق
ولا يمكن لهم الحصول في حال درسوا تلك التخصصات في الخارج عل شهادات مزاولة مهنة , طبعاً قائمة الممنوعات على اهالي المخيم كثيرة منها عدم قدرتهم على تسجل بيت او ارض اي عدم التملك , اضافة ال عدم وجود بنية تحتية داخل المخيم
وما هي الأعمال التي يقوم بها أرباب الأسر في هذا المخيم لمواجهة متطلبات الحياة لتوفير عيش كريم لأفراد أسرهم وعوائلهم ؟.
نسبة منهم تتجه الى العمل في وكالة الغوث الدولية سواء في سلك التعليم او غيره
وهناك من يتجه الى تأسيس عمله الخاص والبعض الآخر يعمل حرفياً ومنهم من يتجه الى الإنضمام ال جيش التحرير الفلسطيني لتأمين راتب ثابت , الشمعة المضيئة وسط هذا الظلام ان هناك نسبة عالية من الشباب المتعلم من الجنسين في المخيم
أم يزن ، كيف التحقت بدراستها الجامعية ، وفي أي الجامعات درست وكيف كانت فرصتها في ذلك ؟.
عندما تعذر الحصول على مقعد دراسي في جامعة حكومية توجهت فوراً للتسجيل في جامعة جرش , دفع مصاريف الجامعة على اقساط هو ما يجذب ابناء المخيم لهذه الجامعة
وطلاب وطالبات المخيم .. ما هو سبيلهم في الحصول على مقاعد دراسية في الجامعات الحكومية ، وما هو البديل عند تعذر ذلك ؟!.
الحصول على مقعد دراسي في جامعة حكومية صعب جداً لديه فرصتان اما مكرمة مخيمات وهي لا تتعدى الثلاث مقاعد واما مكرمة السفارة وهذه لايستفيد منها الا القليل
البديل الجامعات الخاصة او كليات المجتمع
كما ذكرتُ .. أجدُني ثقيلًا في أسئلتي تلك وأرجو أن أكون مخطئًا في حدسي وتوقعي مكان سكنكِ
" مخيم غزة " ، فربما يكون ذلك المخيم الآخر الذي لا يقل معاناة عنه وهو
" مخيم سوف - الأقصى " وهي المخيمات التي لم تنل حظها مثل باقي مخيمات اللجوء في الأردن !.
سامحيني " أم يزن " إن أثقلتُ عليكِ !.
عذري أننا كلنا في الهمّ مخيم ..
اهلاً وسهلاً ابو احمد
على العكس سعيدة جداً بالحوار معك
وفي النهاية كلنا في الهم لاجىء
اهلاً وسهلاً ابو احمد
على العكس سعيدة جداً بالحوار معك
وفي النهاية كلنا في الهم لاجىء
هذا ابن المخيم واللجوء .. هذا الذي جال البلاد تشردًا بكرامةٍ .. يحمل على كتفيه همًّا تنوء بحمله الجبال ، وفي القلب أملًا بحقِّ العودة والرجوع أكبر من كل الهموم وأوسع من كل البلاد .
حتى في حديث الهموم سعادة ، وفي عيش الصعاب فخر ،،
ما أعظمك يا شعبي الفلسطيني !..