مواقيت الصلاة حسب مدينة عمان وضواحيها:
الفجر : 4:56
شروق الشمس : 6:12
الظهر : 11:51
العصر : 2:59
المغرب : 5:29
العشاء : 6:46
ابدا وعينك على النهاية
هل جربت يوما ان تخرج من بيتك
دون ان تضع في ذهنك الذهاب الى
مكان محدد...
ماذا حصل معك..؟نفس الحالة تنطبق على الاعمال
فاذا كان لديك تصور واضح لما تريد
ان تصل اليه فان تحقيقه
سيكون اسرع وبكفاءة عالية..
الرسول يوضح
المراد بالظلم في الأنعام
روى البخاري ومسلم والترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما نزلت: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)( ) شق ذلك على المسلمين وقالوا: أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك، إنما هو الشرك. ألم تسمعوا قول لقمان لابنه: "يا بني لا تشرك بالله. إن الشرك لظلم عظيم"( ).
فالصحابة عليهم الرضوان حملوا الظلم في الآية على المعاصي والذنوب، وكانوا يعلمون أنهم غير معصومين منها، ولهذا قالوا: أينا لا يظلم نفسه؟ يعني أينا لا يذنب ولا يعصي؟ إذن فجميعنا هالكون، لا أمن لنا ولا أمان ولا اطمئنان، ولا نجاة من العذاب.
وهذا يدل على نظرتهم للقرآن وتلقيهم لآياته وتفاعلهم الحي معها، وتطبيقهم لمعانيها والتزامهم بها، وتحرجهم من أي تقصير، وخوفهم من أي ذنب، ورغبتهم العملية في أن يبقوا مع الحق والخير والعمل الصالح.
والرسول عليه الصلاة والسلام صحّح لهم خطأهم في النظر للآية، وصوب لهم فهمهم لمعناها، ووضح لهم المراد بالظلم فيها، وبين لهم أنه ليس الذنب والمعصية والتقصير، وإنما هو الشرك بالله. وطالما أنهم موحدون لله عابدون له، بريئون من الإشراك به، فإنهم في أمان وأمن واطمئنان ويقين. إن الآية لا تتحدث عنهم ولا تنطبق عليهم، ولكنها تعني المشركين بالله، وتقرر أنهم لا أمن لهم ولا أمان.
وقد استعان الرسول عليه الصلاة والسلام بآية من سورة لقمان تقرر أن المراد بالظلم هو الشرك، وجاءت هذه الحقيقة على لسان العبد الصالح لقمان وهو يعظ ابنه وينهاه عن الشرك. (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
إن المراد بالظلم في هاتين الآيتين هو الشرك. لكن ليس كل الظلم في القرآن يراد به الشرك، فقد يُراد به المعصية كما في قوله تعالى: (وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)( ).
زار رجل منزل لاقيد البناء حيث راى النحات يصنع تمثالا فجاة لاحظ تمثالا مشابها تماما يقف جانبا باستغراب سال الرجل النحات:"هل تحتاج الى تمثالين بنفس الشكل؟"اجابه النحات بدون ان يرفع نظره كلا نحتاج الى واحدة فقط ولكن الاولى تضررت في المرحلة الاخيرة"
فحص الرجل التمثال ولم يجد اي ضرر واضح سال الرجل النحات:اين الضرر؟
اجابه النحات:"يوجد خدش على انف التمثال"
واستمر منهمكا بعمله
ثم سال الرجل النحات ثانية:"اين ستضعهما؟" اجابه النحات:بانها ستوضع على عمود ارتفاعه عشرين قدم"
ساله الرجل :اذا كان التمثال سيكون مرتفعا بهذا الشكل من سيعرف ان كان يوجد فيها خدش ام لا.؟
توقف النحات عن عمله ورفع نظره الى الرجل ,ثم ابتسم وقال:"انا اعرفه!"
الرغبة بالتميز والتفوق عند اداء العمل ليس ضروريا من اجل تقديره من قبل الاخرين
ولكنه من اجل القناعة الرضا الذاتيين من قبل الشخص نفسه...
فهل انت راض اليوم عن طريقتك في الحياة
الا تعتقد انك بحاجة لاصلاحها وعيشها بكل اتقان وانجاز....
يجِب أن نثق
أننا ما خُلقنا أبدًا :
لـ نفشل !
أو لـ نحزن !
أو لـ نكُن أُناسٍ بلا هـدف !
يجِب أن نثق أن وجودنا ليس صدفه ..
و ليس رقمًا فحسب ..
.. (( وجودنا لـ حاجه !
أنا موجٌود :
لأن الكون يحتآجنِــي ..
ولأن إلَه هذا الكَون ما زال ..
يمُدّ في عٌمري كل صبآح ..
لـ أنالَ نصيبي من الطاعه و الفرح والإنجازات
ثِقتنا بِـ اللّه فوق كل شيء ,
و أي شيء ..
هي سر سعادتنا ،
مساؤكم همة تفوق القمة ....