ابو ادم العزيز
كيف ترى من يطعج لسانه ويبدأ بخلط الاعجمي بالعربي عند الحديث.. ولماذا لا يعرف العرب قيمة لغتهم .. الا ترى أن بعدنا وعدم فهمنا لغتنا العربيه الجميله هي من أسباب بعدنا عن الدين وتعاليمه الغراء؟
هل تؤيد أو تعارض تعليم أبناءنا في مدارس المناهج الانجليزيه !!
قيل : " لم أعرف شعبا تخلى عن لغته ولم يندثر " ، فكلما ابتعدنا أكثر عن لغتنا كلما ارتفعنا درجة إلى الأسفل ، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها ولا يختلف عليها اثنان عاقلان . وهذه إجابتي لك على تساؤلاتك الثلاث .
أما مسألة التأييد والمعارضة في تعليم أبنائنا اللغة الإنجليزية ، فأنا مع المؤيدين دائما شريطة أن لا يكون ذلك على حساب اللغة الأم اللغة العربية ، فمتى كان تعليم الإنجليزية على حساب العربية فهذا بلا شك ضياع للهوية وللدين والوطن.
وأرعن طماح الذؤابة باذخ ...... يطاول أعنان السماء بغارب
يسد مهب الريح عن كل وجهة ..... ويزحم ليلا شهبه بالمناكب
وقور على ظهر الفلاة كأنه .... طوال الليالي مفكر في العواقب
هذه الأبيات وصف لماذا ايها الحبيب
أصالة الرأي صانتني عن الخطل ..... وحلية الفضل زانتني لدى العطل
حب السلامة يثني عزم صاحبه ..... عن المعالي ويغري المرء بالكسل
غالي بنفسي عرفاني بقيمتها ..... فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
فانما رجل الدنيا وواحدها ..... من لا يعول في الدنيا على رجل
أهلا بك أخي الحبيب ، وأشكرك كثيرا على طيب كلامك وعذبه بحقي.
أما حكاية دراستي للغة العربية حقيقة لم تكن شغفا ، فأنا لم أمارس الكتابة إلا من قريب ، وكان ذلك في عام 2009 ، وكانت أولى خواطري " حزمة ألم " ، تجدها في المنتدى الأدبي .
وإني لأسأل الله - تعالى - أن نكون جميعا ممن حسنت أخلاقهم وزينت صدورهم بالحلم.
أما ماذا تعني لي الأم
فهذا سؤال كبير جدا وعميق ، ولا نستطيع ولا بأية حال أن نكتب أو نحصر ما الذي تعنيه لنا الأم ، لكنني سأضع بين يديك ما كتب في الأدبي في هذا الإنسان الاستثنائي .
اخي ابا آدم
ماذا تقول عن المنتدى الادبي الذي هجرناه ؟؟؟
سأطرح لك بعض المشاركات التي ناديت فيها كثيرا على رواد الأدبي ، عل وعسى يمر أحدهم بها من هنا .
(لم يحن الأوان بعد لنحرم ورقة الميرمية اليابسة من أمها ، ونلتف حولها لنشاهد آخر ما تبقى من عروق خضراء أبت أن تفارقها حتى اللحظة ،، ولا لنقطع جدول عين من الوصول إلى أطراف تينة تنتظره وبشغف منذ زمن ،، ولا لننخر تلك العصا الزيتونية التي عاشت قرنا وأكثر من الزمن بين خشونة يد شاب ونعومة أنثى رغم ما غلفها من مصائب أكثرها وجعا تلك اللحظة التي ودعت فيها ابنها الوداع الأخير ،،
هكذا هي الحياة التي عشناها ، ولم نكن لنتخيل بأننا سنحيا غيرها !!
وهكذا أنا ،، فمن تشبهون أنتم ؟!!)
ما زالت العروق ممتدة حتى أحشاء الأرض ، وما زالت هناك أنفاس حرى تخرج في كل مرة بضجيج كبير من الألم الحارق ، لكنها رغم الألم ما زالت تمارس عملها اليومي في بث الروح لمن حولها !!
في كل يوم أستيقظ على بصيص أمل قادم من الغرب ، وبالتحديد من نفس المكان الذي ألتقي فيه بكم ، ومع الغروب يذهب في أعماق الخليج ، لكنه يعاودني مرة أخرى مع شروق شمس اليوم التالي !!
وما زلت أسأل
من تشبهون أنتم؟!!
ويتساقط الورق الأصفر وعلى الأشجار يبقى الأخضر
بدأت حياتي برسم الخط معوجًّا ، ولا أدري متى سأنهيه على هذا الشكل - باعوجاج ألق - ، وما بين هذه وتلك ، أي بين الاعوجاج والاعوجاج حكايات طويلة ، رسمتها بكل تفصيل من شأنه أن يُعرّف متصفحي من أنا !!
رغم أن المدينة بحر لا نهاية له ، لكن لا فسحة أبدا لأي هامد فيها ، وربما تطردك طرد الكلاب الجائعة ،،، تخيل!!!
ورغم أن السؤال مازال معلّقًا على مشانق لوحة المفاتيح ، إلا أنه مازال يطرح نفسه :
من تشبهون أنتم؟!!
ما زلت أغمر وجهي بوسادة الشوق الحارق!!
ومازالت ذات الزنزانة ، زنزانة الغربة تطارد روحي المعلقة في صحراء الربع الخالي !!
أبو محمد عماد نسخ لك مشاركة قبل عدة سنوات تستنكر فيها رسالة الوحدات نت
نسخها أبو محمد عماد وبدون إذنك وهذا طبعا خطا ووجب علي الاعتذار منك وأوضح من خلالها ماهي رسالة الوحدات نت وكانت استغلالا للمشاركة وبحسن نية وتوضيح للأخ أبو آدم وغيره من الأخوة
اعتبر أبو آدم أن هذا التصرف إساءة له شخصيا
هل مازال اباادم يعتبرها إساءة أحببت أن اتأكد من هذه النقطة ولو أنه بعدها دارت أحاديث بيننا ولقاءات اشعرتني أنه موضوع وانتهى
سؤالي وبعد الفترة غير البسيطة والتي امضاها أبو آدم في الوحدات نت
هل مازال هناك غموض في هذه الرسالة
ومايدور في الوحدات نت والدور الذي يلعبه إلكترونيا وعلى الأرض هل يعبر عن رسالة
وهل هناك أمور من الممكن أن يراها أبا آدم من الممكن تنفيذها ليكون دورا أكبر للوحدات نت ولتكون رسالة أشمل؟
أبا محمد حبيب القلب
عندما تفهم الصورة وتدرك فلن يكون هناك طريق للشك بأن إساءة قد حصلت ، وإن كنت أنا قد فهمتها إساءة فهذا ذنبي لا أحمل مسؤوليته أحدا... القلوب ( زي البفتة ) حبيب القلب.
لا يوجد غموض أبدا بالنسبة لرسالة الوحدات نت ، والدور الذي يقوم به الوحدات نت لم تقم به مؤسسات الأردن الإعلامية قاطبة به ، فهو الأول محليا ويحتل مراكز متقدمة على مستوى الوطن العربي.
ربما ، أقول ربما يكون للمقابلات المرئية دور كبير بأن يتقدم الوحدات نت إذا ما أخذ القائمون عليه عذه الفكرة بعين الاعتبار.
الحبيب أبا آدم بصراحة
قمنا سابقا بدمج المنتدى الادبي في المنتدى العام وبعد أن امتعض كثير من الأخوة قمنا بفصله بصورة مستقلة وقسم خاص في المنتدى العام
رأيك بهذه الخطوة وهل كانت سلبية أم إيجابية ؟
كونك من رواد الأدبي
وسؤالي الآخر وبنفس الدائرة
هل لاحظ الأخ أبا آدم تجاوزات أدبية وكتابات خرجت عن السياق مما أساء للادبي ورواده بحيث أنه في بعض الأحيان اعتبر بعض الإخوة الدخول إليه شبهه
رأيك أبا آدم وبصراحة.
خطوة الدمج بكل شفافية نسفت الأدبي.
وفي الفترة التي قضيتها في الأدبي لم ألحظ هذا الشيء ، ربما كان قد حصل شيء من هذا القبيل ولكنني لم أشاهده في الأدبي.
كثير من الأخوة في مشاركاتهم يستخدمون أو يكتبون
مثال
المباريات الغير جماهيرية
سؤالي عن (الغير )
اعرف ان الصحيح غير الجماهيرية
لماذا لاترتبط ال مع غير؟
هههههههههههههههههههههههه
ما أنا شايفك..فش وراك اشي الا انا
( غير ) اسم من الأسماء الموغلة بالتنكير ، أي أنها عادة ما تستخدم نكرة ، نقول :
هذا عمل غير استثنائي
ولو أردنا تعريفها ، نقول:
الغير الاستثنائي
أو :
هذه السيارة مؤمنة ضد الغير.
ومثالك الذي طرحته وجه الصواب فيه:
المباريات الغير الجماهيرية
أو غير الجماهيرية.
فكلمة ( غير ) لا بد لها من أن تكون نكرة إذا أضفناها ، وإذا أردنا أن نعرفها فلا بد لنا من تعريف الاسم الذي يأتي بعدها.
في حضرة ساحر الكلمات ابحث عن الحروف اختبأ خلفها استرق النظر اليه بعصاه السحرية يحول الحرف الى نهر من الكلمات، يتلاعب بها يشكلها كيف شاء ، يرفعها حينا"الى مرتبة الحب ، ويغرقها احيانا" اخرى في بحر الاحزان.
في حضرة الساحر الذي بعث الحياة في قلمي بعد الموت ورسم لي الطريق لا يسعني ان استنفر الكلمات واقف معها اجلالا"واكبارا"لقلم ينثر عطره في المكان.
تحياتي استاذي
بنت فلسطين أم يزن
صاحبة الحروف المخملية ، يا من تنسجين منها ومن كلماتها سحرا من نوع مختلف تماما .
شكرا من هنا من إمارة الفجيرة مرورا بالحجاز قاطعة شرق الأردن حتى تصل عتبات بيتك ، شكرا على هذا الوصف الجميل الرائع والذي لا أراني أستحقه .
سامحيني على التقصير معك ، لكنها والله الظروف التي تكاد تقتلني