ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة في حي الشجاعية بعد قصف منزل عائلة البطش بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح مما اوقعت 18 شهيدا وإصابة 50 اخرين من بينهم اللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة في غزة وصفت جراحة بالمستقرة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزل اللواء تيسير البطش الذي كان فارغا من السكان بصاروخ واحد على الاقل ما ادى الى تدمير المنزل وتطاير ركامه على عشرات المصلين.
ونقلت سيارات الاسعاف جثامين الشهداء والجرحى الى مجمع الشفاء الطبي وقد تمزقت اجساد الشهداء.
وأدى القصف الى دمار هائل في عدد من منازل السكان.
وعرف من بين الشهداء: انس البطش، ناهض البطش، ابراهيم البطش، جلال البطش، قصي البطش، محمد عصام البطش، عزيزة البطش.
واستشهد قبل منتصف الليل عماد زعرب واصيب العديد من المواطنين في قصف اسرائيلي على رفح.
كما اصيب 3 اشخاص في قصف مجموعة من المواطنين في منطقة الصيامات برفح.
كما استشهد مهند يوسف ضهير 23 عاما واصيب ثلاثة في قصف على سيارة لبلدية رفح ليصل عدد الشهداء السبت الى 43 شهيدا في رقم هو الاعلي منذ بداية العدوان.
دانت وزارة الداخلية في غزة 'المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها استهداف منزل عائلة البطش وراح ضحيتها 15 شهيدا وعشرات الإصابات من بينهم مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء تيسير البطش، والذي أصيب في رأسه بشكل مباشر، وحالته مستقرة، علما أنه كان على رأس عمله إلى لحظة استهدافه'.
واكدت وزارة الداخلية أن الشرطة الفلسطينية ستواصل أداء مهامها في تأمين الجبهة الداخلية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
من ناحيته قال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس ان مجزرة الاحتلال ضد المدنيين شرق غزة دليل على حالة التخبط والعجز الإسرائيلي في مواجهة المقاومة وهذه الجرائم لن تفلح في كسر إرادة شعبنا'.
واضاف المقاومة ستستمر في دورها البطولي والتاريخي في مواجهة العدوان والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه'
: جنازة عسكرية في مقبرة الصهاينة المقامة على اراضي حي راس العامود شرقي المسجد الأقصى مجموعة من الجنود برتب عسكرية يقيمون الآن جنازة في جنح الليل وتحت الظلام لضحايا الاحتلال الذين لم يعترفوا بهم خلال اليوم والايام الماضية .