يواجه المدافع ماتس هوميلس صراعا مع الوقت كي يكون جاهزا للمباراة الثانية للمنتخب الألماني في كأس العالم بالبرازيل في مواجهة غانا، بحسب ما أكده المدرب المساعد للمنتخب الألماني هانزي فليك اليوم الأربعاء.
وتعرض هوميلس مدافع بوروسيا دورتموند لإصابة في الفخذ خلال المباراة الأولى للمنتخب الألماني في المونديال، والتي فاز خلالها على البرتغال بأربعة أهداف نظيفة، علما بأنه تكفل بتسجيل الهدف الثاني.
وتدرب هوميلس بشكل منفرد اليوم الأربعاء، ولكن الجهاز الفني للمنتخب الألماني يشعر بالتفاؤل إزاء إمكانية مشاركته في المباراة أمام غانا يوم السبت في فورتاليزا.
وقال فليك "نحن متفائلون، نتوقع مشاركة ماتس ولكن إذا لم يستطع فلدينا البديل".
واستبعد فليك إعادة فيليب لام إلى مركز الظهير الأيمن في حال تأكد غياب هوميلس.
وتدرب جيروم بواتينج مع الفريق الألماني اليوم وهو يرتدي غطاء واقي على ابهام اليد بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة البرتغال، ولكن من المتوقع مشاركته منذ البداية أمام غانا في مواجهة شقيقه كيفين برنس بواتينج.
يُعد توني كروس من أكثر لاعبي خط الوسط الواعدين في جيله منذ عدة سنوات الا ان اللاعب البالغ من العمر 24 عاما مارس هوايته السيئة بالاختفاء في مباريات الكبيرة التي تخوضها ألمانيا قبل أن يقدم أداءً رائعاً أمام البرتغال في مباراة الفريقين الأولى بنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ومع تمريره لكرتين أسفرتا عن هدفين بمعدل دقة في التمرير يبلغ 96% وبواقع 76 تمريرة صحيحة من أصل 79 خلال المباراة التي فازت بها المانيا 4-صفر يوم الاثنين الماضي بدا أن كروس هو القلب النابض لهجوم المانيا بعد أن قدم ما يمكن أن تعد افضل مباراة له من بين 45 مباراة خاضها مع منتخب بلاده.
وقال كروس للصحفيين اليوم الاربعاء "كانت بداية جيدة بالنسبة لنا لكنا لا تتعدى كونها بداية. نحن هنا على أمل الفوز بكأس العالم. نحتاج للعب بنفس الطريقة فيما تبقى من المباريات السبع لنا في البطولة(حال الوصول للنهائي)."
وكان كروس عنصرا أساسيا في خط وسط بايرن ميونيخ وكان يمد زملائه في الفريق بتمريرات رائعة وقدم عروضا مميزة في آخر موسمين.
وساعد كروس بايرن على الفوز بدوري ابطال اوروبا 2013 ولقب الدوري الألماني وكأس المانيا لموسمين متتاليين في اخر عامين.
لكن كروس واجه انتقادات على المستوى الدولي بسبب غيابه عن مباريات هامة مثل المباراة التي خسرتها المانيا امام ايطاليا في قبل نهائي بطولة اوروبا 2012 ودوره في تعادل المانيا 4-4 امام السويد في عام 2013 عقب اضاعة المانيا لتقدمها 4-صفر.
وتصدى كروس بشدة للتكهنات التي ساقها البعض خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاربعاء بانه فشل في تقديم المطلوب منه في المباريات الكبيرة الا انه أقر بان دوره ربما لم يكن مميزا مثلما كان الحال بالنسبة لزملائه الذين تبرز اسمائهم في عناوين الصحف لتسجيلهم اهدافا من تمريراته.
وقال كروس "المهم هو ما يعتقده المدرب واصدقائي المقربين بخصوصي. كافة الامور الاخرى تعد ثانوية."
وأبدى كروس سعادته بدوره في صناعة الاهداف لزملائه في الفريق كما اشار الى انه ليس منزعجا لتسجيله خمسة اهداف فقط مع المانيا و13 مع بايرن في 111 مباراة مع الفريق في دوري الدرجة الاولى الالماني في اخر اربع سنوات.
وقال "انا سعبد لارسالي تمريرات متقنة لزملائي في الهجوم والذين بامكانهم التسجيل منها. هذا ما احب القيام به وهذا مهم للفريق."
وقال هانزي فليك مساعد مدرب المانيا ان كروس يقوم بكل ما هو متوقع منه باستثناء تسجيل المزيد من الاهداف.
وقال فليك الذي كان يجلس إلى جوار كروس "بامكان توني ان يفتح اللعب بتمريراته كما انه يهيأ الاهداف بشكل رائع."
واضاف "يستحق عن جدارة ان يكون ضمن التشكيلة الاساسية. الشيء الوحيد الذي لا يقوم به هو تسجيل الاهداف. هذا هو المجال الذي يمكن ان يتحسن فيه."
إصابة هومليس تمنح النمر شفاينشتايغر فرصة المشاركة أمام غانا
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن إصابة مدافع المنتخب الألماني ماتس هومليس ستمنح لاعب الوسط باستيان شفاينشتايجر فرصة المشاركة أمام المنتخب الغاني يوم السبت المقبل ضمن مباريات المجموعة السابعة لحساب الجولة الثانية من منافسات كأس العالم .
وأشارت الصحيفة إلى عودة القائد فيليب لام لشغل مركز الظهير الأيمن ، مقابل انضمام جيروم بواتينج لقلب الدفاع لتعويض هومليس ، مما يعني دخول شفاينشتايجر كلاعب ارتكاز في خط وسط المانشافت .
وأيد قرابة 25 ألف مشجع ألماني خطة المدير الفني يواكيم لوف لتعويض إصابة هومليس ، في استفتاء على موقعها الإلكتروني.
وكان المنتخب الألماني قد استهل مشواره في المونديال البرازيلي بفوز كاسح على المنتخب البرتغالي برباعية نظيفة ، دون مشاركة النمر الألماني ، لكن تعرض هومليس ،الذي سجل الهدف الثالث، للإصابة ومغادرة الملعب في الشوط الثاني ، كان الجانب السلبي الوحيد وسط مجموعة من الإيجابيات ، أبرزها الأداء المقنع الذي وضع المانشافت على رأس المنتخبات المرشحة لتحقيق اللقب .
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تحتفل باحراز منتخب بلادها الهدف الثالث في مرمى البرتغال خلال حضورها المباراة المقامة في نهائيات كأس العالم في ملعب فونت نوفا بالبرازيل.
في أداء قوي وجه رسالة شديدة اللهجة للمنتخبات المتنافسة في مونديال البرازيل، سحق المنتخب الألماني نظيره البرتغالي برباعية نظيفة، وسط ثلاثية متألقة لتوماس مولر وأداء ضعيف غير معتاد لكريستيانو رونالدو.
عاد الألماني توماس مولر، هداف النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم التي جرت في جنوب إفريقيا، بقوة في مستهل مشوار منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، بعد أن سجل ثلاثية في مرمى البرتغال، ليقود المانشافت إلى فوز ساحق الاثنين (16 يونيو/ حزيران 2014) بأربعة أهداف مقابل لا شيء، على أرض ملعب "أرينا فونتي نوفا" بمدينة سالفادور دي باهيا. بالمقابل، خيّب كريستيانو رونالدو، حامل لقب أفضل لاعب في العالم، آمال جمهوره وبلاده في المباراة.
وكان مولر قد تُوّج هدافاً للنسخة الأخيرة برصيد خمسة أهداف، وقد حقق انطلاقة قوية ليضع نفسه على الطريق الصحيح لإحراز اللقب مرة أخرى، وهو لم ما يحصل في تاريخ نهائيات كأس العالم منذ إقامتها لأول مرة في الأوروغواي عام 1930.
تعتبر هذه المباراة رقم 100 بالنسبة للمنتخب في الألماني في نهائيات كأس العالم، وهو أول منتخب يشارك بهذا العدد من المباريات. ويسير مولر على خطى هداف ألمانيا في السبعينيات، غيرد مولر، وزميله الحالي المخضرم ميروسلاف كلوزه، الذي غاب عن التشكيلة الألمانية في المباراة، مما يعني حرمانه من فرصة معادلة أو حتى تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال المشاركة في المونديال، والذي يحمله البرازيلي رونالدو. أما توماس مولر، فقد رفع رصيده إلى ثمانية أهداف حتى الآن.
نجم المباراة بامتياز كان توماس مولر، الذي سجل أول ثلاثية في المونديال الحالي
وإذا كان مولر، لاعب نادي بايرن ميونخ والذي اشتكى مؤخراً بأنه لا يحصل على فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية للنادي خلال الموسم الماضي، قد فرض نفسه كنجم المباراة، فإن بريق رونالدو خفت كثيراً فيها.
"أريد خوض (نهائيات) كأس عالم كبيرة". هذه الجملة أطلقها رونالدو عشية مباراة فريقه مع ألمانيا، إلا أن الواقع كان مختلفاً تماماً، لأن بدايته في مونديال 2014 كانت كارثية بعد سقوط منتخب بلاده المذل.
مهمة صعبة تحولت إلى مستحيلة
وبعد بداية خجولة من الطرفين، جاءت نقطة التحول عندما أعيق المهاجم ماريو غوتزه داخل منطقة الجزاء، ليفتتح مولر التسجيل لألمانيا في الدقيقة الثانية عشرة. وتعقدت مهمة البرتغال في العودة في المباراة أكثر فأكثر إثر طرد المدافع بيبي في الدقيقة السابعة والثلاثين، إثر ضربة وجهها برأسه لمولر، قبل أن يضيف المدافع ماتس هوملز الهدف الثاني بكرة رأسية في أواخر الشوط الأول.
وأجهز مولر على البرتغال بإضافة هدف في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول وفي الدقيقة الثامنة والسبعين خلال الشوط الثاني، ليصبح أول لاعب يسجل ثلاثية في المونديال الحالي ويتصدر ترتيب الهدافين.
رونالدو .. الحاضر الغائب عن المباراة
أداء ضعيف غير مألوف للبرتغال
بالطبع، لا يتحمل رونالدو وحده هذه الهزيمة القاسية، لأن يداً واحدة لا تصفق، خصوصاً في ظل غياب تام لزملائه، بدءً من لويس ناني الضائع وفابيو كوينتراو المتردد وخط وسط غائب تماماً. أما الدفاع فحدث ولا حرج، إذ وجد المنتخب الألماني مساحات شاسعة استغلها أفضل استغلال.
وخاض رونالدو المباراة بعد أن حامت الشكوك حول مشاركته بسبب إصابة في ركبته أبعدته عن التمارين في الأسابيع الأخيرة على فترات متقطعة، جراء موسم طويل وشاق مع ريال مدريد الإسباني الذي قاده إلى إحراز كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
رونالدو كان يركض دون جدوى ولم يجد الزميل المساند له في أغلب الأحيان. كما أضاع ركلتين حرتين سددهما فوق المرمى، قبل أن يصيب من كرة ثابتة أيضاً. لكن حارس المرمى الألماني مانويل نوير تصدى لمحاولته ببراعة.
المنتخب الألماني أثبت أمام ناظري المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه قادم بقوة هذه المرة لانتزاع اللقب، الذي يلهث وراءه منذ 24 عاماً، وتحديداً منذ أن توّج في إيطاليا عام 1990بعد أن سقط في الأمتار الأخيرة في النسخ الثلاث الماضية، بخسارته نهائي مونديال 2002 أمام البرازيل وبلوغه نصف النهائي واكتفائه بالمركز الثالث في النسختين الأخيرتين على أرضه عام 2006 وفي جنوب إفريقيا عام 2010.
الفوز الساحق الذي حققه المنتخب الألماني على البرتغال فتح الباب أمامنا للحديث عن قوة رجال يواكيم لوف وقدرتهم على حصد اللقب العالمي، الانتصار بأربعة أهداف دون رد كشف العديد من المزايا والخصائص التي تجعل من ألمانيا مرشح فوق العادة للوصول على الأقل لنهائي ماراكانا.
1- الثقة والهدوء: من أهم الميزات التي يجب أن تتوفر بالبطل المنتظر هي ثقته بقدراته وهدوئه أثناء المباراة، هذا ما لحظناه الليلة على رجال يواكيم لوف الذين طبقوا تعليمات مدربهم بكل هدوء وساروا بثقة طوال المباراة لتحقيق الفوز.
2- التنظيم: تنظيم ألمانيا دائماً مميز وظهر ذلك مرة أخرى الليلة لدرجة شعرنا أن يواكيم لوف يحرك لاعبيه بخيوط رفيعة لا ترى.
3- الهداف: رغم عدم تواجد رأس حربة صريح على أرض الملعب إلا أن توماس مولر أخذ الأمور على عاتقه مسجلاً ثلاثة أهداف وضعته على رأس قائمة هدافي المونديال.
4- صلابة خط الدفاع: الألمان سيتميزون خلال البطولة بقوة خط دفاعهم أو منظومة العمل الدفاعي بناءً على ما قدموه اليوم ضد البرتغال، وسيكون لهذا تأثير كبير على قدرتهم في الوصول للمباراة النهائية.
5- السرعة في بناء الهجمات: لا يوجد لاعبين سريعين جداً في تشكيلة المانشافات لكن هناك آلية عمل سريعة جداً في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم عبر أقل عدد من التمريرات مع اللامركزية في أدوار المهاجمين لكن بدون عشوائية.
ما أحلى فرحة الألمان الليلة، بعد الفوز الكبير والناري على البرتغال في افتتاح الجولة السابعة بنتيجة (4-0) في كأس العالم "البرازيل 2014".
جاء الفوز على البرتغال بتلك النتيجة الكبيرة رغم وجود النجم كريستيانو رونالدو، الذي كان مجرد شبح داخل المستطيل الأخضر، وكأن الألمان ثأروا من خسارة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني بقيادة رونالدو قبل عدة أسابيع.
بخلاف الجماهير الألمانية التي تواجدت في المدرجات لمساندة الفريق، كان هناك الآلاف من الألمان في الميدان العامة في بلادهم وشاهدوا اللقاء على الشاشات العملاقة، التي خصصتها لهم الحكومة.
بعد المباراة والفوز الكبير برباعية، انتشرت كثير من الصور للجماهير الألمانية، وهم يشيرون بأصابعهم الأربعة وكأنهم يوجهون إشارات مستفزة لمشجعي البرتغال.
صحيفة المانية تسخر من فرحة كريستيانو بعد هزيمة البرتغال برباعية
سخرت صحيفة “بيلد” الألمانية من قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها مع البرتغال أمام ألمانيا بـــ4 أهداف دون رد بالأمس.
ووضعت الصحيفة صورة لجسم رونالدو أثناء احتفاله بهدفه في مرمى بايرن ميونيخ بدوري الأبطال بعد أن خلع القميص ووضعت على جسمه رأس يواكيم لوف مدرب ألمانيا والمهاجم توماس مولر ولاعب الوسط فيليب لام وكتبت عبارة “اليوم لدينا عضلات”.
بعد البداية النارية بالفوز باكتساح البرتغال برباعية نظيفة، يتطلع منتخب ألمانيا لمواصلة تألقه في مونديال البرازيل، واللحاق بركب المتأهلين لدور الـ16 عبر بوابة غانا.
وبدأ المانشافت البطولة بأروع طريقة ممكنة بعد أن سحق منافسه الأول على الصدارة بقيادة اللاعب الأفضل كريستيانو رونالدو بأربعة أهداف مع الرأفة، في مباراة تألق فيها النجم توماس مولر صاحب "هاتريك"، مقابل هدف آخر لماتس هوميلس.
ووجه منتخب الماكينات تحذيراً شديد اللهجة لخصومه في المونديال بعد هذا الفوز الساحق ، حيث صنف كأفضل منتخبات الجولة الأولى مع هولندا، كما أنه ادخر جهده في الشوط الثاني بعد الاطمئنان للنتيجة.
ويحظى الألمان بتشكيلة مكتملة ومثالية في مختلف الخطوط، حتى أن غياب هوميلس لن يؤثر على الخطة.
أما غانا فقد خسرت مباراتها الأولى بطريقة درامية أمام الولايات المتحدة 1-2 ، رغم أنها كانت الأفضل والأخطر، لكنها استقبلت هدفاً في الوقت القاتل لتدفع غالياً ثمن عدم حسم اللقاء، بجانب الأخطاء الفنية للمدرب كواسي أبياه.
وينذر مستوى "النجوم السوداء" بأنهم سيكونون نداً عنيداً للألمان في المباراة المقبلة، فهي فرصتهم الاخيرة لتأخير مغادرة البرازيل.
ويملك ممثل أفريقيا خيارات هجومية جيدة في وجود أندري أيو، صاحب الهدف الوحيد امام المنتخب الأمريكي، وكوادو أسامواه وجيان أسامواه وكريستيان أتسو، لكن يعيبه أخطاء الدفاع، وخاصة جون بوي الذي تسبب في هدفي أمريكا.
وسيكون مصير المنتخب الأفريقي مرتبطاً بنسبة كبيرة بالمباراة الأخرى في الجولة التي ستجمع البرتغال بالولايات المتحدة.
وستتكرر مواجهة ألمانيا وغانا للمرة الثانية على التوالي في المونديال بدور المجموعات، بعد أن فاز منتخب المدرب يواخيم لوف بهدف مسعود أوزيل في النسخة الماضية بجنوب أفريقيا 2010.
كما ستكون المباراة مناسبة لإلتقاء الشقيقين جيروم بواتينج وكيفين برنس للمرة الثانية في كأس العالم بقميصين مختلفين.
توماس مولر .. الدرع الواقي للوف من عناوين الصحف الألمانية
عندما اختار مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف تشكيلة رسمية مؤلفة من 23 لاعبا ولم تتضمن سوى مهاجم صريح واحد هو المخضرم ميروسلاف كلوزه (36 عاما)، ارتفعت اصوات بعض النقاد والنجوم السابقين لتعرب عن قلقها ازاء هذا القرار الغريب خصوصا بان المنتخب الالماني اعتمد على مهاجمين وهدافين كبار في نهائيات سابقة في كأس العالم لعل ابرزهم المدفعجي جيرد مولر، واوفي زيلر وكارل هاينز رومينجه ويورجن كلينسمان.
لقد قرر لوف عدم استدعاء ماريو جوميز او كيفن فولاند او ماكس كروز او حتى شتيفان كيسلينج، لكنه جدد الثقة بكلوزه الذي عانى موسما صعبا مع لاتسيو من ناحية الاصابات ولا يبدو في كامل لياقته البدنية في الوقت الحالي وخير دليل على ذلك بأنه لم يشركه في المباراة الاولى ضد البرتغال على الرغم من ان فريقه ضمن الفوز قبل نصف ساعة على النهاية بعد ان تقدم بثلاثية وكان يلعب في مواجهة 10 لاعبين اثر طرد المدافع بيبي.
ولم يتردد نجم السبعينات اوفي زيلر في ان يعرب عن قلقه ازاء هذا الامر بقوله "لا اعتقد بان كلوزه كاف لوحده، كما انه اصيب اكثر من مرة في الاونة الاخيرة. انا متشائم، انها مخاطرة كبيرة من قبل لوف".
لكن لوف اخرج من جعبته المفاجأة وكان اسمها توماس مولر الذي ضرب بقوة في اول مباراة لمنتخب المانيا بتسجيله ثلاثية في مرمى البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو ليقوده الى فوز صريح برباعية نظيفة.
وبات مولر سادس الماني يسجل ثلاثية في النهائيات بعد ادموند كونن في مرمى بلجيكا (5-2) عام 1934، ماكس مورلوك في مرمى تركيا (7-2) عام 1954، غيرد مولر في مرمى بلغاريا (5-2) والبيرو (3-1) عام 1970، كارل-هاينز رومينيجه في مرمى تشيلي (4-1) عام 1982، وميروسلاف كلوزه في مرمى السعودية (8-صفر) عام 2002.
احتاج مولر الى 10 دقائق فقط لكي يعلن عن نفسه، عندما مرر كرة باتجاه ماريو جوتزة التي جاء منها ركلة جزاء فقام الاول بترجمتها الى الهدف الاول للمانشافت، ثم ابان مولر عن حس تهديفي كبير عندما اضاف الهدفين الثالث والرابع في الشوط الثاني مستغلا خطأين دفاعيين.
واغلب الظن بان مولر سيقود هجوم المانيا في مباراتها المقبلة ضد المانيا وحتى نهاية البطولة علما بأنه توج هدافا للنسخة الماضية في جنوب افريقيا وهو بعمر العشرين فقط عندما شغل مركزا على الجهة اليمنى.
ورفع مولر رصيده الى 8 اهداف في النهائيات في 7 مباريات خاضها حتى الآن، وإذا استمر عل هذا المنوال، فانه سيحطم الرقم القياسي للبرازيلي الشهير رونالدو افضل مسجل في النهائيات برصيد 15 هدفا، لان مولر مرشح لخوض نسختين اضافيتين من كأس العالم كونه لا يزال في الرابع والعشرين من عمره.
لعب مولر دورا هاما في بلوغ فريقه الدور نصف النهائي، لكن المانيا افتقدت الى جهوده في الدور نصف النهائي عندما خسرت امام اسبانيا صفر-1 قبل ان تتوج الاخير باللقب.
وشاء القدر ان تخرج المانيا في نصف نهائي كأس اوروبا 2012 امام ايطاليا بعد ان قرر لوف عدم اشراك مولر لدواع تكتيكية لكنه خسر الرهان هذه المرة، لان ماريو بالوتيلي سجل هدفين رائعين ليقود الازوري الى المباراة النهائية.
واشاد مدرب المانيا بمولر بقوله "لا يقوم بالتسجيل فقط في صفوف منتخب المانيا بل مع بايرن ميونيخ ايضا. دائما ما يتواجد في المكان الذي يمكنه تشكيل خطورة على الفريق المنافس، ويسدد عندما لا يتوقع احد ذلك كما فعل لدى تسجيله الهدف الرابع للفريق".
وتابع "انه يقظ تماما داخل المنطقة ومن الصعب جدا مراقبته. انه لاعب يتصرف بطريقة مختلفة دائما، وانا كمدرب اجهل تماما التحركات التي يقوم بها، انه يملك فكرة واحدة في رأسه: تسجيل الاهداف".
ويعتبر لوف بان مولر الذي خاض اول مباراة دولية له ضد الارجنتين في مارس 2010، ورقة رابحة في صفوف المنتخب الالماني وقال "يجد مدافعو المنتخبات المنافسة صعوبة كبرى في قراءة طريقة لعب توماس، فهو يعدو في ظهر الدفاع، ويسرع نحو الهدف، هذا امر يجيده بطريقة رائعة".
اذا، الحل بالنسبة الى هجوم المانيا هو قديم-جديد: يكفي استدعاء مهاجم يدعى مولر ويرتدي القميص رقم 13 كما كانت الحال عامي 1970 و1974 بقيادة "المدفعجي" الشهير: جيرد مولر.
أكد مهاجم المنتخب الألماني ماريو جوتزه أن مواجهة غانا غداً السبت ضمن المجموعة السابعة في المونديال ستكون "صعبة" بعد خسارة "النجوم السوداء" مباراتهم الأولى أمام الولايات المتحدة.
وقال جوتزه لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المباراة "ستكون صعبة للغاية، ولكننا واثقون" في الفوز بها.
وأعرب اللاعب عن سعادته بفوز فريقه في مباراته الأولى أمام البرتغال (4-0) لكن أشار إلى ضرورة "عدم المبالغة" في تقدير الأداء.
وقال: "كانت هناك بعض الأمور التي سارت على ما يرام بالنسبة لنا (خلال المباراة). في بعض المواقف كنا محظوظين فقط."
وأضاف: "نحاول دخول كل مباراة بقدر كبير من التركيز. في ظل هذه الظروف، من المهم اللعب بعقلانية والتركيز ولعب كرة القدم على طريقتنا."
وتتصدر الماكينات المجموعة السابعة في المونديال بفارق الأهداف أمام الولايات المتحدة التي فازت على غانا 2-1.
يرغب يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني في الاستعانة بنفس تشكيل الفريق وطريقة اللعب اللذين أحرز بهما الفوز الساحق على البرتغال بأربعة أهداف نظيفة، في ظل بحث الماكينات عن التأهل المبكر إلى دور الستة عشر في مونديال البرازيل على حساب غانا.
وأسفرت طريقة 4-3-3 التي انتهجها لوف عبر استخدام ثلاثة لاعبين في مركز خط الوسط المهاجم عن فوز ساحق على البرتغال الاثنين الماضي في سالفادور، ويرغب لوف في الاعتماد على الطريقة ذاتها في مواجهة غانا غدا السبت في فورتاليزا.
ولكن قد يضطر لوف لاجراء تغيير وحيد على قائمته إذا غاب المدافع ماتس هوميلس عن مواجهة غانا بسبب الإصابة في الفخذ، حيث قد يدفع المدرب بشكودران مصطفي مدافع سامبدوريا الإيطالي، والذي تم استدعاءه لقائمة الماكينات في اللحظات الأخيرة بعد إصابة ماركو ريوس.
وقد يشارك مصطفي في مركز الظهير الأيمن على أن يعود جيروم بواتنج لمركز قلب الدفاع، في المباراة التي قد تضع جيروم في مواجهة شقيقه من الأب كيفين برنس بواتنج مرة أخرى. هذا يعني أن المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه سيجلس مجددا على مقاعد البدلاء، مما يقلص فرصته في معادلة الرقم القياسي للنجم البرازيلي رونالدو كهداف تاريخي للمونديال برصيد 15 هدفا، علما بأن كلوزه سجل 14 هدفا على مدار مشاركاته السابقة في كأس العالم.
وعلى الأرجح سيجلس كلوزه مهاجم لاتسيو الإيطالي على مقاعد البدلاء بجانب باستيان شفاينشتايجر لاعب وسط بايرن ميونيخ.
وقال القائد فيليب لام "4/صفر نتيجة على ما أعتقد ترد بشكل لائق على النقاش الدائر بشأن افتقاد الفريق للمهاجمين".
وسيلعب توماس مولر مجددا منذ البداية أمام غانا بعد أن سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك البرتغال بعد أن تصدر قائمة الهدافين في مونديال جنوب افريقيا 2010، على أن يعاونه ماريو جوتزه ومسعود أوزيل.
وسيكون سامي خضيرة وتوني كروس وفيليب لام تحت مولر وأوزيل وجوتزه، في مركز لاعب الوسط المدفع.
وقال لوف "توماس مولر تسبب في الكثير من الارتباك للمنتخب البرتغالي، من خلال تحركاته وليس فقط من خلال أهدافه".
وأضاف "نتيجة لتحركاته كان هناك مساحات خالية في الدفاع البرتغالي، وبالتالي يمكن للاعبين مثل جوتزه وأوزيل أن يستغلوا هذه المساحات".
ورغم البداية المذهلة لمونديال البرازيل يرى حارس المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونيخ مانويل نيوير أن "الأمور لم تجر بشكل مثالي تماما" أمام البرتغال.
وقال نيوير "أعتقد أن بإمكاننا فقط أن نشعر برضا جزئي، عندما لعب الفريق البرتغالي بعشرة لاعبين لم نقم بكل الأمور على النحو الصحيح".
وأضاف "لكي أكون صريحا فإن الأمور كلها سارت في مصلحتنا، فقد حصلنا على ضربة جزاء بينما نالوا هم بطاقة حمراء".
وأشار "في الشوط الثاني ومع وجود لاعب إضافي لدينا كان بإمكاننا أن نسيطر على المباراة، ولكن على عكس ذلك سنحت بعض الفرص للمنافس".
ويحتاج المنتخب الألماني إلى تغيير الواقع بعدما فاز في مباراته الأولى في عدة بطولات قبل أن يخسر المباراة الثانية، فمثلا فاز الفريق على بولندا بهدفين نظيفين في بداية مشواره في يورو 2008 ولكنه خسر في المباراة التالية أمام كرواتيا بهدفين مقابل هدف ثم فاز على استراليا 4/صفر في مستهل مشواره في مونديال 2010 بجنوب افريقيا ثم خسر أمام صربيا بهدف نظيف.
وتعادل المنتخب الألماني مع ايرلندا في الجولة الثانية من مونديال 2002 بعد أن سحق المنتخب السعودي بثمانية أهداف نظيفة في الجولة الأولى.
ودعا بير ميرتيساكر مدافع ارسنال الإنجليزي زملائه في المنتخب الألماني إلى تغيير تلك الحقيقة والسعي نحو الفوز على غانا بأي ثمن.
ويحتاج منتخب غانا إلى تقديم أداء أفضل من ذلك الذي قدمه خلال المباراة التي خسرها أمام أمريكا 1 / 2 والثأر من هزيمته أمام ألمانيا بهدف نظيف في مونديال جنوب افريقيا. الهزيمة غدا قد تدفع المنتخب الغاني للخروج من المونديال حتى من قبل مواجهة البرتغال في 26 من الشهر الجاري.
ومازال موقف بواتنج من المشاركة مع منتخب غانا غير واضحة بعدما قرر المدرب كويسي ابياه الابقاء عليه هو مايكل ايسيان على مقاعد البدلاء أمام أمريكا.
وشارك بواتنج في الدقيقة 59 من مباراة أمريكا ثم بدا ساخطا في تدريبات الفريق، مما دعا وسائل الإعلام في غانا تتحدث عن ثورة بين اللاعبين ضد مدربهم.
ولكن اتحاد الكرة الغاني نفى تماما وجود أي توتر في معسكر المنتخب الغاني، كما أكد قائد الفريق اساموا جيان أن جميع اللاعبين على قلب رجل واحد ويساندون ابياه تماما.
عادل النجم الألماني ميروسلاف كلوزه الرقم القياسي المسجل باسم الظاهرة البرازيلية المعتزل رونالدو، ليتساوا على صدارة هدافي بطولة كأس العالم على مدار التاريخ برصيد 15 هدفا.
وحل كلوزه بديلاً في الشوط الثاني لمباراة غانا في المجموعة السابعة مكان المهاجم الشاب ماريو جوتزه، ولم يمر على دخول مهاجم لاتسيو الإيطالي سوى دقيقتين، ليحرز هدفا للماكينات تتعادل به مع غانا 2-2.
وافتتح كلوزه (35 عاماً) رصيده في المونديال بتسجيل 5 أهداف في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، ومثلها في مونديال 2006 في ألمانيا توج بها هدافا للبطولة ثم 4 أهداف في البطولة الماضية في جنوب أفريقيا.
في المقابل سجل الظاهرة رونالدو 4 أهداف في مونديال فرنسا 1998، وتوج هدافا لكأس العالم 2002 برصيد 8 أهداف، قبل أن يسجل 3 أهداف في آخر مونديال خاضه في ألمانيا 2006.