والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ ومن أَبطالِهِ … يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ … هذا البحرُ لي هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي واسمي - وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت - لي . أَما أَنا – وقد امتلأتُ بكُلِّ أَسباب الرحيل - فلستُ لي . أَنا لَستُ لي أَنا لَستُ لي …
من زمان أنا أحاكيك ..والشوق يتعشعش بضلوعي
واشكي غيابك وانا اللي احتريك ... وما حد من البشر يحتري نوحي
الله يا بخته اللي يسكنك ويواسيك ... وانت اللي أقصدك بكل بوحي