الدعاء الذي يسهل، كدعاء دقيقتين وتمضي، أو دعاء في وقت يسهل على الجميع الدعاء فيه ... لن تجلب مطالب بحاجة لترك النوم، وصلاة ركعات طويلات كثيرات، وتلاوة آيات بخشوع، وسكب دمعات حارقات، وصدق شعور في القلب، وحسن أدب في الطلب من الرب ...
بين سبات الرابعه وهدير السابعة
الساعة 4:00 صباحاً
والساعة 7:00 صباحاً
" تستحق القراءة "
وإعادة القراءة مرات ومرات
في الساعة الرابعه صباحاً ،
وهي وقت صلاة الفجر تجد طائفة من الناس وفقها الله
توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم.. حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الرابعه.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة - والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج - وبدأ وقت الدراسة والدوام .. إلا وتتحول عواصم البلاد وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار .. حركة موارة .. وطرقات تتدافع .. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة .. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل .. المقارنة بين مشهدي الساعة الرابعه والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله .. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها " الصلاة " .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر " الصلاة ..الصلاة .. " وكان ذلك آخر كلام رسول الله.. الصلاة التي عظمها الله في كتابه ............. تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا !
تأمل في قوله تعالى : سورة مريم, الآية 59: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)
الله المستعان هذا حالنا الذي نعيشه.
لا تستح من نشرها حتى وان كنت مقصر .... فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
اللهم من قام بايصالها للناس،اللهم فاغفر ذنبه ويسر أمره وفرج همه واقض دينه، واشف مريضه ، واجعل له من كل عسر يسر آمين ..
والمقدمات التي يراها الناس حتمية قد تعقبها نتائجها وقد لا تعقبها. ذلك أنه ليست الأسباب والمقدمات هي التي تنشئ الآثار والنتائج ، وإنما هي الإرادة الطليقة التي تنشئ الآثار والنتائج كما تنشئ الأسباب والمقدمات سواء : «لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً» ..
«وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» .في ظلال القرآن / سيد قطب
وقال ربكم ادعوني استجب لكم .. الله يسمع من الكافر .. فكيف العبد المؤمن
اللهم استجب لنا دعوانا يا الله
ما بين الاذان والاقامة دعاء مستجاب
اللهم عليك بكل من طغى وتجبر
اللهم عليك باعوان الصهاينة
اللهم انصر اخواننا في مصر واحقن دمائهم
وانصر اخواننا في سوريا على طاغية الشام واحقن دمائهم
يا رب انصر الاسلام والمسلمين في كل أرض وفي كل حين يا رب العالمين
د.طلعت عفيفي - وزير الاوقاف المصرية الشرعى
يكتب ::
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر" .
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
فَثِق بربك
جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسية . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها
فَثِق بربك
لما كان موسى يسري ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
لما سار موسي بقومه
هروباً من فرعون
ووجد البحر أمامه وفرعون من خلفه
لم يكن أمامه أي أفق للنجاه
إلا يقينه أن الله منجيه
فقط ثق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه ..
وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
لما ترك إبراهيم هاجر و ابنها
في صحراء جرداء
لا زرع فيها ولا ماء
لم يدر بخلده ان الماء سيتفجر من الارض زمزما الي يوم الدين
فقط خذ بالأسباب كهاجر
وتوكل علي الله كابراهيم
وادعوه بأن يجعل أفئدة الناس
تحن الي نصرة الدين
فثق بربك لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بربك
أطبقت الظلمات
على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك
ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء فكيف نيأس
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها وفرجت وكنت أظنها لا تفرج..
للآسف هناك الكثير من "المسلمين" لا يثقون بالله ولا بنصره ولا بتمكينه لهم ولدينهم
لا تيئسوا ثقوا بالله ثقوا بالله والله لينصرننا الله ولينصر ديننا
سُئل فضيلة الدكتور احمد نوفل بعد انتهاء درس صلاة الفجر
عن اية : ويتخذ منكم شهداء ..
فقال : هو اصطفاء وانتقاء من الله تعالى ..
ولقد كنا نعلم من سيكون شهيدا من ملامحه ومحيّاه واعماله
ثم امتلأت عيونه بالدموع وتحشرج صوت حفظه الله ولم يستطع الاكمال