يعني حسب هذان الشرطان فالخروج ضد بشار الاسد هو امر غير مشروع لان ما يحصل في سوريا الان هو فتنة من اقوى انواع الفتن الا وهي الفتنة الطائفية
ولا تنسى مرتزقة الحريري واردوغان وغيرهم الذين يعيثون فسادا في سوريا
طبعا غير مشروع .. ليس دفاعا عن المجرمين الطغاه العلوين
ولكن لانه الفتنة والقتل الذي يفتك بالعزل ،،،
ولأن الخارجين على هذا الطاغيه المجرم لا يملكون السلاح والقوة اللازمه لكحش هذا الطاغيه
ولان من يدعم الخارجين عليه مدعومين من امريكا والغرب الكافر
ولان مصلحة الاعداء ان يتقسم العالم العربي الى اجزاء اكثر متناثرة متصارعه
يعني " تقسيم المقسم "
لسنا بلهاء حتى تنطلي علينا اباطيل الغرب وثورات " النيتو " كما حدث في ليبيا ومصر وسوريا ... ليس حبا ولا تمجيدا بانظمتها البائده .... ولكن لان القادم افظع وأسوأ
وهنا نتلكم عن الطرف الاخر من الشروط الواجب توافرها
الا وهو
الا يتسبب ضرر اكبر من الضرر المتمثل بوجود هذا الحاكم او ذاك في السلطه
الخروج على النظام العلوي الكافر واجب وكان يجب ان يكون من زمان
فبشار الاسد العلوي النصيري كافر باجماع علماء الامة
فالنصيرية منهج محترف حتى الشيعه لغاية 1971 كانت تكفر النصيرية العلوية و لكن مع صعود الهالك حافظ للسلطة بدئت كتب الشيعه تتقرب منهم فبدأت الكتب تطبع من جديد و تحاول اضفاء صبغة شرعية مناسبة على هذه الطائفه المنحرفه
وهذا ما تم مقابل فتح سوريا للتمدد الشيعي
يقول ابن تيمية: (هؤلاء القوم المسمَّون بالنصيرية ـ هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية ـ أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم.. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين، فهم مع النصارى على المسلمين، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم).
اخي ابو عمر ... لا نختلف على كفر هذا الاحمق في سوريا
فقد كفره ابن باز والالباني وابن عثيمين .. وهذا ليس بجديد
ولكن الشرط بالقدره هل تحقق ؟؟؟
لم يتحقق الشرط بالقدرة، ولن يتحقق الا بعدما يصبح عدد المغتصبات 100 ألف مغتصبة، وعدد القتلى مليون قتيل، وعدد المهجرين خمسة ملايين،،،
أخي الكريم أنت تملك ملكة طيبة في العلم، لكن مع احترامي فأنت تفتقد لشيئ من الحكمة ولشيئ من الحنكة، وذلك في تحليل الأمور وتصريفها،،،
فلو كان سؤالك هذا مطروح قبل اجرام هذا الحاكم المتفرعن، ربما لوافقناك فيما تود أن تصبوا اليه، أما أن تطرح هذا السؤال، بعدما فاق هذا المجرم في اجرامه شارون في صبرا وشتيلا، وبعدما أصبح القتل هو لكل من يوحد ويعبد غير بشار، وبعدما تم ضرب المساجد وهدمها، ودوس المصاحف ثم حرقها، وقتل الآمنين ثم اغتصاب عفيفات المسلمين،،،
بعد كل ذلك ما زلت أخي تنظر وتتكلم من مكانك الآمن، فهل ذلك حرصا على الدين أم لأن أخوك لم يقتل، أو لأن أبوك لم يذبح، أو لأن عرضك لم ينتهك، على أيدي الشيعة والعلويين وحزب اللات.
نحن معك تماما فيما تتحدث به من فتاوى وفيما تذكره من شروط، لكنك أخي يجب عليك أن تؤمن أيضا بأن أمر الله تعالى في اذلال هؤلاء الحكام الذين باعوا دين الله بعرض من الدنيا قليل، هو أقوى من كل فتاويك وأشد من كل شروطك، فليس نحن الذين أعطينا الملك للقذافي أو لحسني أو للحقير التونسي، وليس شرط القدرة الذي تذكره هو الذي سيحميهم من اجراء حكم الله تعالى عليهم بخلعهم ثم نبذهم.
عندي الكثير لك من الكلام عن شرط القدرة الذي تذكره، وذلك بما يفنده في حال أصبح المرء مخيرا بين عبادة الله أو عبادة الصنم بشار،، لكن أكتفي بما ذكرت، وأختم بقول الله تعالى:
" ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة "
انكم تضعون هذه الآية في غير محلها، انكم تضعون هذه الآية في غير محلها،،،
وأخيرا، أستحلفك بالله الذي لا اله الا هو، بأن تستخدم هذا العلم الذي حباك الله اياه، في نصرة اخوانك الذين يذبحون ليل نهار بسيف الخوارج، وأن تبحث أكثر في دين الله تعالى، فانك ان فعلت وأخذت بآراء أخرى، ستجد حتما في حال اخواننا السوريين شروطا كثيرة قد حصلت لكي تغلب شرطك الوحيد بعدم القدرة، وتبيح لهم بأن ينصروا دين ربهم، وبأن يدافعوا عن أعراضهم، وأن لاتكون كالبوطي، فهو بمثل شرطك هذا قد أعطى للنظام السوري غطاءا شرعيا لكي يستبيحوا دماء المسلمين، وهو يعتقد بأنه بذلك يحسن مع الله صنعا.