قيدني يا أبي ؛؛
،،،،،،،،،،،،،،
قصة لامرأة نصرانية فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،
ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره للخروج!
فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه فيأخذ يصرخ ويتألم
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة !!!
لله درهُ مات في قيد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه..
ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول: ( قيدني يآ أبي )
لا يوجد شئ اسمه الضمير
انما يوجد شئ اسمه المراقبة لله
........................................ ..........
لا يوجد شئ اسمه قوة الارادة
بل يوجد شئ اسمه الاستعانة بالله
........................................ ..........
والا فكيف فهمت عبارة
لا حول ولا قوة الا بالله ؟
ولماذا قال سيدنا يوسف
(وإلا تصرف عني كيدهن اصبوا اليهن واكن من الجاهلين )
(( مُجالسةُ الصّالحين تُحوّلكَ من ستّةٍ إلى ستّة :
من الشّكّ إلى اليَقين
وَمن الرّياء إلى الإخلاص
وَمن الرّغبةِ في الدُّنيا إلى الرّغبةِ في الآخرَة
وَمن الكِبْر إلى التّواضُع
وَمن سوءِ النيّة إلى النّصيحة ))