وعليكم السلام ورحمة الله
أخي منيب..أولاً أشكرك على كلماتك الطيبة ومرورك العطر هذا وشهادتك نعتز بها دائماً وبدوري أرحب بك كمتذوق وقارئ...وأتمنى أن تكون من المقيمين هنا ..نتجاذب وإياك الآراء فيما يخص كل ما هو مطروح هنا فأنت مكسب حقيقي لنا ويعلم الله اني لا أجاملك ...كنت بالنسبة لي ..رئيس للجنة التصميم لا أكثر ولكني وجدت بك القارئ المتذوق للأدب فعلاً
وأنتهز هذه الفرصه لأن أشكرك من جديد على هذا التصميم الرائع
وبانتظار خبرتك كصحفي متميز أيضاً فلا تبخل فيما لديك
حياك الله دائماً أخي والله يجزيك كل خير
دمت بحفظه
شكرا لكلماتك الرقيقة اخت حنان
يشرفني أن أقيم حيث أتعلم
-----------
على فكرة انا لست صحفيا ،، انا مخرج صحفي ،، وهناك فرق ،،،
الصحافة علم وبحر وااااسع متفرع متعب وممتع بنفس الوقت
العاملون في هذه المهنة ( مهنة المتاعب) :
منهم الصحفي الكاتب ( كاتب مقال) عادة ما يكون المقال يحكي عن ظرف معين وللكاتب رأيه بهذا الظرف
ومنهم الصحفي ( المحرر) وهو الذي يتسلم الخبر من وكالات الانباء ويعيد صياغته ويضع له عنوان
ومنهم الصحفي الميداني وهو الذي يكتب التحقيقات الميدانية في حالات ( الحرب - المدن والقرى - حادثة معينة -مؤتمرات - ووووووو
اما مهنتي انا كمخرج
المخرج بشكل عام هو الذي يظهر للمتلقي مادة معينة سواء كانت اخبارية مكتوبة او مصورة او حتى مسموعة ويكون حريصا على تقديمها بشكل يرضي ذوق المتلقي
سأتحدث فقط في المخرج الصحفي هو الاساس في عمل اي صحيفة وله دور كبير جدا في نجاحها من عدمه ... فعمل المخرج هو فني بحت .. يعتمد على الذوق .. كالذي ينجز لوحة مكتملة العناصر ..
فمثلا يأتيني المحرر او الصحفي لينشر مجموعة اخبار سياسية مثلا .. انا دوري ان اتسلم الاخبار مع صورها واوزعها على الصفحة بطريقة يرتاح لها القاريء ... ودوري هو جعل المتلقي مرتاح لشكل الصفحة واجبره على التمسك بها وقرائتها ..... فمثلا لايجوز ان اضع خبرا معه صورتان بأعلى الصفحة واترك باقي الصفحة بدون صور ..
ومن صميم عملي هو تصميم التراويس للصفحات مثلا
صفحة باقلام القراء لها تصميم يختلف عن تصميم صفحة الاسرة ويختلف ايضا عن الصفحات السياسية ،،،،وهكذا ......
والمخرج الصحفي هو همزة الوصل بين ادارة التحرير والقسم الفني الذي ينفذ الصفحات فنيا ويجهزها للمطبعة والشرح يطول طبعا
الصحافة علم وبحر وااااسع متفرع متعب وممتع بنفس الوقت
العاملون في هذه المهنة ( مهنة المتاعب) :
منهم الصحفي الكاتب ( كاتب مقال) عادة ما يكون المقال يحكي عن ظرف معين وللكاتب رأيه بهذا الظرف
ومنهم الصحفي ( المحرر) وهو الذي يتسلم الخبر من وكالات الانباء ويعيد صياغته ويضع له عنوان
ومنهم الصحفي الميداني وهو الذي يكتب التحقيقات الميدانية في حالات ( الحرب - المدن والقرى - حادثة معينة -مؤتمرات - ووووووو
اما مهنتي انا كمخرج
المخرج بشكل عام هو الذي يظهر للمتلقي مادة معينة سواء كانت اخبارية مكتوبة او مصورة او حتى مسموعة ويكون حريصا على تقديمها بشكل يرضي ذوق المتلقي
سأتحدث فقط في المخرج الصحفي هو الاساس في عمل اي صحيفة وله دور كبير جدا في نجاحها من عدمه ... فعمل المخرج هو فني بحت .. يعتمد على الذوق .. كالذي ينجز لوحة مكتملة العناصر ..
فمثلا يأتيني المحرر او الصحفي لينشر مجموعة اخبار سياسية مثلا .. انا دوري ان اتسلم الاخبار مع صورها واوزعها على الصفحة بطريقة يرتاح لها القاريء ... ودوري هو جعل المتلقي مرتاح لشكل الصفحة واجبره على التمسك بها وقرائتها ..... فمثلا لايجوز ان اضع خبرا معه صورتان بأعلى الصفحة واترك باقي الصفحة بدون صور ..
ومن صميم عملي هو تصميم التراويس للصفحات مثلا
صفحة باقلام القراء لها تصميم يختلف عن تصميم صفحة الاسرة ويختلف ايضا عن الصفحات السياسية ،،،،وهكذا ......
والمخرج الصحفي هو همزة الوصل بين ادارة التحرير والقسم الفني الذي ينفذ الصفحات فنيا ويجهزها للمطبعة والشرح يطول طبعا
اذا في اي استفسار جاهز لكتابة مجلد
عطاء الوحداتيين فعلا غير
الله يجزيك كل خير أخي منيب
وعمار يا وحدات نت
اعتذر عن انشاغلي اللامعقول والذ لم يسمح لي أن أتواصل معكم بالطريقة التي احبها
راجيأً أن تقبلوا اعتذراي
شكراً لك اخت حنان على هذا الطرح الجديد والمميز والذي لا يمكن أنكاره
لست من الذين يمكون ملكة التحليل التي أبدع فيها الإخوة الذين سبقوني لتحليل كلمات الأخت لحن الجراح ولكن من الممكن أن امتلك حس شخص يستطيع القراءة لا أكثر
وبصفتي متلقي فإن العاطفة التي طالما كانت تشدّني في المواضيع الإنسانية لا تزال تطاردني وتضعفني أمامها فقد استطاعت الاخت لحن الجراح أن تصل لقلوبنا بطرحها الذي يشدنا حتى لو لم نكن نرغب بالقراءة في هذه اللحظة إلا أن أسلوب السر المترابط يجعل من المعيب علينا عدم استكمال القراءة فقد استطاعت ان تسخّر الكلمات كي تتواصل مع القارئ بطريقة تجبر على الإستمرار من جهة والبحث عن نهاية القصة من جهة أخرى.
ولكني لا أزال لا اعلم لماذا تشدّنا القصص الحزينة أكثر من القصص التي تدعو للفرح ، هو تساؤل لا يزال يطاردني على الصعيد الشخصي فالحياة مليئة بما يؤرقنا ويستفز مشاعرنا وعلينا البدء في البحث عن الفرح وعلينا أيضاً المقارنه فيما إذا كان الفرح يلعب ذات الدور الذي يلعبه الحزن أم ان للحزن دور (باتع) لا يمكن استبداله بشيء آخر
اعلم بأن اسرار الفلسفة الكلامية التي تشدّ القرّاء لا يمكن الوقوف عندها كغيرها من الكلمات فهي مبهمة القوام من جانب ومبهرة من جانب آخر إلا أنها هواية لا يمكن التخلّي عنها أيضاً.
اعلم بأني خضت في تفاصيل من الممكن ان تكون مختلفة لما تم طرح الموضوع عنه ولكن هذا ما قادتني إليه الكلمات دون محاولة مني لصياغتها بطريقة تليق بالطرح الرائع المقدم من قبل من سبقني في الموضوع
شكرا لكم على ما تقدمونه
وإلى الأمام برعاية الله
الصحافة علم وبحر وااااسع متفرع متعب وممتع بنفس الوقت
العاملون في هذه المهنة ( مهنة المتاعب) :
منهم الصحفي الكاتب ( كاتب مقال) عادة ما يكون المقال يحكي عن ظرف معين وللكاتب رأيه بهذا الظرف
ومنهم الصحفي ( المحرر) وهو الذي يتسلم الخبر من وكالات الانباء ويعيد صياغته ويضع له عنوان
ومنهم الصحفي الميداني وهو الذي يكتب التحقيقات الميدانية في حالات ( الحرب - المدن والقرى - حادثة معينة -مؤتمرات - ووووووو
اما مهنتي انا كمخرج
المخرج بشكل عام هو الذي يظهر للمتلقي مادة معينة سواء كانت اخبارية مكتوبة او مصورة او حتى مسموعة ويكون حريصا على تقديمها بشكل يرضي ذوق المتلقي
سأتحدث فقط في المخرج الصحفي هو الاساس في عمل اي صحيفة وله دور كبير جدا في نجاحها من عدمه ... فعمل المخرج هو فني بحت .. يعتمد على الذوق .. كالذي ينجز لوحة مكتملة العناصر ..
فمثلا يأتيني المحرر او الصحفي لينشر مجموعة اخبار سياسية مثلا .. انا دوري ان اتسلم الاخبار مع صورها واوزعها على الصفحة بطريقة يرتاح لها القاريء ... ودوري هو جعل المتلقي مرتاح لشكل الصفحة واجبره على التمسك بها وقرائتها ..... فمثلا لايجوز ان اضع خبرا معه صورتان بأعلى الصفحة واترك باقي الصفحة بدون صور ..
ومن صميم عملي هو تصميم التراويس للصفحات مثلا
صفحة باقلام القراء لها تصميم يختلف عن تصميم صفحة الاسرة ويختلف ايضا عن الصفحات السياسية ،،،،وهكذا ......
والمخرج الصحفي هو همزة الوصل بين ادارة التحرير والقسم الفني الذي ينفذ الصفحات فنيا ويجهزها للمطبعة والشرح يطول طبعا
اذا في اي استفسار جاهز لكتابة مجلد
ما شاء الله عليك يا قريوتي
حفظك الله وجزاك خيرا على ما تقدمه لنا
في جعبتي استفساران:
أعرف أن عملك هو الإخراج الصحفي - وكما تفضلت - فهو يختلف
تماما عن الصحفي، لكن هل تستطيع بشكل أو بآخر " بمساعدة زملائك
في العمل" أن تعطينا ممممممممم " دورة" إن صح التعبير في صناعة
الخبر الصحفي أو كتابة مقال؟
علي القريوتي-أدب إنجليزي ، أيعنيك بشيء؟
السؤال الثاني خارج النص يا جماعة
ما شاء الله عليك يا قريوتي
حفظك الله وجزاك خيرا على ما تقدمه لنا
في جعبتي استفساران:
أعرف أن عملك هو الإخراج الصحفي - وكما تفضلت - فهو يختلف
تماما عن الصحفي، لكن هل تستطيع بشكل أو بآخر " بمساعدة زملائك
في العمل" أن تعطينا ممممممممم " دورة" إن صح التعبير في صناعة
الخبر الصحفي أو كتابة مقال؟
علي القريوتي-أدب إنجليزي ، أيعنيك بشيء؟
السؤال الثاني خارج النص يا جماعة
شكرا لك كثيرا على ما قدمته لنا
اهلا بالاخ ( سوا ربينا)
وكأنك من عشاق فيروز ....
بالنسبة لدورة صناعة الخبر او المقال .. فلا اعتقد اني مؤهلالذلك ... مع ان الصحافة قدرات .. يعني ..
منهم من هو جامعي بشهادة صحافة واعلام ولا يعرف كيف يوصل فكرة او يكتب مقال ..
وهناك من هو مثقف وقاريء وليس باكاديمي تراه يعمل من المقال حكاية .. مستفيدا من الخلفية الثقافية التي يتمتع بها
فكاتب المقال او الصحفي ينبغي له ان يكون متابعا للشؤون السياسية او المحلية
وان تكون ثقافته واسعة مما يؤهله وبكل سهولة لتوصيل فكرة معينة للقاريء
مثلا ان تم تكليف هذا الصحفي بكتابة مقال عن الانتخابات ( مثلا) فلعله يتلكأ بالمفردات ولا يستطيع ان يوص رسالته
فالمقال مثل القصة والمسرحية والاعمال الادبية له عناصر معينة ليكتمل ..
اولها تهيئة القاريء من خلال الأسطر الأولى لما سيقول ( فان كلن سيتكلم عن الانتخابات) مثل خلفية بسيطة
عن الموضوع وربطها بالاسطر التالية والتي يعبر فيها عن رأيه الشخصي ومن ثم ينهي مقاله بما يريد ان يترك للقاريء
لعل بعض مفرداتي خانتي في التعبير .. واعتقد أن غيري من المختصين يستطيع أن يوصل الفكرة افضل مني،،،
بالنسبة لصناعة الخبر فهذه بحد ذاتها تحتاج دورة ... انا فقط ممكن ان ارد على تساؤلاتك بهذا الخصوص
----------------
علي القريوتي ... ذاكرتي ممتلئة بهذا الاسم ..فأيهم تعني؟؟
اعتذر عن انشاغلي اللامعقول والذ لم يسمح لي أن أتواصل معكم بالطريقة التي احبها
راجيأً أن تقبلوا اعتذراي
شكراً لك اخت حنان على هذا الطرح الجديد والمميز والذي لا يمكن أنكاره
لست من الذين يمكون ملكة التحليل التي أبدع فيها الإخوة الذين سبقوني لتحليل كلمات الأخت لحن الجراح ولكن من الممكن أن امتلك حس شخص يستطيع القراءة لا أكثر
وبصفتي متلقي فإن العاطفة التي طالما كانت تشدّني في المواضيع الإنسانية لا تزال تطاردني وتضعفني أمامها فقد استطاعت الاخت لحن الجراح أن تصل لقلوبنا بطرحها الذي يشدنا حتى لو لم نكن نرغب بالقراءة في هذه اللحظة إلا أن أسلوب السر المترابط يجعل من المعيب علينا عدم استكمال القراءة فقد استطاعت ان تسخّر الكلمات كي تتواصل مع القارئ بطريقة تجبر على الإستمرار من جهة والبحث عن نهاية القصة من جهة أخرى.
ولكني لا أزال لا اعلم لماذا تشدّنا القصص الحزينة أكثر من القصص التي تدعو للفرح ، هو تساؤل لا يزال يطاردني على الصعيد الشخصي فالحياة مليئة بما يؤرقنا ويستفز مشاعرنا وعلينا البدء في البحث عن الفرح وعلينا أيضاً المقارنه فيما إذا كان الفرح يلعب ذات الدور الذي يلعبه الحزن أم ان للحزن دور (باتع) لا يمكن استبداله بشيء آخر
اعلم بأن اسرار الفلسفة الكلامية التي تشدّ القرّاء لا يمكن الوقوف عندها كغيرها من الكلمات فهي مبهمة القوام من جانب ومبهرة من جانب آخر إلا أنها هواية لا يمكن التخلّي عنها أيضاً.
اعلم بأني خضت في تفاصيل من الممكن ان تكون مختلفة لما تم طرح الموضوع عنه ولكن هذا ما قادتني إليه الكلمات دون محاولة مني لصياغتها بطريقة تليق بالطرح الرائع المقدم من قبل من سبقني في الموضوع
شكرا لكم على ما تقدمونه
وإلى الأمام برعاية الله
" مش لأنك مدير"
فالحق يقال
طرحك هذا لو أردت أن أكتبه أنا لوقفت مع نفسي ليس أقل من ساعتين أو ثلاث ساعات حتى يخرج على هذه الشاكلة.
ما شاء الله عليك ، فالكلمات لم تخنك أبدا بل ظهرت وكأنها ترافقك أينما حللت.
طبعاً والشكر الوافر للأخت حنان على طرحها لهذا الموضوع المهم.
بداية تختلف مفاهيم القصة القصيرة حسب المدرسة التي تلجأ إليها، إنما نذكر بالنهاية أن كل الأعمال الأدبية هي واقعية بالضرورة، لأنها إما أن ترصد حدثاً بعينه أو ترصد واقعاً يمر به الكاتب أو ترصد الذات، وأي عملية رصد هي بالضرورة واقعية، لذا أعتقد أن تسمية قصة الأخت لحن الجراح بالقصة الواقعية هو أمر مفروغ منه..
عودة للنص..
بداية أتفق تماماً مع جاء به الأخ ياسر ذيب من أن العنوان قد أسقط القارئ في التوقع والإجابة عن نهاية القصة سلفاً، ولكن نلتمس للأخت لحن الجراح العذر لنفس السبب الذي ذكره الأخ ياسر ذيب من أن معظم النصوص هنا هي ارتجالية فتكون ضمن حاجة الكاتب للكتابة ليفرغ شحنات داخله، بحيث يسقط في السهو ولا يلج إلى التدقيق كي يخرج نصاً قليل العثرات، بالتالي لا يوجد حاجة هنا إلى أن نكرر مواضع الخطأ حيث ذكرت سابقاً من قبل الإخوة ياسر ذيب وسوا ربينا.
يأخذ على النص التنويه الوارد في أعلى القصة، فقارئ القصة ليس بحاجة كي يعرف من هو وليد، فكما قلنا أن الأدب هو واقعي بالضرورة، ربما لو ذيلت القصة بتاريخ ومكان لكان أفضل.
أكرر ملاحظة الأخ ياسر بأن الذكر التام لنوع السرطان الذي أصيب به بطل القصة سيضيف إلى كاتب القصة في إظهار ثقافته ، وعدم وضعه في موضع النقد لثقافته وقلة إطلاعه.
يأخذ على النص الانتقال المفاجئ من المونولوج إلى الديالوج بحيث يرتبك القارئ في هذا الانتقال.
من ميزات النص سهولة اللغة وبساطة التعبير، لكن هذه الميزة لم توظف في إنتاج صور فنية أو حث القارئ على التفكير بعد أن ينتهي من النص، بحيث فقدت الكاتبة نقطة التأثير على القارئ، فبات النص كأنه فضفضة سريعة لما يجول في ذهن الكاتب، بحيث ينتهي القارئ من أثر القصة حال إنتهى منها.
وردت هذه العبارة لدى الكاتب على لسان الطفل وليد
أمي لن أترجاك أن تبقي انه واجبك الآن ...فأنا أحمل دمك ..وأنت منحتني من حياتك بعض الحياة مجددا ...
لكن عبارته هذه المرة لم تفاجئني بقدر ما أسعدتني..لقد تبنيته عاطفيا نعم تبنيته ...ومنذ تلك الليلة صار لدي ابن أقلق عليه وأهتم له و به ..
حسناً لو صيغت الجملة بطريقة أخرى، فالأطفال بلغتهم البسيطة لن يستطيعوا أن يكونوا جملة بهذا العمق، ملاحظة أخرى أعتقد أن كلمة " لن أترجاك " لو استبدلت " لن أرجوك " .
لو قالت الكاتبة في هذا الموضع
- هل ستبقين معي؟
شعرت بأنه يذكرني بأنني منحته دمي فأصبح لي وأصبحت له.. منذ الآن أنا أمه.
يميز العربية قدرتها على اختصار الجمل الطويلة، كي توصل القارئ إلى المعنى، فليس هناك من ينكر أن الأم تهتم بتفاصيل صغيرها.
نهاية القصة نوعاً ما كانت طويلة، وكان بإمكان الكاتبة أن تختصر الكثير فيها، وأكرر ما أشار إليه الأخ ياسر .. لا يجدر أن تنتهي القصة بالدعاء، ربما لو كانت مقال لقبل بذلك.
بالمحصلة هذا الرأي لا يجعل مني ناقدة متمكنة بل هو مجرد رأي شخصي لنص الأخت لحن الجراح
طبعاً والشكر الوافر للأخت حنان على طرحها لهذا الموضوع المهم.
بداية تختلف مفاهيم القصة القصيرة حسب المدرسة التي تلجأ إليها، إنما نذكر بالنهاية أن كل الأعمال الأدبية هي واقعية بالضرورة، لأنها إما أن ترصد حدثاً بعينه أو ترصد واقعاً يمر به الكاتب أو ترصد الذات، وأي عملية رصد هي بالضرورة واقعية، لذا أعتقد أن تسمية قصة الأخت لحن الجراح بالقصة الواقعية هو أمر مفروغ منه..
عودة للنص..
بداية أتفق تماماً مع جاء به الأخ ياسر ذيب من أن العنوان قد أسقط القارئ في التوقع والإجابة عن نهاية القصة سلفاً، ولكن نلتمس للأخت لحن الجراح العذر لنفس السبب الذي ذكره الأخ ياسر ذيب من أن معظم النصوص هنا هي ارتجالية فتكون ضمن حاجة الكاتب للكتابة ليفرغ شحنات داخله، بحيث يسقط في السهو ولا يلج إلى التدقيق كي يخرج نصاً قليل العثرات، بالتالي لا يوجد حاجة هنا إلى أن نكرر مواضع الخطأ حيث ذكرت سابقاً من قبل الإخوة ياسر ذيب وسوا ربينا.
يأخذ على النص التنويه الوارد في أعلى القصة، فقارئ القصة ليس بحاجة كي يعرف من هو وليد، فكما قلنا أن الأدب هو واقعي بالضرورة، ربما لو ذيلت القصة بتاريخ ومكان لكان أفضل.
أكرر ملاحظة الأخ ياسر بأن الذكر التام لنوع السرطان الذي أصيب به بطل القصة سيضيف إلى كاتب القصة في إظهار ثقافته ، وعدم وضعه في موضع النقد لثقافته وقلة إطلاعه.
يأخذ على النص الانتقال المفاجئ من المونولوج إلى الديالوج بحيث يرتبك القارئ في هذا الانتقال.
من ميزات النص سهولة اللغة وبساطة التعبير، لكن هذه الميزة لم توظف في إنتاج صور فنية أو حث القارئ على التفكير بعد أن ينتهي من النص، بحيث فقدت الكاتبة نقطة التأثير على القارئ، فبات النص كأنه فضفضة سريعة لما يجول في ذهن الكاتب، بحيث ينتهي القارئ من أثر القصة حال إنتهى منها.
وردت هذه العبارة لدى الكاتب على لسان الطفل وليد
أمي لن أترجاك أن تبقي انه واجبك الآن ...فأنا أحمل دمك ..وأنت منحتني من حياتك بعض الحياة مجددا ...
لكن عبارته هذه المرة لم تفاجئني بقدر ما أسعدتني..لقد تبنيته عاطفيا نعم تبنيته ...ومنذ تلك الليلة صار لدي ابن أقلق عليه وأهتم له و به ..
حسناً لو صيغت الجملة بطريقة أخرى، فالأطفال بلغتهم البسيطة لن يستطيعوا أن يكونوا جملة بهذا العمق، ملاحظة أخرى أعتقد أن كلمة " لن أترجاك " لو استبدلت " لن أرجوك " .
لو قالت الكاتبة في هذا الموضع
- هل ستبقين معي؟
شعرت بأنه يذكرني بأنني منحته دمي فأصبح لي وأصبحت له.. منذ الآن أنا أمه.
يميز العربية قدرتها على اختصار الجمل الطويلة، كي توصل القارئ إلى المعنى، فليس هناك من ينكر أن الأم تهتم بتفاصيل صغيرها.
نهاية القصة نوعاً ما كانت طويلة، وكان بإمكان الكاتبة أن تختصر الكثير فيها، وأكرر ما أشار إليه الأخ ياسر .. لا يجدر أن تنتهي القصة بالدعاء، ربما لو كانت مقال لقبل بذلك.
بالمحصلة هذا الرأي لا يجعل مني ناقدة متمكنة بل هو مجرد رأي شخصي لنص الأخت لحن الجراح
أستاذة في النقد الأدبي
متى موعد المحاضرات" مشان نسجل مواد الفصل الثاني"
" عن جد وعن حق وحقيق" أعجبني تحليلك مي.
طاب مساؤكم جميعا
لا يمكنني الخروج حاليا من ثوب الامتحانات الضاغط على أنفاسي بقوة ..لكنني وددت أن أشير إلى أنه فعلا لدي الكثير لأقوله
سواء بالموافقة المطلقة أو بالرفض ...
كما أني أحتج بصفة شخصية على طلب الأستاذ سوا ربينا دورة في فن الخبر الصحفي من الأخ المخرج ...
كما أنوه الى شيء أراه مهما جدا ...للنقد أسلوبه ... ونقد الأديب ليس كنقد المتتلمذ ..واللبيب بالاشارة يفهم