بعض الأماكن عتباتها كعتبات ساحات الإعدام ، يأتيها من أجبر على الموت ، فما بالك بمن يأتيها مخيرا ، وبكامل إرادته فيقوم بنفسه بلف الحبل حول ذائقته الأدبية بعدما يقرأ حروفك ؟!!!
،
،
مشكلتنا أخي الكريم في دواخلنا ، فلو أخلصناها لله - تعالى - لما كنا على هذه الحال ، فقد كنت 10/10 عندما لفت أنظارنا إلى هذه الحقيقة المرة والتي غفل ويغفل عنها كثيرون منا !!
،
،
الحزن والفرح أراهما سيان في ذرف الدموع ، فالموقف المؤلم تحترق عيناك من الدموع عليه ، وكذلك الموقف المفرح ، لا بد من أنك مررت بكلا الموقفين.
،
،
"1"
أي إنسان وليس الزعماء فحسب ، عندما لا يحترمون أنفسهم تجد نفسك - بينك وبينها - في مطب هو الأعلى من بين المطبات التي اعتليتها في حياتك .
،
،
"2"
نحن من نجعلها عارية تماما ، نحن من نجعلها عورة ، هي بحد ذاتها تسترنا.
،
،
"3"
جربتها ولكنني ما عشت ما تقول !!!
،
،
"6"
واقع لا بد من الاعتراف به
،
،
"7"
أبشرك:
لا يوجد على وجه الأرض من أوطان تطبق حدود الله - تعالى - كما أرادها
،
،
"10"
ليس مقياسا صدقني
فهناك بعض الأوطان ومحتلة أيضا لا تفرق فيها بين الرجل والمرأة وإن كان هذا الذكر قد قضى معظم حياته في السجن.
،
،
لماذا لا نستبدل (السلام عليكم) بـِ (عظم الله أجركم )
يجب أن نزيد مِن عباراتِ العزاء ونحن نعيشُ في مأتمٍ كبيرٍ
أي ســلام هــذا الذي عليـكم؟؟؟
باللهِ عليكم !!
-بوابة-
نريدُ أن نكون حولَكَ يا وطني كـَ الخندقِ
هكذا نحميكَ مِن شرِ الأحــزابْ
-1-
صارَ الغـدُ لناظِرهِ بعيــدْ
وليسَ قريبٌ سوى الماضي الذي يسرقُ الأضواء بكلِ غباءٍ
و صار حُلمي كـ سورية في عينِ لاجيءٍ ملَ من غبارِ الزعتري
-2-
يريدون مني أن استعيـر من السويدي شعورهُ في وطنهِ وأنا كل شهر استدين ضعف راتبي
يا جماعة أنا (قنبلة موقوتة)
-3-
شيءٌ طبيعيٌ أن يكونَ يوماً واحداً هو عيدُكَ يا وطنستان
؛ فـَ باقي العام كلهُ هزائم
-4-
من فرط ما كان الوطن حنوناً نبيعهُ مع أول "فيزا"
لأنها "فيزا" نبيع الوطن وأنا بالـ "شنغن" أبيع الوطن العربي
-5-
لا يُصلـح العطـّار ما أفُسدَ في "القِمارِ"
ولا ينامُ الشرف الرفيع في ظـلِ عارٍ
-6-
الوردةُ تفاوضُ من يقطعَ عنـقَها وتهديهِ عِطراً
والشوكُ على أغصانها نائمٌ
مؤلمٌ أن يفاوضَ الجـرحُ ملحاً
مؤلمٌ أن تفاوضَ الطعنةُ خنجـراً
-7-
نريدُ حاكماً صادقاً كـَ دعاءِ الأمهات
غارقاً فينا كـَ أهٍ في صدرِ مريض
يجوبُ الشوارع وحيداً كـ عاملِ نظافة في فجرِ الوطن
-8-
الشعب يـُسيء الظن بشكلٍ تلقائي حينما يكون في الموضوعِ "حكومة"
-9-
رجلُ الأعمال الناجح
هو مرشح للبرلمان وشريك زوجة وزيـر في مكتبٍ لتجارة العقارات
-مخرج-
تخبيء الحكومة (سِرها) في بئــرٍ عميق
ولا تعلم (جنابُها) أن شعبَها عطشانٌ وكلَ من مرَ بالبـئرِ يلقُي دلوهُ
(حكومــةٌ مفضوحةٌ)
لماذا لا نستبدل (السلام عليكم) بـِ (عظم الله أجركم )
يجب أن نزيد مِن عباراتِ العزاء ونحن نعيشُ في مأتمٍ كبيرٍ
أي ســلام هــذا الذي عليـكم؟؟؟
باللهِ عليكم !!
اي سلام ونحن بالغصب مسلمين
عارٌ علينا بان نكون عرباً فالعرب قومٌ على اعراضهم غيورين
اما نحن فلسنا الا زناة ومقامرين
لسنا الا جياع تعيش رهن كيس من طحين
تعيش رهن معونات الذل وهوان الخليج وكاس بنزين
-بوابة-
نريدُ أن نكون حولَكَ يا وطني كـَ الخندقِ
هكذا نحميكَ مِن شرِ الأحــزابْ
اكثرنا رضي بان يكون جرو الوالي والبعض القليل رضي بان يكون الوليمة
-1-
صارَ الغـدُ لناظِرهِ بعيــدْ
وليسَ قريبٌ سوى الماضي الذي يسرقُ الأضواء بكلِ غباءٍ
و صار حُلمي كـ سورية في عينِ لاجيءٍ ملَ من غبارِ الزعتري
لقد تعايشنا مع الملل وفارقنا اليقين فجدي الذي كان يقول في كل يوم لا أريد طلاء المنزل او تغيير الستائر فمنزلي في الخليل لا زال ينتظر فكان ينظر الى الافق البعيد ويبتسم وانا ايضا كنت ابتسم لكن كنت ابتسم من المرارة فهو
لم يكن يدرك بان منزله اصبح ثكنة عسكرية واشجار الزيتون اصبحت مكان لقضاء الحاجة
-2-
يريدون مني أن استعيـر من السويدي شعورهُ في وطنهِ وأنا كل شهر استدين ضعف راتبي
يا جماعة أنا (قنبلة موقوتة)
من منا ليس ينتظر فكل ما فينا خرج فاحلامنا تفجرت وخرجت كثاني اكسيد الكربون وطموحاتنا خرجت مع مخاط الشتاء ولم يتبقى لنا الا انتظار الانفجار
-3-
شيءٌ طبيعيٌ أن يكونَ يوماً واحداً هو عيدُكَ يا وطنستان
؛ فـَ باقي العام كلهُ هزائم
لا اعتقد باننا نستحق حتى هذا اليوم فكل يوم اقول بانه عيد استيقظ على صيحات الثكالى فهل نستحق حقا عيد ؟؟؟!!!
-4-
من فرط ما كان الوطن حنوناً نبيعهُ مع أول "فيزا"
لأنها "فيزا" نبيع الوطن وأنا بالـ "شنغن" أبيع الوطن العربي
اعذرني فمصطلح الوطن العربي لا مكان له الا في جغرافيا الصف الخامس
-5-
لا يُصلـح العطـّار ما أفُسدَ في "القِمارِ"
ولا ينامُ الشرف الرفيع في ظـلِ عارٍ
لم يكن جدير بارواحنا الا ان يقامر بها فبالله عليك هل يوجد اثمن من كرامتنا يستحق المقامرة
-6-
الوردةُ تفاوضُ من يقطعَ عنـقَها وتهديهِ عِطراً
والشوكُ على أغصانها نائمٌ
مؤلمٌ أن يفاوضَ الجـرحُ ملحاً
مؤلمٌ أن تفاوضَ الطعنةُ خنجـراً
رضينا بالذل حتى تأصل الذل فينا
فما كنا ندرك هل لزماننا عيب ام العيب فينا
-7-
نريدُ حاكماً صادقاً كـَ دعاءِ الأمهات
غارقاً فينا كـَ أهٍ في صدرِ مريض
يجوبُ الشوارع وحيداً كـ عاملِ نظافة في فجرِ الوطن
بالنسبة لي احتاج لزجاجة نبيذ فاخر لكي اتخيل بعد شربها حصول هذا
-8-
الشعب يـُسيء الظن بشكلٍ تلقائي حينما يكون في الموضوعِ "حكومة"
الاسم بالاصل فاقد لكل الصفات فلم تكن يوما حكيمة ولا حتى رحومة
-9-
رجلُ الأعمال الناجح
هو مرشح للبرلمان وشريك زوجة وزيـر في مكتبٍ لتجارة العقارات
سياتي يوما نبيع جلودنا لكي يكتبوا عليها كذباتهم الانتخابية وسنصدقهم ونصفق
-مخرج-
تخبيء الحكومة (سِرها) في بئــرٍ عميق
ولا تعلم (جنابُها) أن شعبَها عطشانٌ وكلَ من مرَ بالبـئرِ يلقُي دلوهُ
(حكومــةٌ مفضوحةٌ)
هشام إبراهيم الأخرس
يبدو بانه بئر من عصير التفاح تناوب على شربه كل الجراء ولم يتركوا للخراف الا ما تبقى في الكأس من قطع الثلج
اعذرني على ما كتبت واعذرني على الاطالة يا صديقي
رنَّ هاتفي قبل قليل؛ وكانَ لا أحد على الهاتف
قالَ لي: ليس لكَ موعداً في النصفِ بعدَ التاسعة
رتبتُ وجهيَ "الأشعث" وخرجت
انتظرت حتى النصفِ بعد العاشرة
لم يأتِ أحد ولا حتى "لا أحد"
وضعتُ يدي على وجهي "المرتب" وأعدتهُ "أشعثاً" وعــُدت
***
من الجميل أن أحترمَ مواعيدي
وأبني خيمةً في مكانِ موعدنا
وأنتظـر .. حبيبة لن تأتِ
***
منحت الشارع خطواتي
ومنحتكِ الصبر الطـويل
لماذا لم تمنحيني المجيء
***
صوتٌ مِن أعلى مكانٍ في ساحةِ الإنتظار يردد:
تزدادُ كمية الحــُب للحبيبــة كلما تأخرت في المجيء
وجميلةٌ كل الأشياءِ طوال ما بقيت بعيدة
***
عِندما لم تأتِ أتصلتُ بها
وقلت:
لماذا لم تأتِ؟؟
قالت:
كثيراً ما قلت لي بأني الدواء!!!
والدواء يا حبيبي أخر مراحل العلاج
***
كلما غابت يزدادُ حضورهاً في الروح
شجرة الغيابِ برغم جفافها إلا أنها أورقت بها
***
في الساحةِ سئمتُ الانتظار
فصرتُ اراها مع كلِ امرأةٍ تمـرُ
وخلفَ كل "جميلة"
حتى أني تخيلتها خلفَ زي قديسة كانت تمرُ في الجوار
***
نمتُ في ساحةِ الانتظار
أنا باقٍ وكل الناس يتهيأون للرحيل
***
كل الناس من حولي أتهموني بالجنون
لم أكن مجنوناً
كنتُ حبيس ساحة الانتظار
***
أنا لستُ حزيناً لأنها لم تأتِ
أنا حزين لأني سأترك ساحة الانتظار
***
المسافة بين بيتكِ وساحةِ الانتظار هي أنتِ
***
أنا لا أكره ساحةِ الانتظار
أنا فقط أكره أن يكون للإنتظار ساحة
***
الحبُ هوَ تِلك القشعريرة التي تدبُ في جسدك وتِلك النبضات التي تتسارع وأنتَ تنتظـرهــا
***
الحبُ هو النصفُ الفارغ من كأسِ الصبرِ في ساحة الانتظار؛ وما تبقى من الكأس ستملؤه حبيبتـي بالغياب
***
غيابُكِ يجلبُ الشمس لساحةِ الانتظار
***
هيَ الحلم الوحيد الذي يأتي وأنا بكاملِ الصحو
حلمٌ لا يحتاج لنومٍ
حلمٌ في ساحةِ الانتظار ...
***
جلستُ في ساحةِ الانتظار طويلاً ولم أجد سوى رجالٍ ينتظرون أو نساءٍ
يذهبن لموعد،
الحـب هو الظاهر في المدينة ولكن المخفي حربٌ ضروس
***
تأخرَت كثيراً وقلت أخفف على نفسي:
الأشياء التي تأتي متأخرةً تجيء في موعدها تماماً
***
الحــُب عِندما يمـوت يصبح أقوى وأخطر
وينتقل بعنفٍ من القلب للعقل
وهناك يتحدد مصيرهُ حسب رؤى مراكز القوى
هكذا فكرتُ في "الحب" وأنا أنتظـــرها
***
الحــُب أجمل حالة ضعــف
هو نصرٌ للهزيمةِ
هكذا أنا في الانتظــار .. ضعيفٌ مهزومٌ
***
الحروف أقل من أن اكتبُ مِنها "أحبـُكِ"
وأنا لا أكرهُ "الحــب"
أنا أكــره الانتـــظار ....
***
عِندما لم تأتِ على الموعـدِ؛ قررت أن أحافظ على كرامتي
وأنتــظرهـا
الأخ الأستاذ هشام ابراهيم الأخرس يبدع ويوجع بالوخز بالدبابيس في المثبت والمؤلم من وخزاته " فوق " .. يا حبذا لو كان هناك من طريقة لتلقي هذه الإبر " تحت " ..
وتحية الشوق الدائم للأخ هشام الذي يدخل قلوبنا خلسة من وقت لآخر !.
عندما وجه صديقي الخنجر المسموم لصدري
لم يكن ينوي الإساءة!!!
كان يريد فقط أن يكتب لموتيَ قصيدة رثاء
* * *
عِندما نستيقظ، تذهب الأحلام نحو السماء
كأنها صلاة،..
أيتها الأحلام التي تخدعني منذ طفولتي مثلُ "حكومة"
كوني بقربي عندما أستيقظ،
كوني بقربي كـَظِل "رجال الأمن"
كفرتُ بالأحلامِ والأوهامِ التي تحبل و هي عاقر
كفرتُ وأنا العطـشان مِن ظِل السراب
* * *
يصلّي في جسـدي الوجعُ
هذا أنا في غيابكِ يا جرعة (مورفيني)
ليتهُ يكفُر وتحضرين
* * *
إذا كُنتِ كـَالـظِلِ تتبعـينني
فأنا يا ملاذ الروح شمسُ ظلكِ
أنا كـُل هذا الشعاع احتويني
أنا النورْ الذي يخلق الظـِل
أنا الأخرس يا صمـاء... فاسمعيني
* * *
ستحتضن الوسادة مفاوضاتي مع الأرق طمعاً في صفقةِ نومْ؛
قهرٌ أن تفاوضَ القـوي وأنتَ في حالةِ ضعفْ
* * *
خلقت الأرض كروية كي لا نذهب إلى الحافة وننتحــر
لا شيء مغرٍ على هذه الأرض؛
كل شيءٍ يدُعُّك نحو الانتحار
* * *
الفتنــة نائمـة رغم كل هذا الضجيج
"ندلّعها"
نهز سريرها بلطفٍ
ونغني لها بسلامٍ:
(يلّا تْنام يلّا تْنام)
تحاول أن تستيقـظ
تتثاءب، "تتجبّد"، تتهدهد، تتنهد
نعطيها جرعة التنويم الأخيرة
فتصحــو
و ننــام
* * *
نحنُ ننام على هامش الوقت
نتدثر بالسرابْ
ونصنعُ الوسادة مِن كومةٍ من غيمٍ
ونحـلم بساعات أُخر
ساعة للقيلولة وأخرى للتثائبِ والغيـابْ
* * *
الشجـرة ما زالت تنوحُ
وهذا الصمغ دمعٌ
عقوق الأبناء ثقيل
الفأس ولد عاق
والقارب ولد هارب