لن أزخرفَ الكلام كثيراً لكني سوفَ أنشِد روحي بكل ما فيها من صَخَب وألم وبكاء وأسكُبُ جمرات الغضب في ريشةِ القلمِ وأجمَعُ من الأحرفِ همسات وصراخ وضجيج لتروي مدى إنتفاخِ نصلِ الحزنِ في صدري ,
وأطوي الكلمات وأجمَعُ القصاصات الممزقة وأصنَعُ منها شريطاً يحاكي هذا الضجيج لعلَّ جوف صدري يرتاح ويهدأ ليكون القلم هو الطبيب الذي يخفف عنه لوعته مستنجداً الحروف لنتشارك الألم ونصنع منها صوراً انعكاسية وكلام ,
قد تكون هذا الانعكاسات غير واضحة المعالم لكن الكلمات سوف تلعب دور الحمض الذي يحولها الى صورٍ بأبهى حلة لتصبح الصور أبلغ من الف كلمة