بالنسبة الي شخصيا ان لااتابع مسلسلات رمضااان بحكم ضيق الوقت لكن بعد علمي بوجود هذا المسلسل قررت المتااابعة لهذا المسلسل خصيصا لحبي الشديد بعمر بن الخطاب رضي الله عنه ( وللعلم اخي هذا المسلسل حصل على مواافقة في التجسسيد من الازهر ) لان هنااااك فااائدة للناااس - بانتظااار المسلسل لمعرفة حجم الفائدة
اما بالنسبة للشخصياات فيا سيدي العزيز لو احضررنا افضل الرجال حاليا وافضل النسااء ( وليس الممثلين فقط) لم ولن يصلوا لمقام سيدنا عمر او ابو بكر او خالد بن الوليد
والرجاءء تقبل راي الشخصي
لا افضل الرجال ولا افضل النساء في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام
وصل الى ما وصل عليه عمر بن الخطاب
سوى محمد عليه الصلاة والسلام وابو بكر............. وغيرهم القلائل
لم يجرؤ احد في جميع الازمنة ان بتشبه بعمر رضي الله عنه أو يقتنص شخصيته ... إلا ان أتى لنا هذا الممثل حتى ينتزع صورة عمر بن الخطاب في اذهنة الاطفال ويسلبها الى صورته كي يعلق في ذهن الاطفال والعديد من الناس شكله ومضمونه ... لا أشكك في قوة الايمان لدى هذا الشخص ولكن لا يعقل ان يصل احد الى ما وصل له عمر بن الخطاب من مكانة اسلامية مرموقة
والله انو حرام وعن جد لازم يتوقف عرض هدا المسلسل واهم سبب انو ما يعرضو هيك مسلسل انو انا 34 سنه وانا صغير شفت فيلم الرساله وكل ما اسمع اسم حمزه على طول بيجي في راسي الممثل عبدالله غيث يعني معظم الناس خصوصن الصغار في العمر والشباب راح يتخيلو سيدنا عمر في هدا الممثل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله لا يسامح كل من تخول له نفسه تجسيد صورة نبي او صحابه في اي مسلسل او اي فيلم تحت اي ذريعه هوجاء للنيل منهم
وتشكيك الناس في ادوارهم العظيمة في حفظ الدين وتادية الرسالة باكمل وجه وادعوا كل من يخاف على ديننا وانبيائنا وصحابة
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الا المظاهرات المندده بهذا العمل البغيض الملعون سواء كانوا ممثلين او من ساعد
في انتاج هذا العمل . فلا سامحهم الله على ما اقترفت ايديهم . ايجسد فاسق او فاسقه دور صحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم وزوجاتهم الكرام رضوان الله عليهم جميعا والله اننا في اخر وقت .
يا سليل الهاشميين يا مليكنا يا ابو حسين بالله عليك احنا بننتخيك توقف مهزلة هذا المسلسل فانت من نسل الهاشميين
كلامك صحيح اخي لكن العالم الان قليل القرااءة واسهل وسيلة التلفاز لذلك الانتشار اوسع والام بي سي خصوصا متابعة بشكل كبيير
وايضا اخي العزيز انا لا اعلم اذا كان حرام ام حلال صرااحة لكنهم حاصلين على مواقفة من الازهر كما سمعت
والشكر لك على سعة صدرك وتقبل رأيئ المتواضع
جميلة طريقة الحوار هذه ، حيث يسمع كل منا الآخر ويقدم ما لديه من براهين وحجج وقبل ذلك آراء.
اتجاهنا إلى التلفزة وابتعادنا عن الكتب وخاصة تلك التي تتناول سير الصحابة رضوان الله عليهم وقد ثبتت صحتها ، ذلك من الأسباب التي ألقت بنا على شواطئ الجهل وقلة ثقافتنا .
أما عن موافقة الأزهر لهم فالإثم سيطال - بعون الله - من أصدر فتوى بجوازه. لو سألتك سؤالا بسيطا : هل أنت مقتنع بجواز تمثيل الرجل إلى جانب المرأة ؟ هذا إذا ما سلمنا بأن التمثيل وتمثيل شخصية كعمر - رضي الله عنه - جائز شرعا !!
حاول أن تسأل بنفسك أهل علم ليسوا معتمدين من حكومة ما ؛ لتعرف أن ذلك غير جائز.
وأنا أشكرك على رحابة صدرك وتقبل رأيي
جزاك الله خيرا
لا افضل الرجال ولا افضل النساء في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام
وصل الى ما وصل عليه عمر بن الخطاب
سوى محمد عليه الصلاة والسلام وابو بكر............. وغيرهم القلائل
لم يجرؤ احد في جميع الازمنة ان بتشبه بعمر رضي الله عنه أو يقتنص شخصيته ... إلا ان أتى لنا هذا الممثل حتى ينتزع صورة عمر بن الخطاب في اذهنة الاطفال ويسلبها الى صورته كي يعلق في ذهن الاطفال والعديد من الناس شكله ومضمونه ... لا أشكك في قوة الايمان لدى هذا الشخص ولكن لا يعقل ان يصل احد الى ما وصل له عمر بن الخطاب من مكانة اسلامية مرموقة
رائع
وهذه سموم يمارسها الإعلام المجند لإضعافنا أكثر وأكثر
تكفينا المسلسلات التركية فقد انتزعت عقول كهولنا قبل صغارنا وشبابنا
لكن أقول : من يتسلح بالإيمان الخالص يدرك تماما بأن ما يعرض على هذه الشاشات سلاح فتاك قاتل.
الله المستعان
لست ادري ما موقف رابطة العالم الاسلامي من هذا الفجور
ومنظمة المؤتمر الاسلامي
من الاساءة المباشره الى صحابة رسول الله وخلفائه الراشدون
للاسف والمخجل ان
قناة mbc
والدولة التي تحتضنها وتمول مشاريعها وانتاجها الفني لا تراعي حرمة ذلك
ولا سيما لبثها للمسلسلات التركيه التي تكون قيمتها الفنيه رخيصة والتي تدعو لتفسيخ الاسره وانحلالها
لا يسعني الا اقول حسبي الله ونعم الوكيل
من هنا ادعو اخواني بالمنتدى مقاطعة قناة ال
mbc
ولا سيما ونحن مقبلون على شهر رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
رأي الشخصي وليس فتوى شرعية
أنا أول من سيشاهد المسلسل
من خلال متابعتي الحثيثة لهذا الأمر
اقصد تصوير الصحابة في المسلسلات
ومنها خالد بن الوليد
والقعقاع بن عمرو التميمي
والحسن والحسين
وأحدثها عمر بن الخطاب
فإنني وجدت أن الذين يسعون من البداية إلى إرسال
ايميلات او تحذيرات
هم الشيعة
( مع كامل احترامي وتفهمي لإخواني الأحبة بالمواقع وعلمي
بمنهجهم السني
وبحرصهم على الحفاظ على قدسية الصحابة
وفائق محبتهم للفاروق عمر بن الخطاب
وعدم إظهاره بالمسلسلات )
وكان لي نقاشات مطولة مع بعضهم
ذلكم أيها الأحبة أن هذه المسلسلات
تظهر وجهة نظر أهل السنة في الصحابة
والشيعة لا يريدون ذلك
لان رأيهم مخالف تماما لرواية أهل السنة
فمثلا عندما تم إنتاج مسلسل الحسن والحسين
الكثير من المراجع الشيعية استنكرت هذه الأمر
فهم لا يريدون أن يتم إنتاج المسلسل من وجهة
نظر أهل السنة
مع أن الشيعة قاموا بتمثيل علي والحسن والحسين
بل حتى الأنبياء والوحي
فلماذا يعارضوننا ذالكم أيها الأحبة
لأنها تنقل وجهة نظر أهل السنة
ولذلك لن احكم على المسلسل من الناحية التاريخية
إلا بعدما أقوم بمشاهدته
وللعلم المراجع التاريخية
للعمل هم المشايخ سلمان العودة يوسف القرضاوي
وعلي الصلاني وآخرين ,,
أنا لا أفتي بما يخص التمثيل
او تجسيد الصحابة
ولا المسلسلات
إنما رأي في أمر أصبح واقع ,
أحسن الله إليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
رأي الشخصي وليس فتوى شرعية
أنا أول من سيشاهد المسلسل
من خلال متابعتي الحثيثة لهذا الأمر
اقصد تصوير الصحابة في المسلسلات
ومنها خالد بن الوليد
والقعقاع بن عمرو التميمي
والحسن والحسين
وأحدثها عمر بن الخطاب
فإنني وجدت أن الذين يسعون من البداية إلى إرسال
ايميلات او تحذيرات
هم الشيعة
( مع كامل احترامي وتفهمي لإخواني الأحبة بالمواقع وعلمي
بمنهجهم السني
وبحرصهم على الحفاظ على قدسية الصحابة
وفائق محبتهم للفاروق عمر بن الخطاب
وعدم إظهاره بالمسلسلات )
وكان لي نقاشات مطولة مع بعضهم
ذلكم أيها الأحبة أن هذه المسلسلات
تظهر وجهة نظر أهل السنة في الصحابة
والشيعة لا يريدون ذلك
لان رأيهم مخالف تماما لرواية أهل السنة
فمثلا عندما تم إنتاج مسلسل الحسن والحسين
الكثير من المراجع الشيعية استنكرت هذه الأمر
فهم لا يريدون أن يتم إنتاج المسلسل من وجهة
نظر أهل السنة
مع أن الشيعة قاموا بتمثيل علي والحسن والحسين
بل حتى الأنبياء والوحي
فلماذا يعارضوننا ذالكم أيها الأحبة
لأنها تنقل وجهة نظر أهل السنة
ولذلك لن احكم على المسلسل من الناحية التاريخية
إلا بعدما أقوم بمشاهدته
وللعلم المراجع التاريخية
للعمل هم المشايخ سلمان العودة يوسف القرضاوي
وعلي الصلاني وآخرين ,,
أنا لا أفتي بما يخص التمثيل
او تجسيد الصحابة
ولا المسلسلات
إنما رأي في أمر أصبح واقع ,
أحسن الله إليكم
بارك الله فيك شيخ زايد......
وأنا مثلك كلامك قريب من المنطق .... ومن الناحية الدينية أنا لست بأعلم من القرضاوي أو العودة.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
رأي الشخصي وليس فتوى شرعية
أنا أول من سيشاهد المسلسل
من خلال متابعتي الحثيثة لهذا الأمر
اقصد تصوير الصحابة في المسلسلات
ومنها خالد بن الوليد
والقعقاع بن عمرو التميمي
والحسن والحسين
وأحدثها عمر بن الخطاب
فإنني وجدت أن الذين يسعون من البداية إلى إرسال
ايميلات او تحذيرات
هم الشيعة
( مع كامل احترامي وتفهمي لإخواني الأحبة بالمواقع وعلمي
بمنهجهم السني
وبحرصهم على الحفاظ على قدسية الصحابة
وفائق محبتهم للفاروق عمر بن الخطاب
وعدم إظهاره بالمسلسلات )
وكان لي نقاشات مطولة مع بعضهم
ذلكم أيها الأحبة أن هذه المسلسلات
تظهر وجهة نظر أهل السنة في الصحابة
والشيعة لا يريدون ذلك
لان رأيهم مخالف تماما لرواية أهل السنة
فمثلا عندما تم إنتاج مسلسل الحسن والحسين
الكثير من المراجع الشيعية استنكرت هذه الأمر
فهم لا يريدون أن يتم إنتاج المسلسل من وجهة
نظر أهل السنة
مع أن الشيعة قاموا بتمثيل علي والحسن والحسين
بل حتى الأنبياء والوحي
فلماذا يعارضوننا ذالكم أيها الأحبة
لأنها تنقل وجهة نظر أهل السنة
ولذلك لن احكم على المسلسل من الناحية التاريخية
إلا بعدما أقوم بمشاهدته
وللعلم المراجع التاريخية
للعمل هم المشايخ سلمان العودة يوسف القرضاوي
وعلي الصلاني وآخرين ,,
أنا لا أفتي بما يخص التمثيل
او تجسيد الصحابة
ولا المسلسلات
إنما رأي في أمر أصبح واقع ,
أحسن الله إليكم
انا كمسلم وبعيدا عن السنة والشيعة ارفض او بشكل ادق لا استطيع مشاهدة ممثل ما وهو يجسد شخصية الخلفاء الراشدين وبقية العشرة البررة واشعر باهانة ما بعدها اهانة وكذلك الامر عند تجسيد سيدنا عيسى عليه السلام
قرار المجمع الفقهي الإسلامي في حكم تمثيل الأنبياء والصحابة
ar
Share |
فإن المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته العشرين المنعقدة بمكة المكرمة، في الفترة من 19-23 محرم 1432هـ التي يوافقها:25-29 ديسمبر 2010م لاحظ استمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إعداد أفلام ومسلسلات فيها تمثيل أشخاص الأنبياء والصحابة فأصدر البيان التالي:
تأكيداً لقرار المجمع في دورته الثامنة المنعقدة عام 1405هـ الصادر في هذا الشأن، المتضمن تحريم تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل والأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم، ووجوب منع ذلك.
ونظراً لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق في تحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
ولا مبرر لمن يدعي أن في تلك المسلسلات التمثيلية والأفلام السينمائية التعرف عليهم وعلى سيرتهم؛ لأن كتاب الله قد كفى وشفى في ذلك قال تعالى:"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هـذا القرآن" [يوسف:3] وقال تعالى:"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون"[يوسف: 111]
ويذكر المجمع بقرار هيئة كبار العلماء، وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وفتوى مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار العالم التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل عليهم السلام مما لا يدع مجالاً للاجتهادات الفردية، كما يذكر بما صدر عن الرابطة في 16/11/1431هـ.
ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الله تعالى فضل الأنبياء والرسل على غيرهم من العالمين، كما قال تعالى في محكم كتابه الكريم:"تلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين"[أنعام:3-86].
ففي قوله (وكلاً فضلنا على العالمين) تفضيل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال عن نفسه:"أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع" رواه مسلم.
وهذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام -وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم-يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة ، قال تعالى -في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم-:"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"[لأحزاب:57].
فجعل أذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى الله تعالى، وحكم على مؤذيه بالطرد والإبعاد عن رحمته، والعذاب المهين له.
وقد قرّر أهل العلم أن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم تحصل بكل ما يؤذيه من الأقوال والأفعال.
وتمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا عليه -عليهم السلام -من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً غير مناسبة -سابقاً أو لاحقاً-ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل.
فعلى الأمة أن تقوم بواجبها الشرعي في الذبّ عن الأنبياء والمحافظة على مكانتهم، والوقوف ضد من يتعرض لهم بشيء من الأذى.
والصحابة الكرام رضوان الله عليهم شرفهم الله بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، واختصهم بها دون غيرهم من الناس، ولكرامتهم عند الله اثنى الله عليهم بقوله:"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما"[لفتح:29].
ولا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من سمت وهدي.
والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة -رضوان الله عليهم- ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك.
وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره.
وما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح.
ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها، وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من قدرهم.
ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعتبر ، ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة.
ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.
ووسائل الإعلام مدعوة إلى الإسهام في نشر سير الأنبياء والرسل عليهم السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهم دون تمثيل شخصياتهم، وهي مدعوة إلى امتثال التوجيهات الإلهية والنبوية في القيام بالمسؤوليات المتضمنة توعية الجماهير ؛ لكي تتمسك بدينها وتحترم سلفها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.