رام الله- معا- اعلن الشباب المعتصمين وسط رام الله، تعليق اضرابهم عن الطعام لمدة 72 ساعة لافساح المجال للجهود من اجل انهاء الانقسام واتمام المصالحة الفرصة الكافية من اجل انجاحها خاصة مع التطورات التي حدثت في اعقاب اعلان مبادرة الرئيس محمود عباس واستعداده لزيارة قطاع غزة ولقاء اسماعيل هنيه وترحيب الاخير بهذا الاعلان.
واكد احد القادة في هذه المجموعة الشبابية، فادي قرعان، لـ "معا"، ان قرار تعليق يشمل فقط الاضراب عن الطعام في حين ان الاعتصام سوف يتواصل حتى التاكد من جدية الجهود وانجازها لاهدافها، موضحين ان المجموعة عقدت اجتماعا لها لبحث التطورات وجرى الاتفاق على اضافة مطلبين رئيسيين الاول اهمية الافراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة ، الثاني له علاقة بوقف التحريض الاعلامي بين الجانبين.
واشار قرعان الى ان جهات نقلت للمجموعة معلومات تؤشر الى حدوث تطور نوعي ومهم باتجاه انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، رافضا في الوقت ذاته الكشف عن تفاصيل هذه المعلومات وعن الجهة التي وقفت وراء ايصالها لهم.
وقال قرعان " المجموعة سوف تعقد اجتماعا لها من اجل بحث التطورات الايجابية بخصوص المصالحة وبناء عليه سيتم اتخاذ المواقف المناسبة ".
الى ذلك احتشد العشرات من الشبان مساء اليوم وسط رام الله ، وسط ترديد الشعار المركزي "الشعب يريد انهاء الانقسام"، حيث قدرت اعداد المشاركين الى قرابة 250 شابا وشابة في اشارة واضحة الى مواصلة الاعتصام والضغط على حركتي فتح وحماس باتجاه اتمام المصالحة وانهاء الانقسام السياسي الحاصل.
غزة- معا- فرقت قوات الامن التابعة للحكومة المقالة اعتصام نظمه شباب 15 اذار الذين اختاروا تنظيم اعتصامهم امام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في غزة, فيما لجا 16 منهم الى داخل المقر.
وقالت الناشطة في حركة 15 اذار ان قوات الامن التابعة للحكومة المقالة تحاصر مقر وكالة الغوث في غزة الذي يتحصن فيه نحو 16 ناشطا من الحركة الشبابية.
وفي اتصال هاتفي مع الناشطة في حركة 15 اذار كلارا العوض لبرنامج حديث الوطن الذي يبث عبر اثير شبكة "معا" الاذاعية قالت انهم 16 شابا وفتاة توجهوا لمقر وكالة الغوث بعد تعرضهم للمضايقة وانهم مصممون على غقد مؤتمر صحفي لرفع صوتهم في وجه السلطة بالضفة الغربية والسلطة في قطاع غزة لانهاء الانقسام واحلال الوحدة الوطنية ".
واكدت العوض انها وزملائها لا ينتمون لاي حزب سياسي بل ينتمون فقط لفلسطين ويعبرون عن الشباب الفلسطيني.
واضافت العوض ان مبنى الوكالة محاصر من قبل الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة وانهم يخضعون كل من يخرج من المبنى للتفتيش وان هناك دعوة للخروج من قبل الوكالة مع ضمانات بعدم التعرض لهم الا ان العوض تقول انهم لن يخرجوا الا بعد عقد مؤتمر صحفي مناشدة الجزيرة والعربية والوكالات الفلسطينية والعربية والعالمية ان تاتي اليهم وتستمع لصوتهم وحتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس لا زال الوضع قائم.
وفي محاولة للاستماع لموقف حركة حماس مما يحصل كانت لنا محاولة منذ الامس مع الناطق باسم حماس سامي ابو زهري الا انه رفض الحديث وشن هجوم لاذع على معا متهما اياها بالكذب والتلفيق رافضا التصريح او التعقيب.
وفي متابعة للموضوع كان هناك اتصال هاتفي لنشرة اخبار شبكة معا الاذاعية مع المتحدث الاعلامي باسم وكالة الغوث (الانروا) في القدس كريس غونيس قال "ان حوالي عشرين شخصا كانوا معتصمين خارج مبنى الانروا وتزايد العدد بالمئات وعندما حاولت سلطات الحكومة المقالة تفريقهم قام16 فردا باللجوء لمبنى الانروا وهم لا يعملون في الانروا ومنهم عشرة شبان وستة فتيات" .
واضاف غونيس ان امن الحكومة المقالة قام بمحاصرة مبنى الانروا مما استدعى تبليغ الجهات العليا في الوكالة ولا تزال المباحثات جارية مع السلطات لايجاد حل ومخرج لهذه الازمة .وحول وجود خطر يهدد حياة المعتصمين قال غوننيس انه لا يستطيع تحديد ذلك ومدى الخطر الحقيقي ولكنه اكد على ان الوكالة تعمل بكل حهدها لانهاء الازمة بسلام .
واختار العشرات من الشبان المطالبين بانهاء الانقسام المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين وسط مدينة غزة لتنظيم اعتصامهم المطالب بانهاء الانقسام.
ولجأ 16 من أنصار ائتلاف 15 آذار بعد ظهر اليوم، الى ساحة المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، هرباً من قوات أمن المقالة التي هاجمتهم.
ورفع الشبان امام المقر اعلام فلسطين ورددوا شعارات تطالب بانهاء الانقسام قبل ان تقوم قوات تابعة لامن المقالة ظهر اليوم بتفريق المعتصمين بسرعة.
وطالب المعتصمون أجهزة امن المقالة بالسماح لهم بالتظاهر لان مطالبهم شرعية.
لكنهم اكدوا على اصرارهم مواصلة التظاهر كلما سنحت الفرصة.
وياتي ذلك بعد يومين من فض امن المقالة لحركة شباب 15 اذار بالقوة في ساحة الكتيبة بغزة.
وقالت نهى وجيه وهي إحدى الشابات المعتصمات داخل الساحة لـ"معا":"سنبقى معتصمين تحت حماية أمن الوكالة حتى تحقيق جميع مطالبنا والمتمثلة أولها في إنهاء الانقسام".
وتساءلت وجيه: "لماذا تقوم الأجهزة الأمنية بقمع مسيرات سلمية هدفها فقط إنهاء الانقسام؟؟مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم من شباب 15 آذار".
كما طالبت وجيه بالسماح لهم بعقد مؤتمر صحفي داخل ساحة الاونروا حتى يسمعوا صوتهم للعالم دون ان يتم قمعهم.
أضافت:" نطالب القيادات بالإعلان عن موافقة مبدئية لإنهاء الانقسام".
ويرافق المعتصمون بحسب وجيه , امراة مسنة تبلغ من العمر 60 عاما تطالب بانهاء الانقسام .
وقالت المسنة وداد مسحال "سمعت بان ابني سيقوم بالاعتصام اليوم امام مبنى الوكالة، وانا لم أشاهده منذ ثلاثة أيام فقررت الحضور لمشاهدته، رغم ما أعانيه من آلام." هذا ما ذكرته السيدة وداد اسماعيل المسحال (60 عاما).
وأضافت في حديث هاتفي مع غرفة تحرير وكالة "معا" في بيت لحم، بصعوبة بالغة دخلنا لساحة وكالة الغوث، هربا من أمن المقالة الذين اعتدوا بالضرب على المشاركين في الاعتصام، وقالت "لم يعد هم الشباب تحرير القدس وفلسطين وبات همهم الوحيد إنهاء الانقسام، لكن حماس لا تريد ذلك وتقوم بالاعتداء بالضرب عليهم، وأنا العجوز لم أسلم منهم".
وزادت "يوم 15 آذار نزلت لساحة الكتيبة برفقة إبنتي، وقام شخص من أمن المقالة بضربي بقطعة حديدة على قدمي، دخلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج".
وحول نية الرئيس محمود عباس، للذهاب الى قطاع غزة، قالت السيدة مسحال: أنا وإبني وتسع شباب وخمس فتيات سنبقى معتصمين في ساحة مبنى وكالة غوث وتشغيل اللجئين حتى قدوم الرئيس عباس الى غزة".
في غضون ذلك أطلق ائتلاف 15 آذار مبادرة لجمع مليون توقيع للمطالبة بانهاء الانقسام، وحول هذه المبادرة قال يوسف نوري منسق ائتلاف 15آذار: هذه الحملة ستكون من بيت لبيت ومن شارع لشارع ومن مدينة لمدينة في الضفة الغربية وقطاع غزة، للمطالبة بإنهاء الانقسام".
وجاء في نص المطالبة: انا المواطن الفلسطيني الموقع اسمي أدناه أطالب الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية والدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي بصفتهما رأس الشرعية الفلسطينية، أن يوقعا على هذه المطالبة، كما أطالب قيادات حماس وفتح في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتوقيع عليها.
وأضاف نوري" سنتوجه بهذه المطالبة الى السيد اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزة والدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للتوقيع عليها، ونناشدهم باسم دماء الشهداء أن يصونوا حقوق الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني".
وطالب نوري الرئيس محمود عباس بضرورة الاسراع في الذهاب الى قطاع غزة لإنهاء الانقسام.
وناشد ائتلاف 15 اذار ممثل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، كما نناشد المندوب السامي لحقوق الإنسان في فلسطين، بالتدخل العاجل لحماية الشباب الذين لجئوا إلى المؤسسات الأممية بغزة.
كما وناشد الائتلاف في بيان وصل لـ "معا" مؤسسات حقوق الإنسان في غزة، وقادة الفصائل والشخصيات الوطنية بالتحرك العاجل والسريع لحماية الشباب.
رام الله – معا – على حين غرة، وبينما كان العامل الفلسطيني الشاب سامي عبد المعطي عودة صنوبر يعمل في احدى الوحدات الاستيطانية في مستوطنة شيلو الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس، فوجئ باعتداء ثمانية مستوطنين عليه بالالات الحداة والعصي وطوب البناء.
إصابات متوسطة تعرض لها سامي، وهو من قرية يتما، ويبلغ من العمر (31) عاماً، وهو يرقد الآن في مستشفى رام الله الحكومي، حيث أصيب في الرأس والأيدي والأرجل والظهر.
لا يعلم سامي من أي جاء المستوطنون، فهو فوجئ بتواجدهم في الطابق الثاني حيث يعمل، فبينما كان يقوم بعمله في البناء التفت على أصوات وهراوات المستوطنين، التي لم تمهله وقت لدفلع عن نفسه.
ويعمل سامي في المستوطنة منذ ثلاثة أشهر، ولكنه توقف عن التوجه إلى عمله في المستوطنة منذ أسبوع، في أعقاب مقتل خمسة مستوطنين إسرئيليين في مستوطنة ايتمار، خشية من اعتداءات المستوطنين، ولكن ضيق الحال دفعه إلى التوجه إلى عمله، يوم أمس الأربعاء ولم يتعرض لأي مكروه، كما توجه اليوم الخميس إلى عمله، فكاد يواجه حتفه.
وبينما كان سامي يعمل في البناية، فوجئ بثمانية مستوطنين يحملون أدوات بناء "عتلة" وعصي وبعض الالات الحادة، فاعتدوا عليه، وفشلت كل محاولات الشاب الدفاع عن نفسه أمام كثرة المستوطنين المسلحين.
وأمام صرخاته وحالة الهرج والمرج التي سادت المكان، تقدم أحد حراس المستوطنة لتوفير الحماية للشاب، إلا أن الحارس الطاعن في السن فشل في إبعاد قطعان المستوطنين، والتخفيف من حقدهم الدفين تجاه شاب يبحث عن مصدر رزقه.
ربع ساعة عاشها الشاب وهو يظن نه قد يلقى حتفه تحت عصي وآلات المستوطنين الحادة، الذين بدأوا بضربه بطوب البناء ورشوه بالغازات لجعله يفقد الوعي، في نية واضحة للقتل، وعبثاً حاول الشاب صد الهجوم، وحاول قدر الإمكان تفادي الضربات القاتلة.
وبعد أن ظن المستوطنون أن الشاب سامي بات قريباً من الموت، هرعوا وهربوا من المكان، فتدخل حراس المستوطنة، واتصلوا بالشرطة الإسرائيلية وسيارة إسعاف، وتم تقديم الإسعافات الولية للمصاب داخل المستشفى، ونقله إلى مفرق سنجل، حيث تم تسليمه إلى سيارة إسعاف فلسطينية، التي قامت بدورها بنقله إلى مستشفى رام الله الحكومي.
وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم أدان الاعتداء على العامل الفلسطيني، وهو ما يؤكد أن ما يجري من عدوان مستمر ومتصاعد خلال الأيام الماضية، سواء من المستوطنين أو من قوات الاحتلال هي هجمة مبرمجة، ولا تحتاج إلى ذرائع وتبريرات، بما حدث في مستوطنة ايتمار.
وحمل غنيم، في حديث مع مراسل "معا" فراس طنينة، الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية إفلات المستوطنين من عقالهم، والاعتداءات المتكررة على المواطنين العزل، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل من هؤلاء المستوطنين برعاية قوات الاحتلال.
وقال غنيم إن تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين بحجة قتل خمسة مستوطنين في مستوطنة ايتمار السبت الماضي، يترافق مع تصعيد خطير وكبير في اجراءات الاحتلال ومستوطنيه بشكل مستمر ومتواصل، سواء في التضييق على المواطنين والاعتداء عليهم.
نابلس- معا- أضرم المستوطنون مساء اليوم الخميس النار بسيارتين فلسطينيتين على مدخل مستوطنة قدوميم على طريق نابلس - قليقيلية .
وقال زكريا السده أحد العاملين في جمعية حقوق الانسان الفلسطينية - الاسرائيلية "لمعا" ان المستوطنين أضرموا النار في سيارتين من نوع اوبل وسياره اخرى من نوع بيجو على بعد 150 متر فقط من مدخل مستوطنه قدوميم وتحت مراى كاميرات المراقبه التى نصبها الجيش الاسرائيلي لمراقبه تحركات المواطنين حول المستوطنه .
وأضاف السده ان السيارتين تعودان لمواطنان من قرية الفندق قضاء قلقليه وهما بشار تيم ونعيم تيم مؤكدا ان النيران اشتعلنت بالسيارتين بالكامل .
من جهه اخرى قال شهود عيان لمراسل معا في نابلس ان عشرات المستوطنين من مستوطنه ايتسهار قاموا بعد ظهر اليوم برشق سيارات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغه على طريق قلقيليه نابلس تحت مراى قوات الاحتلال .
وبحسب الشهود فان الطريق اغلق بالكامل لفترة من الوقت قبل ان يعاود الجيش الاسرائيلي اعاده فتحه امام حركة المواطنين .
الخليل- معا- أصيب مزارع فلسطيني واعتقل آخران في اعتداء للمستوطنين وجنود الاحتلال، السبت، على المزارعين في خربة التواني شرق يطا في محافظة الخليل بالضفة الغربية.
وقال منسق اللجان الشعبية في مناطق شرق الخليل راتب الجبور إن المستوطنين وجنود الاحتلال هاجموا المزارعين بالقرب من مستوطنة "معون" جنوب شرق بلدة يطا، واعتدوا على المزارعين بالضرب لمنعهم من الوصول لاراضيهم مما ادى الى اصابة المزارع فضل أحمد ربعي (55 عاما) بجروح ورضوض في مختلف انحاء الجسم.
وافاد الجبور ان جنود الاحتلال قاموا باعتقال الشابين حسين فضل الهريني (17 عاما) وأمجد موسى ربعي (28 عاما) بعد الاعتداء عليهما.
وفي ذات السياق افاد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي ان عشرات المستوطنين قاموا اليوم بادخال اكثر من 500 رأس من المواشي لحقول ومزروعات اهالي خربة سوسيا شرق يطا تحت حماية جنود الاحتلال الذين لم يحركوا ساكنا لمنعهم من رعي مزروعات المواطنين من حقول الشعير والقمح والعدس.
واشار الشيوخي ان اضرارا كبيرة لحقت بالمزارعين في هذه المنطقة ونتيجة لهذا الاعتداء على مزروعاتهم التي يعتاشون هم ومواشيهم منها طوال العام موضحا ان الاحتلال حول منطقة سوسيا الى منطقة عسكرية مغلقة .
وافاد الشيوخي ان جنود الاحتلال والمستوطنين قاموا صباح اليوم بمنع دخول رعاة الأغنام من الفلسطينيين بمنطقة التومين شرق منطقة سوسيا.
واوضح الشيوخي ان هذا الاعتداء يأتي ضمن مسلسل التنكيل بالمواطنين ومحاولات المستوطنين وجنود الاحتلال المستمرة بمنع المواطنين من استغلال أراضيهم لتهجيرهم.
مستوطنون يعتدون على عائلة الزعتري شمال الخليل
أفادت مصادر تجمع شباب ضد الاستيطان بان مجموعة كبيرة من المستوطنين قامت بالاعتداء على عائلة الزعتري في منطقة البويرة شمال الخليل ، حيث هاجم حوالي 50 مستوطنا بيت عائلة الزعتري عصر اليوم السبت. مما ادى الى اصابة مصباح الزعتري ونجلية وتضررت نوافذ المنزل وسيارة العائلة.
وقال مصباح الزعتري 45 عاما ان المستوطنون هاجموه بالحجارة عندما كان في طريقه الى خارج المنزل هو واولادة ، مما تسبب له بجروح في قدمه نقل على اثرها الى مستشفى عالية الحكومي ، كما اصيب نجليه برضوض ، وبعدها توجه المستوطنون وحاولوا تكسير نوافذ بيته .
وتدخل الجيران وحاولوا الدفاع عن منزل وافراد عائلة الزعتري ولكن الجيش الذي كان متواجدا في المكان منعهم وحاول اعتقال بعض الشبان وسمح للمستوطنين المعتدين بالهرب من المكان.
وافاد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان ان الاعتداء على عائلة الزعتري ياتي ضمن حملة كبيرة يقوم بها المستوطنون في جميع انحاء الضفه الغربية لترحيل المواطنين الفلسطينيين العزل من منازلهم واراضيهم ،وقال عمرو ان الجيش الاسرائيلي يقوم بحماية المستوطنين اثناء اعتدائاتهم ولا يسمح للمواطنين الفلسطينيين من الدفاع عن انفسهم.
وطالب عمرو الرئيس محمود عباس بالتوجه لمجلس الامن الدولي والتنسيق لتقديم مشروع قرار دولي لارسال قوات دولية لحماية المواطنين الفلسطينيين العزل من هجمات المستوطنين المتكررة. حيث ان المواطن الفلسطيني الذي يسكن في الاماكن التي تقع تحت سيطرة جيش الاحتلال.
علما ان المستوطنون سيطروا على قطعة ارض قريبه من بيت عائلة الزعتري تعود ملكيتها لعائلة عيسى جابر قبل حوالي عامان، ويوجد في البؤرة المسمى جبل 26 مجموعة من شباب التلال المعروفة بتطرفها وافكارها العنصرية . ويحاول المستوطنون يوميا بتوسيع هذه البؤرة القريبة من مستوطنة خارسينا.
غزة- معا- التقى وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة فتحي حماد عصر اليوم السبت وفداً من الصحفيين والمكتب الاعلامي الحكومي والمكتب الإعلامي لحركة "حماس" لبحث التطورات الاخيرة التي وقعت مع بعض الصحفيين والمكاتب الإعلامية ظهر اليوم.
وأكد خلال اللقاء الذي جمعه بالصحفيين على مبدأ حكومته "القاضي بحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الإعلامي والصحفي".
وأصدر حماد تعليماته الواضحة لمنع اقتحام أو دخول أي مكتب إعلامي أو مؤسسة صحفية وإعلامية إلا حسب الأصول القانونية المتبعة، و إلى إعادة أي أدوات تم مصادرتها من الصحفيين وضرورة إنهاء كل الآثار المترتبة على حالة التوتر الميدانية مع الصحفيين والمجموع الإعلامي.
وكلف حماد المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية المقالة بالتعاون مع المكتب الإعلامي الحكومي بتشكيل وفد لزيارة الصحفيين الذين تقدموا بشكاوى تتعلق بالإساءة لهم.
وأكد حماد على فتح تحقيق سريع في كل الشكاوي التي تقدم بها الصحفيون والتي وصلت للوزارة من الصحفيين والجهات الإعلامية الحكومية منها والأهلية.
وأعرب حماد عن استمرار الداخلية في الاستماع واللقاء والتشاور لفكفكة أي أزمة طارئة خارجة عن سياسة الحكومة.
يذكر أن الصحفيين المشاركين في الاجتماع هم الصحفي شهدي الكاشف مراسل BBC في قطاع غزة والصحفي نضال المغربي مدير مكتب وكالة رويترز للأنباء في غزة والصحفي عماد الافرنجي رئيس منتدى الاعلاميين ومدير مكتب قناة القدس الفضائية في فلسطين والصحفية حنان المصري مراسلة قناة العربية والصحفي عماد الدريملي والصحفي مروان الغول.
الجبهة الشعبية تستنكر
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام أجهزة أمن حكومة غزة لمكاتب مؤسسات إعلامية في مدينة غزة وإتلاف محتوياتها، والاعتداء بالضرب والشتائم على الصحفيين والصحفيات.
وجاء في البيان " ندين بشدة حملة القمع والمطاردة والاعتقالات التي تنفذها هذه الأجهزة بحق الشباب والصحفيين وطلاب الجامعات، انطلاقاً من قراءة أمنية خاطئة تعتبر أي تحرك شبابي أو جماهيري ينادي بإنهاء الانقسام هو بمثابة مؤامرة."
ودعت الجبهة الشعبية إلى الوقف الفوري لهذه الحملة، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، وإطلاق العنان للتحرك الشبابي والجماهيري المنادي بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، باعتبار أن التجمع السلمي حق يكفله القانون للفلسطينيين.
وأكدت الجبهة الشعبية دعمها لهذه التحركات الجماهيرية التي تعكس نبض الشارع الفلسطيني الذي بات يدرك بأن الانقسام يمثل عقبة أمام نضال شعبنا من أجل إزاحة الاحتلال وتحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.
ودعت الجبهة الشعبية إلى توفير كل أشكال الدعم والحماية لكل التحركات الجماهيرية السلمية التي تستهدف الضغط من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال.
اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا
اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا - اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا - اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا - اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا - اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا
بيت لحم-معا- اعترفت اسرائيل بانها اختطفت المهندس ضرار موسى أبو سيسي من غزة الذي فقد اثناء زيارته لاوكرانيا قبل اسبوعين وفقا لما كشفته صحيفة هارتس.
واعترفت بوجوده في احد سجونها حيث يخضع للتحقيق وانه مثل الاسبوع الماضي امام محكمة الصلح في بتحتكفا التي امرت برفع جزئي لامر منع النشر المتعلق بوجوده في اسرائيل .
وكان ابو سيسي البالغ من العمر 42 عاما قد فقد في ظروف غير معروفة في الساعات الاولى من يوم 19 شباط الماضي بعد ان استقل قطارا في مدينة "خاركيف" شرقي اوكرانيا والذي كان من المقرر ان يتوجه الى العاصمة كييف وذلك حسب ما قالته الناطقة بلسان وزارة الداخلية الاوكرانية فيكتوريا كوشنر.
واضافت بان ابو السيسي كان في زيارة لاوكرانيا للحصول على الجنسية .
وكانت فيرونيكا زوجة ابو السيسي وهي اوكرانية الجنسية قد اتهمت جهاز الموساد الاسرائيلي باختطاف زوجها وذلك لتخريب محطة الكهرباء الرئيسية في غزة حيث كان يعمل مديرا هناك.
وكشفت هارتس الاسرائيلية بان ابو السيسي قد اعتقل من قبل اسرائيل كجزء من التحريات غير انها ابقت باقي التفاصيل ضمن حظر النشر من قبل السلطات الاسرائيلية .
وكانت الجمعية الامريكية للحقوق المدنية في اسرائيل قد طلبت رفع حظر النشر , وقد قامت القاضية الاسرائيلية "ليا لفعون" بتنفيذ هذا الطلب وقالت لفعون في قرارها بان السماح بالنشر حول تفاصيل الحادثة وظروف الاعتقال ستبقى قيد الحظر على شهر من الان.
وقامت زوجة السيسي بتوكيل محامية اسرائيلية لتمثيل زوجها .بينما وصف اصدقاء السيسي بانه مؤيد لحماس وذلك لمنصبه الذي يتولاه في محطة كهرباء غزة حيث انه كان يعمل نائبا لمدير المحطة .
وكان رئيس الوزراء الاوكراني قد قال خلال زيارته لاسرائيل خول اعتقال السيسي في اوكرانيا " لا اريد ان اتخيل حدوث مثل هذه الاشياء على ترابنا الوطني "
سقوط صاروخ "غراد "جنوب مدينة عسقلان - سقوط صاروخ "غراد "جنوب مدينة عسقلان - سقوط صاروخ "غراد "جنوب مدينة عسقلان - سقوط صاروخ "غراد "جنوب مدينة عسقلان - سقوط صاروخ "غراد "جنوب مدينة عسقلان
بيت لحم- معا-قالت مصادر اسرائيلية ان صاروخا من طراز غراد اطلق مساء اليوم " الاحد " من قطاع غزة سقط جنوبي مدينة عسقلان وان عددا من الاسرائيليين اصيبوا بالصدمة نقل واحدا منهم الى مستشفى برزلاي .
واضافت المصادر ان صافرات الانذار اطلقت في كافة انحاء عسقلان فيما ابلغ عدد من السكان عن سماعهم لاصوات انفجارات في المدينة.
وكانت قذيفة هاون سقطت في موعد سابق في النقب الغربي.
وسقطت القذيفة في أرض خلاء دون وقوع إصابات أو أضرار
بيت لحم - معا - بين مسجد وكنيسة تلونت الساحة بأعلام فلسطين وتزينت بخيرة الشباب والشابات الذين يعتصمون في ساحة باب الدير بجانب كنيسة المهد في بيت لحم مطالبين بانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، حيث وصل اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي واكد الشبان المتواجدين هناك والمشاركين انهم لن يتنحوا ولن يوقفوا نشاطهم الوطني حتى انتهاء الانقسام.
"معا" عاشت مع الشبان في ساحة باب الدير لحظات الاعتصام، خيمة واعلام وشعارات وطنية شبابية موحدة تطالب بانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بين شطري الوطن، اغان وطنية غابت قليلا لربما عن مسامعنا لكنها لم تطفأ بل اوقدت بالشبان في الخيمة شرارة مشتعلة منذ زمن واشتد لهيبها لتطالب بالوحدة الوطنية.
الشاب يزن زبيدي احد الشبان الذي بدأوا اول لحظات الاعتصام وما زال مستمرا حتى آخر لحظة وبكل اصرار كما قال، وجه من خلال مراسلة "معا"، رسالة للرئيس محمود عباس ورئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية "مصلحة الوطني اكبر منا جميعا".
وقال الشاب زبيدي الذي ترتسم الوحدة في وجهه كما باقي الشبان هناك، واعلام فلسطين على صدورهم واكتافهم، قال ان الاعتصام بدأ قبل 5 ايام بـ10 شبان واليوم قد وصل عدد الشبان الذي يتواجدون بشكل متواصل ومستمر ليل نهار في خيمة الاعتصام، اضافة الى الاعداد الكبيرة من الشبان والشابات وطلاب المدارس والجامعات والشخصيات الوطنية والسياسية ورؤساء البلديات والشخصيات الفنية الوطنية ومشاركات من مؤسسات المجتمع المدني التي تشاركهم بشكل يومي في اعتصامهم، اضافة الى من يقدم لهم الخيم والاعلام واللافتات والدعم المعنوي والنفسي لهم.
واشار ان الفنانة الفلسطينية ريم البنا كانت قد غنت للمعتصمين امس من خلال الفيديو كونفرنس من رام اله واليوم شاركت معهم بالاعتصام من الخيمة وغنت الاغاني الوطنية واغان تشدد على الوحدة الوطنية، حيث اشار الشبان المعتصمين والمنظمين ان مشاركة الفنانة ريم البنا والفنانين الفلسطينيين يساعد بشكل كبير على الحشد الاكبر للشبان الذين تحيي فيهم الاغاني الوطنية واغاني الثورة حاجتنا للوحدة وانهاء الانقسام، مشيرا انه يتم كل ليلة تنظيم فعاليات ونشاطات، من ضمنها منبر للشباب الفلسطيني والاطفال الذي يهتفون ويغنون وينادون بالوحدة، داعيا الشبان للمشاركة بهذا المنبر وبهذه الفعالية.
واكد الشاب زبيدي انهم سيصعدون اعتصامهم وسيطورنه خلال الايام القادمة ولم يكلوا ولن يملوا قبل انتهاء الانقسام.