عزيزي توفيق ،، القادة الثلاثة أعلاه استشهدوا في بيروت - هذا أنا متأكد منه 100 % - لكن ما أنا غير متأكد منه اشتراكهم في مكان استشهادهم ( بالضبط ) ، وربطك في سؤالك أعلاه هذا المكان باسم شارع في بيروت !.
عشان هيك حكيت " هذا اللي أنا متأكّد منّو " بخصوص مكان استشهاد ( الكاتب : غسان كنفاني ) وهذا المكان هو منطقة الحازمية من ضواحي بيروت ..
ابو احمد لصاحب الصوره الرمزيه -عسان كنفاني- قصه مع الشهيد كمال ناصر الذي هو جزء من الاجابه والشهيدين الاخرين هم كمال العدوان ومحمد يوسف النجار والشارع هو فردان اعود لقصه الشهيد كمال العدوان مع غسان كنفاني ليتعلم الجميع من هؤلاء العظام
الثامن من تموز "يوليو" 1972، أقدمت المخابرات الصهيونية على اغتيال غسان كنفاني في بيروت. وكان موعد صدور أول عدد لفلسطين الثورة بعد استشهاده، قريباً من الثالث عشر من الشهر. وهو اليوم الذي يصادف ذكرى مرور سنة على استشهاد أبي علي إياد. ويومها خرجت المجلة بصورة كبيرة على الغلاف للشهيد أبي علي. وفي مكان ما كانت ثمة صورة صغيرة جداً للشهيد غسان كنفاني، يومها جن جنون كمال ناصر، وشتم العاملين في المجلة عموماً. وانفجرت الدموع في وجهه وهو يصيح: "لو تعرفون من فقدتم لبكيتم دماً. ثم إن هذا الشهيد هو الذي رفض أن يكون رئيسكم في المجلة. هل نحن في مباراة بين الشهداء؟.." إنني أنقل كلماته بالحرف تقريباً. وغني عن القول أن العدد التالي صدر بصورة لائقة للشهيد غسان كنفاني تتصدر الغلاف الأول.
كطفل كبير "غار" كمال ناصر من جنازة غسان: "يا سلام. هكذا يكون عرس الكاتب الشهيد.." وتساءل: ترى هل ستتاح لي هذه الجنازة يوماً؟ وفي العاشر من نيسان 1973. اهتزت الدنيا على وقع قلب بيروت وهي تشهد استشهاد القادة الثلاثة. وكان لكمال ناصر جنازة تغص بعشرات آلاف المشيعيين كالتي اشتهاها، مع إضافة تليق به. فقد تبين أنه أوصى منذ استشهاد غسان بأن يدفنوه إلى جانبه. وهكذا دفن كمال ناصر المسيحي البروتستانتي في مقبرة الشهداء الإسلامية. ولعل الشهيدين يؤنس أحدهما الآخر بعد أن خرج المقاتلون الفلسطينيون من بيروت عام 1982.
اعتقد انه لايوجد كلمات تصف هؤلاء المناضلين فالتاريخ عمد اسمائهم بالدم فلا الاختلاف الفكري او الديني استطاع ان يفرق بينهم
احسنت اخي نشأت العنابي..
اجابة وافية شافية ...واضافة اكثرمن رائعة ..
اما الشهداء فكلمات علمتنا اياها ثورتنا المعاصرة "الشهيد عندما تصعد روحه يسقط عنه تنظيمه فيصبح شهيد التنظيم الاكبروالاعظم ..شهيد فلسطين "
..على الرغم من عشقي الشديد لابو علي اياد ولنمطه واسلوبه العظيم في التربية والتوجيه ...الا ان الشهيد غسان كنفاني,, مجرم من ينكر اثره وتأثيره في الثورة
أنا اللي أشكل عليّ ولخمني اسم الشارع أو المنطقة والتي ربط توفيق استشهاد قادة من الثورة الفلسطينية في هذا الشارع أو المنطقة ، ثم الإضاءة التي وضعها عنابي عن الشهيد غسان كنفاني وأقرها توفيق ..
فالقادة الشهداء موضوع إجابة السؤال اغتيلوا في فردان - كما تفضل توفيق وعنابي - هم كمال ناصر وكمال عدوان ، ومحمد يوسف النجار ومعه زوجته - على ما أعتقد - أم يوسف النجار ، أما الشهيد غسان كنفاني اغتيل في منطقة الحازمية ، إحدى ضواحي بيروت ومن المناطق القريبة منها ..
ملاحظة :
كمال عدوان بدون ال التعريف !.
والشهيد غسان كنفاني مش من ضمن عناصر إجابة هذا السؤال !!..
في البدايه اتمنى لكل رواد الفلسطيني عموما ولكم خصوصا الاخوه ابو احمد وتوفيق عيدا سعيدا اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير
اخ ابو احمد بعد ذكرك لاسم الشهيد غسان كنفاني خطر على بالي القصه التي ذكرتها سابقا بالاجابه والتي تجسد الكثير من المعاني والقيم الذي نفتقدها في وقتنا الراهن كلهم فلسطينون مهما كانت تنظيماتهم التي هي الوسليه الى فلسطين وليست الهدف
صدقت أخي " عنابي " كلهم - وكلنا - فلسطينيون ..
تذوب الخلافات ، وتنصهر التنظيمات فتتوحد كلها في العشق الأزلي المزمن ، ونستذكر مآثرهم فيتأجج فينا وهج هذا العشق ونسمو على كل الخلافات في سبيل الهدف .
قيادي بارز في حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية ( حماس ) تعرض لأكثر من محاولة اغتيال نجا منها ، وذهب ضحية إحدى هذه المحاولات أحد أبنائه شهيدًا ، وتبعه الآخر شهيدًا أيضًا بعد عدة أعوام في إحدى اعتداءات الهمجية الصهيونية على قطاع غزة الباسل ..
من هو هذا القيادي البارز ؟.
وما أسماء الشهيدَيْن من أبنائه ؟؟..