لعل من العادات التي يستنكرها الكثيرون .. زيارة القبور في الاعياد .. لن أبرر أو أستبيح ما حرم .. ولكنها تلك العواطف التي جاشت خلال القلوب .. وتلك الأمنيات التي يمني أهل الميت فيها النفس لو أن فلانا ما زال حيا .. ويستذكرون فرحتهم بالعيد والطاعات معه ..
بعد صلاة العيد .. وبعد المعايدات .. بتوجه كل من اله كريب متوفي .. خاصة وإن كان أول عيد على فقدانه .. بتوجهوا للمقبرة .. يسكوا الزريعة الي فوك راس ميتهم .. ويرشوا المي على قبره .. وياخدوا معهم أي شيء متوفر .. من حلكوم .. أو بسكوت .. أو كعك .. ليوزعوا على زوار القبور .. وبقرأو الفاتحة على روح المرحوم .. والحي أبقى من الميت يا اولاد حارتنا ..
بعد زيارة المقبرة .. بنعود لنجدد يومنا .. من بعد صيام 30 يوم واشتياك للمة العيلة على صفرة افطار الصباح .. ريحة الفسيخ بتفحفح في Hـــل الحارة .. والكهوة السادة ريحتها بــHــل المخيم ..
أما أولاد الحارة .. نازلين طخ بوس ايادي .. بستنوا العيدية .. لأنه تبع المراجيح والسيسو بستصرخ طفولتهم وبنادي .. سيدي كديش بدك تعيدني .. هاي ربع ليرة الك ولأخوك يا سيدي .. يابا يابا هات ايدك أبوسها .. Hـــل عام وأنت بخير .. وأنت بخير يابا .. خود هي ليرة إكسمها من بيت النص بينك وبين أخوك ..
وبعد الافطار .. بتجتمع Hــل عيلة في دار Hــــبير العيلة والدار .. وبطلعوا يعيدوا على أرحامهم .. بنات العم وبنات الخال .. والخوات والعمات ..
لنا لقاء اخر
سيأتي العيد,,, لكنه عيد بلا عيد ,,, أول عيد بعد وفاة محمد رحمه الله وعفا عنه,,,
كلماتك دائما رائعة ومؤثرة وتلمس مشاعرنا بقوة ,,,
ارحم قلوبنا يا أخي ,,, فما عاد في القلب مكان لآهٍ جديدة,,, ولا في الخد مكان لدمعة جديدة,,,
سيأتي العيد,,, لكنه عيد بلا عيد ,,, أول عيد بعد وفاة محمد رحمه الله وعفا عنه,,,
كلماتك دائما رائعة ومؤثرة وتلمس مشاعرنا بقوة ,,,
ارحم قلوبنا يا أخي ,,, فما عاد في القلب مكان لآهٍ جديدة,,, ولا في الخد مكان لدمعة جديدة,,,
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .. سيكون فرحا بدعاءك له أخت سكون لا بدموعك عليه
نعم هي لحظات قاسية و عصيبة تلك التي يعيشها الفلسطيني في شتى بقاع المعمورة ولكن لسان حاله يقول باقون و للقضية حاملون في عقولنا وقلوبنا و عن حق العودة لن نتهاون او نهون
لحظات قاسية عايشناها لحظة بلحظة .. فلو أن الأرض تتكلم ,, لكلمتنا بآهات لاجئ فلسطيني
جزاك الله ربي خيرا , موضوع مشوق , واسأل الله عزوجل ان تكون في ميزان حسناتك , والله ذكريات رائعه هذه كلمه بسيطه , انا قرات جميع ما كتبت وسطرت وانا فخور بك جدا
جزاك الله ربي خيرا , موضوع مشوق , واسأل الله عزوجل ان تكون في ميزان حسناتك , والله ذكريات رائعه هذه كلمه بسيطه , انا قرات جميع ما كتبت وسطرت وانا فخور بك جدا
وجزاك كل خير عم أبو معتز .. أثلج صدري مرورك .. من دواعي سروري أنك قد مررت ها هنا وطالعت حروفا صيغت بإحساسكم .. فكلما مررت ها هنا .. أشعر وأنكم هنا تنطقون .. كما وأفتخر أيضا أنني منكم
بتتناثر في زوايا الزكك وعلى أرضياتها .. باكيتات عصير ( الدمعة ) الماركة المسجلة باسم المخيمات .. باكيت العصير أبو الشلن .. على كد الحال .. بس مش بمستوى فرحة أم محمد .. ابنها تخرج من الجامعة .. وبلشت طخ الزغاريت .. يلا نروي كصة من كصص قهر المعاناة .. ومن التخشيبة نكص الحواديت ..
على سراج الزيت والكاز .. على نور الشمعة والفتيلة .. في الصيف وفي البرد .. ما كان لا في كوندشن ولا صوبة غاز .. لو كانت الصفحات بتتكلم .. ما حكت لا خيال ولا ألغاز .. راح تحكي بالواقع .. وتحلف برب الكون أنه محمد سطر أعظم الإنجاز ..
هيك بدت الحكاية .. سهر وتعب .. جد ودراسة .. محمد بإصراره القهر انغلب .. داعب صفحات الكتب .. وأعلن للكون أنه المجد .. على جبين ابن المخيم انكتب .. لا فيزياء ولا رياضيات .. لا أحياء .. ولا كيمياء .. محمد جمع العلوم بمكتبة متنقلة .. من علم وثقافة ومن أدب
طخي يا أم محمد الزغاريت .. وزغرت بأفراح المخيم يا كلاشنكوف .. احنا للعلم أسياد وتاج الفخار اصنع يا ابن المخيم .. وخلي كل العالم يشوف .
تشتت فكري وصابني الوجع الكثير براسي
نفسي اركز بهذه الدراما الوحداتيه
للاسف لم اكن قادرا
اطلق عيني لتتبع كلماتك ولساني يعيد لفظ حروفك المصاغه
وقلبي ينفطر
انه واقع المخيم الذي عشنا في الوحدات احدى محطات اللجوء
الممدوده على امتداد بعد النظر
حالة حزن غربيه تنتابك
اذ تمتزج عصارة اربعون او خمسون او ستون سنه في وقت تحاول ان تستعيد مسيرة شعب
تحالفت عليه كل قوى الشر والطغيان عرب وغرب
وانسل من وطىء النسيان الى ذاكرة الحاضر وصاغ الحياة والزمن وفق اجندات بعنوان هكذا هو الزمن يجب ان يكون الان حصاد زرع بذره اجدادنا واباءنا
ان الفلسطيني مهما انحنى لا ينكسر
حان الوقت الذي يجب ان يدير لنا حنظلة ظهره ويرانا كما نود ان نرى ملامحه التي لم تتغير بتعدد رحلات الاغتراب
كما لم تغير ذاكراتنا الوطنيه والفلسطينيه حتى وان تعددت اسماء المخيمات
اخي انس
عندما استنهض قواي الفكريه التي ستمعن بمطالعة هذه الدراما
سنتلقي مجددا
لانني اجد في المنتدى الادبي كنوز دفينه افضل من سواها في منتدى الجماهير والتي تكون فيها غالب او مغلوب
وعلى الاغلب مغلوب
لهذا تجدني اعيد المرور مجددا
اليك تحياتي
نفسي اركز بهذه الدراما الوحداتيه
للاسف لم اكن قادرا
اطلق عيني لتتبع كلماتك ولساني يعيد لفظ حروفك المصاغه
وقلبي ينفطر
انه واقع المخيم الذي عشنا في الوحدات احدى محطات اللجوء
الممدوده على امتداد بعد النظر
حالة حزن غربيه تنتابك
اذ تمتزج عصارة اربعون او خمسون او ستون سنه في وقت تحاول ان تستعيد مسيرة شعب
تحالفت عليه كل قوى الشر والطغيان عرب وغرب
وانسل من وطىء النسيان الى ذاكرة الحاضر وصاغ الحياة والزمن وفق اجندات بعنوان هكذا هو الزمن يجب ان يكون الان حصاد زرع بذره اجدادنا واباءنا
ان الفلسطيني مهما انحنى لا ينكسر
حان الوقت الذي يجب ان يدير لنا حنظلة ظهره ويرانا كما نود ان نرى ملامحه التي لم تتغير بتعدد رحلات الاغتراب
كما لم تغير ذاكراتنا الوطنيه والفلسطينيه حتى وان تعددت اسماء المخيمات
اخي انس
عندما استنهض قواي الفكريه التي ستمعن بمطالعة هذه الدراما
سنتلقي مجددا
لانني اجد في المنتدى الادبي كنوز دفينه افضل من سواها في منتدى الجماهير والتي تكون فيها غالب او مغلوب
وعلى الاغلب مغلوب
لهذا تجدني اعيد المرور مجددا
اليك تحياتي
مداد الحبر لن يكفي لأخط عصارة عقدين من الزمن في زقاق المخيم .. لم تسعفني الكلمات ولا القواميس باللكنة الفلاحية .. أو باللهجة العربية لأسطر ما يجول بخاطري عن كل لحظة عشت وعاش المشتتين في المخيمات من أبناء شعبي .. على الرغم من بساطة ما كتبت إلا أن الشعور الذي يجتاحني كان يوحي إلى بالتعبير بلغة يفهمها وحده الوطن
السلام عليكم
هاي المرة الاولى الي بدخل فيها ع الادبي وأول ما دخلت عيني اجت ع موضوعك أنا ما عشت بالمخيمات ولا أهلي ولا سيدي ولا ستي ولا حدى بعيلتي بس والله حسيت بوجعكم بالرغم من اني ما عشت بالمخيم ولم أتذوق المرارة مثلكم لكني أذوقها الان بعد20 سنة لاني كبرت ووعيت بفلسطين لكن شاءت الاقدار أن أعيش مغتربة منذ 8 سنوات ومنذها وأنا أعيش مرارة وغصة وألم الفراق وأفيق على أمل العودة الي ممكن ما تصير بس بتمنى قبل ما أموت أرجع والله طفولتي بفلسطين مع وجود اليهود والخوف من القصف الذي رأيته أمام عيني فترة الحرب على مخيم جنين أجمل من العيش بأمان لو وين ما كان
أخ أنس , أود سؤالك عن " كتاب المخيم" الذي كنت قد بدأت في إعداده, هل إنتهيت منه؟و متى سيرى النور؟
و أشكرك وأُقدِر جهودك
ما زالت الفكرة أختي قيد التنفيذ .. أعترف بتقصيري لظروف خارجة عن إرادتي بشكل مطلق .. والموضوع عند أصدقاء لي يعملون على طباعته .. وصدقا ما أعاقني فقط هو الإرهاق وضيق الوقت .. ارتأيت مع كل من استشرت إخراج النسخة ب 8 / 12 وبإذن الله سترون ما يسركم .. سيكون هناك عشر نسخ النسخة الأولى سأهديها للوحدات نت وأعضاءه .. وأتمنى حينها أن تنال إعجاب ورضى الجميع
انه الوطن المقدس ..ولعلكم اوفر حظا حين تشتمون هواءه على الاقل ... فما بالك بمن لا يرى الوطن الا في انعكاسه على مرآة الروح ؟ ارتوي هنا وفقط
لست أدري بأي الكلمات أخاطبك يا رفيقة الأفكار .. لكن دعيني أخاطبك بلغة بسيطة بعيدة عن التصنع .. إنا لا نرتوي أختاه من هواء الوطن ولا تسعفنا القوافي وحدها بالتهوين من حدة المصاب .. نحن يا أختاه إن لم نتجذر في الوطن كالأشجار هناك لن يهدأ لنا بال
السلام عليكم هاي المرة الاولى الي بدخل فيها ع الادبي وأول ما دخلت عيني اجت ع موضوعك أنا ما عشت بالمخيمات ولا أهلي ولا سيدي ولا ستي ولا حدى بعيلتي بس والله حسيت بوجعكم بالرغم من اني ما عشت بالمخيم ولم أتذوق المرارة مثلكم لكني أذوقها الان بعد20 سنة لاني كبرت ووعيت بفلسطين لكن شاءت الاقدار أن أعيش مغتربة منذ 8 سنوات ومنذها وأنا أعيش مرارة وغصة وألم الفراق وأفيق على أمل العودة الي ممكن ما تصير بس بتمنى قبل ما أموت أرجع والله طفولتي بفلسطين مع وجود اليهود والخوف من القصف الذي رأيته أمام عيني فترة الحرب على مخيم جنين أجمل من العيش بأمان لو وين ما كان
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا أختي عاشقة المارد الأخضر
بداية دعيني أرحب بك بالمنتدى الأدبي .. وحياك الله أنا تشائين وفي الوقت الذي تريدين الاطلاع على رقي الكلمة فيه فالصرح الأدبي هنا يغص بالأقلام المبدعة
أما بالنسبة للمخيم أختي ما عاد ألما نتجرعه .. بات جسرا ينقلنا حيث الوطن .. حجارته هويتنا .. وجواز سفرنا أرواح تسافر كل ليلة إلى عاصمتنا الأبدية القدس الشريف .. بيوت الزينكو وتلاصقها التي عاش فيها أجدادنا وإن تحولت لحجارة من طوب بعد حقبة من اللجوء قاسية .. باتت تشكل لنا ما يمكن أن تقولين عنه ( إما أن نكون أو نكون ) هذه المعادلة الآن في المخيم