تلك الرواية التي رويت لنا فصولها باختصار شديد و دون الخوض في تفاصيلها المقيتة، هي ليست إلا تاريخ محض حدث فعلاً وليس لأحد أياً كان إنكاره، فالقاصي و الداني سواء كان نابغة أو قليل عقل و حيلة لا يمكنه إنكار ما تفضلت به بأي حال من الأحوال إلا لغاية في نفسه الله وحده اعلم ما هي
و لكن
إن كنا سنعيب على بعض الإخوة ممن قاموا باطلاق تلك الصفة القميئة على نفر من جمهورنا الكبير، فلا يمكننا أن نأخذهم كلهم بالجملة و نعتبر نواياهم واحدة و نصفهم نحن أيضاً بالمتملقين.
لا أعتقد انه غاب عن ذهنك و انت المعروف عنك رجاحة عقلك و حسن أدبك و سمو اخلاقك بأن الكثير منا عبارة عن مقلدين، و الكثيرون يميلون حيث يميل الجمع او البعض المؤثر، فكما خطأنا أصحاب الرأي القائل بصفة "الفئة المندسة" عن كل من وقف يومها و شتم و اعتبره مدفوعاً لينفذ أجندة معينة تخدم البعض، فلا يمكننا الآن أن نعتبره متملقاً كل من عبر عن استيائه من تلك الفئة التي شتمت أو حتى صرحت بوجود فئة مندسة.
صدقاً بدأت أشعر بأننا بدلاً من أن نؤثر في الإدارة و نغيرها لطريقنا الذي نريده لمصلحة الوحدات العليا فوق كل شيء، فإن الإدارة هي من أثرت بنا أكثر و بدأنا ننجر رويداً رويداً الى تلك الطريق المنحدرة الشائكة التي تسير فيها ممتطية الوحدات و مسخرة إياه للوصول إلى آخر النفق الذي تريده
الأخطاء أصبحت منسوخة حتى أصابها هي نفسها الملل من كثرة تكرارها
من الخطأ أن نعتبر كل من شتم الإدارة بأنه صاحب أجندة أو مدفوع من قبل أحدهم
من الخطأ أن نعتبر أن كل من دافع عن الإدارة في وجه هذه الفئة بأنه متملق و له إرتباطات معينة
كما أنه من الخطأ أن نبدأ التراشق و نأتي ذلك الخلق الذي ننهى عنه تلك الإدارة الفاسدة
و خطأنا الأعظم أننا لم نجد حتى الآن من يتحدث بلسان حالنا و يشكل ورقة ضغط بل حبل مشنقة حول عنق أية إدارة حالية كانت أو مستقبلية قد تتوانى ولو قليلاً عن جعل مصلحة الوحدات فوق كل شيء آخر
تلك الرواية التي رويت لنا فصولها باختصار شديد و دون الخوض في تفاصيلها المقيتة، هي ليست إلا تاريخ محض حدث فعلاً وليس لأحد أياً كان إنكاره، فالقاصي و الداني سواء كان نابغة أو قليل عقل و حيلة لا يمكنه إنكار ما تفضلت به بأي حال من الأحوال إلا لغاية في نفسه الله وحده اعلم ما هي
و لكن
إن كنا سنعيب على بعض الإخوة ممن قاموا باطلاق تلك الصفة القميئة على نفر من جمهورنا الكبير، فلا يمكننا أن نأخذهم كلهم بالجملة و نعتبر نواياهم واحدة و نصفهم نحن أيضاً بالمتملقين.
لا أعتقد انه غاب عن ذهنك و انت المعروف عنك رجاحة عقلك و حسن أدبك و سمو اخلاقك بأن الكثير منا عبارة عن مقلدين، و الكثيرون يميلون حيث يميل الجمع او البعض المؤثر، فكما خطأنا أصحاب الرأي القائل بصفة "الفئة المندسة" عن كل من وقف يومها و شتم و اعتبره مدفوعاً لينفذ أجندة معينة تخدم البعض، فلا يمكننا الآن أن نعتبره متملقاً كل من عبر عن استيائه من تلك الفئة التي شتمت أو حتى صرحت بوجود فئة مندسة.
صدقاً بدأت أشعر بأننا بدلاً من أن نؤثر في الإدارة و نغيرها لطريقنا الذي نريده لمصلحة الوحدات العليا فوق كل شيء، فإن الإدارة هي من أثرت بنا أكثر و بدأنا ننجر رويداً رويداً الى تلك الطريق المنحدرة الشائكة التي تسير فيها ممتطية الوحدات و مسخرة إياه للوصول إلى آخر النفق الذي تريده
الأخطاء أصبحت منسوخة حتى أصابها هي نفسها الملل من كثرة تكرارها
من الخطأ أن نعتبر كل من شتم الإدارة بأنه صاحب أجندة أو مدفوع من قبل أحدهم
من الخطأ أن نعتبر أن كل من دافع عن الإدارة في وجه هذه الفئة بأنه متملق و له إرتباطات معينة
كما أنه من الخطأ أن نبدأ التراشق و نأتي ذلك الخلق الذي ننهى عنه تلك الإدارة الفاسدة
و خطأنا الأعظم أننا لم نجد حتى الآن من يتحدث بلسان حالنا و يشكل ورقة ضغط بل حبل مشنقة حول عنق أية إدارة حالية كانت أو مستقبلية قد تتوانى ولو قليلاً عن جعل مصلحة الوحدات فوق كل شيء آخر
شرفني وأسعدني كثيرًا مرورك الطيب أخي صفوان
وهنا أجد أنني أتفق معك فيما تفضلت به جملةً وتفصيلًا.. ولا يمكن أن أختلف مع وجهة نظرك بحال من الأحوال، ولكن لتعلم يا أخي العزيز أنني لم أتطرق لهذا الأمر من فراغ.. فهناك بالفعل من يحاول أن يزج الجماهير الوحداتية في (ميمعة) التناحر الإداري، وبالتالي نقل صراع الإدارة الداخلي إلى جبهة الجماهير لغاية توسيع الجبهة من ناحية، وخلط الحابل بالنابل من ناحية أخرى.. وفي الحالتين تكون الأطراف المتناحرة قد حققت مكاسب على أرض الواقع وذلك بصرف النظر عنها وتحميل الجماهير اللائمة مستقبلًا.. وفي هذا السياق فقد تبنت فئة موقف بعض أعضاء مجلس الإدارة مما تسبب بخلط الأوراق وزاد الطين بلة.. ولك يا عزيزي أن تزور بعض المواقع وتطالع فيها جهد تلك الفئة التي لم ترد خيرًا بالوحدات.
ربما أكون مخطئًا باستخدامي صفة "التملق" لبعض أنصار تلك الطوائف.. ولكنني أخشى أنه لا يمكن بحال تغطية قرص الشمس بغربال.. فهناك قلة قد لا تزيد عن عدد الأصابع تحاول ذر الرماد في العيون.. لا لشئ وإنما لتحقيق انتصارات على خصومها.
تأكد يا أخي بأننا لا نشد على عضد أولئك أو هؤلاء.. وإنما هي أفعال البعض ما ساقنا إلى الخوض في هذا الموضوع حيث توجب علينا دحض فكرة تحميل الجماهير مسئولية التردي التي عصفت بالوحدات مؤخرًا.
- كل ما ذكرته اخي العزيز طبيبعي وصحي في نادي ديمقراطي فنحن لسنا قبيلة وعلى راسنا شيخ كمعظم الاندية الاخرى ومن حق الجميع التنافس والاجتهاد ما دام ذلك في حدود القوانين والاعراف. وما دام هناك هيئة عامة ستحاسب وتملك سلطة الانتخاب لمجالس الإدارة. يجب ان نتعلم كيف نعيش الحياة الديمقراطية.
- من حق كل الجماهير ان توجه انتقاد الى الادارة او المدرب اواللاعبين والاختلاف لا يفسد للود قضية، بل هو ظاهرة صحية، وستعود منفعتها على النادي عاجلاً ام آجلاً.
- اللذين يشتمون هم فقط الفئة المندسة ليس على جمهور الوحدات فقط بل هم مندسون على جمهور الرياضة بشكل عام.
أتمنى على الأخوة العودة إلى تصريحات شلباية أثناء مقابلة محمد قدري حسن له عقب المباراة والتي أصر فيها على وجود فئة مندسة
وتهليل البعض للبياري حليف شلباية، وتبرئة برانكو من الحالة المزرية التي ظهر عليها الفريق في تلك المباراة!
أتمنى على الأخوة العودة إلى تصريحات شلباية أثناء مقابلة محمد قدري حسن له عقب المباراة والتي أصر فيها على وجود فئة مندسة
وتهليل البعض للبياري حليف شلباية، وتبرئة برانكو من الحالة المزرية التي ظهر عليها الفريق في تلك المباراة!
المصيبة الكبرى لا بل الطامه بقلك زياد برانكو معة شهادات تدريبة اكثر من البلطجي مورينيو
يا رجل يسلم لسانك ويسلم عمرك كأنك قاعد جواتي اي والله فشيت خلقي
بس متا يولو عنا
ومتا يبطلو يحكو فئة مندسة
همسة اذا كل من ينتقد البياري وبرانكو فئة مندسة فهاذا يعني انهم بيعنوني انا والي راح اسمعو بيصنفني من الفئة المندسة ما راح يحصلو طيب لأدس راسو بالارض