أقول لصقر الكرامه الجارح والذي حلق بإجواء عمان وجعلهم يعودون لجحورهم :
يا أبو الفضائل ما عليك الملامه .... اللوم يغشى الخائن الغدار
خلي الاعداء بحسراتها والندامه .... وقلوبها توقد عليها نار
بيت الشرف والعز عالي مقامه ..... محفوظ ما يعلق عليه غبار
طول الزمن مشهود له بالزعامه ... الاساس ثابت وفرسانه كبار
وأقول لهم :
ربع المذله ما تريد الكرامه .... على وجوهها وسم الخزي والعار