و تشير الحفريات الأثرية الى أن النواة الأولى لمدينة القدس أسست على تلال الضهور (الطور أو تل أوفل ) التي تطل على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من الحرم القدسي الشريف , و مساحتها نحو 55 دونما , و أسهمت مياة عين أم الدرج التي تقع في الجنوب الشرقي من تلال الضهور في توفير المياه للسكان .
ومع مرور الزمن انتقلت النواة الأولى الى تلال أخرى , مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي و مرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق , و مرتفع صهيون في الجنوب الشرقي , و هي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة , و مساحتها حوالي كيلو متلرا واحدا و تقع فيها الأماكن المقدسة عند الأديان الثلاثة .
و تتميز القدس بموقع جغرافي استراتيجي محمي بخطوط دفاعية طبيعية فمن جهة, تحيط بالمدينة مجموعة كبيرة من الأودية منها ثلاث أودية هي : وادي جهنيم من الشرق و يعرف أيضا بوادي سليمان , أو وادي يهوشافاط أو وادي ستنامريم و وادي الجهالين من الغرب ثم وادي الربابة من الجنوب الغربي و أما الجهة الشمالية , فيتصل المرتفع مع أرض الحرم الشريف بأرض مستوية لا يوجد بها عوائق طبيعية , لذلك كانت معظم الحملات العسكرية التي استهدفت المدينة تعسكر على جبل المشارف , في الجهة الشمالية من القدس, و تشن غاراتها انطلاقا منه كما أن جميع الفاتحين كنبخذ نصر , و الاسكندر و بومبي , و عمر بن الخطاب دخلوا المدينة من الشمال .
ومن جهة أخرى فان طبيعة العامل الطبوغرافي للقدس يجعلها قلعة حصينة , فهي محاطة بالجبال من جميع الاتجاهات و فائدة هذه الجبال تكمن في كونها مراصد للانذار المبكر , و تمنح المدفعين فرصة لملاقاة الغزاة قبل وصولهم المدينة..
فمن ناحية الشرق يقع جبل الزيتون (جبل الطور) الذي يرتفع نحو 830 مترا عن سطح البحر , مطلا على جميع المنطقة الشرقية و حتى وادي الأردن , ومن ناحية الغرب تحيط بالمدينة سلسلة من الجبال أعلاها جبل صموئيل الذي يشرف على المنحنيات الغربية و يطل على المنطقة الساحلية من فلسطين .
و يرتفع جبل المشارف (سكوبس) مطلا و مشرفا على منطقة تصل حتى مدينة رام الله في الجهة الشمالية من القدس و قد وعى بذلك لأنه يشرف على المدينة و الناظر لها من هذا الجبل يرى لها منظرا جميلا حيث يشاهد أيضا على الغور و البحر الميت و منطقة الكرك .
و أما الثغر الجنوبي للمدينة , فيقع على جبل المكبر الذي يشرف بدوره على المنطقة الجنوبية الى مسافة تتجاوز مدينة بيت لحم .
و سمي هذا الجبل بهذا الاسم لأن الخليفة عمر بن الخطاب <رضي الله عنه> وقف عليه و كبر ساعة أطل على بيت المقدس قادما من الحجاز ليستلم المدينة .
و مع تزايد عدد سكان المدينة باستمرار لم يعد موضع المدينة القديم يستوعب السكان و المباني داخل السور , فانتشر العمران خارج السور في جميع الاتجاهات , و ظهرت الأحياء الحديثة التي تعرف بالقدس الجديدة اضافة الى الضواحي التي ارتبطت بالمدينة و كانت في القديم قرى تابعة لها مثل قرى شعفاط و بيت حنينا , و سلوان , و عين كارم , و دير ياسين , و القسطل , كما زحف العمران على الجبال المجاورة فأقيمت عليها أحياء جبلية مثل حي المشارف على جبل المشارف و حي القطمون على جبل القطمون , و حي المكبر على جبل المكبر .
تتحلى أحداث القدس التاريخية في الأسماء العديدة التي أطلقت على المدينة فقد عمر العرب الكنعانيون بيت المقدس قبل نحو 5000 عام و دعوها (أورسالم ) نسبة الى سالم أو شالم بمعنى السلام , و أور كلمة سومرية تعني مدينة .
و قد انتقلف هذا الاسم الى الأمم القديمة حيث حرف الى (يروشالايم) عند اليهود و (أوشامام) عند الفراعنة , و (هيرسوليما) عند اليونان و الرومان , و (جروسالم) عند الغربيين .
و في القرن الثاني عشر قبل الميلاد أغار بنو اسرائيل على أرض كنعان , و حاربت القبيلة الكنعانية العربية التي استقرت منذ فجر تاريخها في مدينة القدس و الجبال المحيطة بها , بني اسرائيل نحو مائتي سنة و و خلال تلك المدة اشتهرت القدس باسم (مدينة يبوس) و هو اسم أطلقه يوشع _قادبني اسرائيل_ نسبة لاسم زعيم القبيلة الكنعانية .
و حين دخل اليهود المدينة سنة 998 قبل الميلاد بقيادة داوود عليه السلام أصبحت تعرف باسم (مدينة داوود) اذ انه جعلها مقرا لحكمه .
و لكن اسم (مدينة داوود) الذي أطلق على القدس لم يدم طويلا , فقد أخذت (اورشاليم) تحل محلها.
و على الرغم من انتهاء النفوذ السياسي لليهود و الذي لم يستمر أكثر من 73 سنة , الا أن الفرس و الرومان و اليونان الذين تعاقبوا في السيطرة على المدينة استمرو في استخدام اسم (أورشليم) وهو كما ذكرنا تحريف لاسمها العربي الكنعاني (أورسالم) .
وفي عام 135ميلادية دمر الامراطور الروماني هدريان المدينة و مسحها و شتت أهلها و غير اسمها الى (ايلياكابيتولينا) و يقال معناها بيت الله , ومع ان الامراطور قسنططين أعاد للقدس اسمها القديم (أورشاليم) سنة324ميلادية , الا ان العرب ظلوا يعرفونها باسم (ايليا ) حتى بعد الفتح الاسلامي .
فأصبحت تعرف باسم (القدس) و (بيت المقدس) و(القدس الشريف) أي المكان المطهر من الذنوب , و يقال المتره عن الشرك و المرتفع و هي تسميات ثابتة في القران و السنة .
وهو ثاني مسجد بناه سيدنا ادم عليه السلام كما جاء في الحديث النبوي ,حيث جاء في ما روى في البخاري ومسلم عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه :"قلت:يا رسول الله,اي مسجد وضع في الارض اولا؟قال:المسجد الحرام.قلت :ثم اي ؟قال المسجد الاقصى:قلت :كم كان بينهما ؟قال:اربعون سنة"
و الأقصى تعني الأبعد و المراد بعده عن مكة بقرينة جعله نهاية الاسراء من المسجد الحرام .
2- مسجد الصخرة:
مصلى قبة الصخرة يقع في المسجد الاقصى في القدس. وقد أمر ببنائه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان خلال الفترة 688م - 692م فوق صخرة المعراج. ولا يزال حتى يومنا هذا رمزاً معماريا للمدينة
سبب التسمية
نسبة إلى الصخرة المشرفة التي كانت أحد عناصر حدث الإسراء والمعراج. وقد بناه عبد الملك بن مروان عام 72هـ لاستقطاب المسلمين إلى هذه البقعة المقدسة، وذلك نتيجة لانتقال العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشق وإقامة الأمويين في بلاد الشام، ويقع وسط هضبة صخرية واسعة ويقع على امتداد محوره الجامع القبلي.
وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلى ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ. ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء، ويحيط بالصخرة سياج من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 هـ، وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.
3- البراق :
و هي الحائط الذي يحيط بحرم المسجد الأقصى من الناحية الغربية و يعتبر جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف .
و سمي بهذا الاسم لأنه المكان الذي ربط عنده الرسول صلى الله عليه و سلم براقه ليلة الاسراء و المعراج .
و يسميه اليهود حائط المبكى لاعتقادهم أنه من بقايا هيكلهم القديم الذي دمره هيرودوس سنة18ق.م و لذلك أخذوا يقدسونه و راحوا يزورونه .
مدينة جنين
جنين مدينة فلسطينية، ومركز محافظة جنين وأكبر مدنها، تقع في شمال الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية. تعتبر تاريخيا، إحدى مدن المثلث في شمال فلسطين، وتبعد عن القدس مسافة 75 كيلومترا إلى الشمال. تطل جنين على غور الأردن من ناحية الشرق، ومرج بن عامر إلى جهة الشمال.
بالرغم من قلة عدد سكانها حتى تاريخ وقوع النكبة مقارنة بالمدن الفلسطينية الأخرى، إلا أن لها ثقلا اقتصاديا أكبر بكثير من حجمها السكاني. يبلغ عدد سكان المدينة 39,000 نسمة، أما المحافظة فيقطنها حوالي 256,000 نسمة.
تصل مساحة مدينة جنين وحدها إلى 21,000 دونم، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية بعد الخليل ونابلس، بينما تبلغ مساحة محافظة جنين 583 كيلومترا مربعا أي 9,7% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية. يتبع المدينة مخيم جنين الذي يقع غربها ويسكنه 16,000 لاجئ. وترتفع المدينة عن سطح البحر بمعدل 175 مترا.
عُرفت جنين بعدد من الأسماء عبر الزمن، وقد ورد اسم المدينة في مصادر وآثار المصريين القدماء والبابليين والآشوريين، فوفقًا لعلماء الآثار فإن الكنعانيين هم من أسسها في حدود سنة 2450 قبل الميلاد، وبهذا تعتبر من أقدم مدن العالم التي لا تزال مأهولة بالسكان.[2] كانت تسمى قديمًا عين جانيم وتعني الجنائن، حيث ارتبط اسم المدينة بمرج بن عامر الذي يعتبر أخصب أراضي فلسطين التاريخية، وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية.
سيطرت على جنين الكثير من القوى، فكانت تارة تنهض وتارة أخرى تنتكس، إلا أن المدينة ازدهرت في أواخر الحكم العثماني وتأسس فيها أول مجلس بلدي في عام 1886. تطورت الحياة في جنين بصورة متسارعة عبر ما يزيد عن القرن بازدياد عدد اللاجئين إليها، حتى بلغت منزلتها المهمة بين المدن الكبرى بالضفة الغربية في العصر الحديث.
كان لمدينة جنين شأن عظيم في النضال الوطني الفلسطيني منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وظلت هاجسا بالنسبة لإسرائيل بسبب قربها من مدن الداخل ومشاركة عدد كبير من أبناءها في العمل المسلح ضد إسرائيل، خصوصا بعد الانتفاضة الثانية
تضمنت رسائل تل العمارنة الفرعونية منطقة وادي مجدو شمال غرب جنين الحالية، والتي كانت أحد أهم المناطق الكنعانية.
توفرت في موقع جنين المظاهر الطبيعية اللازمة لأي استقرار بشري، ففيه توفر الماء والسهل والجبل والأودية والكهوف، وبالتالي وفر هذا الموقع الماء والغذاء والمأوى والطريق. وعليه فليس من المستغرب أن يكون الإنسان الأول قد أقام في هذا الموقع ولا سيما أنه اكتشفت بقايا الإنسان الأول في جبل الكرمل القريب من موقع جنين، وفي نفس الوقت ليس هناك ما يحول دون انتقال ذلك الإنسان من جبل الكرمل إلى جنين. وقبل الميلاد بقرون عديدة كانت مدن بيت شان (بيسان) ومجدو ودوثان، وحتى تقوم بين هذه المدن علاقات تجارية فلا بد من موقع وسطي يقوم بتقديم الخدمات للقوافل التجارية، وأنسب موقع في هذا المجال هو موقع مدينة جنين الذي بقع في وسط المثلث الذي شكله مواقع تلك المدن. ويعزز هذا الرأي ورود اسم المدينة في النصوص المصرية القديمة وفي الوثائق البابلية والآشورية. وقد ورد اسم المدينة في التوراة باسم "عين جنيم" أو "Eun Gannim" (بالعبرية: ג'נין) أي عين الجنات لكثرة مياهها وبساتينها، وكانت تعرف باسم "باب السامرة" (سبسطية الحالية) لأنها تقع عند بداية الوادي الذي يصل بين مرج ابن عامر وجبال السامرة. ونظراً لعدم حصانة موقع عين جانيم أنشأت في ذلك الوقت "مدينة بلعام" (بلعمة حالياً) التي تقع جنوب جنين ومشرفة على طريق السامرة. والمعروف أن جنين الحالية تقوم على المنطقة التي كانت تقوم عليها مدينة "عين جانيم" العربية الكنعانية
العهد الفينيقي والإغريقي
عُثر على 4 مشاعل مصنوعة من الطين النضيج في جنين، وهي ذات أصل فينيقي وتعود للقرن الثامن قبل الميلاد، وكان صاحب هذا الاكتشاف هو عالم الآثار "ج.أ. هاردينغ"، الذي قال بأن هذا دليل على وجود نوع من التفاعل والعلاقات التجارية بين سكان جنين وفينيقيا في ذلك الزمن.
بداية موضوع يستحق التثبيت وهو من وجهة نظري يحمل الكثير بداخله
ارجو ان يأخذ صداه كما اتمنى ان لا يتم تجاهل فلسطين المحتلة
لي عودات ان شاء الله
كيف لا وانا لي حكايات في فلسطين
يكفي ان اتحدث قليلاً عن جزء من هذا الوطن
لكِ احترامي وتقديري اختي الفاضلة
ما بهمني يتثبت او لا
المهم المعلومة توصل لاكبر عدد ممكن
دورة علوم بيت المقدس لما تثبت الموضوع نقتل ما حدا بدخل عليه
وبالاخر القرار برجع لمشرفنا الفاضل ابو محمد
وانا انتظر كلامك عن وطني ووطنك
العهد الروماني
في العهد الروماني كانت في مكانها قرية ذكرت باسم "جيناي". وقد مر بالقرب منها المسيح أكثر من مرة وهو في طريقه من الناصرة إلى القدس. وقد اعتنق سكانها المسيحية، حيث عثر على بقايا كنيسة بالقرب من مركز جنين، في قرية برقين تحديداً، ويعود تاريخ هذه الكنيسة إلى القرن السادس الميلادي. وقد غير الرومان اسمها من "عين جنيم" إلى "جينين"
الفتح الإسلامي والصليبيون
ولما جاء الفتح الإسلامي حُرّف اسمها إلى « جنين ». وقد قال عنها ياقوت الحموي في معجم البلدان بأنها « بُليدة بين القدس وبيسان من أرض الأردن، بها عيون ومياه ». وتعاقبت على حكم المنطقة الدولة الأموية ثم العباسية. وعندما انحطت هذه الأخيرة أخذ يسيطر على فلسطين فئة خارجة عن القانون، مما سهّل على الصليبيين غزوها.
سقطت مدينة جنين تحت الحكم الصليبي عام 1103م، وقد احتلها دوق أدنبرة، ودخلت ضمن إمارة بلدوين ومملكة بيت المقدس. وقد غير الصليبيون اسمها إلى "غرين الكبرى" (بالفرنسية: Grand Grin)، تمييزاً لها عن بلدة زرعين التي دعوها باسم "غرين الصغرى" (بالفرنسية: Petit Grin)، وقد أحاطها الصليبيون بقلاع وحصون منيعة. بقيت جنين بيد الصليبيين حتى عام 1187م، حيث هاجمها صلاح الدين الأيوبي إذ استطاع جنده ثقب قلعتها ولكن القلعة سقطت عليهم، وبالتالي غادرها صلاح الدين إلى زرعين ومن ثم إلى عين جالوت. وبعد معركة حطين سقطت جنين بيد المسلمين، وقد عقد صلاح الدين صلحاً مع أعدائه عام 588 هـ، وبالتالي تركها وغادر بعد ذلك إلى بيسان.
في عام 1229 عُقد صلح بين فردريك الثاني - إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة والكامل الأيوبي خلال الحملة الصليبية السادسة، أعطيت المدينة بموجبه إلى الصليبيين ولكن الملك الصالح أيوب استطاع تحريرها نهائياً عام 1244م في معركة الحربية بمساعدة الخوارزمية. وفي عام 1255م تم الاتفاق بين الناصر الأيوبي وبين عز الدين أيبك، أول سلاطين المماليك، على إعطائه كل الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن (فلسطين حالياً)، وبالتالي دخلت جنين في حوزة المماليك
مشكووووور على هل معلومات المهمة يا اخ رمزي
جنين
انا من جنين
واهلي كمان من زرعين نزلت عليها مرتين
اشي يفوق الروعة
مخيم جنين وصموده في الانتفاضة الثانية يجب ان يدرس في كتب التاريخ
اللهم حرر ارضنا يا الله