حركات التحرر الفلسطينية - الوحدة الفلسطينية - العمل الفدائي المشترك – قيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة – قيادة المفاوضات – ورقة الشارع الفلسطيني – المدّ الاسلامي – روسيا – ايران – الغرب – امريكا – المصالح الشخصية – الكراسي – العلاقات الدولية - الكيان الصهيوني.
هذه إذا لم يخب ظني أركان القضية الفلسطينية منذ إنطلاقتها... و هذه أغلب النقاط التي دار حولها الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية مع من حولها و من في داخلها و مع الكيان . و عند تقليبنا لصفحات النضال الفلسطيني منذ رصاصاته الاولى الى اللحظة التي أصبح فيها عباس رئيساً للسلطة و رئيساً للوزراء نلاحظ العديد من الانجازات و الاخفاقات في آن واحد.
إننا هنا لم و لن ننكر الانجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية المعاصرة بغض النظر عمن قادها أو من حققها و التي جاء أبرزها بتثبيت إسم فلسطين على الخارطة العالمية و منع الكيان من الانفراد بالسيطرة المطلقة على الارض المقدسة و تجسيد مقولة الارض بلا شعب.
و لن نغض الطرف عن العديد من الانتكاسات و الاخفاقات و التي كان من أبرزها الانقلاب الدموي الذي حصل منذ زمن ليس بالبعيد و الذي كاد أن يقضي بضربة واحدة على الانجازات العديدة التي سطرها الشهداء و الجرحى على مر العديد من السنوات .. و هذا ما لم يكن يحلم به الكيان مع أنه أفنى فترات طويلة و أموال طائلة لتحقيق هذا الهدف.
دعونا أخواني ننسى ما قلته آنفاً ... و نحاول أن نسبر غور القضية و نحلل الشخوص حسب مقدرتنا و من خلال التجارب التي رأيناها و سمعناها.. سنجد أن المصطلح المسمى ( بالمصالحة ) لا وجود له في الاجندات التنظيمية. ولكن البدائل الواقعية موجودة..!! ألا و هي ... نحن رأس الحربة .. نحن طليعة الشعب .. نحن نقود العمل الوطني ... نحن جند الله ... طلائع التحرير ... الأرض لمن يحررها... اللقاء فوق أرض المعركة.
شعارات فصائلية داخلية تعزز الفئوية و تحاول مسح أية تعددية من عقول أتباعها .. ( و على فكرة أنا أؤمن ببعضها ) .
وهناك بعض الفصائل التي تحاول العبث بالعقول و فرمتتها وإعادة إنزال برامج خاصة من خلال زرع أفكارها المغموسة بخليط من العقيدة و التفرد لخلق إنسان يمكن أن يكون قدوة للغير ظاهرياً و لكن الله يسترنا مما يُخفيه في داخله. و البعض الأخر يحاول أن يصبغ نفسه بصبغات خارجية و يجعل من نفسه مستقبِل وفيّ لأفكار لقيطة و يعمل بنفس الوقت على بثها على جميع الموجات لتكون خط سير يخدم الخارج و يحقق مصالحه
و أن أي محاولة للمصالحة و الاندماج و خصوصاً في الفترة الأخير ما هي الا خطوة من الخطوات السابقة التي وردت في شعارات الفصائل .. كسحق الأخر أو إخراجه أمام الشعب على أنه أخطأ ... أو لتعزيز موقف هذا الفصيل أو ذاك ... فإذا قلنا إندماج يعني = الطرف الضعيف و الأقل شهرة أنتهى ( حسب نظرية التفرد الفصائلي ) حيث سيتم في الاندماج كشف جميع الاوراق ( هذا المفروض ) فالقوي سيراوغ و لن يكشف كل ما عنده و ما ينقصه من معلومات عن الطرف الاخر سيتم الحصول عليها من باب الاندماج ( من أعداد العناصر- كمية الاسلحة – مواقع المخازن – مصادر التمويل – أماكن الاحتفاظ بالاموال ) وبحيث يتم الانقلاب بصورة ودية لأنهم لا يستطيعوا إنهاء هذا الطرف كما حاولوا إنهاء غيره لأن المبادئ تقريباً نفسها ( عقائدية ) على العكس من غيرهم.
أما المصالحة الكلاسيكو...
فمنذ حصولها و أنا أقول أنتظروا ما سيحصل في سوريا لأن الوجوه أثناء التوقيع كشفت المستقبل.. و المتمتع بالقوة و الغلبة كان واضح من ملامحه .. و المجبر هو مقفهر الوجه عاقد الحاجبين ... فبعد أن تم استدراجهم لفخ الانقسام و رُموا في الاحضان العلوية لبرهه ... تبينت مطامع الصفويين بالتجييش الرسمي و العلني و الفعلي لمن كانوا في كنفهم ... فاستيقظ الضمير الذي كان في غيبوبة و فضّل الارتماء في حضن الشعب و كان هذا القرار هو القرار الصائب الوحيد منذ عدد من السنوات
و اننا نلاحظ النرجسية الايدولوجية لدى العديد من الفصائل من خلال التسويق لأفكارهم و العمل من خلالها ولكنهم للأسف وقعوا في نفس الأخطاء ( حرفياً ) و لكننا نجد كل طرف يزين لقومه أخطاءه و يجعلها وبالاً على الغير.
أخواني هنالك رؤوس عفنه عديدة أيديها تعودت على عدّ الاموال و لمس النساء و نسيت خشونة الارض و لسع البارود و صرير البنادق... و قبل أن نبحث عن الوحدة وعن الاندماجات يجب العمل على قطع هذه الرؤوس و الأيادي
لأننا عندما نبحث عن الشفاء من خلال التخدير لا نحصل عليه بل يجب علينا إستئصال أساس المرض.
و في النهاية لا تتوقع تحقيق المصالحة بهذه السهولة .. فالاعتماد الاول و الاخير على من يحرك الخيوط من الخارج.
و دمتم
اشكرك اخي بارك الله فيك
هذا ما اردت ايصاله بالضبط...فهناك من يحتمي خلف اسم حماس وفتح ويستغل ذلك لمصالحه الشخصيه فقط وضع لي الف خط احمر تحت كلمة فقط .....هو ..ومن ثم ياتي الاخرين ومن ثم فلسطين
السوس من وفينا ...اذا ما ازلناه وصلنا لما نريد
اعود للتأكيد انهم لا يريدون الحوار لان مصالحهم الشخصيه تتنافى مع ذلك ..وطالما انهم موجودين ستبقى الفتنة قائمه ....لست متشائمه ولكني احاول ان اكون واقعيه اكثر من ان اكون متفائله وبداخلي صوت يهتف ..لاحوار بينهم الا على الكراسي ....هذا يريده وذلك لن يتنازل عنه
ضحيتهم هي فلسطين
دمتم بحفظ الله ورعايته
بغض النظر ان الفصيل الفلاني تتفق ايديلوجياته مع الفصيل العلاني
فكرة الوحدة بين الفصائل أعتقد مستحيلة ولن تكون
هذه وجهة نظري
ما نطمح اليه أقلها بدء حوار بين هذه الفصائل لتحديد الأطر وتوجيه البوصلة الضائعة
لينعكس ذلك على المواطن العادي الذي يعاني من الاحتلال ومن هذه الفصائل
ولنكون أقلها أمام عدونا واحد وليس خمسين
عندها سيكون لنا تأثير ونبدأ من هذه النقطة السير في خطوات أكبر نحو هدف التحرير
هذا اذا كان نوايانا صافية وصادقة
تحياتي ابو عمار الغالي
أخي أبو محمد ...
فيما مضى كانت هذه الصواريخ و العمليات الفدائية على حدود الوطن ... تعمل على دب الرعب في صفوف العدو و كانت تجعل الجيش الصهيوني مستنفر لفترات طويلة و كان كل يوم استنفار يكلف الكيان 5,000,000 دولار ناهيك عن الحالة النفسية المتحطمة لدى عناصره...
و لكن في هذه الفترات أنقلبت الأيه و أصبحت هذه الالعاب النارية عبارة عن مسوغ لإتلاف الكيان لأسلحة قديمة في مستودعاته .. على رؤوس أهلنا في غزة و للأسف خسائرها أعظم بكثير من مكاسبها
تجد من يلقي اللوم على اسرائيل بزرعها للفتن بين ابناء الشعب الواحد و السيطره عليهم بنشر افكارها المسمومه
ومنهم من يلقي اللوم على احد الفصائل كونها السبب في وصولنا لهذا الحال
فلم ولن يكون الحوار هكذا يوما بل هذا تعزيز للانقسام و التهرب من المسؤوليه
فالحال الذي وصل اليه الشعب الفلسطيني بفعل يديه و قبوله وسكوته عما يجري على الساحه الفلسطينيه
حتى انه لم يتأثر لغاية اللحظه بالثورات العربيه على الرغم من توقع الجميع ان هذه الثورات ستكون بداية الطريق لاعلان
تحرير فلسطين
اسرائيل لها دور كبير بتعزيز الانقسام كونه يخدم مصالحها في المنطقه حماس اخطت و فتح اخطت
و بقية الفصائل لم تسلم لا في غزة ولا الضفه من مطاردات و اعتقالات في الضفه تنسيق امني
و غزة الدخول بهدنه
و الشعب بات متخبط لا يدري اين هوا من هذا الوضع و هو المتضرر الاكبر بكل الاحوال
الحوار يكون كتابع لاتهاء الانقسام و يجب ان يكون هنالك اقتلاع لاصحاب الكراسي و المناصب من جذورهم
فالذي يبنى على اساسات غير مؤهله لا يهمها مصلحة الشعب و الوطن سيهدم ولن يكتب له النجاح و الصمود
وهنالك ملاحظه اخرى كثرة الطباخين بتخرب الطبخه
وحنا شفنا الكثير من الدول و الحكومات التي تدخلت لانهاء الانقسام بين فتح و حماس الا انها لم تخرج بنتيجه
بل زاد الانقسام بازدياد الاتهامات المتبادله كل مرا يلتقون بها
هنالك من هم مؤهلون من كافة الفصائل و اطياق الشعب المستقلون القادرين على الحوار و اتمام المصالحه
وللحديث بقيه
يا أخي الحالة الفلسطينية هي حالة الربيع العربي المتقدم و الذي حل بالأرض العربية منذ زمن بعيد.. لذلك لم يتأثر بالربيع المتأخر في الدول المجاورة..
إذا لاحظت معي أخي الكريم لما حل في البلدان العربية بعد ما يُسمى بالربيع ستجد أنه أصبحوا كما الحالة الفلسطينية تنظيمات و فصائل و تبعيات و صراعات
لذلك نحن حالة ربيع عربي متقدم جاءت بعد شتاء مضني
هذا هو الواقع أُخيه ... لكننا مازلنا نفكر و نحلم بنوع من العفوية و الطفولة .. أنا لا أرفض ذلك .. و لكننا في واقع ملئته الثعالب و الضباع و تكاثرت حتى توارت الذئاب.
و ما ندري إلى أي حد وصل السوس أو الغرغرينا إن صح التعبير .؟!!!
و لكن ما أن ينجلي الثلج ستظهر الفضائع ... و الله يسترنا
حركات التحرر الفلسطينية - الوحدة الفلسطينية - العمل الفدائي المشترك – قيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة – قيادة المفاوضات – ورقة الشارع الفلسطيني – المدّ الاسلامي – روسيا – ايران – الغرب – امريكا – المصالح الشخصية – الكراسي – العلاقات الدولية - الكيان الصهيوني.
هذه إذا لم يخب ظني أركان القضية الفلسطينية منذ إنطلاقتها... و هذه أغلب النقاط التي دار حولها الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية مع من حولها و من في داخلها و مع الكيان . و عند تقليبنا لصفحات النضال الفلسطيني منذ رصاصاته الاولى الى اللحظة التي أصبح فيها عباس رئيساً للسلطة و رئيساً للوزراء نلاحظ العديد من الانجازات و الاخفاقات في آن واحد.
إننا هنا لم و لن ننكر الانجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية المعاصرة بغض النظر عمن قادها أو من حققها و التي جاء أبرزها بتثبيت إسم فلسطين على الخارطة العالمية و منع الكيان من الانفراد بالسيطرة المطلقة على الارض المقدسة و تجسيد مقولة الارض بلا شعب.
و لن نغض الطرف عن العديد من الانتكاسات و الاخفاقات و التي كان من أبرزها الانقلاب الدموي الذي حصل منذ زمن ليس بالبعيد و الذي كاد أن يقضي بضربة واحدة على الانجازات العديدة التي سطرها الشهداء و الجرحى على مر العديد من السنوات .. و هذا ما لم يكن يحلم به الكيان مع أنه أفنى فترات طويلة و أموال طائلة لتحقيق هذا الهدف.
دعونا أخواني ننسى ما قلته آنفاً ... و نحاول أن نسبر غور القضية و نحلل الشخوص حسب مقدرتنا و من خلال التجارب التي رأيناها و سمعناها.. سنجد أن المصطلح المسمى ( بالمصالحة ) لا وجود له في الاجندات التنظيمية. ولكن البدائل الواقعية موجودة..!! ألا و هي ... نحن رأس الحربة .. نحن طليعة الشعب .. نحن نقود العمل الوطني ... نحن جند الله ... طلائع التحرير ... الأرض لمن يحررها... اللقاء فوق أرض المعركة.
( .
وهناك بعض الفصائل التي تحاول العبث بالعقول و فرمتتها وإعادة إنزال برامج خاصة من خلال زرع أفكارها المغموسة بخليط من العقيدة و التفرد لخلق إنسان يمكن أن يكون قدوة للغير ظاهرياً و لكن الله يسترنا مما يُخفيه في داخله. و البعض الأخر يحاول أن يصبغ نفسه بصبغات خارجية و يجعل من نفسه مستقبِل وفيّ لأفكار لقيطة و يعمل بنفس الوقت على بثها على جميع الموجات لتكون خط سير يخدم الخارج و يحقق مصالحه
و أن أي محاولة للمصالحة و الاندماج و خصوصاً في الفترة الأخير ما هي الا خطوة من الخطوات السابقة التي وردت في شعارات الفصائل .. كسحق الأخر أو إخراجه من المعادلة الفلسطينية و إظهاره أمام الشعب على أنه أخطأ ... أو لتعزيز موقف هذا الفصيل أو ذاك ... فإذا قلنا إندماج يعني = الطرف الضعيف و الأقل شهرة أنتهى ( حسب نظرية التفرد الفصائلي ) حيث سيتم في الاندماج كشف جميع الاوراق ( هذا المفروض ) فالقوي سيراوغ و لن يكشف كل ما عنده و ما ينقصه من معلومات عن الطرف الاخر سيتم الحصول عليها من باب الاندماج ( من أعداد العناصر- كمية الاسلحة – مواقع المخازن – مصادر التمويل – أماكن الاحتفاظ بالاموال ) وبحيث يتم الانقلاب بصورة ودية لأنهم لا يستطيعوا إنهاء هذا الطرف كما حاولوا إنهاء غيره لأن المبادئ تقريباً نفسها ( عقائدية ) على العكس من غيرهم.
أما المصالحة الكلاسيكو...
فمنذ حصولها و أنا أقول أنتظروا ما سيحصل في سوريا لأن الوجوه أثناء التوقيع كشفت المستقبل.. و المتمتع بالقوة و الغلبة كان واضح من ملامحه .. و المجبر هو مقفهر الوجه عاقد الحاجبين ... فبعد أن تم استدراجهم لفخ الانقسام و رُموا في الاحضان العلوية لبرهه ... تبينت مطامع الصفويين بالتجييش الرسمي و العلني و الفعلي لمن كانوا في كنفهم ... فاستيقظ الضمير الذي كان في غيبوبة و فضّل الارتماء في حضن الشعب و كان هذا القرار هو القرار الصائب الوحيد منذ عدد من السنوات
و اننا نلاحظ النرجسية الايدولوجية لدى العديد من الفصائل من خلال التسويق لأفكارهم و العمل من خلالها ولكنهم للأسف وقعوا في نفس الأخطاء ( حرفياً ) و لكننا نجد كل طرف يزين لقومه أخطاءه و يجعلها وبالاً على الغير.
أخواني هنالك رؤوس عفنه عديدة أيديها تعودت على عدّ الاموال و لمس النساء و نسيت خشونة الارض و لسع البارود و صرير البنادق... و قبل أن نبحث عن الوحدة وعن الاندماجات يجب العمل على قطع هذه الرؤوس و الأيادي
لأننا عندما نبحث عن الشفاء من خلال التخدير لا نحصل عليه بل يجب علينا إستئصال أساس المرض.
و في النهاية لا تتوقع تحقيق المصالحة بهذه السهولة .. فالاعتماد الاول و الاخير على من يحرك الخيوط من الخارج.
و دمتم
صديقي
أسعد الله أوقاتك
دائما وأبدا مداخلاتك تغريني
وقبل أن أبدأ بما أوردته
أعجبتني((()))شعارات فصائلية داخلية تعزز الفئوية و تحاول مسح أية تعددية من عقول أتباعها .. ( و على فكرة أنا أؤمن ببعضها )
لن اخوض في التفاصيل كثيرا
ولكن نحن كفلسطينيين حالة فريدة بين الشعوب
يعني ((كلنا رووس )) للأسف
كل الثورات في العالم من نجحت ومن لم تنجح مسيرتها شابتها شوائب
وفيها من النقاط السوداء الكثير
ولكننا كحالة فلسطينية نقاطنا السوداء طغت وأصبحت هي الوجه العام
الاندماج كما أسلفت سابقا وكما أوردته أخي البعد الثالث
مستحيييييييييييييييييييييل
ولكن لنبقى على الفصائلية ماشي
ولا ضير ولكن ليكن بيننا عامل مشترك على الأقل اذا كان هدفنا واحد
ولكني للأسف لا أرى هدفا لأحد
ولنعود لنقطة الزعامات والتي هي الأساس والقادرة على فعل شيء
لبدء حوار هذا اذا توفرت النية
وبما أننا نراوح مكاننا منذ قرون اذا هذه الزعامات عاجزة وغير قادرة لا على حوار ولا على اندماج ولا حتى تحرير
اذا يجب ان يكون مبدأيا حوارا شعبيا لاجتثاث هذه الزعامات والتي هدف البعض منها اللعب بمقدرات الشعب الفلسطيني وتاريخه ومن لم تعرف أهدافه لحتى الأن
وتلخيصا لوجهة نظري يجب على هذه الفصائل تحديث زعاماتها وبأي طريقة فالمهم التغيير ليتراس هذه الفصائل من هم قادرون على حوار الأخر وليس التهام الأخر ووضع ضوابط وأصول الثورة من جديد
أخي أبو محمد ...
فيما مضى كانت هذه الصواريخ و العمليات الفدائية على حدود الوطن ... تعمل على دب الرعب في صفوف العدو و كانت تجعل الجيش الصهيوني مستنفر لفترات طويلة و كان كل يوم استنفار يكلف الكيان 5,000,000 دولار ناهيك عن الحالة النفسية المتحطمة لدى عناصره...
و لكن في هذه الفترات أنقلبت الأيه و أصبحت هذه الالعاب النارية عبارة عن مسوغ لإتلاف الكيان لأسلحة قديمة في مستودعاته .. على رؤوس أهلنا في غزة و للأسف خسائرها أعظم بكثير من مكاسبها
أخي وصديقي
اسمحلي أن أسال سؤال من مداخلتك هذه وأتمنى من الجميع ابداء الرأي
هل انسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة كان مدروسا عند الصهاينة ومخطط له بحيث أن غزةوأهل غزة أصبحت متنفسا اسرائيليا لتوجيه غضبها وعرض عضلاتها وحتى ارسال رسائل للأخرين وكل ذلك على حساب أناس بسطاء
فالسؤال بالضبط
هل غزة تم تحريرها أم أنها وضعت في قفص ؟؟؟
لأننا هللنا ورقصنا وفرحنا عند الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة واعتبرناه تحريرا ,,,فهل كان حقيقة تحرير ؟
اعتقد بان اي حوار لا يتخلى عن مبدأ المقاومه المسلحه فانا معه
اما ان نتخلى عن مبادئنا واهدافنا وسلاحنا
فلا مرحبا بالحوار
نعم الرأي أخي ابو بكر
وسؤال تبادر الى ذهني الان
لماذا لم نعد نسمع عن عمليات نوعية كما في السابق
فهل هو الجدار كما يقال
أم أنها جدران وهمية صنعناها نحن بأنفسنا
وصدقنا مقولة أن هذه العمليات يذهب ضحيتها أبرياء
وماذا عن شعبنا الفلسطيني ألسنا أبرياء ,,, الله أكبر
فرحت فعلا عند الافراج عن أسرانا مقابل الأسير شلعاط أو قلعاط ولكن في نفس الوقت حز في نفسي ,,,,,أكل هذ العدد من أسرانا الشرفاء يساوون هذا القلعاط في الميزان
يبدو أننا وفي ظل هذا الوضع لم يعد لنا قيمة
فأنا أعلم ودرست في التاريخ وفي القصص والأفلام
أن الأسير يستبدل بأسير
فقيمة هذا الاسير عند أسريه تساوي قيمة مأسورهم