رواه مسلم من حديث البراء في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ عليٍّ : اكْتُبِ الشّرْطَ بَيْنَنَا. بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ. هَذَا مَا قَاضَىَ عَلَيْهِ مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ" فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ: لَوْ نَعْلَمُ أَنّكَ رَسُولُ اللّهِ تَابَعْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ: مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ. فَأَمَرَ عَلِيّاً أَنْ يَمْحَاهَا. فَقَالَ عَلِيّ: لاَ، وَاللّهِ! لاَ أَمْحَاهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرِنِي مَكَانَهَا" فَأَرَاهُ مَكَانَهَا، فَمَحَاهَا.
وَكَتَبَ "ابْنُ عَبْدِ اللّهِ.
قالوا: وقد رواه البخاري بأظهر من هذا فقال: فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب فكتب.
قد اختلف أهل العلم - رحمهم الله - هل تعلَّم النبي صلى الله عليه وسلم القراءة والكتابة بعد نزول الوحي أو لا ؟ فمنهم من قال: إنه تعلَّم ذلك، فذكر القرطبي في تفسيره نقلاً عن النقاش في تفسيره عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي صلى عليه وسلم حتى كتب. ، وأسند أيضا حديث أبي كبشة السلولي مضمنه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لـ عيينه بن حصن وأخبر بمعناها، وضعَّف ذلك ابن عطية.
ابو احمد ياغالي....اليوم كنت في المنارة بمسجد الدعاء وكانت الخطبة عن الرسول وآدابه وقصصه ..وتطرق الخطيب لقصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعرف يكتب او يقرأ اسمه وكان يستدعي أحدا لقراءة ذلك...ولكنه كان عالما بأمور الدين وحافظ للقرآن عن ظهر قلب. ..
موضوعك خلاني أبحث شوي... و استمعت لمحاضرة للعلامة عدنان ابراهيم... و هو مع الرأي القائل بأن سيدنا محمد لا يقرأ ولا يكتب... و لكنه كان قادرا على كتابة اسمه فقط.. بغرض التوقيع على الخطابات و الاتفاقيات
الأميون في لهجة ذلك الزمن.. كانت نسبة أهل مكة (أم القرى).. ومن هنا جاءت الآية القرآنية: "وَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ"
وبالتأكيد لم يكن كل من بعث فيهم النبي أميين لا يقرأون ولا يكتبون.. كذلك فهو يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب.. فالأقرب إذن هي أنه كان أميا نسبة لأم القرى مكة.. وكان يقرأ ويكتب..
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي نسئل الله الهداية لنا جميعا
هل مسألة قراءة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لها تداعيات اخرى على الرسالة
لو فرضنا انه كان يكتب و يقراء فهل يستطيع ان يأتي بمثل هذا القرآن من عند نفسه؟
هل يستطيع اي كان ان يأتي بمثله و ليطلب العون من اساتذة اللغة و الكومبيوترات و ليطلع على اساطير الاولين و كل الكتب الاخرى؟
هل الاجابة "ما انا بقارئ" تعني لا اعرف القراءة ام لا ارى ما تطلب مني قراءته؟
هل الآيات "وَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ " تعني ان كل من بعث (بضم الباء) فيهم الرسول لا يقرؤن؟
هل بعث(بضم الباء)في اهل مكة فقط ام في كل الامم والاوقات؟
هل كان الرسول(ص) يعمل في التجارة قبل البعثة وهل كان يعلم الحساب (حساب الجمل)؟
قال تعالى :
"وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"
هل تنفي الآية التلاوة و الكتابة ام انها تنفي تلاوة الكتاب و كتابته قبل ان ينزل ويوحى اليه اي فترة الاربعين سنة قبل البعث؟
موضوعك خلاني أبحث شوي... و استمعت لمحاضرة للعلامة عدنان ابراهيم... و هو مع الرأي القائل بأن سيدنا محمد لا يقرأ ولا يكتب... و لكنه كان قادرا على كتابة اسمه فقط.. بغرض التوقيع على الخطابات و الاتفاقيات
قال تعالى : (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)
ووَصْف النبي صلى الله عليه وسلم بالأمِّيّ وصْف مَدْح ؛ لأنه أبْلَغ في المعجزة ، إذا جاء بِكتاب مُعْجِز ، وهو لا يَقرأ ولا يَكتب .
ومِن أجل أن يَكون أكثر تحدِّيًا للعِرب ، إذْ لم يَكن قارئا ولا كاتِبا ، ومع ذلك جاء بِكِتاب مُعْجِز لهم
موضوعك خلاني أبحث شوي... و استمعت لمحاضرة للعلامة عدنان ابراهيم... و هو مع الرأي القائل بأن سيدنا محمد لا يقرأ ولا يكتب... و لكنه كان قادرا على كتابة اسمه فقط.. بغرض التوقيع على الخطابات و الاتفاقيات
اخي العزيز ارجو ان تاخذ حذرك لما تسمع من هذا الرجل فهو يطعن بكتبه صحيحا البخاري ومسلم وهم رحمهما الله اكثر من جمع سنة واحاديث سيد البرية حذرا وعلما بعلم الجرح والتعديل ولقد افسد بكتبه اكثر من 250 حديث صحيح ورد بالصحيحان
ارجو من الجميع الحذر في سنة رسول الله فهناك الكثيرين يحاولون اسقاطها والعبث بها
فالشيعة يكذبون معظم الاحاديث لانها نقلا عن الصحابة والقرانيون لا يعترفون بالصحيحان والعقلانيون ومنهم عدنان ابراهيم يطعن بهما بحجة مخالفتها للعقلوالقران فالحذر اخواني الاعزاء
أعتقد أن كلمة الأميين تدل على أن الرسول صلي الله عليه وسلم بعث في الأمم كافة وليس في أمة واحدة. ولا تعني أنه كان لا يقرأ ولا يكتب.
قول الرسول ما أنا بقارئ.. هي أقرب لأن تكون نتيجة الرهبة والخوف الذي تعرض لهم عند وقوفه أمام جبريل عليه السلام وليس لجهله وعدم قدرته على القراءة والكتابة.. ورد جبريل عليه بأنه يرده أن يقرأ باسم ربه الذي خلق تدل على أنه أراد منه التفكر بشيء عميق.. وبالتأكيد جبريل لم يكن يحمل الورق ويطلب من الرسول أن يقرأ منها وأنما قصده كان مختلف.
اعتقد ان الذي لا يكتب ولا بقرأ هو شخص جاهل... ولا اعتقد ان الرسول جاهلا... ولو كان لم يتعلم في صغره فانني واثق انه كان ليتعلمها في كبره ...
تعقيباً على ما ورد بخصوص القرأنيين:
أعتقد أن هذا المصطلح عندما ننسبه لفئة معينة من الناس تظهرهم وكأنهم ليسو منّا... وهذا يؤدي للتفرقة وكثرة الأختلاف... أنا أرى أنه من الجميل أن يعتز المسلمون بالقران لدرجة أن لا يقبلو بشيء يتعارض أو حتى لا يتفق معه. وهو الصالح لكل زمان ومكان.. وأنا ادعو أن لا تثار هذه النقاط على أنها اختلاف.
تعقيباً على ما ورد بخصوص القرأنيين:
أعتقد أن هذا المصطلح عندما ننسبه لفئة معينة من الناس تظهرهم وكأنهم ليسو منّا... وهذا يؤدي للتفرقة وكثرة الأختلاف... أنا أرى أنه من الجميل أن يعتز المسلمون بالقران لدرجة أن لا يقبلو بشيء يتعارض أو حتى لا يتفق معه. وهو الصالح لكل زمان ومكان.. وأنا ادعو أن لا تثار هذه النقاط على أنها اختلاف.
اخي الكريم
جميع الفرق والمذاهب التي تنتسب الى الإسلام تدعي انها هي الفرقة التي تتمسك بكتاب الله دون الآخرين
فأهل السنة والجماعة " المنهج الذي يتبعه أكثر من مليار وربع مسلم على وجه الأرض" أيضاً يتبعون - حقيقة وليس ادعاء - كتاب الله تعالى ويعتزون به ويتمسكون بتعاليمه ! ويرون ان التمسك به والتمسك بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير هما في الحقيقة أمران لا يتعارضان ! على اعتبار ان السنة تُعد مصدراً من مصادر التشريع في الدين الإسلامي بل على العكس تماماً فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت مهمته ايضا ان يبين للناس امور دينهم ! فكان يقول لهم صلوا كما رأيتموني أصلي ، وخذوا عني مناسككم ، وقد حث الله تعالى الناس على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في آيات قرآنية كثيرة والإقتداء به صلوات ربي وسلامه عليه
أما " منكرو السنة " وهم بالمناسبة من الفرق الحديثة التي ظهرت في القرن العشرين ومؤسسها هو عبدالله جكرالوي فقد كان لهم السبق في التفرقة والاختلاف حينما خالفوا عامة المسلمين ونصبوا العداء لسنة رسول رب العالمين
ما اريد ان اقوله لك - اخي الفاضل - ان الأقلية " منكرو السنة " هم الذين خالفوا المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة منذ بزوغ فجر الإسلام والى ان يرث الله الأرض ومن عليها حين ظهرت تلك الفرقة على يد عبدالله جكرالوي وجائت لنا بأراء وافكار تخالف تعاليم كتاب الله وتخالف العقل والإجماع كذلك، فأنت ترى انه من الجميل ان يعتز المسلمون بالقرآن وهذا لا خلاف عليه ونحن مثلك نعتز بكتاب الله تعالى ونتقرب الى الله تعالى بتلاوته واتباع ما جائت به النصوص ، لكن - إذا اردت ان لا نختلف ولا نفترق - فعلينا ايضا ان نعتز ونتمسك بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير ولا ينبغي أن نضرب بعقيدة أكثر من مليار وربع مسلم " سني " عرض الحائط ثم ندعي انهم يختلقون الفتنة والتفرقة والنزاع !!!!
الأميون في لهجة ذلك الزمن.. كانت نسبة أهل مكة (أم القرى).. ومن هنا جاءت الآية القرآنية: "وَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ"
وبالتأكيد لم يكن كل من بعث فيهم النبي أميين لا يقرأون ولا يكتبون.. كذلك فهو يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب.. فالأقرب إذن هي أنه كان أميا نسبة لأم القرى مكة.. وكان يقرأ ويكتب..
اخي الحبيب رفقي
في مشاركة سابقة لي من هذا الموضوع ذكرت بأن الآيات القرآنية الكريمة التي ذكرها الاخ ابو احمد زبدية في مشاركته الأولى هي آيات متشابهات تحمل اكثر من معنى ، وهذا الحال ايضا ينطبق على الآية الكريمة الموجودة في الإقتباس فهي من ضمن الآيات التي لها أكثر من وجه في التأويل وإلا لما وقع الخلاف اصلا
فالقائلون بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان امياً لهم أدلتهم
والقائلين بأنه كان يقرأ ويكتب لهم ادلتهم كذلك
علينا ان نتفق اولا على ان جميع الأدلة - التي يستدل بها الفريقين - هي آيات لها أكثر من وجه من حيث التأويل
ولذلك لا بد من الرجوع الى السنة النبوية المطهرة - على اعتبار انها مصدر آخر من مصادر التشريع - والى السيرة النبوية الشريفة والى اقوال العلماء للبت في هذه المسألة
فالسنة النبوية الشريفة تشير في اكثر من موضع الى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما رواه الشيخان عن ابن عمر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " نحن أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب " وهذا الحديث المتفق على صحته يفسر بعض الآيات الكريمة التي يستدل عليها القائلين بأن النبي صلوات الله وسلامه عليه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب
والناظر الى السيرة النبوية لا يجد اي دليل فيها او اشارة على ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تعلم عند طفولته او في شبابه الكتابة والقراءة عن فلان من الناس
والمتتبع لأقوال علماء أهل السنة والجماعة " شافعية ، حنفية ، مالكية ، وحنابلة " بمن فيهم المفسرون يجدهم مجمعون على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان امياً لا يقرأ ولا يكتب منذ ولادته حتى العهد المدني عندما هاجر من مكة المكرمة الى المدينة المنورة
حصل الخلاف عندما ذهب بعض علماء المذهب المالكي الى ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تعلم القراءة والكتابة في المدينة المنورة وقد خالفوا الكثير من العلماء في ذلك الأمر
فالخلاف إذن كان على جزئية معينة وهي هل تعلم النبي صلى الله عليه وسلم القراءة والكتابة في المدينة ام لا ؟؟
البعض منهم يرى ان النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو لا يقرأ ولا يكتب ، وأما البعض الآخر فيذهبون الى ان النبي صلى الله عليه وسلم تعلم القراءة والكتابة بعد هجرته الى المدينة المنورة
اخي العزيز ارجو ان تاخذ حذرك لما تسمع من هذا الرجل فهو يطعن بكتبه صحيحا البخاري ومسلم وهم رحمهما الله اكثر من جمع سنة واحاديث سيد البرية حذرا وعلما بعلم الجرح والتعديل ولقد افسد بكتبه اكثر من 250 حديث صحيح ورد بالصحيحان
عزيزي أبو عمر ... ما بدنا نحول الموضوع عن مساره.
عدنان ابرهيم بالنسبة لي علامة أهل الأرض.... و كل ما قيل فيه كذب و زور و بهتان.... و كل ما يقوله يكون مثبت بدلائل ... و البخاري و مسلم ..مش قرآن... و الطعن بصحة بعض الأحاديث لا يعني كفر ..