اذكر ان روماريو بعد ان فاز للبرازيل بكأس العالم عام ٩٤ احتفل مع اصدقائه بسهره للصبح في البرازيل فما كان من الاتحاد البرازيلي الا انه عاقب روماريو باستبعاده من المنتخب وحرمانه من جزء من مكافئته الماليه
لو ان ادارة النشاط لدينا قويه لعملت بهذا المبدأ كما تفضلت اخي ابو النور
لهذا السبب أبو زمع ﻻ يصلح لتدريب الوحدات ( المعنى ليس انه مش مدرب بل ﻻ يصلح لتدريب الوحدات ) ﻻن الوحدات بحاجه لمدرب من خارج النادي ﻻ يعرف ﻻ زيد وﻻ عبيد و سيبونا من نغمه اﻻنتماء اللي اكلتو راسنا فيها فنحن في عصر اﻻحتراف ﻻنهم ما بيلعبوا ببﻻش فكما لهم عليهم. المحترف ليس اﻻعب اﻻجنبي وليس اﻻجنبي محترف والمحلي منتدي.
اخوي محلي و لا اجنبي لازم يحس اللاعب انه في عليه رقيب غير هيك عبث رحم الله عبد الله ابن المقفع اذ قال من امن العقوبه اساء الادب
المشكلة انه اللاعب ماسك النادي من ايده الي بتوجعه ولاوي ذراع النادي ومش سائل
يعني معظم عقود اللاعبيت قصيرة ونتهي مع نهاية كل موسم بالتالي اذا انت كادارة اجيت تعاقبه وخصمت عليه ولو يوم ممكن اللاعب يحرد ويعمل قصة وكتصفية حساب مع الادارة ما يوقع معك الموسم الي بعده
علشان هيك لازم العقود خصوصا مع اللاعب الدواي ما تقل عن 3 مواسم وتكون مدروسة وتحفظ بالدرجة الاولى حق النادي
في قصة على لسان العميد فاروق بوظو لما كان المدير الاداري لمنتخب سوريا بقول انه كان عندهم لاعب اسمه عبد القادر كردغلي واكيد كثير منا بعرفه كان يلعب مع فريق تشرين وعلى لسان العميد بوظو كان هذا اللاعب مغرور ومش شايف حدا بعينه لا بالنادي ولا بالمنتخب المهم كان النتخب السوري في معسكر وكان في تمرين للمنتخب واتى اللاعب للتمرين متاخر لانه راحت عليه نومه فامره العميد بالعوده الى الفندق وعدم التدرب وبعد اعتراض اللاعب فورا استبعده من المنتخب نهائيا ولم بعد بعدها للمنتخب وبعدها الشارع السوري شن حملة للمطالبة بعودة اللاعب للمنتخب ولكنه لم يرضخ للضغوطات
بعدها وفي نهائي كاس سورية كانت المباراة النهائية طرفها فريق تشرين وكان تشرين خاسر 1/0 وفي اخر 5 دقائق حصل تشرين على ضربه جزاء وتقدم كردغلي والكلام للعميد بكل غرور لتنفيذ الركلة واطاح بها خارج الملعب وكانت ردة فعل الجمهور بالتصفيق للاعب ولا كانه اشي صار مع انهم خسروا اللقب
فقال العميد ان الفكرة ان الجمهور يجب ان لا يرحم اللاعب في حالة تقصيره وان الجمهور هو السبب في تاليه اللاعب ويجب ان يحاسب اللاعب مهما كان حجمه
وبصراحة من وجهة نظري في هذه الامور تعجبني ادارة النادي الاهلي المصري فمهما كان اللاعب يبقى النادي اكبر منه وقصة الحارس العملاق الحضري مشهورة فبعد ان اعتذر اللاعب للنادي والجماهير الا ان النادي قالها بكل حزم لا مكان لك في الاهلي