روى الإمام مالك في الموطأ والبيهقي في شعب الإيمان عن صَفوان بن سليمٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: (قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ, فَقِيلَ لَهُ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ, فَقِيلَ لَهُ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا؟ فَقَالَ: لا).
المسلم لا يكذب هكذا علمنا حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الصادق
الله يجزيك كل خير يا مالك ..
روى الإمام مالك في الموطأ والبيهقي في شعب الإيمان عن صَفوان بن سليمٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: (قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ, فَقِيلَ لَهُ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ, فَقِيلَ لَهُ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا؟ فَقَالَ: لا).
من آيات النفاق الكذب بالحديث
مما يدل على اهمية ان يتصف المسلم بصدقه مع الناس
فكثير من اصحاب الديانات الاخرى اعتنقوا الدين الاسلامي لصدق تعامل اصحابه
عدا ان الصدق يبعث الراحة والطمئنينة بجميع التعاملات
كل الشكر لك اخي ابو عمار على اضافتك وحقا شرفني مرورك وانت
اخي احمد الصادق
اسم على مسمى ما شالله عليك
أفكار ذكية
1 – دع الريبة : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة , والكذب ريبة ) الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.
2 – سؤال الله بصدق : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه الراوي: سهل بن حنيف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2274
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 – الصدق في التجارة : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما الراوي: حكيم بن حزام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فضل الصدق
قال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا" الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/424
خلاصة حكم المحدث: عزيز مرفوعا من حديث الأعمش
.
ويكفي في فضيلة الصدق أن الصدِّيق مشتق منه، والله تعالى وصف الأنبياء به في معرض المدح والثناء فقال: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا "[مريم41] وقال تعالى: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" [مريم 56].
وقال بشر بن الحارث: من عامل الله بالصدق استوحش من الناس.
وقال أبو سليمان: اجعل الصدق مطيتك، والحق سيفك والله تعالى غاية طلبك.
وقال رجل لحكيم: ما رأيت صادقًا ! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.
اللهم بارك لكاتب الموضوع
اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
اللهم اجعلنا من الصادقين الذين يتحرون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ومن الذين ينصحون لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واكتبنا مع الشاهدين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.