ما شاء الله عليه موهبة رائعة ولاعب سيكون له مستقبل كبير ان شاء الله ، متميز جدا في الضربات الحرة الثابتة وينفذها بطريقة رائعة على طريقة الكبار ، يعيبه الاحتفاظ بالكرة اكثر من اللازم في بعض الاحيان ولكنه موهوب تماما ،،،
فعلا وجوده مع الفريق الاول .. بعطي للاعب حافز كبير للعب ...
ورح يستفيد بشكل كبير من خبرات مهاجمينا ولاعبين خط الوسط الموجودين حاليا لدينا ..
وشوية احتكاك امام جمهور كبير .. اكيد زي جمهورنا ..
بطلع عنا سوبر مهاجم جديد ..
اتمنى ان يشارك بعد عودته من المنتخب بمباريات الفريق الاول وان يكون اساسيا في بعض المباريات
اذا كنت تبحث عن مهاجم فذ يخدمك لسنوات طوال فاعطه الفرصة بسن مبكر كشلبايه
ولكن هيهات بظل سياسة دراغان واعتقد ان اللاعب ابو حويطي يصلح اكثر ان يكون بديل باخر ربع ساعه لانه يكون بكامل لياقته ومدافعي الخصم قد نال منهم التعب كذلك تميز البشتاوي بالعاب الهواء
البشتاوي مستواه الان يفوق كل محترفي الوحدات بالخط الامامي فهل ينتبه درغان لهذه الموهبه ام نرى نصر وجهاد مع الفريق الوحداتي الحالي !
ليث البشتاوي «شبل» واعد في كرة القدم الاردنية
يكتبها: محمد الجالودي
"خذوهم صغارا" زاوية نسلط الضوء من خلالها على مواهب شابة وواعدة شقت طريقها نحو بوابات الابداع ، نستعرض فيها الخطوات الاولى التي مرت بها الفئة والمحطات التي قطعتها ، الى جانب الوقوف عند ابرز المواقف الجميلة ، كما نكتشف مع هؤلاء اللاعبين طموحاتهم واحلامهم في عالم النجومية.
في (خذوهم صغارا) نتوقف طويلا مع كابتن المنتخب الوطني وفريق نادي الوحدات لكرة القدم تحت (14) عاما ليث البشتاوي (الشبل) الواعد في كرة القدم الاردنية والذي يسعى الى رفع علم الوطن بالمحافل الدولية والعربية ، كما انه يتطلع الى تحقيق المزيد من المكتسبات الفنية لكرتنا مستقبلا.
لن نطيل عليكم كثيرا ففي السطور التالية يحدثنا البشتاوي عن مشواره مع (الفوتبول) الى جانب استعراض المحطات المثيرة التي ساهمت بوصوله الى صفوف المنتخب الوحدات :
من «الحي الشرقي»
انا من مواليد عام (1994) انتسب الى مدرسة ابوبكر الصديق بمحافظة اربد ، ولانها اللعبة الشعبية الاولى في العالم فقد استهوتني كرة القدم بسحرها وجمالها الرائع حيث عشقت فنونها رغم صغر سني وارتبطت بها عاطفيا وبـ (السليقة).
من حارات وازقة (الحي الشرقي) في اربد بدأت مشواري مع كرة القدم وبحكم مكان سكني عملت على تطوير مستواي الفني والتحقت بمراكز الامير علي للواعدين التابع لمدينتي حيث برزت بشكل مؤثر وفاعل ، الامر الذي لفت انتباه عضو مجلس ادارة نادي الوحدات زياد شلباية الذي كان يقوم برحلة البحث عن المتميزين من اللاعبين من اجل استقطابهم الى صفوف (الاخضر).
ومن هنا استطيع القول بان انطلاقتي الحقيقية قد بدأت مع اللعبة ، حيث انتسبت لفريق واعدي (الاخضر) وذلك عام (2006) اذ ضمني المدرب خليل الجارحي الى التشكيلة الاساسية للوحدات ووصف ادائي بالمميز وانني اتمتع بذكاء ميداني فريد.
نجحت مع الوحدات بالفوز بلقب دوري الناشئين لعام (2008) كما انني حصلت معه على وصيف بطولة عام (2007) حيث تم ترفيعي الى فريق تحت (16) عاما نظرا لاجتهادي ومثابرتي خلال هذه الفترة.
شاركت مع المنتخب الوطني في ثلاثة مهرجانات اسيوية حيث تميزت بها جميعها ، وهنا ادين بالفضل الى المدير الفني لمنتخب الناشئين المدرب وليد الفطافطة الذي اقدر له الدور الكبير الذي قام به من اجل تطوير مهاراتي.
فخر واعتزاز
انتمائي الى المنتخب الوطني ضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي ، ثم ان حصولي على شارة (الكابتن) اعتبره وسام فخر على صدري حيث انني اعتز بهذا الامر الذي زاد من اصراري للظهور اللافت في المستقبل والتطلع لتمثيل مشرف مع فريقنا بالاستحقاقات الاسيوية والعربية
من الطبيعي وانا العب في صفوف الوحدات ان اتأثر باداء اللاعب (الساحر) رأفت علي واتمنى الوصول الى نفس مستواه الفني ، كما انني معجب بلاعب النادي العربي انس بني ياسين.
اعتز كثيرا باصدقائي في المنتخب ونادي الوحدات ابرزهم علي الضعيفي واحمد سريوه.
ولا بد ايضا من كلمة شكر وعرفان الى الاداري زياد شلباية و المدربين وليد فطافطة وخليل الجارحي والمدرب العراقي عادل يوسف واقدر لهم جهودهم الكبيرة وتعاونهم من اجل تطوير مستواي.
لا تخاف عليه ليث لاعب كبير وسياخذ فرصته في الفريق الاول فيما بعد
ولن يترك الوحدات لو دفعوا لهه الالاف لان القلب والانتماء والعشق كل شي وحداتي
مش زي عبدالله ذيب وابوه