لو تعلم مقدار اللوعة التي أدخلتها إلى نفسي على الرغم من أنها ممزوجة بفرحة غامرة و أنت تصف لنا الوطن بترابه و أشجاره و ثماره, ,,,عبر هذه الشاشة إستطعت أن تبعث لنا شيئاً من تلك النسمات الدافئة التي غير الشعور بها لم نتمنى و لا نريد ,,نعم لا نريد سوى أن نشعر بوطننا مُحرراً و تحت سيادتنا ,, نريد أن نجلس جلستك في بيوتنا التي أُقتلعنا منها قسراً و ظلماً,,,, والله الذي لا إله إلا هو بعد رضا الله سبحانه وتعالى و رضا الوالدين لا أتمنى ولا أدعو و لا أريد سوى العودة لوطني منتصراً أو شهيداً ,,,كلي يقين بأن الله ليس بخاذلي و سأنال ما أريد ولو كان آخر يوم في حياتي ,,,لفسطين بإذن القادر الجبار سأعود
أشكرك "عمي" -إسمح لي بها-
أشكرك على كلامك و على وصفك لأرضنا الحبيبة
أشكرك لأنك أشفقت على جبال الحنين والأشواق التي نحملها و نقلت لنا شيئاً من صورة الوطن الذي لم نراه حتى الان سوى بأحلامنا