من نوادر الادبي العربي - الحلقه 4 - من نوادر الادبي العربي - الحلقه 4 - من نوادر الادبي العربي - الحلقه 4 - من نوادر الادبي العربي - الحلقه 4 - من نوادر الادبي العربي - الحلقه 4
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اعتذر عن التاخير وكان من المفروض ان اقوم بانزال الحلقه الثالثه ولكن اعذروني اخواني واخواتي الكرام
قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق،وفي يوم من الأيام،
دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم
الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون
فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.
من نوادر الظرفاء
نظر رجل الى قوم ذاهبين فقال ان هؤلاء القوم ذاهبون الى وليمه فتبعهم
واذا بهم شعراء قصدوا السلطان بمدائح لهم
فلما انشد كل واحد منهم قصيدته ولم يبقى الا هو
قال له السلطان انشد شعرك
قال ما انا بشاعر
قال السلطان فمن انت
قال الرجل
انا من الغاوين الذين قال الله فيهم
والشعراء يتبعهم الغاون
فأمر له السلطان بجائزه
ان شاء الله اقوم بادراج حلقات اخرى كلما سمحت الظروف
حمى الله الوحدات من العابثين
القصة الأولى مثال حي على أنه لا بد لكل واحد منا أن يكون حليما مهما كلفه الأمر، فقد قال الله - تعالى - في كتابه العزيز: " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" وهذه الآية دليل على وجوب التزام الصبر ورحابة الصدر عند المؤمن.
أما الثانية فهي طرفة أعجبتني كثيرا ، وبالمناسبة لأول مرة أسمعها
أما قصة الخليفة عمر بن عبدالعزيز فهي موعظة نادرة
وأما قصة الإعرابي فهي طرفة تدل على النباهة وسرعة البديهة التي اشتهر بها أهل الجزيرة العربية
كل الشكر لأخي أبو عمار
الله يبارك فيك اخي ابو محمد
اشتهر الخليفه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بالحلم والذكاء والتقوى والعدل وله الكثير من المواقف بالادب العربي تذكر
اما الثانيه فهي من الطرائف التي راقت لي جدا وتدل كما تفضلت على النباهه وسرعة البديهه
شكرا ابو محمد
القصة الأولى مثال حي على أنه لا بد لكل واحد منا أن يكون حليما مهما كلفه الأمر، فقد قال الله - تعالى - في كتابه العزيز: " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" وهذه الآية دليل على وجوب التزام الصبر ورحابة الصدر عند المؤمن.
أما الثانية فهي طرفة أعجبتني كثيرا ، وبالمناسبة لأول مرة أسمعها
" مش قليل عم أبو عمار"
الله يقويك ويعطيك العافية
وحمى الله الأمة الإسلامية
حمى الله الوحدات
هلا يا حسن واحسن الله اليك
بالتاكيد الحلم سيد الاخلاق وهو من اسماء الله الحسنى والشرع الحنيف ورسولنا الكريم حث على الحلم
بالنسبه للثانيه - طرفه جميله فعلا
بالنسبه لاني مش قليل فانا لدي الكثير مما سمعت وسوف احاول ان اصوغها بطريقة معينه وادرجها ان شاء الله
كان احد الاعراب يطوف بالكعبه ويقول
والله يا رب لان لم تغفر لي لاقولن
والله يا رب لان لم تغفر لي لاقولن
فسمعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجذبه وقال له ويلك يا رجل ماذا ستقول عن الله
قال الاعربي لاقولن باني طرقت باب الكريم ولم يغفر لي ويفتح لي باب المغفره
فضحك عمر وتركه
رضي الله عن الصحابة اجمعين
هي لو تمعنا فيها جيداً لوجدنا فيها أساس الحكم الصالح و القوي
فالرأفة و سعة الصدر من الحاكم للمحكوم تقربه إليه و تجبر المحكوم على طاعة الحاكم
بعكس ما يحدث في زمننا هذا و الذي أصبحت فيه العصا و الكرباج أسياد الموقف
الثانية و رغم أنني سمعتها من قبل إلا أنني لا أنفك أستمتع بها كلما سمعتها مرة أخرى
و هي تمثيل بليغ لسرعة البديهة و فراسة الرد التي تميز بهما العرب قديماً
أما الثالثة فهي دليل آخر على بساطة العربي القديمة و إيمانهم المطلق برحمة الله و مغفرته
و ثقتهم التي تتجاوز حد الإستسلام بأن الله وعد من يأتيه بقلب مخلص يطلب الغفران فسيغفر له
مشكور أبو عمار على إمتاعنا بحق بهذه الطائفة من النوادر، بل من الحكم التي أهملناها في حياتنا اليومية
الله يبارك فيكي ويستر عليكي يا رب ويحسن اليكي
الادبي منور بكم وباعضاءه الكرام
أخي الحبيب أبو عمار
طلب صغير جداًً
عند توجيه الكلام كتابةً إلى المخاطب المؤنث - حتى لو كان بالعامية - فلا داعي لإضافة حرف الياء إلى ضمير المخاطب المؤنث كقولك: "إليكي، عليكي، فيكي" فهذا لا أصل له في اللغة العربية وهو خطأ شائع في أيامنا هذه، والأصل أن تُكتب هكذا: "إليكِ، عليكِ، فيكِ"، أي أننا نكتفي عادة بوضع "الكسرة" التي نحذفها تجاوزاً في كتاباتنا غير المشكولة!
تقبل مروري