أحمد بن راشد بن سعيد :
صورة: قبر جماعي كبير يحتضن جثث أهلنا في داريا الذين قتلهم الطائفيون من نصيريين وشيعة..يا للعار الذي يجللنا أبد الدهر!0
كم هي قاسية هذه المشاهد من وحي الحقيقة !
مسلمون يقتّلون في كلّ مكان بأيادي خبيثة نجسة .. !
الذلّ والهوان يسيطر علينا ،، انه ابتلاء حقيقي لنعود الى ديننا
قال عليه الصلاة والسلام ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله ، سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه
عنكم حتّى تردّو إلى دينكم ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
والذلّ هنا جاء بمعنى الضعف والاستهانة ، تماما كحال امتنا هذا الوقت
والذلّ ايضا هو تسلّط اليهود والنصارى والروافض علينا ومحاولتهم طمس
عقيدتنا فهم لم يحاربونا يوما من اجل نفطٍ أو أرض بل يحاربونا ويقتلونا
من أجل عقيدتنا ومنهجنا ..
ولا يسعنا الا ان نقول " صبر جميل والله المستعان "
ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ، وأن تكون هذه المحن المتتالية هي
خير لهذا الأمّة وإن اشتدّ ألمها وتعبها ..
" اللهم ردّنا إلى دينك ردّا جميلا وانصرنا نصرا مبينا يا رب العالمين .
قال تعالى : ((وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِين))
أيها الإخوة في الله : إن ربنا تعالى ليس بغافل عن كيد الظالمين ، ولا عدوان المعتدين ، ولا بحربهم لدينه ، أو فتكهم بأوليائه وجنوده ! ولكنه تعالى يملي لهم ويطول لهم في آثامهم , حتى يعذر منهم ويبلغهم ساعتهم ، وإنه لهم بالمرصاد ، لا تخفى منهم خافية ، ولا تغيب عنه من مكائدهم حادث أو مكيدة ، سبحانه وتعالى .
وما يحصل لهم من الأرزاق واللذائذ في الدنيا إنما هو استدراج من الله حتى إذا فرحوا بما أوتوا ، جاءهم العذاب بغتة وهم لا يشعرون ولا يتفكرون . قال تعالى :
( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، وأملي لهم إن كيدي متين ) .
فلا يغتر بعض المسلمين بما يؤتيهم الله من زهرة الدنيا ، فإنما هو فتنة لهم واستدراج ، حتى تقوم عليهم الحجة ، ويزدادوا إثما ، ويعترفوا بأنهم كانوا ظالمين.
وهم في كل آثامهم وجرائمهم لا يبلغون كيد الله لهم ، فإن كيده تعالى متين ، أي قوي سديد ، يأتي الماكرين من حيث لا يشعرون فيرد كيدهم في نحورهم , ويقتلهم بسلاحهم , ويسلطهم على بعض ولا يخفى عليه شئ من أمرهم ، كما قال تعالى :
( ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون ، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) .
فمن يضاهي كيد الله في متانته وقد أغرق فرعون وجنده ، ومن يساوي قوته وقد قتل ثمود بالصيحة فأصبحوا جاثمين لا أرواح فيهم ، ومن يدرك سرعته وقد أفنى عاداً بالريح العاتية الشديدة فصاروا كأعجاز نخل منقعر ؟!!!
وصدق القرآن إذ يقول : (( والله أشد بأساً وأشد تنكيلا )) .
ربنا انصرنا ولا تنصر علينا ، وأعنا ولا تعن علينا ، وامكر لنا ولا تمكر علينا ، وانصرنا على من بغى علينا .
أيظن الكافرون المجرمون أنهم ناجون من بأس الله وعذابه ؟! أيظنون أنهم سيمتنعون بقوتهم وأسلحتهم إذا حانت الساعة , ودنا موعد الهلاك والانتقام ؟! كلا والله تعالى يقول ( إنا من المجرمين منتقمون ) وقال (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا) وقال (ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ).
وقال ( إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ) وقال ( ولا تحسبنَّ الله غافلا عما يعمل الظالمون ) .
إنما هي مدة تتجلى فيها حكمة الله من الابتلاء والاختيار وإقامة الحجة ،وتمحيص المؤمنين ، فإذا اقتربت ساعتهم ، أين سيذهب الظالمون المجرمون ؟! وأين سيفر المكذبون المستكبرون ؟!
هل لهم حصون يتحصنون بها ؟! أم لهم قوة تدفع عنهم ؟! سيأتيهم الله من حيث لا يشعرون وسيذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يصنعون . وإن للظالمين لعبرة بمن سلفهم من المستكبرين لو اتعظوا وانتفعوا بما سمعوا .
قال تعالى ( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حساباً شديدا وعذبناها عذابا نكرا ، فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا ) .
لم ينفعهم تكذيبهم بدين الله ، ولم تنفعهم حربهم لعباده ، بل ذاقوا من الله العذاب الفظيع ، وعاد شرهم عليهم ، وكان نهاية أمرهم الخسار والدمار ، ولا يُرد بأس الله تعالى عمن حارب دينه أو أجرم في عباده وأوليائه ، مهما طال أمده أو اتسعت حضارته وقوته ، فإن لكل مجرم نهاية , ولكل أجل غاية ( ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) .
اللهم انصر دينك وعبادك المؤمنين ، ودمر الكفرة والمجرمين .
قال تعالـى : ((فَقَاتِلُوا أُوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ))
يعز المؤمنون بطاعة الله ، وأنهم من حزبه وأوليائه ، ويهون الكافرون ويذلون لأنهم من حزب الشيطان وأوليائه ، فأنى لأولياء الشطان أن يظهروا على أولياء الرحمن ، وقد لاذوا إلى ركن شديد ، واعتصموا بحبل متين ؟!
وكل عمل لأهل الإيمان إنما هو في سبيل الله وطاعته ، فالمؤمنون يتقربون إلى الله ، والكافرون يتقربون إلى الشيطان ، وأولياء الله يقاتلون في سبيل الله ، وأولياء الشيطان يقاتلون في سبيل الطاغوت . وفي ذلك تأييد وتهييج لأهل الايمان بأن الله معهم ، وأنهم على الصراط المستقيم ، وأنه تعالى ناصرهم ومعينهم . قال تعالى ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) .
ثم زاد تعالى أولياءه المؤمنين همة وتبشيراً وتأييدا بقوله ( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) وفي ذلك إعداد لهم على القتال ، وفيه تصبير لهم وتقويه .
( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) لقد كان كيده واهناً في جنب الله تعالى ، وكان واهياً أمام قوة الله وكيده ، فالله تعالى أعظم كيداً من الكائدين وأسرع مكراً من الماكرين كما قال تعالى ( وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا ) وقال ( ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون ، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) .
فأي شرف لأهل الايمان أن يكون جهادهم لله وفي الله ، وأي قبح للكافرين أن يكون قتالهم للشيطان وفي الشيطان ! لا ارتياب أن كيد الشيطان ضعيف أمام أناس يكيد لهم ربنا تعالى ، ويمدهم وينصرهم وقد زينهم بزينة الايمان ، الذي نفخ فيهم روح الايمان والتضحية , وجعلهم يتطلعون إلى ما عند الله بخلاف أولياء الشيطان ، الحرصاء على الدنيا وزينتها .
اللهم تولنا فيمن توليت ، وقنا شر ما قضيت .
قال تعالى : ((وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِين))
أيها الإخوة في الله : إن ربنا تعالى ليس بغافل عن كيد الظالمين ، ولا عدوان المعتدين ، ولا بحربهم لدينه ، أو فتكهم بأوليائه وجنوده ! ولكنه تعالى يملي لهم ويطول لهم في آثامهم , حتى يعذر منهم ويبلغهم ساعتهم ، وإنه لهم بالمرصاد ، لا تخفى منهم خافية ، ولا تغيب عنه من مكائدهم حادث أو مكيدة ، سبحانه وتعالى .
وما يحصل لهم من الأرزاق واللذائذ في الدنيا إنما هو استدراج من الله حتى إذا فرحوا بما أوتوا ، جاءهم العذاب بغتة وهم لا يشعرون ولا يتفكرون . قال تعالى :
( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، وأملي لهم إن كيدي متين ) .
فلا يغتر بعض المسلمين بما يؤتيهم الله من زهرة الدنيا ، فإنما هو فتنة لهم واستدراج ، حتى تقوم عليهم الحجة ، ويزدادوا إثما ، ويعترفوا بأنهم كانوا ظالمين.
وهم في كل آثامهم وجرائمهم لا يبلغون كيد الله لهم ، فإن كيده تعالى متين ، أي قوي سديد ، يأتي الماكرين من حيث لا يشعرون فيرد كيدهم في نحورهم , ويقتلهم بسلاحهم , ويسلطهم على بعض ولا يخفى عليه شئ من أمرهم ، كما قال تعالى :
( ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون ، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) .
فمن يضاهي كيد الله في متانته وقد أغرق فرعون وجنده ، ومن يساوي قوته وقد قتل ثمود بالصيحة فأصبحوا جاثمين لا أرواح فيهم ، ومن يدرك سرعته وقد أفنى عاداً بالريح العاتية الشديدة فصاروا كأعجاز نخل منقعر ؟!!!
وصدق القرآن إذ يقول : (( والله أشد بأساً وأشد تنكيلا )) .
ربنا انصرنا ولا تنصر علينا ، وأعنا ولا تعن علينا ، وامكر لنا ولا تمكر علينا ، وانصرنا على من بغى علينا .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
ليسمحوا لي احمد الصادق وليفربولي والعم ابو عمارة
ان ارد على كلماتك ثم اعود الى مشاركاتهم
كلماتك فيها طمانينة ان نصر الله قادم لا محالة والله هو خير الماكرين مهما بلغ مكر الطغاة في الدنيا
لكن قلوبنا والله تنفطر على اطفال وشباب وكبار السن يموتون على يد طاغية يقتل كل من لم يقل انه هو اله تمام كما فعل فرعون في زمن سيدنا موسى عندما صلب السحرة الذين اسلموا وكفروا به
قلوبنا تحزن على اهلنا في وريا وكلنا ثقة بنصر الله وما هذه الدعوات الا لان يعجل الله نصره لهذه الامة .
كم هي قاسية هذه المشاهد من وحي الحقيقة !
مسلمون يقتّلون في كلّ مكان بأيادي خبيثة نجسة .. !
الذلّ والهوان يسيطر علينا ،، انه ابتلاء حقيقي لنعود الى ديننا
قال عليه الصلاة والسلام ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله ، سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه
عنكم حتّى تردّو إلى دينكم ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
والذلّ هنا جاء بمعنى الضعف والاستهانة ، تماما كحال امتنا هذا الوقت
والذلّ ايضا هو تسلّط اليهود والنصارى والروافض علينا ومحاولتهم طمس
عقيدتنا فهم لم يحاربونا يوما من اجل نفطٍ أو أرض بل يحاربونا ويقتلونا
من أجل عقيدتنا ومنهجنا ..
ولا يسعنا الا ان نقول " صبر جميل والله المستعان "
ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ، وأن تكون هذه المحن المتتالية هي
خير لهذا الأمّة وإن اشتدّ ألمها وتعبها ..
" اللهم ردّنا إلى دينك ردّا جميلا وانصرنا نصرا مبينا يا رب العالمين .
والله يا صادق اني اصاب بوجع راس شديد جد ودموع تصل الى ذهابي الى اقرب عيادات لاخذ ابرة مسكن للالم لما اشاهده من هذه المناظر التي تميت القلب من الالم
اخوة لنا تجمعنا بهم عقيدة ودين ورسول وقران والاهم رب واحد
يقتلون على يد جزار يقتل بلا رحمة
لا نعذر والله بسكوتنا متى سنثور لنصرة اخواننا في سوريا وفلسطين وبورما ؟؟؟؟
أيظن الكافرون المجرمون أنهم ناجون من بأس الله وعذابه ؟! أيظنون أنهم سيمتنعون بقوتهم وأسلحتهم إذا حانت الساعة , ودنا موعد الهلاك والانتقام ؟! كلا والله تعالى يقول ( إنا من المجرمين منتقمون ) وقال (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا) وقال (ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ).
وقال ( إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ) وقال ( ولا تحسبنَّ الله غافلا عما يعمل الظالمون ) .
إنما هي مدة تتجلى فيها حكمة الله من الابتلاء والاختيار وإقامة الحجة ،وتمحيص المؤمنين ، فإذا اقتربت ساعتهم ، أين سيذهب الظالمون المجرمون ؟! وأين سيفر المكذبون المستكبرون ؟!
هل لهم حصون يتحصنون بها ؟! أم لهم قوة تدفع عنهم ؟! سيأتيهم الله من حيث لا يشعرون وسيذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يصنعون . وإن للظالمين لعبرة بمن سلفهم من المستكبرين لو اتعظوا وانتفعوا بما سمعوا .
قال تعالى ( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حساباً شديدا وعذبناها عذابا نكرا ، فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا ) .
لم ينفعهم تكذيبهم بدين الله ، ولم تنفعهم حربهم لعباده ، بل ذاقوا من الله العذاب الفظيع ، وعاد شرهم عليهم ، وكان نهاية أمرهم الخسار والدمار ، ولا يُرد بأس الله تعالى عمن حارب دينه أو أجرم في عباده وأوليائه ، مهما طال أمده أو اتسعت حضارته وقوته ، فإن لكل مجرم نهاية , ولكل أجل غاية ( ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) .
اللهم انصر دينك وعبادك المؤمنين ، ودمر الكفرة والمجرمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
والله اذا اتى امر الله لا ينفعهم من اعمالهم وقوتهم شيئاً
يا رب عجل نصر امتنا يا رب
قال تعالـى : ((فَقَاتِلُوا أُوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ))
يعز المؤمنون بطاعة الله ، وأنهم من حزبه وأوليائه ، ويهون الكافرون ويذلون لأنهم من حزب الشيطان وأوليائه ، فأنى لأولياء الشطان أن يظهروا على أولياء الرحمن ، وقد لاذوا إلى ركن شديد ، واعتصموا بحبل متين ؟!
وكل عمل لأهل الإيمان إنما هو في سبيل الله وطاعته ، فالمؤمنون يتقربون إلى الله ، والكافرون يتقربون إلى الشيطان ، وأولياء الله يقاتلون في سبيل الله ، وأولياء الشيطان يقاتلون في سبيل الطاغوت . وفي ذلك تأييد وتهييج لأهل الايمان بأن الله معهم ، وأنهم على الصراط المستقيم ، وأنه تعالى ناصرهم ومعينهم . قال تعالى ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) .
ثم زاد تعالى أولياءه المؤمنين همة وتبشيراً وتأييدا بقوله ( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) وفي ذلك إعداد لهم على القتال ، وفيه تصبير لهم وتقويه .
( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) لقد كان كيده واهناً في جنب الله تعالى ، وكان واهياً أمام قوة الله وكيده ، فالله تعالى أعظم كيداً من الكائدين وأسرع مكراً من الماكرين كما قال تعالى ( وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا ) وقال ( ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون ، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) .
فأي شرف لأهل الايمان أن يكون جهادهم لله وفي الله ، وأي قبح للكافرين أن يكون قتالهم للشيطان وفي الشيطان ! لا ارتياب أن كيد الشيطان ضعيف أمام أناس يكيد لهم ربنا تعالى ، ويمدهم وينصرهم وقد زينهم بزينة الايمان ، الذي نفخ فيهم روح الايمان والتضحية , وجعلهم يتطلعون إلى ما عند الله بخلاف أولياء الشيطان ، الحرصاء على الدنيا وزينتها .
اللهم تولنا فيمن توليت ، وقنا شر ما قضيت .